البيت المجاور الفصل الاخير


فتح باب سور البيت الكبير كان نوح يبكي وينوح والعجوز تقف بجواره معها اثنان كان كنت أرى العجوز وقد امتلأت ظلمه بقعه سوداء كبيره وكان نوح فيه بقع حمراء تتوهج عرفت انه قد لبس كان يمسك راسه ويتقيا مسامير ابتسمت العجوز ونظرت لي نظره مرعبه كان الاثنين الذين خلفها شخصان عاديين وان بداء واضح انهما مدمنين من حركاتهما وعيونهم الهائمة المتسعة
انا: اهلا بالساحرة سمرا حصل مرادك أخير وجيت لعندك
سمرا: باين كنت تبحث كثير قليل يعرفون اسمي لكن ما عرفت الا القليل صاحبك مع المرتزقة الان يهاجموا بيتي لكن اللي ما تعرفه انت وصاحبك كثير منهم ولائهم لي وبلغوني واستعديت الضابط مساعد جهز قوه والمدمنين اللي معي ورجالي بين المرتزقة يقتلوا صاحبك واللي ضدي منهم ينقبض عليهم واقتل كم راس منهم تأديب ليهم
ثواني وبداء إطلاق النار في بيت العجوز كانت المعركة بدأت وانا مدرك تماما أنى قد خسرت اول خطوه لي ولم أستطع مفاجأتها لكن لم يكن امامي الا ان أكمل حربي كنت خائف ان يعرفوا من فؤاد بأمر فتحة المجاري وصلتني رسالة غريبه من أكرم وصلت له المعلومات شفيق والد أدهم مالك البيت وتجري الان اتصالات من داخل البيت   لكن من المفترض انه مات هل الرقم بيد أدهم لكن أدهم مات جلست أفكر الخطوط الرسوم غرفه والد أدهم أحاول ان أتذكر كل شيء نظرت للعجوز لم تكن هي الرئيسة لم تكن سوى واجهه كان هو من البداية لم يمت هو من اختار مكان البيت هو من جلبها واختها واسكنها بجواره كان هو من يخطط ويدبر
انا: وديني الى عند شفيق
سمرا: شفيق مين
انا: بطلي هبل شفيق أبو أدهم
 ابتسمت سمرا ابتسامه خبيثة ثم اشارت لي بيدها كي اتبعها دخلنا الحديقة كنت اظن اننا سندخل البيت لكن دخلنا غرفه الحارس فتحت باب سري ينزل الى بدروم نزلنا كانت حجره صغيره دخلنا منها الى حجره فخمه كان شفيق الشايب جالسا على الكرسي لكن الغريب لم يكن فيه أي وهج لم يكن ملبوسا ولا ممسوس كان يرتدى خواتم متعددة وغريبه في يديه ويحك انفه بظهر سباباته يرتدي ثيابا فخمه انزل يده وسلط نظره ناريه لسمرا العجوز
شفيق: ايش جابك هناء
سمرا: هو عارف أنك حي وموجود واليوم نهايته ما تخاف من شيء
شفيق: حمقاء وبليدة طول عمرك ما في حد يعرف أنى حي وكل اللي براسه شكوك وأتأكد منها
سمرا: حتى ما يقدر يعمل شيء نهايته الان صديقه معي مسحور والثاني الان ذبحه وتحت العذاب يعمل اللي نريده
شفيق: لازم يعطي دمه برغبته ما استفيد ن دم مغصوب
سمرا: الدم على يده باردته خرجه واللي قطر منه لقطوه اعواننا من الجن معنا دم يكفي مع دم الضحية يخلط
القى لي شفيق سكين اخر مثل الذي اعطوني إياه في المرة السابقة
سمرا: الكل مجتمعين منتظرين والحفلة شوي وتبدأ خذ السكين او صاحبك هذا يموت وبيتكم على مرمى المرتزقة اهلك او شخص غريب ما تعرفه
كان شفيق يجلس مكانه وكنت امشي خلف سمراء العجوز كان الرجل في الدائرة وضع قناع في وجهه كل ما هو كان يجب ان اقطعه حيا لأطعم لحمه للحاضرين كان يرقصون ويعربدون وجسدي ينتفض من الخوف يشربون ويسكرون يتعاطون كان بينهم ملبوسين وجن حقيقين واناس اعتياديين مدمنين جلست على ركبي كان لاب ان اعرف من هو الرجل رفعت القناع اصبت بالدهشة والذهول انه شريف ابتسم لي لم افهم شيء راسي سينفجر دخلت الجرذان مسرعة من انابيب الصرف القديمة اختفى الكثير من الحاضرين فجأة و ظهرت الكثير من الحنشان تسعى بين اقدام الحاضرين تطارد الجرذان ساد الذعر والهرج وقام بعضه بأطلاق النار مع دخول الافعى الكبيرة انفصلت قوه من الشرطة التي تحاصر بيت العجوز وابلغها مساعد سمرا العجوز ان هناك فرقه انفصلت لترى ما يحصل في البيت كانت سمرا تنظر لي وعينها تشتعل غضبا وهي تصيح وتبلغني اني السبب كان شريف اختفى ثم بدأت تتمتم ووجها يزداد سواد حتى اصبح كقطعه فحم تقدمت نحوي القيت بالسكين نحوها لكن ارتد عنها لم يصبها ضحكت وامسكت بي من عنقي تعلقني من رقبتي لم اعرف كيف يمكن لعجوز ضعيفة عمل ذلك كنت احس بالاختناق وتأكدت اني سأموت وانهاء النهائية لكن نوح امسك السكين وطعن قدمها احسست انها حين تركز على شيء تفقد قدرتها على حمايه نفسهما أخرجت مسدسي بينما هي تصيح الما ركلت نوح حتى اصطدم بالجدار اطلقت النار عليها لكن كان الرصاص يرتد عنها لم افهم كيف استطاع إيذاءها ونوح قدر كانت تركله بقدمها بقسوة وعنف كان يتألم وينزف  وعبوات البنزين تتكسر اشتعلت النار في البدروم كانت تمسك بكل شيء قابل للاشتعال حتى الحاضرون من كثره شربهم للخمور صاروا سريعي الاشتعال وارى الناس يجرون مشتعلين ينشرون النار في البيت بكله كان نوح يحتضر امسكت بالسكين من الأرض بينما العجوز تحاول المغادرة  تتجه للمر الذي اتينا منه  رغم حالة نوح امسك بقدمها واهتاجت حملته لتلقي به هجمت علها تعلقت بظهرها وضربت بالسكين عنقها اخترق السكين عنقها فهمت حين يركز اشبور قوته على شخص لا يقدر ان يحمى جسد العجوز اهتزت والقت بي كأني ورقه في مهب الريح التفتت الي كانت تمسك بعنقها وعينيها يمتلان سوادا والدم ينزف منها هذه المرة كلمني اشبور وعرفت صوته لم يكن صوت العجوز
سمرا: أيها الملعون نهايتك حلت
أخرجت مسدس اخر اخبئه في حذائي مسدس بعجله ضغطت على العجلة بيدي حتى امتلت دم من جرحي وأطلقت رصاصه وانا اسمي وأكبر اخترقت راس سمراء وسقطت على الأرض كانت النيران تنتشر جريت للممر كان نوح قد مات وعلى ان الحق بشفيق جريت وانار تمتد وتشتعل بجسد العجوز واسمع صرخات مرعبه تخرج من جسدها اجري بسرعه لأجد شفيق لم يتحرك من مكانه كان في انتظاري ابتسم
شفيق: فرحان معتقد إنك كسبت
أشار بيده كان راسي فواد وأكرم يطوفان حولي مقطوعين ثم أشار بيده للجدار وانطبق علينا الباب السري كنت انا وهو في الغرفة المغلقة كان يضحك
شفيق: كنت اعرف إنك مش سهل لكن اللعبة انتهت واشكرك أنك خلصتني من جماعه الحمقى وعجوز النحس
انا: ممكن تفهمني
شفيق: ايش الفائدة انت ميت تلحق اصحابك الاثنين
كان معي المسدس وجهته نحوه كان الرصاص في قطرات من دمي الذي لا يتأثر بالسحر لكن شفيق ضحك بسخريه
شفيق: صح السحر ما يؤثر على دمك لكن نفترض أنك أطلقت الرصاصة شوف لفوق
نظرت كانت اسرتي معلقه بمشانق في السقف محمولين من قبل جنه وسحره ان مات تركوا وشنقوا كلهم أشار لمكتبه رفع مكتبه كانت نفس النقوش على الأرض ووقف امامي
شفيق: اختار باي واحد من اهلك تضحي انت أعطيت دمك طواعية وستضحي بفرد من اسرتك لتنقذ البقية وهو سيضحي بحياته من اجل بقية الأسرة انها التضحية المناسبة لفتح الباب لأنها كلها الم وياس وندم
انا: تضحي باسره كامله من اجل شيء يمكن ان لا يتحقق وإذا تحقق أكون ضحيت بكثير من البشر لذلك
أطلقت الرصاصة نحو راسه سقط جثة هامده سقط اهلي كنت ابكي لكن فجاه الحبال كلها تقطعت وسقط اهلي على الأرض لم تكن المسافة طويله لم يصابوا كانوا مقيدين ومغمين قبل ان اقترب نهض شفيق يحمل سكينا يجري نحوي لكن فجاءة فصلت راسه عن جسده ولم أدرك اين انا الا بعد ساعات كنت في دار شريف
شريف: نجحت في الاختبار  
انا: وين أهلي حصل لهم شيء
شغل شريف التلفاز كان الخبر انقاذ اسره من عصابه تتاجر بالبشر والقتل وتمارس السحر الأسود وتم القبض على أحد الضباط المتواطئين والذي قام بتوريط الشهيد الضابط سامح والذي استشهد في البيت اثناء تحرير اسرته من العصابة وقد وضعت صورتي نظر لي شريف
شريف: من اليوم ولمده طويله بتعيش وحيد بقضي معك فتره تدريبك ومهمتي بعدها تنتهي وتنتهي فترة خدمتي ممنوع تتزوج او تحب او تصادق حياتك طويله وقواك بتكون غير طبيعية لذلك لازم ما تثير الشبهات
انا: طالما قادر من البداية تقتله وكنت عارف من وكيف توقفهم تركت الناس تموت ليه
شريف: هذي معركتك ولازم تخوضها وما في انسان يخوض معركة انسان اخر ساعدتك وعاونتك كثير وحتى لو قدت المعركة انا كان في لازم ضحايا انا ما اعلم الغيب مثلك وما اعلم خططهم لكني جهزتك وفي نفس الوقت اندسست بينهم عشان أقدر احميك
انا: طيب ما قلت ان شفيق هو المخطط رغم أنك تعرف تركتني بمعلومات منقوصة
شريف: ما كانت المعلومة مفيدة وكانت ممكن تخليك تتسأل اساله كثيره وما كان ممكن اعطيك إجابات عنها وقتها مثلا من شفيق بقول لك شفيق انسان تعلم السحر من عمره 5 سنوات على يد مربيته وهي من نفس قرية سمراء واختها وهو اللي قتل ابنه أدهم وقتل حسين قبله من اجل قوة شيطانيه رهيبة وكان هو من يقدم الاضاحي والتجارب مشان يفتح البوابات طول 45 سنه عمره 95 سنه لكن زي ما شفته بقوته وجبروته كان يزيد شغفه سنه تلو سنه سمراء هي بنته في الأصل لما كان في شبابه وبدايات تعلمه السحر تزوج من بنت معلمته ومربيته ام سمراء لكن بعد ما اخذ غرضه سحر معلمته وجاب لها الهبل هي وبنتها ورجع واكان ساحر في السر يقدم طقوس الكفر ام ادهم ست طيبه جدا ومحترمه لذلك تخلص منها وادهم تربيه اخواله انسان طيب وبناء ثروه كبيره حب ابوه استغلالها لكن لما بداء ادهم يشك في تصرفات ابوه كان لازم ابوه يطرد الناس من البيت عشان يقدر يقوم بأعماله الخبيثة لذلك نشر الرعب حول البيت
انا: كان ممكن توقف كل شيء في بدايته
شريف: لا انا جندي ومكلف بحماية موقعي لو تركته وانتبهت لأشياء أخرى بسبب ثغره في موقعي في شيء لازم تعرفه تعال
لحقت بشريف فتح باب خلف المكتبة كانت امامي قاعه مستديره فيها 6 أبواب حجرية كبيره كان الباب السابع هو الباب الذي دخلت منه لم اعد افهم شيء إذا كانت البوابات بجواري لما كل هذا القتال لماذا هذه الحرب نظرت كانت التساؤلات تملا راسي
شريف: لو كنت قلت لك من البداية كان ممكن تضعف وتتكلم ويعرفوا ان كتاب البوابات كذب وتخاريف لكن انت قررت تضحي باهلك عشان تحمى الناس ونجحت في الاختبار وتستطيع حمل امانة البوابات وحمايتها كان شر العصابة زاد عن حده وكانت اختبار مناسب لك
كنت محتار لا اعرف ما هي الحقيقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس