المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

الفصل 4 مدرسة اليوغا

صورة
  اليوم الحادي عشر استيقظت جودي لكن كانت فتاة أخرى لم تعرف نفسها كانت فتاة تريد ان تعيش ولا تريد ان يؤذيها سيدها هذا ما تحس به هو سيدها وعليها ان تطيعه لتعيش هو الحلقة الأقوى ولا بد ان تصير تابعته المخلصة كانت خطتها بدلا من الهرب التقرب منه والوصول لأعلى مكانه لديه لن تباع بل ستكون السيدة ستكون ليان جديدة وقد تصبح السيدة المطلقة السيدة على الشبكة , كانت تنتظر حضور العاملات حين قدمت اول عاملة جودي: اريد ان اذهب الى سيدي المدير العاملة: الموضوع ليس مزاج حتى تذهبي وقت ما تريدين جودي: حين اقابله سأخبره باني طلبت لقائه وإنك رفضتي وعليك تحمل مسؤوليه فعلتك خافت العاملة وسياط المدير شديده ومؤلمة توقفت وطلبت من زميله لها ان تذهب لتبلغ المدير فكر قد تكون حيلة وقد تكون معلومة لذلك امر العاملات ان يضعوها في القفص بجوار ليان حتى ينهي اعماله ويدخل فعادت العاملة تبعتها ليان بدون أي مقاومة ودخلت القفص وأغلقت بابه على نفسها ليان: ما الذي جاء بك جودي أي مشكلة جديده قمتي بها جودي: لم اقم باي مشكله جئت انال رضاء سيدي الجديد ليان: لم افهم جودي: لا اريد ان اباع وان انقل لبلد اخر سأكون طوع امر

عاشق خير

فتي صغير يمشي يسير لا يدري لاين، خرج يسير من بيت فقير يبحث عن حلم مثير قصر كبير مالا وفير بنت جميله، طريق وعره ارض قفرة فقر ومرض جوع يغم هم يعم، مبتسم يسير يعشق حلما يحيا املا في طريقه يسير يبحث عن حلمه الكبير خير يعم وطن يلم قوة وسطوه حب مال نفوذ سلطه خرج يريد الخير لكل انسان لا يعرف كيف لكن ارداه له ولأهله لجيرانه وصحبه فقد عاشوا الفقر وذاقوا المر، سار وسار حتى وصل الى مفترق طريق طريقان متوازيان تعجب ان كانا يسيران في نفس الاتجاه لما هما طريقان انتهي النهار واسدل الظلام الستار فنام حتى يطلع النهار فلما اصبح مر من امامه الركبان ركب يقوده شيخ كبير شاب شعرة وضعف نظره وانحنى ظهره يمشي ويمشون خلفه والركب الثاني تقوده فاتنه في عربه يجرها فرسان اسودان ولها عبد  شديدان اشارت لرجل سحب للعربة ليجالسها والقى برجل اخر ليلحق بالركب خلف العربة , فكر ان يلحق بأحد الركبين ثم قرر ان يلحق بالاثنين فالطريقان يسيران سويا وستنقل بينهما فلحق بالفتاة وصار يلحق بالركب فسال الركب الى اين تسيرون ولما بالمرأة تلحقون قال احدهم انها فاتنة ساحرة من احبته اعطته ما يريد حكما ومالا وعمر مديد وهي للأقوى والأفضل الاذ

غربة الفصل الحادي عشر

صورة
فوجئت ساره بزيارة لم تتوقعها ابدا ولم يخطر ببالها ان تحصل تذكرت حين كانت طالبه في الثانوية تذكرت أشياء من ماضي تحسبه انتهى وان كانت ذكرياته الجميلة بقلبها كان يقف امامها امام باب بيتها طلب الدخول رفضت فزوجها ليس موجود كيف عرف عنوانها كيف عرف مسكنها كان يكلمها بشغف بينما كانت غارقه في خليط من الذكريات والحنين ومعه الخوف والقلق التساؤل عما يريده كانت غير مدركه لما يقوله الا ان سمعت منه كلمة صادمة كانت كضربه على الراس اخرجتها من الذهول والسرحان الى الواقع انه امامها ويطلب منها ان تنفصل عن زوجها سارة: ما الكلام الذي تقوله سامي انا امرأة متزوجة الذي بيننا انتهى سامي: احبك سارة لا أحد يحبك مثلي اتركي زوجك تزوجيني سارة: انت مجنون كيف اتيت الى هنا سامي: أمك دلتني على بيتك ضللت اتصل حتى اعطتني عنوانك ورقم هاتفك وقد اتيت اعرف أنك لست سعيدة سارة: من اخبرك أنى لست سعيدة سامي: أمك اخبرتني كل شيء أنك تزوجته لأنه كان خيارك الوحيد , امك اعترفت لي انها من ابعدك عني لأني من أصول عربية ولم تتوقع ان تتزوجي عربي وتعيشي ببلد عربي سارة: ذلك الامر غير صحيح أحب زوجي ارجوك انصرف سامي: سارة انت لي دعي

غربة الفصل العاشر

صورة
كان انور غيورا جدا على ساره كانت حركه سارة محدودة ومراقبه لم تكن عائله أنور عائله متدينة وكانوا في مجتمع شرقي لكن فيه قدر من الانفتاح كانت سارة دائم الاختلاط بأسرة انور يحبونها وتحبهم دائمة الزيارة لهم كانت كل الحفلات والاعراس تذهب سارة برفقه أنور ولم يكن يرضى ان يفارقها في أي مناسبه ولكن في أحد الأيام كان أنور مشغول جدا بعمله ابلغته امه انها ستأخذ ساره الى حفل زفاف أحد أقاربهم وأنها لابد ان تعوض غيابه لم يعترض أنور ولم يكن الموضوع خطير حفل زفاف ومع عائلته لن يحصل أي شيء تجهزت ساره للذهاب الى الزفاف  كان حفل الزفاف مختلطا رجال ونساء كل عائله تجلس علي طاولتها احست به سارة يراقبها كان يجلس على طاولة قريبه يراقبها بعينيه كانت تحاول ان تتجنب انظر لعنده لكن كانت تحس بانه ما زال يراقبها شغلت الموسيقي وقامت اسره أنور لتشارك بالتصفيق والرقص كانت سارة متدينة ولن تقبل الرقص في مكان مختلط جلست منفرده على الطاولة تقدم الرجل الغريب نحوها ووضع ورقه اماها وعاد لطاولته كان رقم هاتفه اغاضها امسكت الورقة وقطعتها والقت بالقطع على الأرض وضلت باقي الحافه خافضه راسها تتجنب ان تراه قبل انهاء حفل الزفاف بو

بيت الطمع 2

اتصل فهد بالسجن جرت لرغد زيارة واحده من زوجها حسين فقط لا غير وهي في اليوم السابق للتحقيق معها من قبل النيابة عاد قاسم للغرفة بعد مغادرة الجميع اخذ التقرير عن حسين ورغد ثم اخذ ملف حسين معه وانصرف  بينما انطلق رضوان بفريق البحث لإعادة تفتيش بيت ماهر ووجدت الكاميرات في الإضاءة المعلقة بسقف الغرفة لم تكن هناك توصيلات كلها كاميرات لا سلكيه صغير وبتتبع الإشارة وجدت الشرطة الباب السري لغرفة المراقبة كانت غرفة صغيره مدخلها من دولاب الملابس خلف خزنة الملابس المعلقة والبدلات وتم اخذ كافة محتويات الغرفة واجهزه التسجيل كان التصوير بطي فهي كاميرات رقمية منخفضه التكلفة بدقة منخفضه لكن كانت الصور تبدو واضحه وكانت مخفيه تحت ديكور الإنارة كان النور هو ما يخفيها ولو نظر احدهم باهتمام لتبينها كان التصوير عموديا ولا يظهر الوجوه ولم يفهم احد سبب تركيبه بهذا الشكل الغريب فهو غير مفيد الا اذا نظر احدهم للسقف او كان الشخص معلوما كان رجال التحقيق قد اصابتهم الدهشة أي شركه تقوم بتركيب كاميرات بشكل عمودي فوق الناس , بعد افراغ المحتوى احضره رضوان في اسطوانات  للنيابة للاطلاع عليه فتح فهد الشراط كانت الكاميرات ت