المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

الفصل 5 مدرسة اليوغا

صورة
  اليوم الثالث عشر استيقظت جودي وهي تعرف انها نهاية حياتها التي تعرفها جلست تنتظر ان تستيقظ ليان معلمتها الجديدة حين استيقظت ليان من نومها القت فراشها عن جسدها كانت عارية ولأول مرة جودي تحس بالإثارة لروية جسد ليان العاري تتقلب عارية على سريرها صفعت نفسها على وجهها لم تكن تريد ان تشذ أيضا يكفي ما أصابها نظرت لها ليان بخمول بينما جودي تتجنب النظر لجسد ليان ففهمت ليان واخذت روبها الأبيض ولبسته ثم طلبت افطارها دخلت فتاه تحمل طاولة سرير عليها  الفراولة والقشطة وسوط وبعض دبابيس الخياطة كانت ترتدي كعب عاليا جدا يجعل من حركتها صعبه وطوقا في رقبتها كانت صغيره في السن لم تتجاوز الثالثة عشره بشعر طويل اسود سمرا شديده السمرة تحمل ملامح اسيوية ووجه مستطيل لا يحمل أي تعابير تقدمت مدنيه راسها للأسفل  ربما يكون منظرها خادعا كبعض الفتيات وتكون اكبر اقتربت الفتاة من ليان ثم وقفت على ركبتيها ووضعت الطاولة على السرير امام ليان ليان: جودي اعرفك كلبتي الصغيرة جوهي اربيها منذ ان كانت في العاشرة والان هي في الثالثة عشره   جودي: كنت اعتقد أنك تكرهين الداعرات ولذلك كنتي تخطفيهم وتبيعيهن ليان: ذلك صحيح

في مدينتي

في مدينتي حي صغير اسكنه لم يكن أجمل الاحياء ولا جيراني خير جيران نكاد لا نعرف بعضنا بعضا في حينا بيت جميل في البيت طفل صغير أستطيع ان أقول في مدينتي طفل صغير سيقول البعض هناك الاف الأطفال في كل المدن ربما هناك الالاف في مدينتي ربما يكونون أجمل او أفضل منه لا اعرفهم لكني اعرفه كنت عائدا من عملي احمل اغراضي وطعامي اسير ببط وقد ركنت سيارتي امام باب بيتي أفضل الذهاب لعملي مشيا بدل البحث عن مكان للركن كانت جارتي الصغيرة تصيح فأمها في الم المخاض يبدو ان القادم مستعجل للنزول ابوه لم يأتي والاتصالات به مقطوعه والفتاه الصغيرة تبكي لا تدرك ما تعمل خرجت تجري تستدعى احدى الجارات لتصطدم بي هداتها وارسلتها الى بيتي تنادي زوجتي بينما شغلت السيارة ووقفت امام بابهم جات زوجتي وساعدت جارتنا الحامل لتركب السيارة ثم انطلقنا للمستشفى كانت ولاده سهله كنت اجلس في الخارج وزوجتي في الداخل مع الدكتورة فالولادة طبيعية وسرعان ما غسلوا الطفل ولفوه كان طفل سليم قوي وبصحه جيده لكن بما انها مستشفى ولتدفع الفاتورة وضع الطفل في الحضانة ليوم ونقلت الام لغرفه من غرف المستشفى دفعت الفاتورة كنت أرى الحسرة في عيون زوجتي وهي

الفصل 4. بسمة

صورة
  المقطع 1. اكتفاء حازم بالابتسام كان يقول في باله لن تتحمل رغم تعجبه من ثقتها بنفسها لكنه متأكد لن تصمد فجسمها لا يساعده وما يطلبه منها يحتاج لفتاه رشيقة وتمرين لن تتحمل ان تنظف البيت فوزنها سيزيد الضغط دخل شقته لم ينهي اعداد كوب من القهوة حتى دق جرس الباب فتح الباب كانت بسمه تضحك بسمة: انا بسمة الشغالة الجديدة كنس مسح غسل أمرني يا سيدي كان صعود بسمه في وقت ضيق وخطير قد يراها أحد او يشعر والدها بغيابها فهو وقت الراحة والغدا حازم: ازاي تجي في وقت زي ده بسمه: بابا عنده غدا عمل وانته اخر شقه وما فيش حد ينشر او يعمل حاجه على السطح الساعة ذي وسط الشمس وماما صامت ونامت شويه وقلت ليها أنى خارجه اجيب اكل من بره ليه ولو شافتني نازله أقول لها أنك طلبت اجيب لك اكل معي حازم: ماشي ادخلي اروح غرفتي ارجع بعد ساعة بالضبط الصالة تكون نظفت وتغسلي الاطباق نظرت بسمه للصالة كانت مرتبه فيها قليل من الغبار لم تكن ستتعبها تحتاج للكنس وللمسح فقط ثم تحركت للمطبخ لترا الاطباق لم تكن كثيره وكان المطبخ مرتب لم يكن عمل مجهد او كثير بسمه: عده التنظيف وين حازم: البسي الجزمة لبست بسمه الجزمة ووقفت كاد