غربة الفصل الثاني عشر

تأقلمت سارة كثيرا بعد ان انجبت ابنتها وصارت اهدا من قبل وكانت سارة رغم انشغالها بالدارسة تحب ملاعبة ابنتها وتعليمها السباحة كان أنور يعدها كل أسبوع بالأسبوع القادم فهو اما متعب او مشغول صلت تنتظر وأنور يأجل من أسبوع لأخر حتى ملت سارة من الانتظار وقررت ان تذهب لوحدها فلديها سيارتها وهو مشغول وهي متفرغة هذا اليوم لذلك جهزت سارة ابنته الصغيرة وذهبت للحديقة ثم أغلقت جهازها النقال فهي تعرف انه سيعود ليتصل بها وسينكد عليها متعتها مع ابنتها ذهبت للحديقة كانت مستمتعة مع ابنتها عاد أنور ليتصل بزوجته لكنها لم تجب فالجوال في وضع الطيران فقط مجهز لالتقاط الصور كان سارة جهزت ثوب سباحة إسلامي يغطيها بالكامل فهو لا يظهر غير وجهها ورغم ذلك يمنعها أنور من  السباحة في الحمامات العامة فهو يغار عليها بشده وهو امر غير مقبول لكن في اوروبا وببلده توجد نسوه يسبحن مع الرجال ويوجد منهن العاريات ومنهن من يلبسن مثل لبسها للسباحة الإسلامية كانت تعتبر الامر طبيعي رغم تحذيره لها من القيام بذلك الا ان متعه ابنتها الصغيرة اهم بالنسبة لها لم يكن لديها احد لينزل مها الى المسبح لذلك نزلت مع ابنتها جعلت النساء المارات يلتقطن صورا بنقالها لها ولابنتها الصغيرة في مسبح الأطفال كان بعض الرجال والنساء يلاعبون أطفالهم كذلك في المسبح استمرت سارة تلعب مع ابنتها لم تحس بمرور الوقت حتى حل المساء فتحت الاتصال لتردها مكالمه فورا من أنور وبأمر صارم طلب منها الحضور حالا للبيت  هذه المرة لم تحس انها مخطئة بشي فهو يعدها ولا يفي بوعده حين عادت للبيت كان أنور غاضبا الا انه لم يتكلم دخلت اعدت العشاء وجلساء يأكلان وبعد ان انامت الطفلة الصغيرة توجها لغرفتهما ولبست ساره ثوب نوم جميل لأنور كي تعوضه
أنور: وين كنتي
سارة: قلت لك مع العشا في الحديقة
أنور: كل ذا الوقت في الحديقة وين كنتي سارة
سارة: والله في الحديقة ما عملت شيء شوف تلفون
اخذ نقال زوجته كانت صورها في الحديقة لكن ما وصل لصور السباحة ووجود الرجال بالمسبح
أنور: انا كم مرة منبه عليك ما تسبحي في حمامات مختلطة
سارة: عشان البنت  
أنور: غبية ليه تسبحي في حمامات مختلطة
لم يتمالك أنور نفسه من الغضب اخذ الخيزرانة المسجل فهو أقرب شيء بالنسبة ليده أدركت ساره انها ستعاقب وبشده كان غضب أنور شديدا فزوجته تركت البيت أقفلت الاتصال تركته قلقا طوال اليوم وفى الأخير تسبح في حمام مختلط حتى وان كان الثوب يسترها فهو امر لا يقبله
سارة: أنور ارجوك ما عملت شيء
لكن أنور لم يكن يستمع تلك اللحظة
سارة: اخر مرة اخر مرة ما بسبح ابدا
لكن أنور كان قد وقف وامسك بقدم من قدمي زوجته الحافيين ونزل بالخيزرانة عليها كان يمكنها ركله لكنه خطوه لا تحمد عقباها لذلك حاولت ان تمسك بالسرير لتحب نفسها لكن لا امل لديها حاولت كتم صيحاته الضربة الأولى الثانية الثالثة ثم لم تعد تقدر ان تكتم صرخاتها ولم تستطع الوصول لقدمية لتقبلهما تعرف ان ذلك يهدئه ويهدئها هي كذلك لذلك صرخت بكل قوتها واستمر يضرب وهي تصرخ محاولة سحب رجلها من قبضتها
سارة: اوووووووووووووووه كفاية أنور
سارة: تبت أنور مش اسبح مرة ثانية
سارة: اااااااااااااااااه اخر مرة
لكن صرخاتها لم تجدي نفعا وما ان أكمل الرجل الأولى حتى انتقل للثانية لتعيش لحظات العذاب مرة أخرى رغم طول الألم الا انه بعد انتهائه تحس ساره بشي من التلذذ لم يكتفي أنور بجلدها بل صادر سيارتها كذلك لأسبوع كامل حتى هداء غضبه عادت الأمور طبيعية بين ساره وأنور حتى جاء وقت نتائج مادة التشريح لم تكن مدة طويله لم تستعد سيارتها الا من أسبوع فقط كانت النتائج 1 من 20 جن جنون أنور فهو لا يسمح لها بأقل من 16 من 20 في أي ماده والان هي تجلب له نتيجة 1 من 20 كان غضبه كبير لدرجتها الصغيرة كانت تقف اماه وهي تحس بالرعب فأسبوعان لم تنسياه الم رجليها بعد كان نتيجتها تظهر غياب من المحاضرات هو متأكد انها تخرج لتحضر محاضراتها بانتظام أشار لها ان تأتي اليه تقدمت تشعر بالخوف أشار لها ان تكشف عن مؤخرتها لم تقدر ان تعترض فدرجتها سية جدا فعلا لكنها لا تحب التشريح ولا تحب ان تجلس مع الموتى وذلك المكان يصيبها بالرعب الشديد رغم انها تدرس الطب تتحمل الدم او الجروح مهما بلغت في الناس الاحياء لكن لا تتحمل الجلوس بقرب الأموات خلع أنور حزامة وانحنت ساره على ركبتيه واضعه بطنها على فخذيه صارت متعودة على ذلك  وتعرف ماذا عليها ان تعمل لم يكن يحتاج ان يثبتها فهي تعرف معنى محاوله الابتعاد ما أصبحت في الوضع الملائم حتى هوى بحزامة على مؤخرتها الطرية لتهتز مع ارتطام الحزام بها صرخت سارة من الألم ويترك حزامه خطا طوليا واضحا ومحمر في مؤخرتها كانت تعرف انها البداية نزلت بعض الدمعات ليس من الألم ولكن من الخوف عزفت سنفونية من الألم  أصوات الجلدات وصرخات وبكاء ساره لكن أنور لم يكن ليرحمها لأنها درجة مخزية جداء لم تترجاه لأنها تشعر بالخطاء فعلا لكن ماذا تعمل هي لا تطيق المادة كانت تكتفى بالصراخ
سارة: ااااااااااااااااااااااااااه
مع كل ضربه تورمت مؤخرتها مع كثر الضرب حتى صار الجلوس عليها صعبا جدا مر أسبوع لكن أنور لم يكن ليترك سر غياب زوجته دون تحقيق في يوم محاضرة التشريح تأكد زوجته ليست في البيت وليست في المحاضرة
رجعت سارة كان أنور يجلس على كرسيه كانت عائدة مبتسمة
أنور: وين كنتي سارة
سارة: في المحاضرة
أنور: وين كنتي
سارة: في المكتبة والله في المكتبة ما أحب التشريح
أنور: اخر مرة وين كنتي
سارة: في المكتبة وين بكون
شد انور سارة من ذراعها لغرفتهما يعريها بالكامل يلقى لها الحبل عرفت ما الذي عليها القيام به قيدت قدميها ورفعتها ليمسك بالقيد ويحضر السلك ويهوى على راحة رجليها ترجت اعتذرت وبكت ثم انحنت ككل مرة تقبل قدميه وتغرقهما بدموعها حتى يرحمها استمر الضرب وقت وكان أنور بعدها يدخلها محاضرة التشريح بنفسه

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس