سناء وجسار الجزء 3 الفصل الخامس
المقطع 1
عبير تجلس في المكتب تنتظر جسار بينما جسار في بيته يسمع اخبار ابنتيه والبيت ويأكل طعامه مع اسرته ولميا معهم أكمل طعامه وتوجه لحجرته لينام قليلا تذكر عبير لابد ان يعود قبل وقت الدوام ليتسلى بها قليلا عاد جسار كانت عبير لم تستطع الثبات طوال ذلك الوقت استلقت على الأريكة لترتاح قليلا دخل جسار لم تحس بدخوله كانت مستلقيه مغمضة عينيها سكب كوب من الماء على وجهها سقطت على الأرض مفزوعة بجوار قدميه لم يهتم مشى متوجها لمكتبه جلس كانت ترتب نفسها ثم وقفتجسار: انصرفي الان
عبير: اسفة لم اقصد كنت مجهدة
جسار: عندي شغل ارجعي بكرة
عبير: حاضر
انصرفت عبير تحس بالغيظ لم تنجز شيء مما خططت له بينما كانت سناء وصفاء ولميا يخططون للخلاص منها عادت عبير لبيتها باقي اليوم اجازه , شقة فاخرة يبدو عليها مظاهر الغناء جلست على الاريكة في الصالون لتحضر عجوز تقوم برعاية البيت
العجوز: ايه اللي جرى لك يا بنتي
عبير: ما تقلقي يا تيتا وقعت عليه حاجة في الشغل
العجوز: واية اللي جابرك على الشغل ده , انتي مش محتاجة وتلاقي احسن منه اكيد
عبير: انا ما صدقت لقيته
العجوز: ابوك اتصل
عبير: يتصل ليه يخليه مع مرآته , وعيالة
العجوز: عيب عليك يا بنتي هو ما قصر معاكي في أي حاجة لسه محول المصاريف من يومين دفعت للشغالة والنور والمية والغاز واشتريت مقاضي الشهر ومصروفك في الدرج جوة واخذت راتبي والباقي في الخزنة الصغيرة لو احتجنا حاجة
عبير: يعني هي كل حاجة المصاريف , من يوم ما امي ماتت اشوفه نص ساعه في الأسبوع , كلمك لية
العجوز: ابوك , جاب لك شغل في شركه محترمة وقال اكلمك
عبير: ابوية يعرف حد محترم ,بلاش كلام فارغ شغلي عجبني
ذهبت عبير لغرفتها واستلقت على سريرها كانت تدرك ان والدها يريد ان تعمل في تلك الشركة وسيضغط عليها لتعمل لأنه يريد تزويجها لابن مالك الشركة وما هي الا بضاعة ستذهب للعرض وإذا اعجبت الشاري ستباع لذلك عليها ان تسرع أكثر مع جسار نامت وهي تفكر ماذا عليها ان تفعل , صفاء في المحل تفكر في عبير وهل هي في بيتها او ليست في البيت اذا تركت المحل قد يكتشفها جسار لكن عليها زيارة عبير في بيتها طلبت من لمياء البقاء لن تتأخر ذهبت للعنوان المسجل سكن لعبير قبل ان تصعد للعمارة القديمة غيرت رايها ذهبت لتسال في كشك تحت العمارة عن العنوان غطت وجهها لكي لا يعرفها صاحب الكشك
صفاء: العنوان ده تعرف اللي ساكنه فيه
صاحب الكشك: اه العنوان ده ساكنه فيه مجموعه بنات اعتقد طالبات يطلبوا مشروبات وحلويات من عندي , باقي العمارة كلها عائلات
صفاء: في بنت منهم اسمها عبير
صاحب الكشك: ما اعرف
المقطع 2
قررت صفاء ان تتصل بعبير لتتأكد لكن لم ترد الاتصال من هاتفها لكيلا تعرفها اتصلت صفاء بعبير من الكشك لتجيبها العجوزضلت صفاء صامته
العجوز: الو مين
صفاء: عبير موجودة
العجوز: عبير تعبانة ولسه نامت من شوية
صفاء: هي فيها ايه
العجوز: مش عارفة يا بنتي جات متأخرة من الشغل ورأسها مربوطة
صفاء: يا حرام سلمي لي عليها
العجوز: أقول ليها مين يا بنتي
أقفلت صفاء السماعة وحاسبت قيمة المكالمة لصاحب الكشك وقبل ان تنصرف
صاحب الكشك: إذا كان هذا رقم عبير اللي بتكلميها فالعنوان اللي عندك غلط
صفاء: كيف
صاحب الكشك: الرقم ذه مش رقم شقه البنات اللي يتصلوا منه لما يطلبوا وبداية الرقم مش في المنطقة ذي مستحيل رقم يبدا في الحته ذي بالرقمين الاولين للرقم اللي دقيتيه كل منطقه وليها بداية مختلفة
صفاء: شكرا
أعطت صفاء صاحب الكشك مبلغ كبير وطلبت منه التكتم التام ان سأله أحد عنها، غادرت عائده للمحل خلف هذه الفتاة يوجد سر لما تكذب في عنوانها اخبرت لمياء بكل ما أخبرها به عامل الكشك، فكرت لميا في مواجهة عبير واجبارها على الاعتراف وكذلك صفاء التي فكرت في تعذيبها في البدروم لكن كان لسناء راي اخر على الجميع ان يتصرف بشكل طبيعي وعليهم إيجاد معلومات حقيقية عنها البداية العنوان عاد جسار لبيته في المساء سناء استعادت عافيتها وتجملت وتحلت له لبست طوق من الذهب تمتد منه سلسلتان ثبت في حلمتيها وترتي فوق صدرها قميص نوم قصير شبه شفاف قرطين كبيرين في اذنيها وكحل كثيف حتى جوانب عينيها قميصها مشوقو من عند البطن والمرض خفض وزنها فصارت بطن مستويه وضعت قرط على شكل ورده صغيره جدا في شمال انفها سلسله ذهبيه رفيعة تحيط ببطنه لها زوائد في كل خطوه تصدر صليل خفيف بالإضافة لخلخالها في قدمها اليمنى ملابس داخلية ضيقه ومنقشه مسدله شعرها على كتفها الايسر تضع اساورها على يديها خطه صفاء لانهاك قوى جسار حين دخل البيت قالت له ان سناء تنتظره في الغرفة وهي ستحضر لهما العشاء دخل غرفته سناء جالسه على الأرض يديها على ركبتيها تنظر للأرض دخل لم تتحرك حتى وقف امامها انحنت قبل ان يتكلم اجلسته وخلعت حذائه وقبلت قدمه وقفت خلعت بدلتها اخبرته ان حمامه جاهز كان يمشي وهي تساعده على خلع ملابسه واحضرت له قميص نوم مبخر ومعطر اخذ حمامة لوحده ما الداعي لعبير زوجتيه صارتا في احسن حال لا توجد أي مشاكل في البيت ربما عليه ان يتخلص من الفتاة الجديدة فحياته على ما يرام وهذا ما قرره انها حمامه كان العشاء موضوع على الطاولة امامة بينما سناء شغلت موسيقى ايقاعية ترقص وتتلوى امامه وهو يأكل تقترب منه جلست بحضنه امسكت بيده واكلت اللقمة منها يصفعها على مؤخرتها لتقوم وتكمل الرقص وهو يكمل طعامه تقترب ليطعمها تارة تجلس عند قدميه وتارة تنام في حضنه او تضع راسها بجوار راسه تتلقى صفعه او قرصه لكنها تحصل على اللقمة من يده لم تكن ليلة عذاب تقليديه لجسار ولكنها ضلا يعبان تخطف كوبه ليلحقها ويعاقبها ويسترد مشروبه بعد ان تكون قد رشفت منه رشفات تأكد انه لم يعد يرغب في عبير لكنه يريد ان يعرف ماذا تريد منة لعبا الورق وعملت له مساج لظهره وجسمه ثم احضرت له القيود قديها في السرير متوترة اغمض عينيها ممسك بخيزرانته يخط بها على جسدها كانه يرسم خريطته تضل خائفة مترقبه حين ترتفع الخيزرانة فلا تعلم اين تنزل الضرب بعد كل ضربه يقبل شفتيها او يلاعب فرجها او حلماتها بيده او لسانه
المقطع 3
في اليوم التالي حضرت عبير ونزلت سناء للعمل كانت تدرك جنون صفاء لذلك كان يجب ان تكون هي موجودة بينما صفاء انطلقت لتتأكد من عبير انتهى الدوام وانطلقت عبير لمكتب جسار الذي اتصل ببيته يخبرهم انه لن يعود على الغداء بينما صعدت سناء لتعرف ما جمعته صفاء عن عبير لكن ما جمعته صفاء كان مثير للرعب لدى الفتاتين فعبير ليست موجود كل الأوراق التي قدمتها مزورة حتى هويتها , فكرت الفتاتين في تقديم الأوراق للشرطة لكن قد تكون جنحة تزوير وتخرج في فترة قصيرة لتعود وتطاردهم كان لا بد ان يعرفوا الحقيقة الخطوة الأولى من الخيط الوحيد الصحيح رقم هاتف المنزل فحتى جوالها غير مسجل باي اسم , في ذلك الوقت وصلت عبير للمكتب كان جسار ينتظر تسليته الجديدة التي بداء بالاستمتاع بها وخاصة انها شابة صغيره ,دخلت للمكتب هذه المرة لبست ملابس مثيرة لكنها عمليه بنطلون ضاغط وبلوزه لنصف البطن مكشوفة الكتفين ترتدي عليها بالطو تغطي جسدها الى ركبتيها خلعته لتظهر مفاتنها تضع قرط في سرتها مع بطنها العاجي وجسدها الأبيض كان يعطيها فتنة لكن جسار ليس من النوع الذي يبهره ذلك لكن لا باس طالما انه اخر يوم يلهو بتلك الفاتنةجسار: انتي ايه اسمك
عبير: نسيتني بسرعه , عبير
جسار: كويس عبير , تعرفي جسمك جميل لكن مؤهلاتك ما تهمني لان ما في وظيفة بالشركة
عبير: ارجوك شوف لي حل محتاجة العمل كثير
جسار: ممكن إذا معك مؤهلات ثانيه
عبير: ايه اللي تقصده
جسار: ما تخافي محتاج شيء مثل المهرج يرفه عني
عبير: بس انا ما اعرف أهرج ولا أقول نكت
جسار: طريقه ثانيه ,سهله افتحي الدولاب جيبي المسدس
امسكت عبير بالمسدس كانت خائفة ترتجف وهي تحمله ماذا سيفعل المجنون اعطته إياه وهي تكاد ان تبكي
جسار: اوقفي ثابته ما تخافي مسدس خرز بس لكن طلعتي صوت تنفذي عقوبتك بدون اعتراض
أطلق جسار الخرز على بطن عبير كان مولم المسافة قصيره لكنها كانت تكتم صوتها كان يعد الطلقات ويديها فوق راسها بطنها العاري يتلقى الضربات انتهت الطلقات
جسار: الان اجمعي الطلقات كامل لو تنقص حبه بجلدة
عبير: حاضر , المهم اشتغل معاك
لم يجب جسار بينما عبير تجمع الخرز ضاع بعضه تحت الطاولة لم تجده وقفت وجسار يمسك خيزرانته وقفت
عبير: العدد ناقص
باغتها جسار بجلدة على بنها اصابت القرط زاد المها صرخت نظر لها جسار نظرة غاضبه
عبير: اسفة استاذ جسار بس ما قدرت توجعت كثير
جسار: تتعاقبي
عبير: انا من ساعة ما وصلت وانا بتعاقب
جسار: لا كنا نلعب العقاب الان , كيلوتك لو سمحتي
عبير: اجيب لك كيلوتي ازاي عيب , لو سمحت
جسار: ما طلبت تتعري ادخلي الحمام وجيبيه والبسي بنطلونك وارجعي
كانت نظراته صارمة ترجته لكن نظراته تزداد شدة لم ترد الذهاب نفذت عادت تحمل كيلوتها بيدها اخذه بيده بشكل مفاجئ امسك إصبع يدها ضغط بقوه احست انه سيكسر فتحت فمها لتصرخ حشر كيلوتها في فمها
المقطع 4
حاولت لمياء مع فتاة الاستعلامات حتى حصلت منها على عنوان البيت واسم مالكه المربوط بالهاتف توجهت مع سناء وصفاء لذلك العنوان لكن البيت لم يعد موجود كان بدلا عنه يوجد مركز تجاري لا يعرفون شيء عن المالك غير انه كان مملوكا له وباعه لمالك المحل وحاولت صفاء مع الموظفات لتتأكد من الرقم لكن فتيات المحل اكدوا لها ان المحل كل تلفوناته متميزة ومتتاليه ليس من بينها الرقم احست الفتيات باليأس وقرروا مواجهتها لكن لمياء كانت تخبر زوجها بكل شيء وتصارحه عادت للبيت كان قد عاد من سفره اخبرته لم تخبره بقصه عبير كاملة وجسار لكن اخبرته انه تخفي كامل عناوينها كان ذلك مستحيل لو تغير عنوان الرقم سيتحول في الاستعلامات أراد ان يتأكد اخذ منها رقم الهاتف وقام ببضع اتصالات ثم ضحك اخبر لمياء ان الرقم موجود في نفس مكانة لم يحول لكن تم تحويل الاتصالات لرقم اخر مسجل باسم امرأة غريبه لكنها تقيم في بيت اخر مملوك لابنة لنفس الرجل الذي يمتلك التلفون من قبل نفس الرجل والذي هو عضو مجلس النواب صاحب نفوذ واسع في الحكومة من الحزب الحاكم حصلت لمياء على العنوان واتصلت بسناء وصفاء وعادو لخطة التكتم ليكتشفوا ماذا تريد , ذلك الوقت كانت عبير مصدومة من تصرف جسار تكاد ان تتقيا لم تتوقع ابد ان يحشر احدهم ملابسها الداخلية في فمها امسكت دمعت عيناها جلس على الكرسي المقابل لمكتبه ثم أشار لها بيده لم تفهم هل تجلس ام تقترب اقتربتجسار: مهما فعلت يديك خلف ظهرك ممنوع الاعتراض توافقي او تمشي , ردي بسرعة
عبير: موافقة
وقفت بجواره يديها خلف ظهرها امسك بحلمتها وشدها حتى اجلسها لم تتمكن من الصراخ كيلوتها محشور في فمها امسكت يده بكلتا يديها صفع وجهها بقوه وصرخ لتعيد يديها ظهرها اوقفها على ركبتيها بجواره امسك انفها ليكتم نفسها ويثبت كيلوتها في فمها بيده الأخرى امسكت يده مرة أخرى لتتلقى صفعة أخرى وجهها محمر بينما جسار مبتسم تركها لتسقط على الارض
جسار: مكانك بسرعة
عبير تهز راسها أخرجت الكيلوت من فمها تتنفس وتكح وضع جسار رجل على الأخرى ينظر لها ببرود
جسار: مكانك يا كلبة
كانت خائفة منه لم تعد تطيع لأنها لا تريد الذهاب بل تطيع لأنها خائفة تقترب بخوف وتترجاه لقد كادت ان تموت كانت تشك بقواه العقلية يمكنها الهرب الان لكن قد لا تعود مرة أخرى عليها ان تصبر
عبير: ارجوك وقت دوامي لازم اروح
جسار: تقدري تروحي بس ما ترجعي انتي مش مناسبه مملة
عبير: ارجوك الان كمان يجي موظفيك وما نقدر نستمر على نفس المنوال
جسار: ما أضن إنك أصلا تتحملي
عبير: عطلة الأسبوع وين ما تحب اعمل ما بدا لك مش اعترض ابد اعمل كل اللي تفكر فيه
جسار: ما فيش ممنوع
عبير: كل شيء مباح المهم تقبلني عندك
أحس جسار بفضول كبير لما هذا الإصرار العجيب على العموم ما زالت لدية الشقة المستأجرة ولا باس ببعض المتعة والتسلية ويكتشف ماذا تريد منة
جسار: اتفقنا بس تجي معي وما تعرفي لوين
عبير: موافقه أي شيء تامر بيه راضيه بيه, شكر سيدي على الفرصة الجديدة
عادت عبير الى المحل ومر اليوم طبيعي مع بعض التوتر عبير تدرك ان سناء وصفاء ولميا لا يطيقونها وسيتخلصون منها لم يعد لديها وقت وعليها استخدام خطة بديلة انتهاء يومهم كل رجع يضع خطته صفاء تفكر بقتل عبير سناء تريد زوجها ولميا تريد السر جسرا اجازه الأسبوع وعبير تفكر في جسار ..
تعليقات
إرسال تعليق