المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الفصل 7 مدرسة اليوغا

صورة
  اليوم الخامس عشر خرجت جودي كانت خائفة وفي نفس الوقت فضولية لم تكن تعرف مكان المطبخ لذلك مشت في الممر الكبير ستلتقي احدى الفتيات وتسالها مرت كان هناك رجل مجموعة من الرجل والنساء يقفون متجمعين حول فتاة عارية تقف على ركبتيها يداها مقيدتان خلف ظهرها يمسك بها أحدها من حلمتها بينما السيدة التي زارتها تقوم بجلد مؤخرتها بخيزرانة نحيفة كانت هناك فتاة أخرى عارية مقيدة اليدين كذلك تلعق فرج الأولى , ادركت جودي انها كانت السيدة دارين والفتاتان كلبتيها كانت دارين تضع عضو بلاستيكيا اشبه بأعضاء الرجال وفي نفس المكان  احست جودي بالحرج حين راته وحين وقفت دارين عن ضرب فتاتها تقدمت للرجل الممسك بحلمات فتاتها وامسكت سحاب سرواله وفتحته وامسكت بشعر فتاتها ادركت جودي ما سيحصل وغادرت مسرعة لترتطم برجل بشعر ابيض وقور تعجبت من وجوده في المكان فلا يبدو انه ينتمي له كانت تقف خلفة فتاه غاية في الجمال عينان واسعتان وفم صغير خدان موردان مطرقة راسها للأسفل شعرها فضي من الواضح انه مصبوغ مسدل لأسفل مؤخرتها ترتدي فستانا طويل يغطيها بالكامل لكن بدون اكمام يظهر ذراعيه ابيضان ناعمان وفي عنقها حلقه ذهبيه تطوق عنقها

مدينة الملاهي

صورة
اللقاء في ذات يوم دون معاد سلوى ومعروف في مدينة الملاهي لم يعرف كيف عرفها بعد كل تلك السنين ولا كيف عرفته تقدم نحوها دمعت عيناها ارادت ان تحتضنه لكن لم يكن ذلك في الإمكان وقفاء متجاورين معروف: انت سلوى صح سلوى: لسه فاكرني معروف: عمري ما نسيتك ولا أقدر انساك سلوى: في نفس المكان افترقنا قبل عشر سنين معروف: تصدقي انا نسيت افترقنا ليه سلوى: وانا كمان معروف: تقدري تجلسي نتكلم شوية سلوى: نجلس فين معروف: في كافية لطيف جوة المدينة نتكلم ونشرب حاجة إذا ما فيش وراكي حاجة سلوى: مش مشكلة جيت لوحدي أتذكر الماضي , وحلو اني التقيتك نتذكر سواء جلسا طلب فنجان من القهوة الثقيلة وطلبت كاس من عصير الليمون بالنعناع احست بالزمن يعود للوراء كانت ترتدي جلباب ابيض وهي ترتدي جلباب ابيض اليوم وكان يلبس سروال جينز كحلي وبلوزة زرقاء ويلبس اليوم نفس الثياب لم يكن يوجد كافيه لكنه احضر لهاء عصير الليمون واحضر لنفسه القهوة معلبة وبارده من كشك صغير كان في مدينة الملاهي جلساء على الحشيش واليوم يجلسون على الكراسي مر الزمن لكنه تحس انه يعيد نفسه معروف: تذكري اول يوم تلاقينا فيه هناء ضحكت سلوى حين تذك

الفصل 5. بسمة

صورة
المقطع 1. بسمة: انته رحت فين , أستاذ حازم نظر لبسمة بصمت زفر ارجع راسة للوراء وعاد بذاكرته ,لم يقدر على النوم رغم كل الاجهاد الذي يشعر به كان يحس بالضيق نام مصطفى وكمال رغم النوم المتأخر وانه نام بعد الثانية عشرة بقليل استيقظ كمال في السادسة ليجده مستيقظ كمال: انته ما نمتش ليه حازم: ما قدرت انام كمال: انا كنت زيك اول يوم حسيت بالغربة لكن تعودت ابتسم حازم لم يعرف بما يجيبه هل يقول له انه لم يتمكن من النوم بسبب الازدحام كمال: حلبس وننزل نفطر كرواسون وقهوه وترجع اعمل حمام وتنام على طول واروح انا للدوام حازم: اصحى مصطفى كمال: لا خليه يرتاح كم يوم ,بعدها تبدو الإجراءات ونشوف ليكم شغل نزل يفطر في المخبز اخذو الكرواسون واقفين بنظام ما تعوده في بلده كانت واقفه قبلهم اخذت طلبها ومشت من جنبه كان خافض راسه شم عطرها لفت شافها البنت اللي يحلم بيها مشت من جنبه كتفها لامس كتفه خرجت من المخبز اخذ كمال الفطور كان هو سارح لسه يتفرج على الباب هزه كمال خرجوا وجلسوا في مقهى الكراسي على الرصيف شافها مره ثانيه جالسه جوه شويه خصلات الشعر الذهبية مسدل على اكتافها عيونها الزرق بياض مع حمره خفيفة

الفصل 6 مدرسة اليوغا

صورة
اليوم الرابع عشر قضت جودي الليلة لوحده في غرفه ليان بينما ليان في سهرتها مع سلفر وبلاك ونامت ولم تحس الا في الصباح وليان توقظها لم تشرق الشمس بعد وكانت خيوط الفجر بدأت في الظهور البستها ليان أحسن وافخر الثياب المجوهرات والزينة والعطور كأنها عروس ليلة زفافها ووضعت في حقيبة قيود وسوط وثوب نوم مغري وغمامة للعيون وكره للفك كانت جودي خائفة وهي ترى ماذا يوضع أدركت انه لها ربطت جودي طوقها بمقود وجرتها لم تقاوم جودي حتى وصلا لباب حجرة دقت الباب ليفتح سلفر بوجهه القاسي المرعب جودي تنتفض خوفا لم تسلم من بلاك الوسيم كيف ستسلم من هذا الشخص الذي يظهر الشر كامل في شكله اعور قاسي الملامح كانت تمد مقبض المقود لسلفر ليان: لقد اوصيت لك بالفطور وقلت إنك قد تريد الاستمتاع بصباحك قبل رحيلنا سلفر: تبدو فتاة جميلة فعلا وسوف نقضي وقتا جميلا جرها سلفر لداخل الغرفة سلفر: اجلسي على السرير سياتي الفطور الان , ادخليه وكلي ما يكفيك جلست استلقى على الاريكة وأغمض عينة ذهب خوفها قليلا لم يهجم عليها كما توقعت او يغتصبها قد يكون متعب من سهرة البارحة ونام لكن لا تعرف ماذا سيحصل عندما يستيقظ دق الباب واحضرت اح

سناء وجسار الجزء 3 الفصل الخامس

المقطع 1 عبير تجلس في المكتب تنتظر جسار بينما جسار في بيته يسمع اخبار ابنتيه والبيت ويأكل طعامه مع اسرته ولميا معهم أكمل طعامه وتوجه لحجرته لينام قليلا تذكر عبير لابد ان يعود قبل وقت الدوام ليتسلى بها قليلا عاد جسار كانت عبير لم تستطع الثبات طوال ذلك الوقت استلقت على الأريكة لترتاح قليلا دخل جسار لم تحس بدخوله كانت مستلقيه مغمضة عينيها سكب كوب من الماء على وجهها سقطت على الأرض مفزوعة بجوار قدميه لم يهتم مشى متوجها لمكتبه جلس كانت ترتب نفسها ثم وقفت جسار: انصرفي الان عبير: اسفة لم اقصد كنت مجهدة جسار: عندي شغل ارجعي بكرة عبير: حاضر انصرفت عبير تحس بالغيظ لم تنجز شيء مما خططت له بينما كانت سناء وصفاء ولميا يخططون للخلاص منها عادت عبير لبيتها باقي اليوم اجازه , شقة فاخرة يبدو عليها مظاهر الغناء جلست على الاريكة في الصالون لتحضر عجوز تقوم برعاية البيت العجوز: ايه اللي جرى لك يا بنتي عبير: ما تقلقي يا تيتا وقعت عليه حاجة في الشغل العجوز: واية اللي جابرك على الشغل ده , انتي مش محتاجة وتلاقي احسن منه اكيد عبير: انا ما صدقت لقيته العجوز: ابوك اتصل عبير: يتصل ليه يخليه مع مرآته ,

المصنع القديم

 طق طق مشتاق قاسم طالب في الثانوية العامة وأريد دراسة صحافة واعلام اليوم اسجل لكم اول تحقيق صحفي لي مع زميلي وصديقي عماد , عماد يحمل الكاميرا وجهاز التسجيل منفصل معي تبدأ حكايتي مع المصنع اثناء عملي على توصيل عمال للمدينة الصناعية كنت اقود واسمع العمال الذين اوصلهم لعملهم في السادسة يتحدثون عن المصنع القديم الذي يقع في مساحة عملاقه حصل فيه حريق كبير واصبح المصنع من بعدها مهجور لا اعرف متى بالضبط لكن يقال ان الأرض كانت لأيتام استولى عليها مالك المصنع بالقوة وما ان انها بنائه حتى احترق به وبمن حضر الافتتاح لم يعرف احد سبب الحريق لكن الكل يقول المكان مسكون كان المصنع الوحيد في هذا المكان بل هو وهناجره المباني الوحيدة على الطريق ما عدا بعض المحطات الصغيرة وهي بعيده منه كذلك كلما نمر بجواره يتذكرون القصص التي تحاك عنه كأنها وصله تذكير بخطورة المكان وحين اعود لوحدي لألحق بمدرستي احس بانه يناديني نفس الشي في الخامسة مساء حين اذهب وحيدا واعود بالعمال لبيوتهم ,الميكروباص أعطاه لي اخي لكن ابي لا يريد اعطائي ثمن الوقود الا ما يكفي لمشاوير اهلي ليضمن عدم عبثي في الشوارع لذلك وجد لي احد الأصدقاء

ثلاث فتيات

في بيت واحد في يوم واحد ولدت ثلاث فتيات ظريفات فرح الاب وفرحت الام بالقادمات الجديدات مع الشبه الكبير في الشكل كان الناس لا يفرقون بينهن وكن يعشن بسعادة حتى قتل والدهم وشقيقهم الأكبر في الحرب فصرن 4 نسوة في الدار لكن أمهن لم تتحمل المصاب فمات كمدا لم تعد الحرب دمرت البلاد وهن ما زلن صغيرات مطمع لضعاف النفوس فقررن ان يتركن مدينتهن ويتجهن لبيت لوالدتهم في الجبل كن في الرابعة عشرة من عمرهن ولم يكن لهم حق البيع ولا الشراء ولم يأتي عمومهم ولا اخوالهم إليهم بسبب الحرب لم يعرفوا كيف يصلو لأهلهم لكن جمعن ما بقي في دارهن من نقود وذهب الى رجل كبير يعرفونه ويعرف مقصدهم وهو مكان امن لهن بعيدا عن الحرب ,اشتروا ببعض المال بضعه اغنام ودجاج وكان في الدار حضيره وبستان صغير كان   وبعض أكياس البر والشعير وطاحون حجري صغير هنا تبدأ قصة البنات (بنان – حنان – جنان). الجبل يقع على منطقه حدودية بعيدا عن الحرب الاهلية في المدينة نزح سكان الجبل بسبب حصول معارك بين حرس الحدود وبين مقاتلين تمركزوا في الجبل الا ان معارك الجبل انتهت ولم يعد السكان فأغلبهم هربوا للدولة المجاورة لاجئين البئر أسفل الجبل لكن كان في اع