المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

خدمة نهاية الأسبوع الجزء الاخير

صورة
عاد إبراهيم للبيت كانت سهاد مربوطة للكرسي وذلك الشي يسعدها لكن الصور اثارت غضبها وريبتها وضلت الأفكار تتضارب في راسها حين دخل إبراهيم يحمل الصور والملف الكبير القى الصور امامها وقبل ان تتكلم إبراهيم: الكاميرا فورية والصور كامل عندك عديهم وتأكدي سهاد: اسفه سيدي بس ممكن افهم ليه صورتني والصور ممكن تحفظهم سكان او تنسخ منهم فك إبراهيم قيود سهاد لكن سهاد لم تتحرك تنتظر منه ان يأمرها بالحركة في خضوع تام فهي في خدمته إبراهيم: الصور مش ممكن استفيد منها ومش مبينه وجهك غير صوره وحده انزلي وشوفي  جلست سهاد على الأرض كانت كل الصور للكدمات ومقربه ما عدا صوره واحده لوجهها لكن لا تظهر ابدا جسمها حينها ضحكت سهاد ففكره الصور غريبه واشبه بصور الامراض لكليه الطب ثم خافت ان يعتبر الموضوع سخريه فأقفلت فمها واحنت راسها للأرض سهاد: سيدي انته تعمل بحث في الكدمات وأنواع الأدوات إبراهيم: ما لك دخل اعمل ايه قومي فزي اعمل شاي والبسي سهاد: البس ثوب النوم إبراهيم: لا البسي ثيابك واعملي ليكي فنجان كمان وتعالي سهاد: في ايه سيدي من الأسبوع اللي فات وانته تعاملني بغرابه إبراهيم: انا ما عدت سيدك جيبي ال

خدمة نهاية الأسبوع الجزء الأول

صورة
كانت سهاد فتاة صغيره جميلة لم تتجاوز الثانية والعشرين من العمر, مديره العلاقات العامة بإحدى شركات عائلتها ,فاتنه جميله ذكية تجلس في ذلك مكتبها الكبير ذو الأثاث الفاخر, تجلس تفكر في حياتها من يصدق ان بنت العز والدلال خاضعة لاحد العاملين لديها في علاقة غريبه وقفت ذهبت للحمام الملحق بالمكتب تنظر لنفسها في مرايا الحمام فتاة بيضاء قمحيه بجسم متوسط الطول وصدر متوسط نهدان مستديران كأنهما نصفي بطيخه وردفان كبيران مشدودان بشعر اسود كانه الليل و عيناها كبيرتان سوداوان ويزيد الكحل الكثيف اظهارهما, ترتدي حذا اسود بكعب عالي جدا ودقيق تعقد شعرها عقده واحده كذيل الفرس تضع حمرة ضاربه للسواد وترتدي قميص ابيض بصدر مزركش وتنوره طويلة سوداء كانت نحيله الخصر بشكل ملحوظ لان سيدها يريدها كذلك كانت ترتدي مشد على بطنها ليكون جسمها كما يريد دائما وقف ترتب نفسها انها نهاية الاسبوع فاليوم يوم راحه نصف دوام فقط واليوم التالي اجازتها الأسبوعية اقترب وقت خدمتها , لم يكن يحبها او تحبه كان الامر مجرد عمل بالنسبة له وبالنسبة لهاء إطفاء لنزوه تتملكها منذ زمن بطريقه امنة لم يكن طماعا ولم يحاول ابتزازها وعلاقتهما مستم

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل العاشر

المقطع 37 انهت الفتيات خبز الكعك وصعدن لينمن استيقظن في الصباح ليجدن جسار في انتظارهما لم يوقظهما بينما اعدت ام سناء الإفطار فقد استيقظت مبكره ابلغهم بان عليه تجهيز العمارة لسكنهم وترميمها وبما انه يحب الاشراف على طلباته الخاصة بانه سيقضى معظم وقته في البيت الجديد حتى يتم تجهيزه وعليهم حزم الأغراض وترتيبها في الحقائب والصناديق وسيغلق المحل ليومين إضافيين لكي يوسعه ويربطه بالبدروم لقد توفر له راس مال جيد ويريد استغلاله بأفضل طريقه بالإضافة لقيمه منزله فمساحته كبيره وموقعه جيد وحصل على سعر ممتاز مقابله ,لم تعرف الفتاتان ان جسار قد اشترى وباع ولم يهمهما الامر لكن ام سناء ضلت متعجبة من برود الزوجتين وزوجهما يخبرهما انه باع البيت ولم يستشرهما ابدا لكنها لم تعلق , انصرف جسار ام سناء: هو أنتن ساكتات ليه ما تكلم ليه ذا باع واشترا وحطكم قدام الامر الواقع وما عبركم حتى صفاء: أصلا سيد او اه اه كانت سناء قد داست على قدمها فهي تعرف ان ما سوف تقوله قد يوقعها في المتاعب سناء: لا ابدا يا ماما ناقشنا زمان وقلنا له الراي رأيك عارفه انه لا انا ولا صفاء نعرف في ذي الأمور سكتت الام وراحت تساعدهم في

الاميرة النائمة

في قرية صغيره كانت تعيش سميرة فتاة جميلة ودوده وصغيره في العاشرة يملا وجهها النمش بشعرها الحمر المتموج وبشرتها البيضاء كأنها الحليب كانت قصيرة ونحيلة وتبدو كصبي لولا شعرها الطويل وفستانها الأزرق كانت تحس بالغضب لأنها لا تبدو مثل أمها لا تظهر عليها أي من علامات الانوثة سوى صوتها الرقيق سميرة من أصول أوربية لكنهم انتقلوا لاحدا الدول العربية لذلك كان كل اصدقائهما مختلفين عنها كلهم سمر او بيض مع بعض اللون الحنطي شعورهم سوداء او بنيه وهناك مجموعه قليله جدا بشعور شقرا كلهم بشرتهم صافيه بينما يملها النمش عيونهم بنيه او سودا ومنهم خضرا لكنها بعيون زرقا صافيه حتى حين تنظر لوالدتها تحس بالاختلاف فبشره والدتها بيضاء صافيه شديده البياض شعرها اشقر وبعيون زرقا كعينيها لكن بجسم ممشوق كانت معظم زميلاتها بدأت صدورهم بالنمو والكبر بشكل مميز عن الصبيان لكن هي لم يحصل لها أي تغير كانت تحس بالقرف من نفسها فهي لا تشبه احد حتى الصبيان هم عنيفون وقذرون وهي رقيقه جدا كانت تعرف من بعيد بانها الغريبة لم يكن يسليها الا حكايات الاميرات التي يحيكها لها والدها وربما هو افضل وقت مميز بالنسبة لها لأنها لا ترى وا

الجاره

في ليلة شديدة البرد جلس يتأمل من النافذة منتظر عودتها. )كانت حبيبته الصغيرة قد خرجت لشرا بعض الأغراض من السوق). كان قلقا ان تصاب بالبرد بينما هو جالس سرح في الذكريات. لم يكن يحلم يوما ان تصير حبيبته او ان يتزوجها .كان يراها فتاة متعجرفة انانيه رغم معرفتهم الطويلة ببعض فقد كان يكرها. جلس يتذكر كانا يسكنان ببيتين متجاورين كلاهما من الأثرياء. لكن والده هو تاجر مواشي ودائما يأخذه معه للمزارع لشرا وبيع المواشي .منذ ان كان صغير تربى على القسوة وعلمه ابوه الذبح والسلخ من صغره فهو كبير اخوانه .وكانوا يذبحون طعامهم بنفسهم في بيتهم .جاء والدهم من القرية الى هذا الحى الراقي بحكم عمله وليكون اقرب للسوق في المدينة .الا ان عاداتهم القروية ما زالت فيهم . بينما والدها شاعر وكاتب وناقد بخلفيه ودراسات اجنبيه .يعمل في مجال الطباعة والنشر وله مؤلفاته. وهو رجل شهير كانا متناقضين لأبعد حد. كانت تخرج سافره بفستانها القصير الى ركبتيها لم تكن ذلك الوقت كبيره في الصف السادس وكان هو في الصف الثامن. كانا يلتقيان عند ذهابهما للمدرسة وعند رجوعهما. لم يكن يرضى ان تقترب اخته منها، وهي في الصف الخامس كان يوصلها لمد