دهّار
انا زائر الظلام من انام بجوارك وانت تنام
من اشاركك دخول الحمام من اقاسمك الطعام
تراني في كوابيسك واشاركك احلامك
انا دهّار وحش من نار
هناك تقف قد بلغت اليوم تعشق المرايا تهوى النوم
فاتنة جميله تقف تطالع نفسها في المرآة فخورة تتأمل ذاك الجسد الفتان تصلح من شعرها
وتربط منشفتها عليه اليوم ثم تلبس روب الحمام الزهري وتخرج من الحمام اتبعها هو وقتها
وستنام تدخل غرفتها وتغلق الباب علي لكن لم تمنعني الابواب يوما تستلقى على فراشها
فالحقها واستلقى بجوارها
رغد: سمير ازيك انا واخذه حمامي وحبيت اسمع
صوتك
رغد: كذاب عارفة ما وحشتك انته كذاب
رغد: لا ابد مش مصدقاك على العموم انا سأنام
رغد: لا لن اسهر معاك متعبة بالكاد امشط
شعري وانام
رغد: مش تقولي تصبحي على خير يا حيوان
رغد : اسفه ما تزعل
رغد تصبح على خير يا قلبي
رغد : اقفل يا سمير انا تعبة
رغد : سلام وتصبح على خير مره ثانيه
لم اتمالك نفسي لمست عنقها انتفض جسدها
بسرعه وقفزت عن سريرها لوهله وقفت خائفه ثم ذهبت لتسريحتها تسرح شعرها وتدهن جسمها
بكريمات معطره ولبست بلوزه طويله لركبتيها تغطت واطفئت النور استلقيت بجوارها تحس بحر
تقلبت في سريرها فتح عيناها
رغد: اااااأاااااااااه الحقوني ماما
في اقل من دقيقة اشعلت الام النور لتجد
رغد ملقاة على الارض لتسرع لضمها
الام: في ايه مالك يا بنتي
رغد: في واحد كان معي على السرير شفت عينيه
الام: واحد ايه اعوذ بالله
بت وحيدا تلك الليلة اراقب من بعيد ذهبت
لسيد كان جالس سيد ايه اللي رجعك عملت لك اوامرك وطلباتك نفذ وعدك والتزم بعقدك كان
ممكن ارفض بس ليه ارفض مهمتي أدمر حياتكم رجعت لعندهم جالسه في السفرة مع اهلها ما
في مكان جلست بحضنها تأكل واكل معها انفاسها تعلو
رغد: حاسة اني مش بخير كان في حاجة غامة
علية
الاب: سلامتك أوديك للدكتور
الام: ما فيش داعي الان اعمل خلطه وتبقى
زي الفل
رغد: لا بلاش الخلطات انا ذاهبة غرفتي انام
شوية
وقفت ليلتحم جسدانا شهقت بقوة احست بي وذهبت
لغرفتها مسرعة اغلقت حجرتها واستلقت على سريرها نامت جلست بجانبها امسكت عنقها تهتز
في نومها تعرق تقاوم انزلت يدي لصدرها ووضعت راسي على راسها ودخلت حلمها تجلس في حديقة
رغد: انت مين وين وجهك
تركض تلتف خلفها تتوقف
رغد: ااااااااااه
تستيقظ متعرقه لتقتحم الام الغرفة مع الاب
ملابسها مبتلة
رغد: اااه اااه
الاب: في ايه
الام تحتضنها وتبكي معها تبكيان وهي تواسيها
وتهديها بينما الاب يقف حائرا لم ترضى رغد ان تتكلم حتى انصرف الاب ضلت تبكي فقط
الام: ابوك ذهب في ايه
رغد: شفت كابوس كان يطاردني واختفى وطلع
فجأة امامي وجهه ظلام بعدها لمسني حسيت بيه داخلي حتى لما استفقت كنت احس بيه
الام: كابوس يا بنتي
رغد: لا حقيقه
الام: طيب نروح للشيخ سيد اكيد معمول لك
عمل
رغد: سيد الدجال لا يمكن خطيبي يقول عني
ايه
الام: وخطيبك من سيخبره
رغد: وابويه
الام: نروح من غير علمه الشيخ سيد راجل
مبروك
رغد: لا هو اكيد تعب
ترررن ترررن تررن
الام: تلفونك بيرن
رغد: الو سمير
رغد: لا انا بخير ما فيش حاجة
رغد: ماله صوتي
رغد: لا مش قادرة اخرج خلي الشبكة لبكرة
امي متعبة
رغد: مع السلامة
استمرت رغد تزعج امها وتشكي وذهبت اتيت
في المسا حالتها تحسن تطبخ وتغني وترقص بخفة حضرت العشا حملته اقتحمتنا شهقت بقوه احست
بي جسدها يرتجف لما تدرك ما الذي يحصل اكملت طريقها لكني سبقتها بالجلوس على مقعدها
وضعت العشا وجلست تغرف في الاطباق داعبت بناطلها بأظافري
الام: حصل ايه يا بنتي
رغد: الزر انقطع
الاب: اكيد مكثرة في الاكل
اكملت عشاءها اكلت بشكل كبير حتى تعجبت
الام فرغد اكلها قليل ربما تكون الدورة او التوتر غيرت ملابسه وارتدت بيجامة ورديه
وملئت سريرها بالدباديب ضحكت لا باس لنتركها ليلة تنام بهدوء حين عدت كانت رغد قد اشترت
شبكتها تجربها فرحة مع امها حفل صغير بهيج ورغد في اجمل زينه تضحك فرحة التفتت نحوي
لم ترني نظرت لعينيها
الام: رغد حصل لك ايه رغد
تهزها امها تحتضن امها وتبكي انتهت الحفلة
الام: اية اللي عملتي
رغد: هو هنا
الام: هو مين
رغد: مش عارفة
توجهت رغد لغرفتها خلعت فستانها ومسحت مكياجها
امام المرايا تنظر ظهرت تجمدت لم تقدر ان تصرخ ترتدي اغمي عليها وقعت على الارض بملابسها
الداخلية تتنفس بصعوبة فتحت فمها بدت تستفيق تسحب نفس طويل بفمها ادخل مع انفاسها تحس
بي اتغلغل في جسدها تحاول ان تتحرك اثبتها على الارض تحس بي اجثم عليها ممدده على ظهرها
تقاوم تحاول ان تصرخ تخرج حشرجات تدخل امها
الام: رغد في ايه
تهرول ناحيتها تجلس رغد تتنفس وتبكي
.........
قد ازوركم في الاحلام او الاعبكم في المنام وقد البسكم
بعض الاحيان انتظروني
رغد على الارض امها تجلس بجوارها وتحتضنها بقوه تبد
في القراءة والتعوذ انصرف اعود في الصباح كانوا مجتمعين رغد تجلس بجوار امها لم تعد
تريد ان تجلس وحيدة
الاب: هي فيها ايه
الام: ما في شيء حاجة يا حج روح لشغلك وابقا
تغدا خارج
الاب: ليه
الام: بروح عند اختي اغير جو وسأخذ رغد
معي
الاب: تمام يمكن تفك شوية
ما ان غادر الاب الدار حتى دخلت الام غرفتها
اخرجت بعض المال الذي تجمعه
الام: رغد قومي البسي
قامت رغد لغرفتها لبست ملابسها وخرجت امها
تمسك بذراعها تقودها اتبعهم حتى دخلوا مقر سيد
حين رات رغد المكان زاد رعبها الغرفة شبه مظلمة روائح عفنة تأتي نحوهم امرأة
تضع كم من الحروز على رقبتها ترتدي ثوب طويل تمسك طرفه بإحدى يديها تدفع لها ام رغد
بعض الما فتتجاوز الموجودين وتدخل في الحال سيد يجلس على كرسي خشبي عتيق ملطخ بدماء
الحيوانات لحيته المتشابكة ملابس سودا اظافر طويلة قذرة ويمسك مسبحه امامه جمر ملتهب
يلقى فيه بخور لم تتحمل رغد رائحته امسكت بأنفها امامه كرسي خشبي مغطى بالجلد جلست
رغد وهي تحس بالقرف وجلست بجوار سيد اراقب وجهها
سيد: عشان اعالجك يا بنتي لازم تسلميني
نفسك
رغد: اسلمك اية
سيد: شغلنا اللي نشتغله نأخذ قوتنا من ثقة
المريض
فكرت رغد لبعض الوقت خطيبها مش لازم يعرف
ليس لديها حل اخر لازم توثق فيه
رغد: سلمتك نفسي
ضحكت لقد سلمت نفسها عندما ما اخذت رغد
الحرز لبسته في رقبتها اخر قشره تحميها انهارت قشره خفيفة من نور انطفأت ظهر تعس ضحكت
أكثر
:: ما جاء بك
تعس: احمي حاملة الحرز
ركلته بقوه حتى سقط وواصلت ركلة وهو ساقط
على الارض
:: لست ند لي اذهب
لبست سيد بد ينتفض بقوه اما رغد وامها عنقه
ينتفخ عيناه تجحظ
:: سيد اترك رغد تعس احرقه لو قرب منها
وانته
سيد: لازم تبعد
:: من يعطى اوامر لدهّار يا حمار
حركت يده حاول ان يقاوم لكن لم يقدر خرمش
وجهه بأظافره حتى سال الدم رغد وامها تصرخان تخرج رغد ترمي الحرز ادوسه بقدمي يحترق
:: سيد اياك ان تقترب منها
غادرت رغد وامها مر يومان كان عندي بعض
الاعمال قررت رغد ان تذهب لطبيب نفسي تجلس في قاعة الانتظار تجلس امامها فتاة تهز راسها
بعنف تعض اصابعها حتى تنزف لم يكن احد يوقفها تنظر لرغد وتبتسم قلب رغد ينبض بعنف بينما
الفتاة تركز النظر عليها تناديها الممرضة تقفز مسرعة لتدخل للطبيب تنظر للخلف لم تعد
الفتاة موجوده تشرح حالتها
الطبيب: يمكن نوع من الفصام محتاجين جلسات
علاجية عشان نتأكد أكثر سوف اوصف لكي مهدات الان
:: الطبيب: او ممكن تحتاجي تزوريني بالبيت
الليلة
قفزت رغد من مكانها لم تفرق بين صوتي وصوت
الطبيب غادرت العيادة ركبت سيارة اجرة السيارة تنطلق
:: اقتلها
:: اقتلها
:: اقتلها
كانت تسمعني
رغد: وقف وقف حالا يا حيوان وقف
لم يفهم سائق الاجرة ما الذي عملة تخرج
رغد تمشي لبيتها كنت الحقها لكن قوتي تضعف ذهبت الى بيت مهجور تحت شجرة قديمة وجدت
حفرة هناك من اخرجه وحرقه بحثت حتى أخبرني أحد ساكنين المكان بما حدث
:: سيد انت من عمل العمل وانت من تعرف مكانه
لبسته قبل ان يرد امسك الجمر بيده لحمه
يحترق أقرب الجمرة لعينه
سيد: اي عمل دهّار
هو كذاب مثلنا بل اكثر حشرت الجمرة في عينة
صراخه يملا المكان اخذ سكين يحاول ان يقاوم يده تحمل السكين تضعه على صدره اخترق ضلوعه
بخفه يصرخ يعتذر لكن جسده تحت تحكمي سيموت سقطت على الارض صدر سيد ينزف لكنه يتنفس
كان الجرح سطحي التفت لارا من صفعني كان مرة شقيقي الاكبر
مرة: سيد احد رجالنا دع تصرفاتك الغبية
انصرف
لست بحاجة لقوة اضافيه فلم يعد لرغد دروع
دخلت كانت جالسه كئيبة في غرفتها امامها الكثير من الحبوب تفكر في شربها لكن ستفضح
عائلتها تلقي بها في سلة المهملات يغلبها النعاس كانت في الصحراء ظهرت امامها جسدها
ينازع لكي يتحرك في السرير تهتز بقوة وتسقط على الارض كنا ما زلنا في الصحراء اقترب
منها امسك عنقها اقبل شفتاها جسدها ترفس وتنازع على الارض بينما معي في صحرا عقلها
كانت تقاتل كانت تحس بالشفتين الملتهبتين على شفتيها
قامت من على الارض تمشي خرجت من البيت تمشي
لم تكن بالنائمة ولا المستيقظة تهيم في الشارع تركب حافلة لا تعرف اين تتوجه
ركبت الحافلة التحكم بالأشخاص يستنزف القوة
نمت لم ادر اين اختفت رجعت لبيتها علمت انها فاقت وبكت وساعدها الناس للاتصال باهلها
واعادوها للبيت قرر الاب حبس رغد حتى لا تحصل فضيحة لكن الخبر انتشر رغد مسكونة سرعان
ما وصل الخبر لأهل خطيبها ذهبت لأرى ردة فعله
ام سمير: يا ابني انا سأبحث لك عن بنت اخرى
خطيبتك طلعت لبسها جن والعياذ بالله
سمير: امي اتركي الوساوس من دماغك انا بكلم
الشيخ ادريس وبشوف ماذا ممكن يعمل
خرج سمير من البيت لحقت به
:: زقم زقاااااام
زقم: امرك سيدي
:: اوقف ذلك الادمي
كان سمير يقطع الشارع لم يعرف كيف ظهر امامة
ذلك الكلب الاسود هجم قفز يريد عنقه لكن سمير دفعه بذرعه ووقع على الارض غرز انيابه
في فخذ سمير كان زقم متوحشا يشد سمير وسمير يضربه بيده محاولا التخلص منه فجأة ظهر
شباب يرمون زقم بالحجارة فر ودخل زقاق واختفى هناك حمل الشباب سمير للمستشفى
زقم: لم اقتله لكن اصابته سوف تعطله لفترة
:: لا عليك خذ مكافاتك
ادريس كم من مرة غلبني رجعت لرغد كان أجمل
يوم أمدني بالقوة وجدت مليكة حضرت دخلت للبيت تتبعها الشياطين
ام رغد: يا شيخة مليكة البنت ممسوسه وطالبة
منك تعملي زار تطهري البيت
مليكة: لا تخافي احنا سوف ننول رضى الاسياد
دم دم بم ددم بم
بدا دق الطبول ترقص مليكة وتابعاتها كانت
مليكة ترقص وعشيقتها زهار ترقص معها كانت مخاوية لها تلبسها برضاها يزداد الدق والرقص
وترقص رغد معهم مع كل خطوة كل جدران الحماية في البيت تنهار جدران النور تتكسر وينتشر
الظلام كل ما تشققت الجدران اندفعت الشياطين للبيت ترقص مع الراقصين تزيد سرعه الرقص
والقوة تتدفق داخلي نار تستعر الدخان كانت رغد تكره رائحته لكنه جذب زيخ الكريه امسك
برغد كان ترقص وتغيب عن الوعي حين امسك بها رفسته بعيدا عنها كانت وقعت على الارض امسكت
مليكة دجاجه وذبحتها وسكبت دمها على ثوب رغد الدم اضحية الشيطان كنت البسها يندمج جسدانا
بينما ما زالت مغمى عليها مليكة ترقص فوق رغد الظلام والسواد يكسو البيت حتى لم يعند
هناك مكان للوقوف الشياطين في كل مكان سحبت نفسا عميقا لقد احست بي بداخلها نقلوها
لحجرتها
كنت اتمدد في جسدها وهي مستلقية في سريرة
تقف زهار على صدر رغد تهز راسها وتترقص كانت رغد تنتفض وانا اغزو جسدها ام رغد تقف
بجوارها
ام رغد: رغد اعوذ بالله في اية
مليكة: مالك ي يا حجة
ام رغد: عيون رغد اظلمت فجأة
مليكة: تخيلات يا حجة
ام رغد: لا انا متأكد عيونها اسودوا فجأة
رغد: اوع اوع ا
ام رغد: كيف دبابيس وورق ودم يخرج منها
مليكة: لا تخافي العمل المعمول ليها يخرج
منها
كنت ادفع الاوراق والدبابيس في حلقها
حين اخرجتها من فمها رغد تشهق بقوه مع الم شديدة يغزو جسدها الضعيف صار لي لوحدي امتص
كم احب هذا الجسد احرك يديها ادعك صدرها بقوة لم تعد تفرق بين رغبتي ورغبتها
رغد: أحس بحر وتعبانة محتاجة ارتاح
غادر الجمع الغرفة واغلقوا الابواب رغد
تستلقي لم تكن تحلم لكنها رأتني كنت معها على سريرها تحاول ان تصرخ لكن لا تقدر صدري
على صدرها ووجهي امام وجهها لم تكن ترى في وجهي غير الظلام اخرج لساني والعق خذها دموعها
تسيل على خدها قد تكونين في يوم مكانها او قد اكون بجوارك الان او قد امر عليك يوم
من الايام تذكرت رغد اول مرة رأتني حين كانت تسرح شعرها عرفتني والان وجب عليها عشقي
ومحبتي دخل والدها الغرفة وانطلقت رغد في البكا والنواح ما زالت الشياطين ترقص حولي
والعفن يكسو الجدران احضر لها حرز صغير كتبت عليه اية ضحكت لا نطرد بالوراق بل بالقلوب
لو كان حملها بقلبه كان لها الاثر ضمها تبكي بحضنها
رغد: هو هنا انا مش قادرة لازم اموت
كم اسعدتني هذه الكلمات كم سعدت بهذا الضعف
لكن اباها فأجنى قام يرتل اغضبني وازعجني طرد الرقصين من حولي صرخت براسها غضبا
رغد: بس كفاية يا حيوان اخرج
دفعت والدها وضلت تدفعه حتى اخرجته لم اكن
لأسمح لشي ان يضعفني طلبت اعواني وناديت رفاقي كان زقم يمنع الاب من التلاوة طول الوقت
ويشغله عنها وحيق يزين للام زيارة المشعوذين حتى ظهر الفتى كنت قد نسيته احضر معه ادريس
اهتز الباب شممت رائحته اتذكره دخل ابو رغد
ابو رغد: خطيبك جه معه الشيخ ادريس
تملكني الغضب وقفت بجسدها وفعت والدها بقوة
حتى ارتطم بالجدار وسقط على الارض صرخت بصوتها
رغد: لا اريد احد كفاية لو اقترب انا سوف ارمي نفسي من الشباك
انا سوف انتحر فاهمين
ام رغد تنظر لها بخوف من اين لها القوة
لتدفع والدها بهذا الشكل رات العينان السوداوان كالليل وراحت تتعوذ رغد تقترب منها
تهز راسها وتضحك الام يكاد قلبها يتوقف من الخوف لم تكن ابنتها كنت انا سحبت الاب وغادرا
الغرفة كم ضحكت عليها دخل ادريس كنت اعرف ما يكره مزقت ثوبها ابتعد حين ظهر بعض جسدها
دخلت امها تغطيها وتدفعها للسرير لم اقاوم دخل وجلس على كرسي انسحبت الى جوفها واحطت
نفسي بجدار من ظلام كان ادريس يقرا ورغد ثابته
لا يبدو عليها تغيير سقاها بما هو عندي احر من الجمر لكن الجدار حماني ولم يأثر انصرف
ادريس كم غضبت من هذا الحقير سمير كان يجلس في الخارج ما زال يعرج من العضه لكن مثله
يجب تأديبه لأنه لم يتب
:: حيق
حيق: اؤمر يا دهّار
:: الحق الفتى خطيب الفتاة وتصرف معه
اوقف سمير سيارته كان يريد قطع الشارع حين
ظهر شاب ابيض يتصرف كالنسا لا تعرف هو رجل او امرأة من خلف سيارته ظهر من العدم وقف
خلفه سيارة مسرعة دفعه بشدة اصطدمت به السيارة
حيق: عدوك قوي يرفض ان يموت
:: ماذا جرى
حيق: دفعته امام سيارة ولكنه ما زال حي
في المستشفى
::اذهب وتخلص منه هناك
حيق: لم اعد أقدر ان اتسلط عليه لا انا
ولا زقم
:: ماذا حصل
حيق: صار يحب دون غرض حب لله وهو مصاب يدعو
لها بالشفا ونسي اصابته حبه حماه
عرفت بقرب ارتحالي ولن ارحل دون حرب وضرر
او اجعل هذه الفتاة تجن او تنتحر لا تخافوا ان زرتكم اتركوني ولن ازيد في عذابكم وعندما
تنامو لا تبعدوني عن اسرتكم قد اكون الان بجوارك اطفى النور وعش معي احلامك قد ازورك
في منامك ان لم اكن انا معك فإخوتي كثير كلكم ايها الحاضرون كلكم سيزوركم دهّار اما
في الليل او النهار الهلاك حل ووجب على رغد ان ترحل لن تبقى دوني ولن ارحل انا دمار
حل انا دهّار وحش النار
ادريس يأتي للمرة الثانية لكن دون جدوى
تحملت حتى انصرف وحان وقت العمل ام رغد تجلس في الغرفة مع ابنتها بينما ابو رغد غادر
البيت بعد رحيل ادريس قامت رغد للمرآة نظرت لنفسها كانت بلا عينين وطوق من نار حول
رقبتها
رغد: ااااه اه
وقبل ان تصل والدتها رأتني خلفها امسكت
براسها وضربت جبهتها بالمرايا
ام رغد : لا لا اوقفي
امسكتها بقوة تضمها لتمنعها من ضرب راسها
كم اضحكتني دموعها الام محتارة تترك ابنتها التي تهذي وتجلب الضمادات قبل ان يسيل دمها
على عينيها ام تتركها تنزف وتضل ممسكة بها حتى لا تؤذي نفسها أكثر التفت بوجه رغد ثم
ضحكت بهستيريا انظر لوجه الام المرتعب واضحك جرت الام رغد اسنان رغد غدت صفرا تملاها
الدما وشعرها يتطاير الام متمسكة بها تجرها حتى وصلت للهاتف اتصلت بالأب جاء وقيد رغد
وجلب انيسة امرأة بسيطة لتضل مع ام رغد وتعينها وربط رغد في السرير
اليوم الثالث جاء ادريس صار الالم اشد البيت
يعود له بعض النور لكن صمت انتبه ادريس لتمثال صغير لطفل يحمل قوس وسهم تمثال كيوبيد
على الطاولة
ادريس: اكسر التمثال هذا وارموه وإذا في
اي تماثيل في البيت تخلصوا منها
ابو رغد: حاضر يا سيدنا الشيخ واللي تامر
بيه مستعد
ادريس: ما يأمر عليك ظالم مش طالب شيء اسقوها
العسل وما زمزم ودائما اكثرو من الذكر وارقها انته او امها بشكل مستمر
الاب يحطم التماثيل الصغيرة وسكانها يهربون
يكاد البيت يفرغ واصير لوحدي النور يزداد لن تعيش رغد
الام تنام بجوار رغد تفتح انيسة الباب وتضحك
ثم تبتعد تلحقها الام حتى تدخل غرفتها مع زوجها ابو رغد تجن الام وتركض للغرفة ابو
رغد نائم مكانة ولا اثر لأنيسة تذهب للمطبخ تجدها نائمة مكانها اذا ما الذي راته تنظر
لباب غرفة رغد كان مغلقا تركته مفتوح تجرى لتفتحه كان مغلق تضرب الباب بقوة وتصيح بهستيريا
كانت رغد تركض يداها مقيدة بعنقها تجرح
قدميها في ارض صخريه قاسية الدم يسيل من قدميها الحقها بهدوء كان تراء كلاب من نار
تجري خلفها اقود الكلاب على عقرب حتى حاصرناها اقترب منها تصرخ تستيقظ من حلمها ساقيها
وقدميها تؤلمانها بشده ولا تستطيع تحريكهما ترفع الغطا
حيس صار افعى عملاقة بثلاثة اعين ملتف على
ساقيها فتح فمها ليبتلع راسها كان قلبها ان يتوقف اغمضت عينيها رات وجهي امام وجهها
أغمي عليها كان علي ان اقف لا يجب ان تموت هكذا يجب ان تموت بفعلها
فتح ابو رغد الباب
ابو رغد: الباب مفتوح مالك يا حجة
ام رغد: كان مقفول انا متأكدة
لمحت ام رغد ثعبان كبير في سرير رغد
ام: يا لهوي
ابو رغد يشعل النور
ابو رغد: في اية يا حجة
تجري ام رغد تحتضن ابنتها تهزها
ام رغد: الحق يا حج اطلب الدكتور بسرعه
جاء الدكتور سالم
سالم: مجرد تخاريف وخزعبلات لا جن ولا عفاريت،
كتبت لها على مهدات
كم احببت كلامه مر اسبوع ورغد تحسنت لم
تعد تشكو من شيء كان عند ادريس اعمال شغلته فلم يحضر الا نهاية الاسبوع
ابو رغد: أسفين اتعبناك يا مولانا الحمد
لله هي صارت أحسن
ادريس: طيب ممكن اشوفها
لما لا يفهم هذا الاحمق أخبروه انهم قد
استغنوا عن خدماته دخل مع الاب وضع يده على جبهة رغد وعينيها وقرا كنت اكتم الوجع سياط
تجلد جسدي مع هزات جسمي كان جسد رغد يهتز
