المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

همس الجنون 1

في غياهب السجون تسمع همس في السكون بعد صيحات الألم بعد ظلم بعد دم بعد غم بعد هم يسكن السجن كالصنم لا صياح لا نغم لا حفيف لا نسم تسمع صوت من عدم انه همس الجنون كان اصيل يقرا ما كتب على جدار سجن قديم وهو يتصور المسجون الذي كان في السجن الذي ضل يكتب نفس الكلام على جدار سجنه الانفرادي كان السجن معزول وكاتم للصوت وكان السجين يعذب ثم يعاد لسجنه كل ليله ليضل في سجنه الانفرادي ليكنب على الجدران بدمه لقد جن من العذاب كان السجن أحد سجون التعذيب النفسية أكثر من الجسدية كان نوع من الاختبارات النفسية والصعق الكهربي استغلال للمساجين في السجن ولعلمهم عدم وجود من يطالب بهم تم تحويلهم لفئران تجارب كيمانيه وأنواع عذاب والم يرون تطور تصرفات الانسان تجاهها كان المشرف على السجن هو نفسه المسجون المجنون كان دكتور في السجن واغضب ادارته فتحول الى احد النزلاء ضحك اصيل على حالته ثم راح يقرا اخر ما كتبه الدكتور المجنون اقسمت بالانتقام لكل من زار المقام ممن سخر ممن ضحك وما أحس ممن همس قول مجنون وقد حبست همس الجنون بقلادة من ذا يكون يحرره يذوق مر الانتقام كان الكلام غبيا ولا يدل الا على جنون صاحب

غربة الفصل الرابع

صورة
كانت الدرس الذي تلقته ساره من أنور قاسيا بما يكفي لتنتظم فلم تعد تخرج دون اذن او تتأخر وصارت ملتزمة بمواعيد كليتها كانت سارة تهوى الحياة ولكنها ملتزمة بحجابها وشعائر الدين الإسلامي لكن لم تكن أمها قد علمتها شيء ابداء حتى تسريح شعرها لم تسرح امهاء شعرها كان والدها هو من يضفر شعرها وصار زوجها هو من يقوم بذلك  لم تكن ساره تقوم بذلك تعرف فقط التسريحات البسيطة حتى الطبخ هي لا تعرف شيء عنه ولولا إصرار زوجها ما تعلمته وحين اخبرت ساره والدتها ان أنور معترض على طعام الأسواق ويريد ان تطبخ له سخرت أمها منها  عندما عرفت ان صارت تطبخ لزوجها ولها وقالت ضاعت دراستك وخسارة عقلك احست ساره ان أمها تشمت فيها بسبب تركها لدينها غير ان ارتباطها بعربي جريمة أخرى عند أمها التي تنظر له كمخلوق همجي معادي للمرآه غير الخلاف الأساسي والحرب القائمة بين المسلمين والصهاينة والحقد المتبادل كانت تتذكر كلام أمها وهي ترى علاماتها المرتفعة وتقديراتها الممتازة لتصل الى المراكز الأولى في دفعتها  بسبب دعم أنور الكبير لها فهو يدرس معها ويحضر لها الملازم ويفرغ لها جزء كبير من وقته لدعمها في دراسته كانت ترسل درجاتها باستمرار

غربة الفصل الثالث

صورة
تستمر حكاية ساره وأنور كانت ساره ترفض سلطه أنور عليها وتومن بان لها حريه خاصه ليس من حق أنور ان يحد من حركتها او خروجها او دخولها كانت ترى ان ذلك ما تقوم به أمها لم تكن علاقة ساره بأمها قوية فأمها دكتوره تهتم بدراستها ومؤتمراتها وما عرفته زاد من احساسها بالغربة ان أمها لم تكن تريد انجابها أصلا ولو انشغالها بمؤتمر لأجهضتها كل تلك الأشياء كانت جزء من شخصيه ساره الرافضة للسلطة المفروضة عليها من أنور فهي من اسره عريقة تربت على مبادى الحرية في الغرب يهودية لكن غير متدينة تميل الى التعصب اكثر من التدين لم تتلقى رعاية كافيه من أمها بل البيت بأكمله لم يتلق رعاية الام الكاملة حتى ان معظم طعامهم من المطاعم ونادر ما يطبخون شيء في بيتهم وهي في فتره المراهقة تنتقل لتصبح زوجه وتتحمل مسؤوليه ومن دين لدين ومن حياة لحياة كان لأنور ابن من زوجته السابقة وكانت ساره وكان الطفل يعيش مع امه كانا يعيشان لوحدهما منفصلان عن العالم ولم يكن أنور يبخل على زوجته بشي فهي لا تكاد باي عمل بالبيت عندها شغاله تقوم بالعمل كامل واذا غابت يقوم أنور بمساعده ساره في شغل البيت كان أنور مهتم بتحصيل ساره العلمي بشده ويفرغ له

غربة الفصل الثاني

صورة
بعد ذلك اليوم خاصمت ساره زوجها يومين لكن قام بمراضاتها ورضيت لم يكن لها الا ان ترضى فهو عالمها الجديد الذي اختارته كان أنور شديد الدلال لساره ورغم تعيينه في منصب كبير في بلده ومشاغل عمله كان يتحين الفرص لإخراجها للسهر او للعشاء خارج او احضار الهدايا لزوجته كان يدللها بشكل كبير جدا كان يمنعها من الخروج لوحدها فهي غريبه في هذه البلاد كان ساره قد تقدمت للدراسة الجامعية بسنها الصغير فقد انهت البكلوريا بسبب تفوقها الدراسي وتقدمها في الصفوف كانت في السادسة عشر من العمر وكانت حياتها ميسور واحضر لهاء خادمه تقوم بمعظم اعمال المنزل ولم يكن لديها أطفال كونت العديد من الصداقات عبر النت من بلدها ومن البلدان العربية كانت تحس بالشوق لبلدها لكن كان عليها التأقلم مع حياتها الجديدة واصبحت سارة فتاة متدينة الا انها تحمل أفكار من مجتمعها العلماني المنفتح وأفكار من اصلها اليهودي تتضارب كلها مع بعضها البعض لكن كانت في الأخير تلتزم بما في تعاليم الشريعة الإسلامية كانت سارة خجولة بطبعها تهوى الانعزال وتحب الدراسة لذلك التحقت بكليتين في نفس الوقت دراسة القانون ودراسة الطب وكان الفراغ في معظم وقتها هو ما شجع

الشيخ سعد 10

كانت الفرقة والانقسام قد سادت القرية ومن كان يقف على الحياد كان يختار جهته وفريقه زاد حده الخلاف والكره انتشر الحقد بين اهل القرية كان كل يوم يغذي ضرغام وعصابته الفرقة اعونهم منتشرون ونشر الأكاذيب مستمر ينشرون الأخطاء ويهولن منها ويضيفون ويخترعون أخطاء جديده لكل من كان مع الشيخ سعد او حتى يعذره مجرد العذر لم يهتم ضرغام او عز بكم الانفاق او وقف حال القرية او الدمار اتو بالمال من الحرام وسيعوضنه من دماء اهل القرية لم يهتموا بتخريب القرية كلها كل ما يهم السلطة المال والجاه وعبيد السلطة يتبعونهم لا يهتمون زيفوا او غيروا فكل ما يريدونه رضاء سادتهم يخافون ان سقط الساده ان ينتهى عصرهم ولا يعودون مصدقين ينتهي المال والنعيم الذي كانوا يعيشون فيه من الكذب والباطل كان الوقت بعد صلاة الفجر جاء ضرغام لبيت سعد لم يأتي بحراسته بل جاء وحده يعرف انه لن يضره وهو في امان معه اكثر من بيته بين رجاله دق عليه بابه خرج سعد متفاجئ ماذا اتى به في هذه الساعة وما يريد ضرغام: كيفيك يا سعد سعد: بنعمه من الله ضرغام: كثرت مشاكل القرية بسبب تدخلك في شؤن القرية خليك في المسجد ولا تدخل في مشاكل القرية سعد: وجب على

غربة الفصل الأول

صورة
تبدأ احداث القصة في احدى البلدان الأوربية لفتاه جميله في الخامسة عشره من العمر تدعى ساره بيضاء البشرة زرقاء العينين بشعر ذهبي جميل وعيون متسعه وانف دقيق وقوام صغير كانت ساره فتاة يهودية في ذلك وكان في غاية والذكاء مجتهدة في دراستها مما جعلها تتفوق ويتم رفعها لمستويات دراسية اعلى كانت أمها مصره ان تدخلها المدرسة العبرية لأنها فتاته يهودية لكن ساره لم تكن مقتنعة أصرت ان تمنحها أمها عام إضافي لتتمكن من دراسة الدين بشكل أفضل كانت أمها تتوقع ان تدرس ساره اليهودية استعدادا للمدرسة العبرية لكن ساره كانت تدرس تاريخ الأديان ثم درست اليهودية والنصرانية ثم الإسلام لتتفاجأ بالشبه الكبير في الاحكام بين اليهودية والإسلام ضلت ساره تقرا وتدرس حتى اقتنعت ان الإسلام هو اخر الأديان قررت ساره ان تسلم لم تعرف كيف بحثت في الانترنت ووجدت ان عليها نطق الشهادتين واسلمت ساره وبذات تودي فروضها واخبرت عائلتها التي جن جنونها ما عدا اباها الذي كان يرى انه اختيار ابنته ولن يمنعها عن اختيارها كانت المضايقات تشتد من أمها ومن اخيها بالحبس والترهيب كانت ساره تذهب للمركز الإسلامي لتعلم المزيد عن الإسلام كان أنور يتواج