الجزء 3 سنا وجسار الفصل الأول
المقطع 1
مرت الأيام وكثرت الأموال لدى جسار فلديه شركته ومحل زوجاته ودخلت ابنتيه للمدرسة تدرسان في الصف الأول لكن جسار كان ينتظر من يحمل اسمة ويحفظ مالة وكان ذلك الامر يزيد توتره وعقابه لزوجتيه اجرا فحص لزوجتيه ليوكد له الطبيب انه لا توجد مشاكل وانه يتعجل وقوع الحمل لثد حصل حمل لسناء لكنه لم يكتمل وسقط الجنين وكانت سناء تمر بفتره نقاهة وترتاح لبعض الوقت واستغلت تلك الفترة صفاء فقد صارت لا تفارق جسار ليله في محاولة لتحمل وتتزين له ليل نهار وتستثيره وتطعمه كل طعام تعرف انه يزيد الشهوة والرغبة ارادت ان تكون ام ولي العهد ولم يخب ظنها ففي نهاية الشهر وحين استعادت سناء نشاطها كانت صفاء في قمة سعادتها فقد صارت حامل هكذا تبين لها في جهاز فحص الحمل كادت ان تطير من الفرح لكنها لم ترد ان تخبر جسار حتى تتأكد فالجهاز يخطى أحيانا ومع استفاقة سناء طلبت منها الاهتمام بالمحل والبيت وستخرج لمكان سري ولا تريد ان يعلم احد وقامت سناء بالتغطية ولم يعلم جسار بخروج صفاء وفي اليوم التالي اتصل بها المستوصف ليوكد لها الحمل كان تلك البشارة التي تنتظرها وان كانت قلقة ان تكون بنت أخرى فهي تريد ولد لتصبح هي الأولى فهي دوما في المركز الثاني امام سناء وهذه فرصتها لتصير هي في المركز الأول فحتى عندما اسقطت سناء ورغم قضائه معظم الوقت معها كان جسار متعلقا بسناء لكن هي تعرف قواعد اللعبة من يملك الولد يأكل الكل البنات والشايب وان الشايب سيصير لها من اجل الولد حامل اسمة وامتداده . كان الجميع جلوس على السفرة يأكلون جسار وسناء وصفاء والبنتين
صفاء: انا حامل
ضحكت سناء فقد احست بالساده لصفاء ولجسار فقد يرزق بالطفل الذي يريده
سناء: مبروك صفاء ألف مبروك
جسار: كيف عرفتي
صفاء: جهاز فحص الحمل من الصيدلية
جسار: قومي البسي بأخذك المستشفى نعمل فحص
صفاء: حاضر اللي تشوفه
كانت تبتسم ابتسامة خادعة فهي تعرف نتائج التحاليل وقد أجرتها من قبل حمل موكد أخيرا سوف تأخذ المركز الأول وستصير سيدة البيت بلا منازعه كانت تلك الاحلام تراودها في يقظتها لكن بعدها تتذكر انه ما زال احتمال من بين احتمالات ومنها ان تكون بنت او ان يسقط الحمل وعندها لن يتغير شيء، في صباح اليوم التالي تحركت صفاء وجسار للطبيب الذي أكد الحمل بداء تعامل صفاء لسناء بالتغير وبداء بأسلوب الكلام والتعالي وإعطاء الأوامر فبعد شهر من اكتشاف الحمل عادت سناء من المحل في الظهيرة لم تكن صفاء عملت أي شيء في البيت بل جالسه امام التلفاز ولم تطبخ الغداء حتى
سناء: اصفاء جرى لمخك حاجه عارفة لو جاء جسار وما حصل اكل له ولبناته ايه يعمل بيكي
صفاء: تعبانة الحمل هلكني اعملي الغدا واغسلي ثياب البنات ولو سمحتي ثيابي كمان ما فيه حيل اتحرك
سناء: لسه في شهرك الثاني مش لهذي الدرجة
صفاء: يعني انا كذابة
سناء: حملت قبلك وما عملت اللي تعمليه وحملنا قبل ما عملنا اللي تعمليه
صفاء: زمان حاجة والان حاجة وانا غير وانتي غير يا سناء تعبانة ومش نازله الشغل يا ليت تخلصي البيت بسرعة عشان تغطي بدالي
وقفت صفاء وذهبت لغرفتها تتمايل في مشيتها بينما زفرت سناء في غضب وذهبت لتجهيز الغداء وتنظيف البيت قبل عودة جسار من العمل والبنات من المدرسة
المقطع 2
كانت الأيام تمر وتصرفات جسار تجاه سناء تتغير وقربه من صفاء يزيد يريد الولد وقد تنجب له الولد لم تهتم سناء كثيرا فقد لاقت اهتمام جسار اثنا حملها لكن في شهر صفاء السابع ذهبت صفاء للطبيب لم يكن يريد جسار ان يعرف جنس المولود لكيلا يصدم ان لم يعش لكن كانت صفاء في شغف لتعرف وحين عرفت انه صبي طارت من الفرحة هي ام الولد هي سيدة القصر عادت الى البيت لتتصل بصفاء في المحل
صفاء: سناء تعالى
صعدت سناء فلا بد ان الامر طارئ لتستدعيها صفاء في وقت الدوام
سناء: نعم في ايه
صفاء: رجلي توجعني يا ريد تجيبي لي شوية عصير وتجي تدليكهم لي
سناء: ناديتني من تحت عشان كوب عصير وأدلك رجلك ليه خدامه اهلك
صفاء: خلاص ما اشتي منك شيء غوري
سناء: غوري ايه كنت اشتغل عندك والا تصرفي عليه او وليه امري ما لك يا صفاء
صفاء: لا تصدعي لي راسي انا بروح غرفتي
ذهبت صفاء لغرفتها بينما عادت سناء للعمل وحين صعدت لم تكن صفاء عملت أي شيء فقامت بتنظيف البيت واعداد الغداء وحين وصل جسار تغدت سناء مع الطفلتين وجسار ورفضت صفاء الخروج من غرفتها لم يهتم جسار فقد عاد لعمله لكن عند عودته في المساء دخل ليطمئن عليها ليجدها تبكي والكحل يملا وجهه في دراما حزينة
جسار: في ايه
صفاء: ما في حاجة
جسار: تكلمي مش فاضي لدلع الحريم
صفاء: يرضيك يا سيدي اللي تعمله سناء فيه طوله لسان وشتيمة وانا حامل ضغطي يرتفع يسقط الجنين
جسار: ايه اللي عملته بالضبط
صفاء: ابد كنت تعبانة ومحتاجها تساعدني تقولي غوري انا مشغولة في المحل انا مش خدامة اهلك يعني هو الطفل اللي في بطني مش ابنك والا هي حاسده عشان هي سقطت حابه أسقط كمان
جسار: بكرة اجيب خدامة في البيت
صفاء: لا وكرامتي وقيمتي وضغطي لازم ترد لي حقي
غادر جسار الغرفة وذهب لغرفته غاضبا وكانت صفاء تبتسم ابتسامة النص فقد عرفت انها حققت ما تريده
جسار: سناء نومي البنات وتعالى للغرفة
سناء: حاضر
دخلت سناء الغرفة وضربها جسار بالسوط على ظهرها مباشرة
جسار: اقلعي يا كلبة
سناء: حاضر
قلعت لم تخف من العقاب خافت من غضبه وتصرفه الغريب لم تفعل شيء يغضبه ومباشره انهال عليها يضربها على نهديه حاولت ان تغطيهم بيديها فلطمها
جسار: انا سمحت لك ايديكي لورا
أعادت سناء يديها للخلف لينهال جسار عليهم ضربا بسوطه لم تتكلم ولم تسأله حتى أدمى نهديها كان غضبه قد زال وأدرك انه مخطى وان صفاء تتلاعب به جلس على السرير وضم سناء الباكية لصدره يقبلها.
المقطع 3
جسار: لازم تعتذري لصفاء
سناء: انا ما عملت شيء غلط عشان اعتذر
جسار: قلت تعتذرين وما اشتي نقاش
سناء: ليه اعتذر ما عملت شيء
صفعها جسار على وجهها
جسار: تعتذرين سناء لأني قلت لك وتبوسين يدها ورأسها
وامسك بها من شعرها وجرها وهي تمشي خلفه منحنية الى غرفة صفاء عارية حتى وقفت امام صفاء كانت تمسك دموعها ولا تريد ان تذيق صفاء لذه انتصارها ابتسمت رغم المها وقهرها لم تحس باي متعه او لذه هذه المرة لكن احست بالحقد يتغلل قلبها لأول مرة
سناء: اسفه صفاء حقك علي
انحنت وقبلت جبهتها
صفاء: سامحتك حبيبتي
غادرت سناء الغرفة لتعود الى غرفتها لتبكي حاولت صفاء استدراج جسار للجلوس لكنه كان يحس بالضيق فذهب ليجلس في الصالة يتفرج التلفاز احست صفاء بالضيق ارادت ان تعتذر ضايقت كل من بالمنزل وزرعت الكأبة فيه لكنها الان السيدة حتى جسار طوع امرها كانت تدور في غرفتها غير مستقرة بين سطوه السلطة والم الضمير نارين تحرقانها فلا تقدر ان تترك فرصتها ولا تقدر ان تريح ضميرها بعد ذلك اليوم خف الاحتكاك بين سناء وصفاء وجلب جسار خادمة تقوم بشغل البيت فلم تعودا تكلمان بعضهما حتى فلا صفاء تريد الاعتذار ولا تريد التصعيد ولا سناء تريد الصلح او حتى الحديث لكن اشتعلت رغبة السيطرة مجددا في صفاء بعد ان ولدت طفلها واسمته جاسر جسار وبولادة جاسر تحول كل اهتمام جسار اليها وتركيزه من هدايا وعناية عندها بداء الذعر يغزو منامها يمكن لسناء ان تلد وان تعود لمكانتها قد يكون وضعها موقت لذلك عليها اما اخضاع سناء او الخلاص منها تريد ان تضل المنفردة بحب جسار واهتمامه كانت تخطط وتفكر ونار بداخلها تستعر غيره وحب تملك وفي الجانب الاخر لم يزل قهر سناء بعد ما قامت به صفاء اتجاهها لطالما اعتبرتها اختها وطالما كانت كذلك الا ان سناء كانت مسالمة هادئة فضلت الابتعاد وزادت علاقتها قوة بلمياء وصارتا كالأختين فمعظم الوقت تقضيانه في المحل بعد ان خف اهتمام جسار بها وتركز على ابنه جاسر وام ابنة صفاء كانت الأمور هادئة تماما في البيت حتى اكمل جاسر شهره الثالث وخف الاهتمام الشديد الذي كان جسار يعطيه لصفاء ودقت لديها أجراس الخطر وقررت البد بالحرب للاحتفاظ بالمكانة والمستوى , ككل يوم من بعد ولادتها وبعد الأربعين جلست صفاء في الصالة تتامر على الخادمة مستلقية على الاريكة تنتظر عودة سناء لأعداد الغداء وحين دخلت سناء البيت
صفاء: انتي جيتي
سناء: لا لسه بره نعم أي خدمة
صفاء: انا قائمة اعمل الغداء اليوم قطعي لي البصل وقشري الثوم
سناء: يا تقومي تعملي كل حاجة بنفسك او اجلسي مكانك ومطرحك ما في داعي تتعبي
صفاء: لا بس جسار اشتكى من طبيخك وبطنه وجعته
سناء: انا طبيخي الله يرحم اللي ما كانت تعرف تسلق بيضة
صفاء: اللي ما كانت تعلمت لكن في ستات مهما علمتي فيهم ما يتعلمو
سناء: انا مش فاضية اروح اعمل الغداء أحسن لي
صفاء: قلت انا اللي راح اعمله اليوم
سناء: اروح اعمل سندوتشات ليه ولبنتي بدل ما نتسمم
المقطع 4
تركت سناء صفاء وذهبت للمطبخ واثار ذلك غيظ صفاء ولحقت بها للمطبخ
صفاء: كيف يا هبلا تتركيني لما اكلمك
سناء: الكلام اللي عندي خلص
صفاء: لا ما خلص تعملي ليكي ولنتك اكل ليه
سناء: باين مشتاقة لأكل الكلاب وانا وبنتي ما نأكله
غضبت صفاء وغادرت ولكن سمعتها من بعيد
صفاء: بنشوف مين يأكل اكل الكلاب
حضر جسار وقدمت صفاء الغدا الذي أعدته ولم تجلس سناء ولا ابنتها للغداء واثار ذلك استغراب جسار
جسار: وين سناء
صفاء: ايه رأيك بأكلي
جسار: سالتك عن سناء
صفاء: سناء تقولي اكلي اكل كلاب يعني انا وانته كلاب
نظر جسار الى صفاء نظره غاضبه وكان غضبه الأكبر من هذه الالفاظ امام ابنه وابنته الذي يريد ان يبعدهم عن عالمه فهمت صفاء انها أخطئت
صفاء: مش انا اللي أقول هي سناء ورافضة تأكل معنا يعني انا اقل من المستوى
نهض جسار غاضبا لغرفة سناء حيث كانت تأكل مع ابنتها
جسار: سناء منتظرك في غرفتي كملي بسرعة
أدركت سناء انها ستعاقب بشدة بينما خرج جسار بضعة دقائق وعاد معه علبة لأكل الكلاب اردت صفاء اللحاق به لترى ذل سناء وقفت ومشت خلفه
جسار: ضلي مكانك مع عيالك وممنوع تقتربي من الغرفة يا صفاء
احست بالحرج لكن على الأقل تعرف ما سيحصل عادت للسفرة لتطعم ابنها وابنتها كانت سناء قد سبقت جسار للغرفة وخلعت ملابسها وجلست على الأرض تعرف انها ستعاقب فتح جسار علبة طعام الكلاب وسكبها في صحن ووضعه امامها ثم جلس على كرسيه
جسار: كلي
سناء: مش اكلة سيدي
لطمها على وجهها بقوه وامسك بها من شعرها غمس وجهها في طعام الكلام لكنها ضلت مغلقه فمها
جسار: كلي يا كلبة
لم تأكل سنا ولم تقاوم رفع راسها من الطبق ولطم وجهها مش ثم ركل مؤخرتها بقدمه فك شعرها وقرص حلمتها بقوه وامسك بقطعه من الطعام أدركت ما يريد أغلقت فمها بقوه ضل يقرص لكنها ضلت مغلقه لفمها ترك حلمتها وامسك بضرها قرصه بقوه احمرت وجنتاها من الألم لكن لم ترضى ان تفتح فمها ولم تقاومه حتى في إصرار عجيب على تحمل الألم ترك بضرها وامسك انفها سده احمر وجهها وكادت ان تختنق لكن لم تفتح فمها بدت تقاوم تحاول ان تبعد يده لتتنفس ترك انفها وذهب الى تسريحة الشعر اخذ دبوس صغير بينما كانت سناء تلهث وهي تسمع خطواته يبتعد ثم يعود لتعود لأقفال فمها امسك حلمتها بشده وشدها ثم غرس الدبوس في نهدها مخترقا حلمتها صرخت سناء ثم عادت لتقفل فمها امسك الاكل يحاول يحشره بفمها لكن سناء أبعدت وجهها وبصقت على الارض
جسار: كلي
سناء: ما بأكل روح خلي كلبتك تأكله وكل معها
مرت الأيام وكثرت الأموال لدى جسار فلديه شركته ومحل زوجاته ودخلت ابنتيه للمدرسة تدرسان في الصف الأول لكن جسار كان ينتظر من يحمل اسمة ويحفظ مالة وكان ذلك الامر يزيد توتره وعقابه لزوجتيه اجرا فحص لزوجتيه ليوكد له الطبيب انه لا توجد مشاكل وانه يتعجل وقوع الحمل لثد حصل حمل لسناء لكنه لم يكتمل وسقط الجنين وكانت سناء تمر بفتره نقاهة وترتاح لبعض الوقت واستغلت تلك الفترة صفاء فقد صارت لا تفارق جسار ليله في محاولة لتحمل وتتزين له ليل نهار وتستثيره وتطعمه كل طعام تعرف انه يزيد الشهوة والرغبة ارادت ان تكون ام ولي العهد ولم يخب ظنها ففي نهاية الشهر وحين استعادت سناء نشاطها كانت صفاء في قمة سعادتها فقد صارت حامل هكذا تبين لها في جهاز فحص الحمل كادت ان تطير من الفرح لكنها لم ترد ان تخبر جسار حتى تتأكد فالجهاز يخطى أحيانا ومع استفاقة سناء طلبت منها الاهتمام بالمحل والبيت وستخرج لمكان سري ولا تريد ان يعلم احد وقامت سناء بالتغطية ولم يعلم جسار بخروج صفاء وفي اليوم التالي اتصل بها المستوصف ليوكد لها الحمل كان تلك البشارة التي تنتظرها وان كانت قلقة ان تكون بنت أخرى فهي تريد ولد لتصبح هي الأولى فهي دوما في المركز الثاني امام سناء وهذه فرصتها لتصير هي في المركز الأول فحتى عندما اسقطت سناء ورغم قضائه معظم الوقت معها كان جسار متعلقا بسناء لكن هي تعرف قواعد اللعبة من يملك الولد يأكل الكل البنات والشايب وان الشايب سيصير لها من اجل الولد حامل اسمة وامتداده . كان الجميع جلوس على السفرة يأكلون جسار وسناء وصفاء والبنتين
صفاء: انا حامل
ضحكت سناء فقد احست بالساده لصفاء ولجسار فقد يرزق بالطفل الذي يريده
سناء: مبروك صفاء ألف مبروك
جسار: كيف عرفتي
صفاء: جهاز فحص الحمل من الصيدلية
جسار: قومي البسي بأخذك المستشفى نعمل فحص
صفاء: حاضر اللي تشوفه
كانت تبتسم ابتسامة خادعة فهي تعرف نتائج التحاليل وقد أجرتها من قبل حمل موكد أخيرا سوف تأخذ المركز الأول وستصير سيدة البيت بلا منازعه كانت تلك الاحلام تراودها في يقظتها لكن بعدها تتذكر انه ما زال احتمال من بين احتمالات ومنها ان تكون بنت او ان يسقط الحمل وعندها لن يتغير شيء، في صباح اليوم التالي تحركت صفاء وجسار للطبيب الذي أكد الحمل بداء تعامل صفاء لسناء بالتغير وبداء بأسلوب الكلام والتعالي وإعطاء الأوامر فبعد شهر من اكتشاف الحمل عادت سناء من المحل في الظهيرة لم تكن صفاء عملت أي شيء في البيت بل جالسه امام التلفاز ولم تطبخ الغداء حتى
سناء: اصفاء جرى لمخك حاجه عارفة لو جاء جسار وما حصل اكل له ولبناته ايه يعمل بيكي
صفاء: تعبانة الحمل هلكني اعملي الغدا واغسلي ثياب البنات ولو سمحتي ثيابي كمان ما فيه حيل اتحرك
سناء: لسه في شهرك الثاني مش لهذي الدرجة
صفاء: يعني انا كذابة
سناء: حملت قبلك وما عملت اللي تعمليه وحملنا قبل ما عملنا اللي تعمليه
صفاء: زمان حاجة والان حاجة وانا غير وانتي غير يا سناء تعبانة ومش نازله الشغل يا ليت تخلصي البيت بسرعة عشان تغطي بدالي
وقفت صفاء وذهبت لغرفتها تتمايل في مشيتها بينما زفرت سناء في غضب وذهبت لتجهيز الغداء وتنظيف البيت قبل عودة جسار من العمل والبنات من المدرسة
المقطع 2
كانت الأيام تمر وتصرفات جسار تجاه سناء تتغير وقربه من صفاء يزيد يريد الولد وقد تنجب له الولد لم تهتم سناء كثيرا فقد لاقت اهتمام جسار اثنا حملها لكن في شهر صفاء السابع ذهبت صفاء للطبيب لم يكن يريد جسار ان يعرف جنس المولود لكيلا يصدم ان لم يعش لكن كانت صفاء في شغف لتعرف وحين عرفت انه صبي طارت من الفرحة هي ام الولد هي سيدة القصر عادت الى البيت لتتصل بصفاء في المحل
صفاء: سناء تعالى
صعدت سناء فلا بد ان الامر طارئ لتستدعيها صفاء في وقت الدوام
سناء: نعم في ايه
صفاء: رجلي توجعني يا ريد تجيبي لي شوية عصير وتجي تدليكهم لي
سناء: ناديتني من تحت عشان كوب عصير وأدلك رجلك ليه خدامه اهلك
صفاء: خلاص ما اشتي منك شيء غوري
سناء: غوري ايه كنت اشتغل عندك والا تصرفي عليه او وليه امري ما لك يا صفاء
صفاء: لا تصدعي لي راسي انا بروح غرفتي
ذهبت صفاء لغرفتها بينما عادت سناء للعمل وحين صعدت لم تكن صفاء عملت أي شيء فقامت بتنظيف البيت واعداد الغداء وحين وصل جسار تغدت سناء مع الطفلتين وجسار ورفضت صفاء الخروج من غرفتها لم يهتم جسار فقد عاد لعمله لكن عند عودته في المساء دخل ليطمئن عليها ليجدها تبكي والكحل يملا وجهه في دراما حزينة
جسار: في ايه
صفاء: ما في حاجة
جسار: تكلمي مش فاضي لدلع الحريم
صفاء: يرضيك يا سيدي اللي تعمله سناء فيه طوله لسان وشتيمة وانا حامل ضغطي يرتفع يسقط الجنين
جسار: ايه اللي عملته بالضبط
صفاء: ابد كنت تعبانة ومحتاجها تساعدني تقولي غوري انا مشغولة في المحل انا مش خدامة اهلك يعني هو الطفل اللي في بطني مش ابنك والا هي حاسده عشان هي سقطت حابه أسقط كمان
جسار: بكرة اجيب خدامة في البيت
صفاء: لا وكرامتي وقيمتي وضغطي لازم ترد لي حقي
غادر جسار الغرفة وذهب لغرفته غاضبا وكانت صفاء تبتسم ابتسامة النص فقد عرفت انها حققت ما تريده
جسار: سناء نومي البنات وتعالى للغرفة
سناء: حاضر
دخلت سناء الغرفة وضربها جسار بالسوط على ظهرها مباشرة
جسار: اقلعي يا كلبة
سناء: حاضر
قلعت لم تخف من العقاب خافت من غضبه وتصرفه الغريب لم تفعل شيء يغضبه ومباشره انهال عليها يضربها على نهديه حاولت ان تغطيهم بيديها فلطمها
جسار: انا سمحت لك ايديكي لورا
أعادت سناء يديها للخلف لينهال جسار عليهم ضربا بسوطه لم تتكلم ولم تسأله حتى أدمى نهديها كان غضبه قد زال وأدرك انه مخطى وان صفاء تتلاعب به جلس على السرير وضم سناء الباكية لصدره يقبلها.
المقطع 3
جسار: لازم تعتذري لصفاء
سناء: انا ما عملت شيء غلط عشان اعتذر
جسار: قلت تعتذرين وما اشتي نقاش
سناء: ليه اعتذر ما عملت شيء
صفعها جسار على وجهها
جسار: تعتذرين سناء لأني قلت لك وتبوسين يدها ورأسها
وامسك بها من شعرها وجرها وهي تمشي خلفه منحنية الى غرفة صفاء عارية حتى وقفت امام صفاء كانت تمسك دموعها ولا تريد ان تذيق صفاء لذه انتصارها ابتسمت رغم المها وقهرها لم تحس باي متعه او لذه هذه المرة لكن احست بالحقد يتغلل قلبها لأول مرة
سناء: اسفه صفاء حقك علي
انحنت وقبلت جبهتها
صفاء: سامحتك حبيبتي
غادرت سناء الغرفة لتعود الى غرفتها لتبكي حاولت صفاء استدراج جسار للجلوس لكنه كان يحس بالضيق فذهب ليجلس في الصالة يتفرج التلفاز احست صفاء بالضيق ارادت ان تعتذر ضايقت كل من بالمنزل وزرعت الكأبة فيه لكنها الان السيدة حتى جسار طوع امرها كانت تدور في غرفتها غير مستقرة بين سطوه السلطة والم الضمير نارين تحرقانها فلا تقدر ان تترك فرصتها ولا تقدر ان تريح ضميرها بعد ذلك اليوم خف الاحتكاك بين سناء وصفاء وجلب جسار خادمة تقوم بشغل البيت فلم تعودا تكلمان بعضهما حتى فلا صفاء تريد الاعتذار ولا تريد التصعيد ولا سناء تريد الصلح او حتى الحديث لكن اشتعلت رغبة السيطرة مجددا في صفاء بعد ان ولدت طفلها واسمته جاسر جسار وبولادة جاسر تحول كل اهتمام جسار اليها وتركيزه من هدايا وعناية عندها بداء الذعر يغزو منامها يمكن لسناء ان تلد وان تعود لمكانتها قد يكون وضعها موقت لذلك عليها اما اخضاع سناء او الخلاص منها تريد ان تضل المنفردة بحب جسار واهتمامه كانت تخطط وتفكر ونار بداخلها تستعر غيره وحب تملك وفي الجانب الاخر لم يزل قهر سناء بعد ما قامت به صفاء اتجاهها لطالما اعتبرتها اختها وطالما كانت كذلك الا ان سناء كانت مسالمة هادئة فضلت الابتعاد وزادت علاقتها قوة بلمياء وصارتا كالأختين فمعظم الوقت تقضيانه في المحل بعد ان خف اهتمام جسار بها وتركز على ابنه جاسر وام ابنة صفاء كانت الأمور هادئة تماما في البيت حتى اكمل جاسر شهره الثالث وخف الاهتمام الشديد الذي كان جسار يعطيه لصفاء ودقت لديها أجراس الخطر وقررت البد بالحرب للاحتفاظ بالمكانة والمستوى , ككل يوم من بعد ولادتها وبعد الأربعين جلست صفاء في الصالة تتامر على الخادمة مستلقية على الاريكة تنتظر عودة سناء لأعداد الغداء وحين دخلت سناء البيت
صفاء: انتي جيتي
سناء: لا لسه بره نعم أي خدمة
صفاء: انا قائمة اعمل الغداء اليوم قطعي لي البصل وقشري الثوم
سناء: يا تقومي تعملي كل حاجة بنفسك او اجلسي مكانك ومطرحك ما في داعي تتعبي
صفاء: لا بس جسار اشتكى من طبيخك وبطنه وجعته
سناء: انا طبيخي الله يرحم اللي ما كانت تعرف تسلق بيضة
صفاء: اللي ما كانت تعلمت لكن في ستات مهما علمتي فيهم ما يتعلمو
سناء: انا مش فاضية اروح اعمل الغداء أحسن لي
صفاء: قلت انا اللي راح اعمله اليوم
سناء: اروح اعمل سندوتشات ليه ولبنتي بدل ما نتسمم
المقطع 4
تركت سناء صفاء وذهبت للمطبخ واثار ذلك غيظ صفاء ولحقت بها للمطبخ
صفاء: كيف يا هبلا تتركيني لما اكلمك
سناء: الكلام اللي عندي خلص
صفاء: لا ما خلص تعملي ليكي ولنتك اكل ليه
سناء: باين مشتاقة لأكل الكلاب وانا وبنتي ما نأكله
غضبت صفاء وغادرت ولكن سمعتها من بعيد
صفاء: بنشوف مين يأكل اكل الكلاب
حضر جسار وقدمت صفاء الغدا الذي أعدته ولم تجلس سناء ولا ابنتها للغداء واثار ذلك استغراب جسار
جسار: وين سناء
صفاء: ايه رأيك بأكلي
جسار: سالتك عن سناء
صفاء: سناء تقولي اكلي اكل كلاب يعني انا وانته كلاب
نظر جسار الى صفاء نظره غاضبه وكان غضبه الأكبر من هذه الالفاظ امام ابنه وابنته الذي يريد ان يبعدهم عن عالمه فهمت صفاء انها أخطئت
صفاء: مش انا اللي أقول هي سناء ورافضة تأكل معنا يعني انا اقل من المستوى
نهض جسار غاضبا لغرفة سناء حيث كانت تأكل مع ابنتها
جسار: سناء منتظرك في غرفتي كملي بسرعة
أدركت سناء انها ستعاقب بشدة بينما خرج جسار بضعة دقائق وعاد معه علبة لأكل الكلاب اردت صفاء اللحاق به لترى ذل سناء وقفت ومشت خلفه
جسار: ضلي مكانك مع عيالك وممنوع تقتربي من الغرفة يا صفاء
احست بالحرج لكن على الأقل تعرف ما سيحصل عادت للسفرة لتطعم ابنها وابنتها كانت سناء قد سبقت جسار للغرفة وخلعت ملابسها وجلست على الأرض تعرف انها ستعاقب فتح جسار علبة طعام الكلاب وسكبها في صحن ووضعه امامها ثم جلس على كرسيه
جسار: كلي
سناء: مش اكلة سيدي
لطمها على وجهها بقوه وامسك بها من شعرها غمس وجهها في طعام الكلام لكنها ضلت مغلقه فمها
جسار: كلي يا كلبة
لم تأكل سنا ولم تقاوم رفع راسها من الطبق ولطم وجهها مش ثم ركل مؤخرتها بقدمه فك شعرها وقرص حلمتها بقوه وامسك بقطعه من الطعام أدركت ما يريد أغلقت فمها بقوه ضل يقرص لكنها ضلت مغلقه لفمها ترك حلمتها وامسك بضرها قرصه بقوه احمرت وجنتاها من الألم لكن لم ترضى ان تفتح فمها ولم تقاومه حتى في إصرار عجيب على تحمل الألم ترك بضرها وامسك انفها سده احمر وجهها وكادت ان تختنق لكن لم تفتح فمها بدت تقاوم تحاول ان تبعد يده لتتنفس ترك انفها وذهب الى تسريحة الشعر اخذ دبوس صغير بينما كانت سناء تلهث وهي تسمع خطواته يبتعد ثم يعود لتعود لأقفال فمها امسك حلمتها بشده وشدها ثم غرس الدبوس في نهدها مخترقا حلمتها صرخت سناء ثم عادت لتقفل فمها امسك الاكل يحاول يحشره بفمها لكن سناء أبعدت وجهها وبصقت على الارض
جسار: كلي
سناء: ما بأكل روح خلي كلبتك تأكله وكل معها
حرام جسار صار ظالم جدا وصفاء رجعت لحقارتها مثل بداية القصه💔
ردحذفجسار بيحب سناؤ اكثر وما بئن انو لعبة من صفاء متل هاي ممكن تخليه يستغنى عنها بس المشكلة انو سناء صار بدها تتمرد و هاد شي راح يغضب جسار :(
ردحذففعلا بيحبها وفي اشياء كثيرة بتحصل
ردحذفالطبع يغلب التطبع بس الطيبه موجوده في معظم الناس
ردحذفشوقتني كتيييييير امانة امانة بدنا الفصل التاني في اقرب وبهنييييك على هيك براعة بالقصص شكرا
ردحذفجميله جداااا بس بقي أصعب من الأول ياريت تنزل الجزء الثانى باسرع وقت
ردحذفاسلوبك رائع
ردحذفبس الحقيقة وصلت للنقطة مهمة اخيرا سناء حست انها انسانة وانها المفروض ماتقبلش الظلم لازم تعترض
ردحذفوبعدين ازاي جسار انت فهمتنا انه شخص ذكي ومش اي حد يقدر يلعب بيه يتحول لمجرد دمية في ايد صفاء علشان جابت الولد من الاول هو كان بيعاملهم ذي بعض وكان مانع ان ديه او ديه .... تكون ام فلان او علان فتكون مميزة في الاخر هو بيحب بناته بردة
ردحذفقريب ان شاء الله
ردحذفقريب باذن الله
ردحذففي احيان مشان مصالح تتغير روئية الانسان وممكن يلغى عقله عشان يستريح وهو يشتى ولد يورثة
ردحذفهي رفضت تعاملة معها مش بسبب تصورك هى رفضت تطيعه وهو تحت سيطرة غيرة سناء ما تحب يكون جسار ضعيف
ردحذفشكرا على الردود وقريب لما افرغ بكمل القصه
ردحذفبحاول بسرعة
ردحذفهو انا ينفع اصل حضرتك انت منين
ردحذفبس كده غلط لاني زي ما غيرته علي زوجته اللي بيحبها ممكن تغيره علي بنته من سناء .. وبعدين يعني سناء لو جابت ولد هيرجع يحبها تاني ...
ردحذفممكن تكلميني عبر الايميل وتسالي
ردحذفممكن بس ذه الواقع يخصل كثير يظلمالانسان زوجته واولاده وبعدين هو ما بطل يحبها هو يحبها لكن كل شي في الحياه نسبي
ردحذفهو حضرتك كاتب الايميل بتاعك
ردحذفmbk.mbk.g@gmail.com
ردحذفعندي سؤال : هل البنات اللي بتعلق هنا ومتابعة القصة وغيرها فعلا مقتنعة بالميول دي لأني اتكلمت مع واحدة كانت معجبة بالقصصوقالت انها مجرد بتقرأ ولا بتصدق بوجود الاشياء دي في الواقع .. هلى ده شئ واقعي وممكن الوصول اليه ام انه مجرد سطور تكتب من الخيال ؟؟
ردحذف