قصصي والقمر

رباب هي فتاة جميله في ال 26 من العمر من اب عربي وام اجنبيه كانت تعيش مع والديها في بلد اجنبي حياة غربيه حتي بلغت العشرين ثم تركت عائلتها وسكنت لوحدها وبعد قصه حب فاشلة قررت رباب زيارة مسقط راسها والإقامة هناك فترة من الزمن بعد وفاة والديها بحادث كان والدها منقطع عن عائلته بسبب حياته التي كانوا ينتقدوها  , ويرفضون أمها لذلك لم تتصل بهم ابدا ولكن كانت ضمن احدي المنضمات المهتمة بحقوق المرأة  كانت حياته سلسه تعيش بشقه لوحدها وتعمل في الملحق الثقافي لسفاره بلدها وهي ناشطه حقوقيه كانت جميله شعرها الذهبي وعيناها الخضراوان ورثتهما عن أمها وتقاسيم وجه بديعه مع صدر نافر وبارز متوسط الحجم وارداف مستديره وكبيره بعض الشي وخصر نحيل متوسطة الطول تلبس الكعب العالي وتتمخطر بمشيتها مقدمه رجل امام رجل بكل خطوه كان تثير جنون الكثير من العاملين من اهل بلدها الأصلي فهم لم يتعودوا سير النسا عندهم بتلك الطريقة كانت الحياه مثاليه عند رباب الي ان دعيت يوم الي احدي المؤتمرات النسوية في مدينه قريبه انشغلت وفوتت الرحلة وقررت اللحاق بهم بالسيارة لم ترى ان الموضوع صعب فقد عملتها في بلدها وسافرت بين المدن مستعينة

كانت ياسمين مع ممدوح بالسيارة في زيارة لحيهم القديم فقد نهضت الصباح واصرت ان تذهب لتراه لم يعد المكان علي ما كان عليه تغير كل شيء تقريبا حتي مبناهم القديم هدم وبني مبني غيره حتي الناس لم تري احد تعرفه بدأت تذرف الدموع أوقف ممدوح السيارة وامسك براس ياسمين يضمه لصدره وهو يقول في ايه ياسمين ويمسح دموعها حينها ابتسمت وقالت ابدا حنيت لأيام كنت فيها عايشه هنا لناس عاشرتها رفع ممدوح راس ياسمين لتقابل عيونها عيونه وقال الحياه بتمر والذكريات تضل بحلوها ومرها حياتك تبقي معاكي ومستقبلك قدامك اللي يسمعني حيقول شايب مخرف أي مستقبل اللي يتكلم عنه ذا رجله والقبر لكن يا ياسمين طول ما انا عايش لازم أعيش لحظتي واخطط لمستقبلي واشوف احط الماضي ورايه اخذ منه ذكريات تفرحني واخذ من غلطي واتعلم لان الماضي انكتب ما اقدر اغيره والحاضر نكتبه ونحاول نسيطر عليها والمستقبل ما في حد يعلمه اتركي الماضي لحاله وفكري بمستقبلنا نعيش حياتنا ونأخذ العبرة من ماضينا انطلق ممدوح بالسيارة في خط طويل مسرعا و ياسمين تقول يا مجنون هدي السرعة انته نظرك تعبان حتدخل في حيطه لكن ممدوح استمر حتي وصلا الي طريق صحراوي دخل من طريق فرع

بعد انتها الاجازه عاد ممدوح وياسمين للبيت كانت ياسمين فرحه ارادت ان تضايق ممدوح فهي تحس بالشباب قد عاد كان ممدوح نائما في هدو فقد عادا لتوهما من رحله صحيح انها بالطائره ولم يتعب فيها لكن كان يريد ان يسترخي فقد ترك ابنه واحفاده ليكملو رحلتها متجهين الي منطقه اثريه وصعد هو وياسمين الطائره عاد فهو قرر اخذ ياسمين لزياره للبلدان التي سبق وزاروهو ليستيعدو ذكرياتهما سويا فكل بلد لهم فيه حكايه حين لبست ياسمين بدله رقص وشغلت الموسيقي لترقص امامه وفوجي بها ترميه بتفاحه لينتبه لما تعمله ليراها ترقص فضحك تذكر ما كان في زمن قريب حين كانا شابين يلعبان والان شيخين تعبان تعبت ياسمين  من الرقص بسرعه فم تعد شابه ثم جلست بجواره واخذ يلاعبها وتلاعبه ثم استلقي واستلقت علي صدره وهما يضحكان  ثم اخرج ممدوح من الدرج البوم صور اشار لها ممدوح لصوره كان يلبس فيها ثوب مثل الذي يلبس في بلد والده وكان الوضع يبان مثل حفل وقال ياسمين شفتي الصوره ذي كثير قبل صح قالت ياسمين اه ذي من صور البومك القديم عادي في زياره لابوك حينها قال ممدوح بس ما كانت زياره عاديه هذي الصوره بعد وقاة ابوكي بشهر تقريبا كنت مطاطيه راسك

كان ممدوح وياسمين في رحله قصيره للبحر مع ابنهم الكبير واولاده حيث دعاهما للذهاب معه وتغيير الجو لعب الاطفال وجدهم وياسمين كانت تبني مع احفادها بيوت الرمال تعب ممدوح من الركض فعاد للشاليه يجلس في الظل يراقب ابنه واحفاده يلعبون لحقت به ياسمين وراحت تقول انته عجزت قال لها ما تنسيش انا اكبر منك ب 11 سنه ردت مش ناسيه ابد انته شخت خلاص انا لسه بشبابي حينها مرت عجوز شعرها تام البياض نظرت الى ممدوح ثم قالت ممدوح نظر لها ممدوح بتعجب فلم يعرفها لكن اكملت حديثها شكلك ما عرفتنيش اني مها كافتريا الكليه حينها قال ممدوح اهلا مها ايش اخبارك  قالت كويسه ازيك ليه زمان ما سمعتش عنك حاجه ثم بدا يتحدثان حين لاحظ ان ياسمين تنظر لهما نظرات ناريه فعرف انها تغار مباشره قام اليها يقول لها مها اعرفك ياسمين مراتي ياسمين مها كانت في كفتريا الكليه كانت ملك ابوها وبتساعده فيها بعد ان تحدثا قليلا انصرفت مها امسكت ياسمين بممدوح مين دي واخده عليك كانك من بقية اهلها قال ممدوح ذي مها عرفتها لما كنت في ثاني سنه كليه كانت مها تركت الدراسه واصبحت تعمل في الكافتريا مع ابوها وكانت بنت لعوب بتقرطس العيال وبتاخذ منهم الل

مر بعض الوقت بعد حكاية البيت لم تعد ياسمين تسال ممدوح عن العلبه وفي يوم بينما كانت هي وممدوح في الحديقه كان الاطفال يلعبون بينما ممدوح جالس على كرسي يقرا جريده وكل دقيقه يلتفت ليرى ما يفعله الاطفال جات جلست بجواره كان معها ظرف فيه رساله مكتوبه من عبير لم يكن مكتوبا فيه غير اشكرك شكر جزيل على موقفك اختك عبير سالته عن الموضوع اخفض راسه وقال لما رجعت رحت الكليه وسجلت كان في بنت اسمها عبير جميله جدا وهاديه التقيته في اتحاد الطلاب في اللجنه الفنيه لما شفتها اعجبت بيها كانت بتلبس نظاره وكانت دايما بتقرا في قصص ولما يجي حدي يكلمها ترفع راسها وترفع النظاره من الوسط باصعها كانت دايما لما تستند على المكتب وهي بتناقش او بتسال في المحاضره بترفع رجلها اليسار لور شويه فضلت اراقبها من بعيد لفتره وكان في واد شديد ما يتكلمش ابد مع بنت اسمه فريد كنت ملاحظ انها بتحاول تقرب منه لكنه بعيد كل البعد عن الالفه كنت باعرف انها تبقى زعلانه بعد ما تحاول تفتح معاه حوار لقيتها فرصه مناسبه كانت جالسه تشرب قهوه لوحدها جيت جلست جنبها لفتت لعندي وما نطقت بكلمه وفضلت تشرب قهوتها كانت متعوده يجو شباب يغازلوها بس م

كان الوقت تاخر لكن ياسمين مصره ان يكمل ممدوح الحكايه قالت طيب حصل ايه اقتحمت المكتب قال لا كنت بافكر في الموضوع لكن بعد ساعات جاني مراد وقال تعال انته وجاك لعندي بعد ساعه روحنا له قال عندي ليكو حل اكيد بدون مشاكل جو قلت له جو مين قال جو مدير اسطبل البنات حيخرج ليك الافلام وحيخرجك من الموضوع زي الشعره من العجين ذهبت لجو مع جاك ومراد كان في الاسطبل كانت البنات تعامل كانها حيوانات وكانت مقسمه خيول وكلاب وحيوانات اخرى كل قسم بمكان كان جو يقف في الوسط ممسك سوطا يدوس على راس بنت بقدمه كان غاضبا بشده وكانت تقف امامه مجموعه بنات عاريات كانت اثار التعذيب واضحة على اجسامهم نظر الينا ثم امسك البنت التي كانت تحت قدمه من شعرها ساقها امامه وطلب منا ان نتبعه تبعناه لغرفه ملحقه بالاسطبل اشار الى البنت ان تقف ويديها على الجدار ففعلت ثم بدا مراد يحكي القصه كان يستمع وسوطه يمزق موخرة البنت وظهرها كنت نستمع لمراد ويتبعه صوت بكا البنت وصياحها كان متوحش بشده حتى حينما حدثنا كان مستمر بالجلد لم يتوقف كانت الفتاه تصيح ارجوك لن اعيد الخطا ارجوك سيدي لكن لم يعبرها كانها غير موجوده استمر يتكلم ويجلد قال

ذهبت ياسمين للاهتمام لاعداد الكعك والعصير  لاحفادها  وتركت ممدوح  يلاعب احفاده  مر الوقت سريعا وحل المسا اعدت ياسمين العشاء تعشت هي وممدوح والاطفال نظرت لممدوح وهو ياكل ويداعب احفاده ابتسمت وراحت بها الذكرى الى ايامهما الاولى كانت تخاف منه رغم انه دوما هاد مبتسم رغم حنانه كان قاسيا رغم رومنسيته كان كانه بحر هادي ثم تفاجى بعاصفه بين الامواج وبين حالها الان زال الخوف لم يبق سؤ الحب الحب لكل شي فيه غضبه وفرحه قسوته وحنانه مقالبه الدائمه كانت ترى انسان حاول ان يخفي نفسه بقناع لكنها الان تحت القناع ترى مشاعره وتحس باحساسه لم تعد ابتسامته تخدعها تعرف حزنه فرحه وغضبه وقفت ثم اتجهت اليه قبلت راسه اصابت ممدوح الدهشه ثم اتجهت مسرعه للمطبخ كفتاه صغيره اصابه الخجل والحيا من قبله حبيبها اختفت بينما كان الاحفاد ينظرون لتصرفات جديهما الغريبه لم يفهم ممدوح تصرفها ولم تفهمه هي ايضا كان انفعال لحضيا نام ممدوح وياسمين في الصباح ذهبت ممدوح للمستشفي كانت زيارته قصيره حين عاد في الظهيره جلسا يتغديان سالها عن قبلتها المفاجه قالت احسست اني اشتي ابوسك بوستك سكتت لحظه ثم قالت كمل انته خرجت ازاي من البيت

كانت ياسمين كا تزال في حضن ممدوح وكان ممدوح ما يزال يحكي ما حصل معه في القصر ممدوح بعد ما كملت مع برينسيس عطتني برنسيس بدله رسميه فاخره لاحضر الحفله رفيق ليها ومسكت بيدي خرجت فكيت البنتين وفضلو يمشو ورايه شافت برينسيس جاك وطلبت منه  يبلغ ماري تجهز لي غرفه في الملحق اللي هو فيه بحوش القصر كانت في شراره غضب في عيونه لكن ما قال شي واشار براسه بالايجاب ومشي كان الحفل بدا والضيوف يتوافدون كانت جواري الخدمه واقفات بالوسط مستعدات لامتاع الضيوف ظهرت كمان ايمي ومعها بنات رقص التعري وكانت تحمل سوط بيدها لتسير البنات كانت حفله فيها كل انواع المجون والعبث والذل والعذاب رغم المكان الفاخر لكن التصرف اقرب للحيوانات بول وجنس في كل مكان جلست على الكرسي اتفرج بينما جلست البنتين عند رجلي وبرينسيس راحت تستقبل الضيوف وكانت تشارك بتعذيب الجواري مع بقيه الضيوف شفت العالم عجبني وكرهته كرهته كره شديد صحيح اني اتمتع بالساديه وخضوع الاخرين لكني ما احب ابد تحول البشر الى حيوانات لاحيا ولا رادع ولا حواجز ادركت اني انجرفت لعالم مش لي عالم لازم اكون حيوان لادخله بس قررت اكمل كنت اعرف اني غلطان لكن كل المتعه

جلست ياسمين مغتاضه بعد مغادره ممدوح فقد سهرت طوال اليل لقضا يوم رومنسي وهو يتكرها ويذهب صعدت لغرفتها تنظف الزهور من سريرها فقد ضاعت احلامها بان يقضيا وقتا رمنسيا ونزلت للمطبخ لترى ماذا لديها من اعمال منزليه عندها فوجت بممدوح يقف امامها وهو يمسك بحبل امسك بها ارجع يديها خلف ظهرها قيديهما ضم كوعيها خلف ظهرها وقيدهما وياسمين بتصيح بتعمل ايه يا مجنون كانت لا زالت بثوب النوم المثير بينما استمر ممدوح يقيدها بهدو وهو يبتسم وقال حنخرج ردت ياسمين في هستريا حنخرج ازاي وانته رابطني وبثوب النوم اتجننت يا ممدوح قال ممدوح ياسمين في سر لازم تعرفيه في وحده بحياتي وباخذك لبيتها ردت ياسمين يا سافل فكني حاشرب من دمك لكن ممدوح كان قد اوثق يديها تماما ورجليها وغطى جسمها بملائه بينما هي كانت تصيح وتسب اخذها للجارج الملحق بالبيت  ربط منديلا على عينيها وعصابة على فمها ووضعها بصندوق السياره وانطلق كانت ترفس لكن القيد محكم استسلمت وقف قليل ثم عاد انطلق وقف نزل انزلها من السياره ادخلها منزل اجلسها على كرسي فك الرباط عن يديها لكن كان يمسكهما بيديه ربط يدها بيد الكرسي بينما كانت تحاول ضربه باليد الاخرى لكن

كانت ياسمين تكتشف اشيا غريبه من تاريخ زوجها رغم انه عاش يتيما تقريبا فمنذ طفولته وابوه بالخارج ولما بلغ السادسه عشره عاش لوحده فقد توفت امه رغم ذلك هو صلب كصخره لم تره منهار حتى اذا بكى يدمع دمعات دون صوت واذا اشتد به الحزن ترك الناس واختلا بنفسه لم يرد ان يظهر ضعفه ابدا او احاسيسه رغم حبه الواضح وعطفه معها ومع اطفاله واصدقائه كان متعبا نائما امامها ظلت تنظر اليها نهضت من الفراش كان الوقت متاخر ضلت بضع ساعات تعمل في البيت حتى تعبت عادت استحمت ولبست احسن ثوب نوم عندها تعطرت وتزينت رشت الفراش باورق الورد ونامت بجواره حين استيقط ممدوح نظر كانت ياسمين محاطه بالزهور لقد ارادت ان تظهر مثل الاميرة النائمه حتى يوقطها الصباح بقبله فتح عيونه لير الغرفه مزينه وعبق الورد والياسمين يملا الغرفه دخل الحمام ليجد بدله زفافه معلقه ضحك من خيال زوجته فقد سمن ولن يدخل البدله استحم وتعطر ولبس البدله كانت ضيقه ولم بقفل ازرار القميص او البنطال تعطر وذهب لياسمين قبلها وايقضها نظرت اليها ضحكت فلم تكن الصورة التي في خيالها لكن كان حبيبها ارتمت في حضنه ثم قالت دقايق وحاجهز الفطار نزلت الى المطبخ نزل خلفها

اطلقت ايمي رغم اني اعرف انه لا يمكن الوثوق بها وانها ستحاول الانتقام بطريقة ما جلست ايمي على الارض تنظر لي ثم قالت تسمح لي ادخل الحمام واغير ثيابي اشرت لها براسي بالموفقه نهضت ثم لفتت لي ممكن اخذ مارجريت معايه حجهز لك عرض مسلي قلت ليها ما فيش مانع اخذت مارجريت معها ودخلتا الحمام ثم الى حجرة النوم عادتا بعد نصف ساعه تلبسان ملابس نظيفه ثم قالت ايمي باقدم لك عرض ما اعتقد ممكن تكون شفت مثله واعلمك كيف تعامل مارجريت كانت مارجريت تحمل ادوات تعذيبها بيديها بينما ايمي تنتظر موافقتي ترددت للحظه ثم قلت لايمي لو اعكس الموضوع واخليها هي اللي تعذبك ابتسمت ايمي ابتسانه عريضه وقالت موافقه لو قدرت تقنعها وضحكت قلت اليوم باشوف عرضك لكن مارجريت لي طول فترتي الباقيه مين يدري التقت نظراتنا وازداد التحدي وقعت في غرامها قالت ياسمين حبيتها رد ممدوح لا بس ذا اللي ضنيته بس اكتشفت انه مجرد نزوه لحضه راحت بسرعه مثل ما جت بسرعه اجلست ايمي مار جريت في وسط الغرفه كانت تلبس وايمي السواد ثم بدات ايمي عرضها المجنون اتت ايمي تحمل مهماز كهربيا تصعق به جسم مارجريت ومارجريت تتالم لم تابه ايمي لالمها استمرت بصعقها ثم مز

جلست ياسمين في اليوم التالي منشغله عن ممدوح فهي تعد لخطبه ابنة اخيها الصغرى  لكن ممدوح في هذا اليوم كان يحس بالملل فقرر ان يفعل مقلب في ياسمين فهو لم يعمل فيها مقلب من وقت طويل حضر اسامه لايصال امه للحفل فهي ستنصرف مبكره للجلوس مع اهل اخوها ليعدو للحفل بينما كان ممدوح سليحقهم في وقت الحفل عندها طلب ممدوح من ولده اسامه المغادره وهو سيوصل ياسمين فليس لديه ما يعمله خاصه انه خفف دوامه في المستشفى بسبب الوعكه وليخفف ضغط العمل خرجت ياسمين لتجد اسامه قد انصرف فحملت الجوال لتتصل لكن ممدوح اوقفها وقال اصل اسامه معه ظرف طارى فخليتيه يمشي ما يعطلش شغله انا حاوصلك اخذ مفاتيح السياره وركب الاثنان السياره كانت سياره عائليه المانية الصنع فممدوح كان يحب السيارت الالمانيه كانت ياسمين لم تزر حي اخوها منذ مرض ممدوح واستغل ممدوح ذلك الموضوع كانت هناك عمارتان في ركن الشارع هدمتا وبنيت بدلهما عماره عملاقه والعمارات اللتي امامها تم ازالتها لتوسعة الشارع فتغير شكل الشارع كان منزل اخو ياسمين خلف العمار الكبيره مباشرة  كان ممدوح قد خطط ودبر لكل شي قبل بوقت وصل ممدوح امام محل بقاله ثم ابتدى يدعى التوعك و