ادريس: لن يفيد احتيالك إني مخرجك
كم اغضبني
جلست رغد ونظرت لعينية بغضب وتكلمت
:: فلنراء كيف ستخرجني يا سخيف لن اخرج الا بخروج اخر
نفس منها
دفعته رغد بقوة ليسقط لكنه تمالك نفسه قبل
ان يسقط على ظهرة ليقف ويترك كرسيه يسقط التقت العينان فتحت رغد فمها لتخرج عنكبوت
صغير يلقيه ادريس على الارض ثم يدوسه ابو رغد صدم وصار يتفرج كالصنم
:: اسمع ايها الخرف ان لم تترك هذه الدار
سأحرقها بمن فيها
ادريس: بل انا من سيحرقك ان لم تترك هذا
البيت
:: لم تقدر على فعلها ادريس وانت في شبابك
اشتعل طرف السرير ثم انطفا بسرعة غضب ادريس
وهذا ما اردته ان يغضب رش وجه رغد بالماء وصت صرخات الاب الذي اسرع محاولا ابعاد ابنته عن النار ليفك القيد ترفسه
رغد حتى يسقط ثم تقفز الى اتجاه النافذة لكن يمسكها ادريس من يدها ويصفعها احسست بصفعته
في وجهي ينهض الاب ويمسك بها ويعيدها للسرير ويقيدها
ادريس: عرفتك يا كلب النار
:: هههههههههه هههههههههه , مر زمن طويل
جراحي سرعان ما تطيب اما جرحك ما زال غائرا فيك
ادريس: جرحي اثاب عليه اما جراحك فلن تزيدك
الا وبالا
الاب يمسك بابنته بكل قوته وادريس يرقي
حتى خارت قوانا فسكنت وسكنت رغد وذهب ادريس لكن سيعود وقبل ان يعود سأدمر هذا البيت
المسا حل ذهبت الام تحضر العشا لرغد كان
هناك من يتبعها تحس به التفت لم تجد أحد لكنها تسمع انفاسه الصوت في حيق: داخلها اي
زوجك والخادمة لقد وقع في حبها الم تري نظراته لها
نظرت للصالة ابو رغد يجلس وانيسة تغرف له
ثم تخرج حبوب وتضعها في كوب وتضحك وابو رغد يضحك يخلطون شيء في طعامها انيسة تضع خاتمها
حيق: تشوفي هم يضعون لك ماذا في شرابك منوم
عشان يأخذوا راحتهم او سم عشان يخلصوا منك
تحس به يتنفس انفاسه على عنقها تلتفت بسرعه
لم يكن هناك شي زوجها يخونها وربما يريد قتلها عليها طرد هذه الافعى من بيتها حالا
تتقدم بسرعة ناحية زوجها الغضب والشك يملاها
حيق يضحك الان شجار عنيف سيشق هذا البيت
وقفت امام وجهه نظرت له عرفته عمر طويلا
لم ترة بهذه الحالة من قبل منكسرا منهارا
ام رغد: مالك يا حج اذكر الله وقم صلي وادعي
وحملت العشا عائده لغرفه رغد بينما توجه
ابو رغد لحجرته ظهرت انيسه امام ام رغد
انيسة: الله يشفيها رغد بدعي ليها كل وقت،
تامريني بحاجة يا حجة
نظرت ام رغد لها نظرة متوترة ثم ابتسمت
وبصوت منخفض
ام رغد: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انيسة: صوتك مش مسموع ممكن تعيدي
ام رغد: لا ما في شيء نظفي المطبخ ونامي
والصبح خير
صرخ حيق غضبا وام رغد تدخل للحجرة تحمل
الطعام
:: ايها الاحمق فشلت
انيسه تدخل على ابو رغد بشكل مثير
انيسة: تعال يا حج للمطبخ
زقم: الحقها البنت تريدك جميلة وصغيره متع
نفسك ساعة
ما فيش حد ممكن يحس
انيسة: الحجة وضعت ليها منوم في الاكل
انصرفت انيسة مسرعة للمطبخ
زقم: بسرعة الحق اتمتع لك يومين كفاية هم
ساعة لقلبك على الاقل بس اتفرج
تحرك ابو رغد للمطبخ انيسه نائمة ساقاها
مكشوفتان
زقم: مد يدك يا حج هي اللي طلبتك مد
حيس: شوفي جوزك الحقية اكيد في المطبخ مع
حبيبة القلب
ابو رغد: اعوذ بالله
ترك ابو رغد المطبخ مع خروج ام رغد رأته
لكن سكتت
ابو رغد: انا مش طبيعي يا حجة انا سوف
اضل معكي ومع رغد نضل مع بعض تعالي يا حجة نصلي سوأ ونرقي البنت
:: حيوانان ابعداهما
كان على ان انهي امرها اشتعل باب الغرفة
انيسة تتقدم منهما تحمل سكينا وتضحك في هيستريا حين خرجت انيسة
انيسة: يا ويلي
أغمي عليها حين رات نفسها وهي تتحول لأفعى
وتتقدم ناحية ابوي رغد فككت وثائق رغد وأيقظتها
تجلس في وسط الغرفة حولها ٤ نسخ منها نسخه
يحترق لحمها واحترق نصف وجهها ونسخة تقطع جسدها بالسكاكين رغد الثالثة مبقورة بطنها
تجر احشاءها والرابعة فقت عيناها وقطع لسانها وجدع انفها يحاصرنها
:: رغد اي عيشة سوف تعيشين اختاري رغد كيف
تكونين رغد
رغد: لا لااااا لا لا لا
ظهرت امامها بثوب ابيض ووجه جميل
:: رغد تعالي الي اتركيهم اتركي الدنيا
انتحري لكي ينتهي المك
فتحت الغرفة كانا الابوان لم يخافا حمل
الاب الافعى ورماها على الباب المشتعل لم تكن الا اوهام اختفت النار واختفت الافعى
واختفت نسخ رغد كنت أقف لكن الغضب ازال صورة الشخص الوسيم لأظهر ظل اسود بعيون تقدح
شرر
:: انتحري رغد
رغد: لا
:: حمقا
صرخت بقوه حتى اهتزت الغرفة وسقط الوالدان
على الارض
ضموا بعضهم كانوا يرتلون الفجر بزغ والاذان
صدح قواي تنفذ تحولت لظلام دخل عيني رغد ضلت ترفس والديها وتضربهم لكن ضلوا يضموها
ويرتلون حتى حضر ادريس لم تعد لدي قوة يرقي ويسقيها الما هذه المرة لم يكن امامي غير
الهرب
:: ادريس سوف اخرج من عينيها
ادريس: اياك ايها النجس
ويضع يده على عيني رغد ويرقي ويرتل
انتهت قواي وقبلت الخروج بشروطه خرجت من
إصبع قدمها اليسرى الاصغر خرجت مدحورا
مر شهر كنت ضعيفا هالكا
صباح تفتح الباب فتاة تعيش وحيدة
صباح: سمير اخير جيت
سمير: ليه عملتي السحر لرغد
صباح: اي سحر
سمير: ما تكذبي سيد قال لي على كل شيء
صباح: سمير ارجوك ما تفهمني غلط انا كنت
بحبك جدا وكم مرة حاولت اتقرب منك لكن عمرك ما حسيت بي ، ثم سمعت انك خطبت الخنزيرة
اللي اسمها رغد الدم فار في عروقي رحت ليها على اساس ابارك ليها بالخطوبة واخذت بلوزه
من بلوزاتها ومشط كان فيه شعر ليها ورحت لسيد ، وقال لي احط غبار الشياطين في باب بيتها
ولطخت باب بيتهم ببقعة دم زي ما طلب وبس، سمير انا اسفة بس انا بحبك جدا
سمير: ما تعتذري حبيبتي نحن سوف نعيش سوينا
لبقية حياتنا، تعرفي أنك غلطتي غلطه كبيرة
صباح: غلطة ايه
سمير: باقي الغبار تحت سريرك والدم لطختي
بيه بابك
صباح: سمير وجهك يتغير
صباح : سمير سمير ابعد ابعد
سمير: انا دهّار هههههههههه
تحولت لغبار اسود ودخلت من فمها وانفها
كانت تصرح والتصقت بالأرض تحاول ان تقاوم ليس لصباح اسرة صباح ستكون لي حتى امل منها
هههههههه قد اكون الان انتهيت من صباح ان كنت في الحمام راقب المرايا تماما قد تراني
اطفى الانوار دائما وعش في الظلام وربما اسكن داخلك يوما ويسكن الظلام ههههههههه

تعليقات
إرسال تعليق