خضوع الحب الفصل السابع

كان رجب يجلس خارج البيت يراقب نور النافذة كان الفجر قد اقترب ذهب رجب لكيلا يراه أحد لم يرد ان يعرف أحد ان رجب قد حن ولان بينما استمرت الفتيات في سهرتهن وام ايمن تحكي قصه زواجها وتقول رجعت للبيت بس شافتني بنت من المركز كانت ما تدرس وكانت تعرف التشديد انه ما في بنات يدخلون سكن المعلمين وانا داخله المدرسة ثاني يوم لقيتني عند الباب وبذات تهددني بالشال وأنها راح تشتكي للمديرة اذا ما جبت ليها فلوس كنت اعطيها كل شيء القاه كانت تجي كل أسبوع وبعدها كل يوم وما صرت اقدر اوفي طلبياتها فكانت تأخذني من المدرسة تشغلني وتأخذ هي الأجرة شغلتني اقطع خضار وانظف محلات وشغلتني اشغال كثيره ومع الوقت أصبحت عنيفة وكان اول يوم تضربني بعد أسبوع كنا انا وهيه نجهز طلبيه خضار لمطعم وكانوا يحاسبونا بالكيس كم كيس نقطع بعد ان اعطونا اجرتنا كالعادة اخذت اجرتي ثم عدتها ولفتت لي وقالت ذي الأجرة بس يا كذابه مخبيه الباقي فين انتي بنت كسلانه ما منك فأيده وراحت قلعت الشبشب وشدتني من شعري ونزل ضرب على مؤخرتي وانا اصيح كفأيه شدتني للحمام وقلعتني ملط فضلت تلطم في وجهي وتشد شعري وتف عليه وتقول تسرقيني يا بنت الكلب يا وسخه وانا مستسلمة وبعدها راحت تفتش في الثياب تدور لو انا مخبيه منها حجه في الأخير ما لقت شيء بس شافت ثيابي احسن من ثيابها قلعت ثيابها ولبست ثيابي ومشت وانا بقيت في حيره وهم ولو رجعت للبيت بالشكل ده ابويه يقتلني خرجت بثياب ورجعت بثياب وفكرت اني حمارة خائفة من ايه أصلا وسلمت نفسي ليها ليه تذكرت الشال ولو سالت المديرة سي إبراهيم تتأكد من قصة البنت واكيد راح تبلغ اهلي بعد غيابي أسبوع وصلت رساله من المديرة الى والدي عن طريق المشرفة اللي زارتنا الصباح تدور عني طبعا تداركت الموضوع وقالت انها ما راحت المدرسة وجئت للبيت عندنا على طول بس انا بنت مهمله وما ادرس وطبعا لأنها عارفه ايه اللي راح يحصل لو عرفوا اني اخرج وما احضر المدرسة يمكن يقتلوني فيها كنت راجعه للبيت ابكي والابله فاطمه المشرفة راجعه بباص المدرسة شافتني وقفت الباص واخذتني معها عشان تعرف اغيب ليه بعض ما ضغطت عليه اعترفت بالقصة كلها رجعت الابله لبيتنا وقالت لأهلي وزنت واصرت اني ابقى عندها للمغربية احضر درس تقويه ووافقوا اهلي ورجعنا ندور على البنت بباص المدرسة في الأماكن اللي كانت تأخذني ليها لقيتها نادتها الابله فاطمه وهددتها لحد ما طلعت ورحنا المدرسة اخذتها لمكتبها وقلعتها ملط زي ما قلعتني ورجعت ثيابي البسها رحت الحمام لبست بينما الابله فاطمه مسكت سماعه التلفون تتصل بالبوليس جرت البنت تبوس ايديها والابله فاطمه تبعدها لحد ما بكت ونزلت تبوس رجلها صاحت فيها الابله فاطمه وقالت قومي البسي قامت البت ولبست شاورت ليها الابلة فاطمه تنام على الأرض على ظهرها وفكت حزام جيبتها لأنه زينه وقالت لي اربط بيه رجلين البنت وجابت عصاتها تضرب رجلين البنت عشر ضربات ضحكت البنت وقالت هو ذه العقاب انتي تدغدغي رجلي كده كانت الابله فاطمه حنونه كثير لذلك قالت لي روحي نادي الأستاذ إبراهيم هو سبب المشكلة من البداية نديته وحكت له الابله فاطمه كل الحكاية والبنت متسطحة تسمع قال لي اجيب له غصن من أي شجره في الساحة جبته وكان يكسر الاغصان الصغيرة منه وقشره لحد ما اصبح ابيض وعلقت رجل البنت وضربها سي إبراهيم انكسر الغصن بيده والبنت بقت تعوي وتصيح لحد ما ارتعبت ابله فاطمه ودورت وشها وطلب الأستاذ إبراهيم اجيب عشره اغصان جلست البنت تدعك في رجليها وهي تتأوه وانا جبت الاغصان ورجعت اعلق رجلين البنت كان يقشر كل غصن ويضرب بيه رجلين البنت كل غصن يتكسر من رابع او خامس ضربه ويأخذ غيره كانت تبكي وتفرك رجليها ببعض وتقول لي ابوس اخ ايدك كفأيه اااااااااااااااه ابوس رجلك ااااااااااااااااااا وتبكي وتنوح وتعوي وهو ولا هو هنا بعد ثلاث عصيان تكسرت على رجليها وهي تبكي بكيت معها والابله فاطمه سدت ودانها وجلست في زاويه عشان ما تشوف حاجه انتبه سي إبراهيم ولفت للبنت وقال تتحملي للنهاية ولو سمعت صوتك او حتى نخس بتعرفي اني كنت الاعبك قبل شويه كتمت البنت فمها وكان سي إبراهيم يضرب وهي تتلوى على الأرض زي الذبيحة اللي تطلع في الروح وانا ابكي والابله فاطمه ساده اذانها ومعطيتنا ظهرها لحد ما كمل سي إبراهيم يكسر كل الاغصان في رجلها كانت رجلها ورمانه وحمرا وفيها جروح صغيره وندوب فكيتها فضلت تتلوى مش قادره حتى تلمس رجلها وقال لي سي إبراهيم جيبي عشر اغصان ثانيه البنت ارتعبت وهو قال لو جئت وهي لسه هنا يكونوا من نصيبها مشت على اربعه وهي معلقه شبشبها على رقبتها وكل ما حاولت تقف تقع وهي تهرب قال ليها لو شفتك قريبه من المدرسة مسافه كيلو يا ويلك وهي تصيح توبة التوبة ما راح اقرب من المدرسة لفت لي وقال ما جبتي الاغصان ليه جريت ورحت جبتهم ما كنت عارفه انهم من نصيبي نيمني على الأرض مثلها قلت أستاذ إبراهيم تعاقبني ليه قال لو ما سمحتي ليها تعمل فيكي اللي عملته ما كانت تقدر تعمل شيء جاب كرسي وحط بطه رجلي على مكان الجلوس وخرج رجليه من فتحه بظهر الكرسي وربطهم بالحزام على ظهر الكرسي وكنت نائمه من الجهة الثانية على الأرض على ظهري وكنت اصيح وابكي والغصن الأول انكسر والثاني وكنت اصيح يا لهوي الحقوني ااااااااااااااااااااه يا ناس اااااااااااااااه لفت لعندي وقال اخرسي سكت بس جلست ابكي بصوت عالي الابله فاطمه ما قدرت تتحمل جرت لعند سي إبراهيم كانت خامس عصايه انكسرت على رجلي ومسكت ايده وقالت ارجوك وقف لو عاوز ابوس ايد ابوس بس توقف فكني وتحولت فجاءة كل قسوته لحنان ساعدن وجلسني على الكرسي وكان معه كريم مطهر وللالتهابات كان يدهن رجلي بحنيه وحنان ولما كمل باس دماغي وقال لي اوعي تكوني فريسه سهله للابتزاز مرة ثانيه وتركني ومشي تغديت انا والابله فاطمه وفضلنا مع بعض لحد المغرب حبيت أكون مدرسة زيها رجعتني البيت بباص المدرسة وعن رجلي قالت لأهلي انها اطرت تعاقبني لأني مهمله كان ابويه ناوي يخانقها بس انا منعته وقلت اني استأهل لكن ابويه راح ثاني يوم يشتكي لمديرة المدرسة عن الابلة فاطمه وكان قرر انه يوقف تعليمي واجلس في البيت انتظر النصيب خرجت من البيت وهربت لبيت الابله فاطمه ثاني يوم كنت بنت هبلا وكبرت المشكلة كيف اخرج من بيتي بدون اذن اهلي وكان ابويه ناوي لي نيه سودا وخاصه انه بعد فضيحه زي ذي ما في حد من اهل البلد راح يفكر يتزوجني ولما راح الأستاذ إبراهيم لأبويه وعرف الإشكالية أتقدم لي عشان يحل المشكلة وتم الزواج لكن ابويه زوجني بس عشان يسكت عارف ان الشخص اللي كان في باله واتفق معه ما راح يقبلني بعد اللي حصل لذلك حتى بعد الزواج ضل ابويه مش راضي عني اول سنه كانت مع الدراسة وكان يشد عليه كثير لما نجحت ثاني سنه حملت وجئت الامتحانات على أيام الولادة وجبت ايمن ثالث سنه انتقلنا الى هذي القرية بحكم شغلة بس حصلت له حادثه ومات بعد ما كملت الامتحانات نجحت لكن كان صدمه موته وغضب ابي وابني صغير كنت انهرت دخلت مستشفى المنطقة اخذ الحج صفوان أبو الحج منير ابني ولما خرجت من المستشفى اخذني معهم للدار وكان يتابع لي مرتب زوجي وخرجه واتواصل مع اهلي وصالحنا لكن حبيت العيشة معهم وفضلت كنت اساعدهم في شغل البيت عشان أواني وحماني لحد ما في يوم قال لي اذا تعملي حاجه في البيت تأخذي اجرتك عليها واصر يعطيني اجره وكان ما في معه غير منير ومتزوج بنت بندر ما تعرف شيء عن شغل القرى وزوجة الحج صفوان توفت بعدها بسنه كنت قائمه بالبيت وكانوا لما يسافروا الحج منير ومراته يترك العيال عندي اربيهم مع ايمن ابني ومراد هو ابني بالرضاعة بنفس سن ايمن ابني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس