سناء وجسار الجزء 3 الفصل السادس

المقطع 1


مع دخول عبير المحل كانت تترقب بخوف صفاء وتفكر في التخلص من سناء بينما سناء كان همها الا تضاف زوجه ثالثه لجسار لميا تفكر فقط ما سر الفتاة سناء بيتها مع الأطفال وصفاء تنظر لعبير بحقد واضح أخبر جسار زوجتيه انه سيسافر لعمل يوم واحد في يوم الإجازة وصفاء تريد التخلص من عبير قبل يوم الإجازة جسار يضع خططه وماذا سيحصل بينه وبين عبير وعبير تفكر كيف تمنع زوجتيه من اللحاق به لأنها تعرف بشكهن بها , توجهت صفاء الى لميا لتحدثها بصوت عالي
صفاء: كل المحلات حولينا تفتح طول الأسبوع , وافكر نفتح نحن كمان
لمياء: صعب انا لازم نهاية الأسبوع اقضيها مع جوزي هو يوم واحد استفرد بيه براحتي
عبير: فكره عظيمه انا ما في عندي شيء اعمله في الإجازة
كانت خطتها ان تحضر حتى الظهيرة ثم تجد أي عذر للانصراف واتصلت لجسار كي تأخر موعدها للظهيرة وهذا ما حصل فعلا فقد خدعت سناء وصفاء وصدقتا ان جسار ذهب للعمل وقررتا ان تستغلا الفرصة وتذهب أحدهما للعنوان وتعرف حكاية عبير كانت فرصة للفتاتين لكن لميا تبقى مع جوزها في الإجازة لا بد ان تبقا احدى الفتاتين سناء تريد الذهب وصفاء تريد البقاء لكن سناء تعرف ان صفاء قد تتصرف بجنون لذلك كان على صفاء الذهاب صباح يوم الإجازة وصلت عبير باكرا واراح ذلك الفتاتين وفتحت سناء المحل وتعذرت لجسار ان لديها اتفاق مع زبائن خرج جسار وخرجت بعده بدقائق صفاء كانت متعجله لم تنتظر كما طلبت منها سناء اخذت سيارة اجره للعنوان المحدد الوقت ما زال باكر جلست في كافتيريا تفكر ماذا ستقول وان دخلت ستكشف من عبير وقد يكون الوقت ما زال مبكرا على ان تكشف لكنها فرصة ولا يجب ان تضيع ذهبت الى محل واخذت كريم أساس غامق جدا وكميه كبيره من المساحيق دخلت لحمام الكافتيريا صبغت وجهها بالكامل حتى عنقها ووضعت طبقه سميكة من المساحيق  لبست قفازات على يديها ولفت شال على راسها وضعت نظاره سودا على عينيها وذهبت لمحل حلويات اشترت جاتو وتوجهت للعنوان المطلوب نظرات بارده بين سناء وعبير في المحل يتبادلان ابتسامات بارده جافة خرجت عبير للحظات للصيدلية ثم عادت تقطع الصمت عبير
عبير: نفسي في قهوة اعمل لك معي  
سنا: يا ليت
كانت معده القهوة في مطبخ صغير خلف الديكور ملحق به حمام والمخزن خلفه، دخلت عبير احست سناء بالتوتر دخلت خلف عبير لم تلاحظها عبير تراجعت سناء بسرعه عبير تكسر امبوله دواء وتسكبها في كوب وتحركه تراجعت سناء بخوف واحضرت عبير الكوبين لاحظت سناء ان تحت كوبها منديل ليميزه حين اعطتها إياه عبير
سناء: انا ما فطرت ممكن تجيبي سندوتش جبنه من الكافتيريا اللي جنبنا
خرجت عبير حملت سناء الكوب بمنديل ووضعته مكان كوب عبير واخذت كوب عبير وسكبته في المغسلة واخذت كوب فارغ ملأته بالماء ورفعته منتظره دخول عبير لتضعه على شفتيه وترتشف منه لكيلا ترى عبير محتوى الكوب تناولها عبير السندوتش وتشرب كاسها لم تمر لحظات حتى بدت تحس بالارتعاش والدوخة جسدها يهتز نظرت لسناء لقد فهمت وقعت في حفرتها خرجت مسرعة تتخبط لكنها وقعت أسعفوها للمستشفى هبوط حاد في السكر في الدم كادت ان تهلك لولا ان صاحب الصيدلية الذي باعها الانسولين أدرك ما بها وسقاها الجلكوز لكن ما زال جسدها منهك ، في تلك الاثناء كانت صفاء دخلت بيت عبير عرفت نفسا للعجوز انها جاره جديده تسكن بالقرب من البيت وسرعان ما ادخلتها العجوز وسعدت بزيارتها وكانت تسال والعجوز تجيبها دون تكتم لم يكم الحصول على المعلومات صعب لم يكن هناك شيء خطير هي فتاة مدلله ابنه احد الأثرياء ورجال الدولة لما تلاحق جسار لم تدرك صفاء عما تبحث طلبت من العجوز بعض الماء
العجوز: اسفة اعذريني ما قمت بواجب الضيافة اعمل لك شاي او تفضلي البارد
صفاء: لا السخن أحسن الجو برد

المقطع 2


ارادت صفاء ان تغيب العجوز لأطول وقت ممكن ذهبت واستغلت صفاء الفرصة لتتجول في البيت الأثاث فخم وان كان البيت صغير لا تعرف عما تبحث حتى وجدته امامها بالضبط حيث كانت تجلس لكن مستحيل
صفاء: سلوى
دخلت العجوز في تلك اللحظة وصفاء تقف مندهشة تنظر للصورة على الحائط
العجوز: تعرفيها منين
صفاء: زميلتي اشتغلنا مع بعض , هي فين
العجوز: الشغلانة المنحوسة ترحمي عليها  
صفاء: حصل ايه هي ماتت بس اللي اعرفه سابت الشغل وهي حية ايه دخل الشغل
العجوز: كانت تشتغل مع حيوان عشمها وضحك عليها وبعدين خلى بيها بعدها حبست نفسها لا اكل ولا شرب لحد ما ماتت وامها ماتت من قهرها عليها
استمرت صفاء بالتقصي من العجوز حتى عرفت ان عبير شقيقه سلوى الصغرى والتقت بجسار عدة مرات مع شقيقتها وذهبت لزيارتها في العمل عدة مرات تذكرتها صفاء وتذكرت انها من اتصل بوالد سلوى ليبعد جسار عن ابنته وتذكرت انها كلمت سلوى وهي تبكي ان سناء هي السبب وان جسار ابعدها لان سناء لعبت بعقله لكن لما تلاحق اختها الصغرى جسار اتصلت سناء بصفاء
سناء: الحقيني، عبير كانت ناوية تقتلني
صفاء: حصل ايه
سناء: مش ينفع في التلفون تعالي حالا، عبير أسعفوها وانا خلاص ركبي سابت
صفاء في حيرة من امرها هل تخبر العجوز بما جرى ولكن قررت العودة دون ان تخبرها بشي في ذلك الوقت عبير كانت استفاقت واستعادت نشاطها وقررت الذهاب الى جسار وصلت صفاء الى عند سناء واخبرتها بما حصل ذهبت بعدها صفاء مع سناء للمستشفى لتواجه عبير لكن عبير لم تكن موجودة تحركتا لبيتها لكن عبير لم تعد اولت صفاء مع العجوز لكن العجوز لم تكن تعرف أي شيء أصلا في ذلك الوقت عبير وصلت الى جسار كانت تحمل حقيبة كبيرة
عبير: سيدي انا جيت وسلمت نفسي
جسار: ايه اللي جبتيه
عبير: ثيابي ومكياجي وكل حاجة عشان البس لك اللي انته تطلبه  
جسار: تعبت نفسك على الفاضي ,دخليها جوه وتعالي
عبير: ممكن لو تكرمت ولو تفضلت تقفل تلفونك بس عشان نأخذ راحتنا
جسار: لا، وامشي جهزي نفسك
في الوقت ده اجتمعت الفتيات الثلاث ترك الأطفال لوحدهم صعب الصبح تركتهم صفاء مع لمياء يلعبوا مع عيالها لكن الان كانوا مجتمعين والأطفال حولهم كان الكلام بينهم همس عشان الأطفال ما يسمعوا حاجة
لمياء: تأكدت من جوزي ما فيش سفرية شغل تبع الشركة اليوم
صفاء: يبقى اكيد راحت له
سناء: حاولت اتصل بجسار لكن تلفونه مشغول باستمرار
جوال جسار امام عبير على الطاولة قدامه دخلت عليه لابسه بلوزه خفيفة من غير ملابس تحتيها وشورت قصير لا يكاد يغطي مؤخرتها تقدمت ناحيته تمشي على أطراف أصابعه مسرعة متعمده اهتزاز جلست على الطاولة يديها خلف ظهرها امسكت جواله اتصلت من جوالها وفتحت الخط من جواله قبل ان يرن عينيه على جسدها

المقطع 3


سناء: شنطة يدها لسه في المحل هي خرجت وداخت بره وما خذتها
صفاء: ساكته ليه
عبير تتراقص على الطاولة الصغيرة كانت بنت صغيره وجميله وتجيد التمايل والاغراء مختلفة عن زوجتيه فيها غموض لكن تمايلها واغراها لم يشبعوا سادية جسار صفعها بقوه على وجهها
جسار: على الأرض ما تعملي حاجة لما امرك
عبير: حاضر
انتبه جسار ان تلفونه مضاء احست عبير بالرعب بالتأكيد ستكشف حيلتها
جسار: الو الو ،رقم غريب معلق معه الخط
وضع جسار التلفون مكانه على الطاولة واحست عبير بالارتياح لكن عليها العمل بسرعه والا وقعت في المصيدة خلج جسار قميصه مظهرا صدره وبطنه وابتسم وهو يقف ويمشي ببط بخطوات ثابته
جسار: تعالي ورايه
وقفت لتتبعه لكنه توقف مكانه ونظر لها بنظره جعلتها تحس بالخوف
جسار: قلت على الأرض وما قلت اوقفي
عبير: بس سيدي قلت تعالي ورايه
امسك جسار بحلمتها وقرصها بقوه وشدها لناحيته امسكت يديه محاوله افلات يده حلمتها ستقطع لم تعد تتحمل صفعته احست بخوف غطى على المعا أدركت انها أخطأت ولن تمر الصفعة دون عقاب اليم صفعها بقوه حتى اوقعها على الأرض
عبير: اسفه ابوس رجلك، ما قصدت
الخوف يغزو جسمها امسكت قدمه تقبلها دفعها بقدمه جلست وضع رجله على صدرها انامها على ظهرها انحنى ليقابل وجهه وجهها
جسار: ايديك ورا ظهرك
نفذت في الحال بصق على وجهها ارادت ان تمسح لكنها خائفة ظلت ثابته صفعه صفعتان وثلاث على وجهها احمر خديها من قوه الصفعات تاركه إثر أصابعه على وجهها تبكي بحرقه لكن لم تقدر ان تحرك يديها من الخوف رفع قدمه من على صدرها بعد ان احست ان ضلوعها ستتكسر من ثقل رجل امسك بها من شعرها وشدها خلفه تمشي على اربعه دخلوا غرفه كان جسار قد أعدها للتعذيب ستائر سميكة طبقتين من القماش محشوة بطبقه اسفنجيه لينة  مثبتة في النوافذ واستخدم اطباق البيض لتغطية الباب اضاه صافيه خفيفة طاوله خشبيه مرتفعة في نصف الغرفة عليها سياط ابر مشابك وأدوات أخرى سلاسل مثبتة على الجدار ترك شعرها كانت تبكي وهو يضع قفازات طبيه احست بالرعب ماذا سيفعل بها هذا المجنون تلفون جسار يرن لكن جسار لا يسمعه فهو شغل موسيقى واغلق الباب ويطرقع أصابعه حتى يبدا تسليته ابتسم جسار توقفت عبير عن البكاء ابتسامته خلقت في قلبها رعب اخر وهو يتقدم ناحيتها في برود
سناء: ايه العمل جسار ما يرد والشنطة زي أي شنطة لبنت ما فيها شيء وجوالها مغلق بكلمة سر
صفاء: نبلغ الشرطة
لمياء: تبلغي الشرطة عن ايه , زوجي يخوني مع بنت واحب اعرف مكانه 
صفاء: هي اكيد ناويه شر وحابه تنتقم
لمياء: الشرطة بتفتح محضر وس وج ومش راح نخلص
سناء: حساب جسار في الكمبيوتر تبعه وأقدر ادخله افتح تتبع التلفون في الحماية ضد السرقة وبعرف مكانه 

المقطع 4


عبير مقيده على شكل x في الجدار يجلس جسار امامها تحاول ان تفك نفسها بينما هو يتفحص ادواته في هدوء تحك مؤخرتها بالجدار كلما حاولت ان تتحرك تقدم نحوها يحمل مقص
جسار: اعتقد معاكي ثياب كافيه ومش محتاجة ذي
عبير: لا لا ما اتفقنا على كده
جسار: قلتي أي حاجة
صرخت لكن لم يكن احد سيسمع صراخها امسك بلوزتها بقوه ومزقها بيه من الامام نهداها يرتجان مع قوه الشد يحشر قطعة القماش في فمها ويلزقه بشريط لاصق ويكمل تمزيق ملابسها عادت لتبكي اخذ مشبكي ورق ووضعهما على حلمتيها الورديين انتفضت حاولت الصراخ او وضع يدها على جسدها لكن لم تقدر يهز المشبك بأصبعه في برود ينظر لها وهي تتألم رغم شدة الألم الا ان عبير كانت تحس بالشهوة ميولها للألم جعلت فرجها يتبلل بشكل كثيف  وضع يده عليه يفركها احست بالعجز لم تخطط لهذا تركها وابتعد لخطوات اخذ خيزرانته يضرب الهواء رغم صوت الموسيقى كانت تحس بصوت ضربها للهوا وهو يلعب بخيزرانتها كانت تتخيل تلك الضربات على جسدها يزداد خوفها وتزيد شهوتها وقف بجانبها يضرب نهديها مع كل ضربه يهتزان ومع كل هزه حلماتها تحس بهما سيقطعان فك مشبك نهدها الأيمن ثم فركه بيده بقوه اندفاع الدم المها بشكل فظيع جسدها كله يرتجف احست ذراعيها سيخرجان مع سحبها لجسدها في محاولاتها للإفلات اخرج مشبك حلمتها الاخر ومص الحلمة بفمه يمتص حلمتها بقوة كانه يرضع الم مع إحساس إضافي فلم يلمس هذا المكان احد فكيف بشفتي رجل استكانت رغم الألم يفعص نهديها بيديه يبتعد ويحضر مجموعات من شابك الغسيل مربوطة بخيوط  يضعها بكل مجموعه في كل نهد مجموعتان على البطن مجموعه في كل فخذ  كل مجموعة 5 مشابك يضعهم وهو يبتسم لم يكن المهم قاسي ولم تفهم لما كانت المشابك مربوطة
جسار: عشان لسه مبتدئة خففت عنك
لم تفهم مقصده لكن شد مشابك صدرها لتفك مرة واحدة مسببه الم فضيع قبل ان تفيق من صدمته كان قد نزع مشابك بطنها ثم مشابك فخذها كانت عبير قد وصلت ذروتها من الألم وتريده الشهوة تأكل جسدها اخذ سوطه وراح يجلدها المها يزيد ويكتسح جسدها يغطي شهوتها لم تحس كم جلد بطنها وصدرها وفخذيها لم تحس الا عندما فك يديها ارتمت عند رجليه باكيه ابوس ازالت اللاصق من فمها واخرجت القماش وقبلت قدمه
عبير: ارجوك كفاية ارجوك ارحمني ارجوك
امسك بها من شعرها ورفعها احست بخوف لكنه احتضنها وقبل شفتيها كانت عارية بين ذراعيه ما زالت خائفة منه لكن تحس بأمان وهي بين ذراعيه بكت ورأسها على كتفها هي مرعوبة جدا لكن امنة جدا كأنها تشاهد فلم رعب
عبير: ممكن بس اشرب
جسار: ممكن
جرت عبير لحظات وعادت ومعها كاس عصير شربه جسار استيقظ كان عاريا تمام مربوط من عنقها بسلسلة حديده تمسكها عبير بيدها تحمل عصاء كهربيه مثل التي يستخدمها الشرطة لقمع المجرمين لم يفهم وقبل ان ينطق
عبير: ذا انتقام سالي، انا مش ناويه اقتلك، لا تبقى عايش بدون رجولة لباقي عمرك
وهجمت عليه تصعقه صعقة تلو الأخرى سقط منهار على الأرض حاول الوقوف والهجوم عليها لكنها عادت لتصعقها اخذت السكين
عبير: انا أقطعه لك واحشره في مؤخرتك يا حيوان 
  فتح الباب دخلت الزوجتان ولمياء وزوجها لم يقدر أحد ان يتقدم العصاء والسكين بيدها حضرت الشرطة وتم القبض عليها كانت قد جهزت حقيبتها بهويات مزوره وتلفون موقت للهرب بعد ان تنهى ما ارادت حضر الاب وتم التكتم على الموضوع لكن جسار فاجا الجميع كي يتنازل على الاب ان يزوجه عبير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس