الفصل 1. بسمه

 

المقطع 1.

بسمة فتاة بسيطة سمر وجميلة صدرها متوسط مستقيم شعرها اسود وعيناها كبيرتان راس مستدير وخدود منتفخة حين تبتسم تظهر غمازاتها بوضوح مؤخرتها كبيرة وبسمة شوية سمينة لكن مش مؤثر على جمالها طولها متوسط جلها ناعم لكن عليه شعر خفيف فلم يسبق لها ان نتفته , بسمة لا اخوة ولا اخوات في البيت لوحدها مع باباها ومامتها باباها طول اليوم مشغول حتى صداقاتها قليله ونادرا ما تخرج معظم خرجاتها على الدراسة مع انها مش فالحة كثير لكن مش فاشلة كمان مخطوبة وخطيبها غلس شوية لكن بتحببه لحد كده بسمة حياتها طبيعية والأيام تمر بشكل روتيني رتيب وما كانت تتخيل ان أسلوب حياتها في يوم يتغير الى ان جات الإجازة لم يكن اهل بسمة يسمحون لها بكثرة الخروج وكانت تمل في البيت كان خطيبها يأتي لاصطحابها كل خميس للنزهة لكن معظم أيام الأسبوع ترافق أمها او تقضي طول النهار بالبيت ربما هذا احد أسباب ارتفاع وزنها فهي تقضي طول اليوم امام التلفاز او الكمبيوتر لذلك قررت على سبيل التغيير الالتحاق بدورة لتعليم اللغة الإنجليزية وفي احد الأيام وهي خارجة التقته كان رجل حليق الراس له لحية خفيفة انتشر فيها الشعر لابيض وكانت عيناه مجهدتان براس مستدير كان جسمه مترهل كمعظم الرجال بسنة فهو في الستينيات وكان عصبي المزاج وان كان وجهه هادي وحنون انه جارهم الجديد الأستاذ حازم لم يكن التقائها به امر مهم لكن القت التحية عليه والقي التحية عليها تعرفت عليه فهي فضوليه وعرفت انه جارهم الجديد ويسكن اعلى منهم وذهبت لدرسها رغم ان بسمة هي وحيدة والديها لم تكن مدللة بشكل كبير بل على العكس كانت تشكو قل الاهتمام ربما والدها يوفران لها كل ما تحتاجه لكن معظم وقتها تحس بالوحدة كانت لطيفة وودودة واقرب للخجل في تعاملها مع الناس تتعمد بعض الأحيان عدم طاعه والديها لتحصل عل التأنيب والتوبيخ كنوع من الاهتمام لكن هي في اغلب وقتها مطيعة جدا رجعت من كليتها بينما الأستاذ حازم خارج من بيته وهي تصعد السلالم كانت تأكل قطعه حلوى انهتها والقت بالكيس البلاستيكي على ارض الدرج نظر اليها بغضب
حازم: يا بنت ارفعي اللي رميتيه
بسمة: عامل النظاف يجي كل يوم وبيلم الزبالة كلها من العمارة والدرج
حازم: المفروض تساعديه ينظف عمارتك مش توسخيها بالشكل ده شيلي اللي رميتيه  
بسمة: يووووه اففففف
حازم: تحركي يا غبية
بسمة: لا تسب
رفع الأستاذ حازم عكازه وضرب مؤخره بسمه بقوه تبقع وجه بسمه وفتحت فمها كتمت صراخها وراحت تدعك مؤخرتها
بسمة: ايه بس يا عم انته
حازم: شيلي اللي رميتيه
بسمة: حاضر
اخذت بسمه الكيس وصعدت وهي تقول بصوت منخفض ربنا يقرفك روح ربنا يأخذك رغم ان صوتها منخفض لكن تبين للأستاذ حازم انها تدعي عليه او تسبه ضحك وتبسم نظرت بسمة ناحيته بينما اخرج قطعه سكاكر من جيبه ومدها ليعطيها بسمة
حازم: اسف يا بنتي ان عصبت عليك وضربتك لكن النظافة واجب كل انسان وعامل النظافة انسان كمان ولازم تتعلمي الرحمة لكل انسان لان من لا يرحم لا يرحم
اكمل الأستاذ حازم كلامه ونزل بينما اكملت بسمة طريقها لبيتها كانت فرحانه باهتمامه بقسوته بحنيته طلعت بسمة تكمل يومها عادي مثل باقي الأيام لكنه كان يوم مختلف بالنسبة ليها يوم مميز دخلت على موقع التواصل الاجتماعي ضلت تبحث عن حازم وجدت الكثير من اسمهم حازم بدأت تمل عادت للعبتها كانت من وقت للأخر تدخل للبحث عن القصص السادية او بعض الصور لم تعرف هذا العالم لكن كانت تتابعه من بعيد احساسها بالألم شجعها أكثر على ان تتعرف بشخص من هذا العالم كانت ستطلب صداقه من احدهم لكن تراجعت في اخر لحظه أقفلت الصفحات وعادت لكي تكمل اللعب بلعبتها وتحادث صديقاتها ضلت سهرانه كعادتها للصباح ثم نامت لكنها تحس ان حياتها ستتغير لا تعرف من أي جاءها هذا الإحساس لكنه كان يملا كيانها قررت ان تتعرف اكثر على جارها الجديد حازم وتعد له طبق لذيذ .

المقطع 2.

اعدت بسمه قالب حلوى جميل وزينته كان هدية جميلة للجار الجديد لكنها فكرت انها غير مناسبة وقد تثير ريبه والديها وضعت قال الحلوى في الثلاجة وذهبت لتشاهد التلفاز حين عاد والدها دخل لغرفة الضيوف كان معه ضيوف حصل الامر بشكل مفاجئ أخرجت الام كمية كبيرة من الطعام لتجهيزها من الثلاجة وقامت بسمة بمساعدة والدتها تغدا الضيوف ثم انصرف الوالد مع ضيوفه لإكمال عملة تبقت كمية كبيرة من الاكل لم تمس اقتربت الوقت على المغيب حينها نادتها أمها وقد صبت قدر من الطعام في طبق ثم قالت خذي الاكل طلعيه لجارنا الجديد اللي ساكن فوقنا هو ساكن لوحده اكيد بسنه ذه ارمل وعايش لوحده راح يكون مبسوط بالأكل فرحت بسمة لو كان والدها موجود لما سمح لها ان تصعد لكن أمها لينه وهي تعرف انه رجل على الاغلب ارمل  وان بسمه ستعطيه الطعام من امام الباب لا اكثر دقت بسمة الباب فتح الأستاذ حازم الباب ابتسم لها واخذ الطعام
نسمة: ماما أرسلت ليك الاكل ذه
حازم: فعلا جاء في وقته كنت لسه أفكر اتعشى وين اشكري مماتك كثير وبلغيها أنى ممنون جدا
نسمة: لا شكر على واجب الجيران لبعضيها انا اللي عاملة الشوربة
تبسم حازم: اكيد حلوه زي اللي عملتها متشكر جدا حبيبتي الصغيرة
نسمة: اسفه على فضولي هو انته عايش لوحدك ليه فين مراتك وعيالك وتشتغل ايه
حازم: شوفي الموضوع معقد لكن بالنسبة للشغل تقدري تقولي مدرس
تكلما قليلا ومازحها قليلا كانت سعيدة بالحديث معه كان يعاملها بلطف بالغ في صباح اليوم التالي وهي خارجه سمعت بسمة الأستاذ حازم يناديها كان يحمل الاطباق إعطائها إياها وواصل طريقة نزولا لاحظت نسمه قدميه كان حذائه مميز وعصاته كذلك كان يبدو انها فاخره مثل الباشوات في الأفلام العربية القديمة طريقة لبسه وياقته أخبرها بانه مدرس لكنه لم ترا مدرسين يشترن تلك الأشياء الفاخرة او يلبسون بذلك الشكل وعكازه برأسه المذهب لا تعرف ان كان ذهب او مجرد منظر أدخلت الاطباق ثم خرجت الى مشوارها عادت ودخلت لإتمام لعبتها وبعدها تحدثت مع احدى صديقات النت عن السادية كانت الفتاة تحكي لها عن انواع العقاب والذل وتحكي لها عما يحصل بينها وبين من يعاقبوها على النت وكيف يهينوها وكيف تقوم بعقوبات قاسية كانت بسمة تخاف وان كانت تحب ذلك العالم تركت المحادثة وهي خائفة لكن ذلك لم يمنعها من قرائه قصه سادية ومشاهدة بعض الصور ولأول مرة تتجرأ وترسل طلب صداقة لشخص سادي على النت بعد فترة وافق على الطلب وحدثها كانت خائفة وزاد خوفها واحست بالغضب حين بداء مباشرة بإهانتها ومناداتها يا كلبة يا حيوانه والفاظ قبيحة ازالته من الصداقة لكن ارادت ان تجرب الحديث مع شخص اخر لكن خوفها منعها وقررت ان تبحث عن حازم مرة أخرى ضلت تبحث لم تجده أقفلت النت وعادت للتلفاز في الصباح التقت به في الدرج
بسمة: أستاذ حازم انته تدرس أي مادة بالضبط
حازم: ادرس الانضباط والاتيكيت واشياء ثانيه انتي بتسالي ليه
بسمة: لا بس في حاجة ما فهمتها في كورس الإنجليزي وقلت يمكن تقدر تساعدني
حازم: من عيوني ممكن اشوف
ساعد الأستاذ حازم بسمة في واجبها لكن كان هادى وحنون وكانت سعيدة وفهمت منه ما تريده ارادت ان يدرسها بشكل مستمر وهي تحس معه بحنان الاب لكن كانت تحس أيضا بقسوة وغضب حين تتغابى كان يضرب بعكازه الأرض وهما واقفين بجوار بعضهما يشرح لها احست بنوع من الخوف ولذه في ذلك الخوف
بسمة: أستاذ حازم هو انته الطالب اللي تدرسه لم يغلط او ما يفهم تعمل معه ايه
حازم: طالبة كلهم طالبات وبالتأكيد اللي تغلط تتعاقب
بسمة: تتعاقب كيف
حازم: تتعاقب بشده وصرامه وفي طرق عقاب كثيرة ما فيش وقت اشرحها لك
بسمة: طيب هو انته تدرس وين
حازم: كنت ادرس وخارج البلاد وهي مدرسة خاصه لفئه معينة والان رجعت بلادي
بسمة: طيب بس اشوفك تخرج كل يوم الصبح بدري تروح وين
حازم: على فكره انتي بنت فضوليه وعلى العموم مرة ثانية أبقي احكي لك
بسمة: ارجوك ممكن تحكي لي الان
حازم: بنت مشاغبة
ضرب حازم مؤخرة بسمة مرة أخرى بعصاه هذه المرة صرخت لكن بصوت خفيف
بسمة: ليه بس حرام عليك
حازم: عشان لما أقول لك مرة ثانية تبقى مرة ثانيه اتركك الان اخرتيني سلام

تعليقات

  1. اسلوبك تحفة وحلو قوي بس ليه دايما كل البنات في قصصك بتحب الضرب والاهانة حتي لما فكرت ان سناء اخيرا قررت يبقي عندها كرامة قولتلي لا مش كدة

    ردحذف
  2. متهيألي مفيش واحدة مهما كانت بتحب شخص تستحمل انه علي طول ضرب وعقاب

    ردحذف
  3. اتكلم عن علاقات رومنسيه ساديه وهي موجوده وليها مستويات ومش كل البنات على طول لكنها موجوده في الشرق والغرب ولا اتكلم عن العلاقات الشاذه وهي مث السيطره المطلقه مثل سي السيد قديما وما زال موجود الى الساديه الجنسيه

    ردحذف
  4. ومش على طول في مثل ياسمين مش على طول نوع من التحفيز وفي بنات بتحب على طول اكيد في فترات راحه طبعا في علاقات ساديه ثانيه لكن انا بربط العلاقات الطبيعيه اللي تكون ساديه على مستويات مختلفه كل قصه تحكي حياة مختلفه لكن تجمعهم الرومنسيه والساديه

    ردحذف
  5. انا عامله زي نسمه بالظبط ومش عارفه اعمل ف نفسي ايه :-(

    ردحذف
  6. ممكن تتواصلي معي عبر البريد
    mbk.mbk.g@gmail.com
    او على الفيس بنفس البريد

    ردحذف
  7. ماشي . ليه بقى البنات اللي ميولها كده مش موجودة ؟؟ ولو اتكلمت عن السادية مع حد بيبقى نوع من الشذوذ وغير مقبول ..نفسي الاقي واحدة تفهم ميولى

    ردحذف
  8. موجوده لكن طبعا صعب انك تكلم بنت في الوطن العربي وتقول عندي لانها تخاف لانها ما جربت اقرا ردود بعض البنات هي حابه راجل سادي لكن طبعا الاساس عن البنت هو انه يكون حنون طيب يهتم بمصلحتها
    قبل ما تطلب خضوعها اعطيها حضنك وحنانك ومحبات الالم كثيرات

    ردحذف
  9. وانا كمان وبرضو عايزه حل هو بجد في بنات كدا ولا قصص بس

    ردحذف
  10. في بنات كده وكثير وعايزه حل لايه

    ردحذف
  11. لا مش في ..ودوري عن حل بعيد عن هنا لو سمحتي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس