البيت المجاور الفصل الاخير
فتح باب سور البيت الكبير كان نوح يبكي وينوح والعجوز تقف بجواره معها اثنان كان كنت أرى العجوز وقد امتلأت ظلمه بقعه سوداء كبيره وكان نوح فيه بقع حمراء تتوهج عرفت انه قد لبس كان يمسك راسه ويتقيا مسامير ابتسمت العجوز ونظرت لي نظره مرعبه كان الاثنين الذين خلفها شخصان عاديين وان بداء واضح انهما مدمنين من حركاتهما وعيونهم الهائمة المتسعة انا: اهلا بالساحرة سمرا حصل مرادك أخير وجيت لعندك سمرا: باين كنت تبحث كثير قليل يعرفون اسمي لكن ما عرفت الا القليل صاحبك مع المرتزقة الان يهاجموا بيتي لكن اللي ما تعرفه انت وصاحبك كثير منهم ولائهم لي وبلغوني واستعديت الضابط مساعد جهز قوه والمدمنين اللي معي ورجالي بين المرتزقة يقتلوا صاحبك واللي ضدي منهم ينقبض عليهم واقتل كم راس منهم تأديب ليهم ثواني وبداء إطلاق النار في بيت العجوز كانت المعركة بدأت وانا مدرك تماما أنى قد خسرت اول خطوه لي ولم أستطع مفاجأتها لكن لم يكن امامي الا ان أكمل حربي كنت خائف ان يعرفوا من فؤاد بأمر فتحة المجاري وصلتني رسالة غريبه من أكرم وصلت له المعلومات شفيق والد أدهم مالك البيت وتجري الان اتصالات من داخل البيت لكن من المفترض ا