الفصل 18 مدرسة اليوغا الاخير



جودي منهكة القوى تبحث عن شيء يساعدها الحديقة فارغة لطالما كانت ممتلئة مروحية الشرطة تحوم ينتظرون الليل لينزلوا جنودا لداخل الحديقة , اشارت لهم جودي لكن لم يهتموا لها وابتعدوا ,نهاية الحديقة على حافة صخرية تحتها هاوية كانت السيدة كوبير يحيط بهاء حراسها
سيدة كوبير: جودي لقد التقينا
احست جودي بالخوف السيدة كوبير تكرهها وبالتأكيد الان فرصتها لتتخلص منها ظهر الخوف على جودي وهي تتراجع للخلف
سيدة كوبير : لا تخافي جودي , انا من انقذ رودي من القتل على يد الرجل حامل السكين , لم يعد هناك شيء لنتقاتل الان كلنا يحاول النجاة احضرت الحبال سوف ينزلوني عبر الحافة الى الساحل الصخري وسنحاول اختراق البحر هربا في الاغلب سيقبض علي او اموت فانا سيدة عجوز لكن افضل الموت على السجن
جودي: ارجوك سيدتي سلفر مصاب ومقيد
سحبت كوبير مسدس أحد رجالها ومدته لجودي
سيدة كوبير: لا اجيد فتح الاقفال جودي لكن قد تستفيدين بهذا على كل يوجد طاولة بجوار الأشجار فيها بعض الطعام والشراب اكلنا وجبتنا قبل قليل وتركنا الباقي هناك
ثبت رجال كوبير الحبل بشجرة كبيرة ولبست كوبير عوامات نزل الرجل الأول وذهبت جودي لتبحث هناك وجدت الاكل والشرب وعادت دخلت للحفرة الى سلفر تغسل وجهه رغم ثقل وزنه لقد جرته لم تعرف من اين جاءتها القوة لفعل ذلك لكن لم تكن لتتركه ابدا لقد وجدته تغسل وجهه لم يكن بالجميل لكن لا تعرف هي تحبه لم يكن بالشخص الجيد حتى احتضنته تركت الطعام بالتأكيد سيكون جائعا حين يستفيق غلبها الاجهاد نامت وهي تضمه سوف يحميها الان لذلك سوف تنام وهي مطمئنه ربما الفكرة غبية كيف يمكن لفاقد الوعي المقيد ان يحميها لكن هذا ما تحس به وتومن بها , الدكتور شاكر كان متردد للحظات لكنه تقدم وفتح الصندوق كان هناك بوابة أخرى من بيت قديم في الجبل ثم يمر عبر الحافة لفتحة في جهة السور لنفق للقبو طريق طويل وصعب لكنه اجتازه لم يكن سلفر دافعة الوحيد لكن الانتقام لابنة كذلك الثرى احد الموجودين في القصر وهو يعرفه ليان مستلقية في مكانها فكرت قد يصيبها احد المتقاتلين كانت تحبو على الأرض حين احست بقدوم احدهم ماك جوب يجر احدى فتياته من طوقها حين رأى ليان سحب مسدسة  كان مارك بعيون جاحظة  سكير الى حد كبير
مارك جوب: ما الذي تفعلينه هو ليان , ومن فعل بك هذا
ليان: اهدا مارك اين شقيقك
مارك: قتلته كان مزعجا
ليان: قتلت شقيقك
مارك: امزح ليان , لكنه مزعج حقا تركته في الأعلى سأذهب للقبو لأشرب نفذت زجاجتي
ليان: الا تفكر بشي غير الشرب
مارك: ليان انا ثري جدا سأدخل السجن وسأعامل معاملة خاصة او انقل الى المستشفى باي عذر طبي او يطلق سراحي لخلل عقلي , اذن لا مشكلة على ان اشرب واتمتع
ليان: لا اعرف من اين تأتيك هذه الأفكار الحمقاء
مارك: انا الاحمق او انت ليان , هل تعتقدين ان ادعائك انك مختطفة سيصدق وهناك اعداد كبيرة من الفتيات تعرفك , تعالي نستمتع سويا , جلبت الفتاة لتسقيني وترقص لي
ليان: انصرف
ابتعد مارك لقبو الخمر  يجر فتاته ران بينما ليان انهارت بالبكاء لم يعد هناك امل بالنسبة لها استلقت مستسلمة لمصيرها لطالما جعلت الفتيات يستسلمن ويخضعن واليوم هي مستسلمة خاضعة تنتظر مصيرها المجهول حل المساء مارك يشرب وفتاته ترقص له تهز جسدها لطالما هزته لطالما رقصت لطالما تعرت وجلدت يجلد حلماتها وهي تجلب له الشرب كم مرة اوقعته وكم مرة لعقته من الأرض لم يهتم لها في حياته لكنها كانت الوحيدة في حياته حتى لو لم يعترف رغم كثر الفتيات الذين يمتلكهن لكنها هي كانت معه دوما قد كانت تعتني به قبل ان يملكها فقد كانت ممرضته فهو سكير وطالما دخل المستشفى هناك التقاها اول مرة لم يمر وقت طويل حتى عرض عليها المال لتعمل عنده رفضت ربما لو قبلت لكان وضعها افضل جلدها بقوة تذكرت اول يوم قالت لا في مساء ذلك اليوم توقفت سيارة امام بيتها كانت عائده من عملها خرج احدهم من قعد الراكب ثم وقع واغمي عليه اقتربت منه تريد اسعافه وبعدها وجدت نفسها عند مارك لطالما كرهته واحبته استفاق بلاك كان ما زال راسه يؤلمه لم يتبين ما يجرى لكن هناك جسم يتحرك بسرعه ما الذي يفعله هنا ربما يبحث عنه هناك ضوء انه مصباح اطلق بلاك النار أصاب كتف ران سقطت تنزف على الأرض لم يهتم بلاك قفز مارك اليها يضمها وهو يصرخ
مارك: لاااااااا , ران لا تموتي لا ران
كان يحتضنها لم يهتم بلاك اخذ المصباح وابتعد بسرعة , لم ينتبه مارك لشي او لسلاحه لم يعد يفكر هو سكران لطالما ادعى انه سعيد لكنه لم يكن يوما سعيدا كانت الشيء الوحيد الذي احبه هو الشي الذي فتح عينيه حين اعتقد انه ميت ليجده امامه ربما لو قبلته لتغيرت حياته كان يضمها ويبكي مثل طفل فقد امة سلفر استفاق واستطاع نزع الاصفاد لم تكن محكمة الاغلاق لم يكن يقدر على الحركة جودي تحاول ان تدفئه تضمه رغم انها نائمة لم تفلته يمشي بلاك غاضبا ليان مستلقية على الأرض يركلها
بلاك: اين سلفر
ليان: لست ادري ابحث عنه
بلاك: ما فأئده بقائك  
اطلق عليها الرصاص لكن يبدو ان الذخيرة نفذت القى بالمسدس وابتعد وليان تضحك رجع حيث كان وجد اثار سحب سلفر على الأرض الظلام يحل وهو لم يعد معه سلاح لكن على الاغلب هما فتاتان مصابتان ورجل مقيد وليس لديهم سلاح سيكون الامر سهلا بحث في الحديقة لم يد شيء في الظلام الأثر يقوده لتحت الشجرة لكن لا يوجد شيء اين ذهبوا انتبه سلفر للضوء القادم وتنبه للمسدس بيد جودي سحبه استفاقت جودي
جودي: سلفر ثم بكت
قبل ان يسكتها سلفر كان بلاك احس بهم ورفع الحشائش الضوء مسلط عليهما لم يكونا يرياه ضحك بلاك فهو سيقتلهما الان بينما سلفر يستعيد ما حصل طلب من ديجو بيت امن لأنه اصبح يشك بزميلة مارتن رفيقه في العملية لاقتحام العصابة مارتن دخل متخفيا للعصابة فهو جيد في ذلك ديجو يوفر لهم الاتصالات والأماكن والأموال اذا احتاجوا اليها ذلك اليوم جاء له مارتن
مارتن: سلمني المعلومات التي معك
بوارو: ماذا مارتن هناك ادلة كثيرة وتسجيلات تدين الكل
مارتن: سوف نصبح أثريا
بوارو: مارتن نحن رجال شرطة ولسنا مجرمين
مارتن: لا تغضب كنت امزح معك فقط
غادر مارتن اتصل لديجو
 بوارو: احتاج لمسكن امن لعائلتي سوف أقوم بتسليم كل شيء معي للإدارة اشك في ان مارتن قد تورط
 حضر ديجو اخذ عائلة بوارو لم يكن بوارو يعرف ابدا ان ديجو يعرف بلاك او على تواصل طمان ديجو بوارو على عائلته وأنها نقلت لمكان امن ما ان خرج حتى اختطفه بلاك كان بوارو مستعد ان يقتل ولا ان يسلم المعلومات لمارتن لم يهتم لكنه صدم حين دخل ذلك البيت زوجته مقيده راسيل تجلدها وتضحك
مارتن: تحب زوجتك كثيرا بوارو ربما لو سلمتني ما اطلبه سوف تعيش سعيدا واعطيك بعض المال او يمكن ان ادع راسيل تكمل تسليتها
بوارو: اسمع مارت الأوراق ليس معي هنا هي في خزنة محصنة ولا أحد غيري يمكنه الوصول لها
مارتن: أسعدني ذلك لم يعد مهم اين تكون
علقه وجرت حفلة التعذيب لزوجته امامه ثم حرقت وقتل طفله وأشعل النار في جسده لكنه نجاء والان قاتلة امامة ويضحك
بلاك: انت هالك يا بوارو  لا اعرف لكنه اسواء انتقام تنجو من الموت لتخطط لتموت في قبر حتى لا اتعب في دفن
طخ لم يره سلفر لكنه سمعه سمع ذلك الصوت الذي يشعل الحقد في قلبه أطلق النار ليخترق جمجمته سقط بلاك على الأرض أصوات الركض رجال الشرطة يقفزون لداخل الحديقة على الاغلب سيقبض عليه وسوف يعدم يقبل راس جودي بينما جودي تحتضنه وتبكي يتجمع عدد من رجال الشرطة يخرجونه ومعه جودي ورودي يضعون له الاصفاد يقودهم أحد رجال الشرطة للقبو يفك اصفاد سلفر
الشرطي: خذ المسدس اصدقائك والدكتور شاكر في نهاية القبو لن يوقفك احد , اضربني على راسي قبل ان تذهب
خرج مارك جوب يحمل مسدسه القاه على الأرض
مارك: أنقذوها ارجوكم أنقذوها اقتلوني لكن أنقذوها
ذهب سلفر حمل ران تساعده الفتاتان الشرطي ادعى انه أصيب يتقدمون بينما رجال العصابة ينسحبون كان سلفر يصيح
سلفر: دكتور انا بوارو أوقف النار دكتور انا بوارو أوقف النار
أوقف رجال الدكتور النار واخرجوا سلفر ومن معه الى الخارج ركبوا كلهم في سيارة كبيرة كان الدكتور يعالج ران لقد أوقف النزيف واخرج الرصاصة ما زالت بحاجة للدم لكن سيتم انقاذها كان ينظر لمارك جوب هل يطلق رصاصة الان ويفجر راس هذا الحقير كبد ابنة بداخله لكن كان مارك يبكي كالأطفال وهو يحتضن ران اخفض شاكر مسدسه لم يعد قادرا ان ينتقم تلفونه يرن نفس الصوت الذي دله على الصندوق
:: توقف امام المقهى القديم اريد سلفر دعه يكلمني هناك
دخل سلفر لوحده كان بيتر يجلس على مقعد ابتسم سلفر
سلفر: كان لابد ان اعرف انه انت
بيتر: الان قد عرفت هذا اخر لقاء بيننا لذلك, خذ هذه هويات جديده لك ولجودي ورودي تذاكر سفر وبيت وكل شيء لتعيش حياة جديدة
سلفر: انت مع من بيتر
بيتر: ليس ذلك مهم سلفر عش حياتك
سلفر: انت تتبع الدولة بيتر انا اعرف لكن ما لا اعرفه ان كنتم جزء من الامر لما تحاربوه
بيتر: الامر معقد بوارو مثل العلاقة بين القلب والعقل نحن دولة رأسماليه استعمارية هذه العصابات تبني لنا مصالح معينة ونحب ان تكون دائما تعمل في حدود سلطاتنا ونستغلها نتحمل سلبياتها نحن العقل للدولة بينما الشرطة تمثل القلب هي تتحرك طبقا للعواطف والاعلام ليحس المواطن بالأمان مثلما تحضر خادمة باجر زهيد وعمل كثير بالنسبة لها انت مستغل لحاجتها وبالنسبة لك انت استفدت من مواردك ويجب ان تقنع اطفالك انك تعطف عليها وانك رجل عطوف ,لكن لكل قاعدة استثناء ما قمت به من اجلك لا اعرف كيف قمت به لكني احببتك مثل اخي
سلفر: لكنك شاركت في اذية كثيرين
بيتر: لا تنسى انك في سبيل انتقام فقط قمت بأعمال سيئة كثيرة , الوداع سلفر
غادر بيتر وابتعد سلفر مع جودي ورودي وأنقذ دكتور شاكر ران دخل مارك السجن وحصل ما فكر فيه دخل المستشفى ليقضي عقوبته فيه بحجة المرض وران تمرضه حسنا هي معه الان وليست مجبرة على ذلك اما شاكر نسى انتقامه وعاد لحياته، في مكان بعيد وفي محل للورود كان مراد يغرس الشتلات لميا تبيع الورد بينما روز جرت واغمضت عين مراد
مراد: جودي توقفي
روز: اسمي روز لم اعد جودي
التف وحملها وصفع مؤخرتها توقفي ايتها المشاغبة
روز: ربما احتاج للعقاب
ربما تكون القصة انتهت لكن كوبير طليقة وليان ستخرج بالتخفيف هناك من هرب وهناك وجوه جديده هناك اسم جديد لا نعرف ما هو حتى لو انتهت المدرسة فهناك مدارس أخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس