خضوع الحب الفصل التاسع

جهزت رباب هديتها لرجب ولم تقرر بعد هل تذهب لبيته ام تنتظر ان يأتي لزيارة البيت لكنها قررت اخذ الهدية معها لبيت العمدة وان تحضر الاجتماع مع مراد ارادت رباب ان تفاجئ رجب بمنظر جديد في الصباح وقبل خروج مراد للاجتماع ذهبت رباب الى سلمة واخذت عبائه سوداء طويله وحجاب لبستها ولبست نظارات سودا كان منظرها قد تغير ذهبت للاجتماع في بيت العمدة كان منظرها غريب بين الرجال لكن كانت هناك فتاة أخرى كانت تلبس كعب عالي وجميله جمال فتان كان سكرتيره لمدير اللجنة كانت تقف خلفه ترتدي ثياب محتشمة لكن شعرها مكشوف وكثيف ومتبرجه بشكل ملحوظ كانت رباب احست بالفرح فهناك سيدة أخرى موجوده في الاجتماع لكن كانت هناك على وجه مراد علامة صدمه تقدم ناحيه المدير وسلم عليه ثم سلم على الفتاه بينما كانت رباب تقف بعيد تنتظر قدوم رجب بينما جلس مراد متوترا وكان قد ظهر التوتر على وجه الفتاه أيضا دخل رجب ووقف عند الباب كان ينظر للفتاه نظره حاده غاضبه كان رباب ترقب نظرته كانت غريبه من هي الفتاه جلس رجب كانت رباب تريد الاقتراب منه لكن الفتاه تقدمت لذلك بقت رباب تراقب جلست الفتاه بكرسي مجاور لرجب همست له نهض الاثنان خرجا من القاعة لحق بهم مراد ولحقت بهم رباب تراقب من بعيد نظر رجب للفتاه وقال كيفيك ورده ردت ورده تمام انته ايه اخبارك  رد رجب بأحسن حال دخل مراد بينهم وقال نورتينا ورده باركي لرجب خطب بنت حلوه زي العسل نظرت ورده لمراد وقالت ذا مقلب جديد من مقالبك مراد على العموم لا تقلق انا متزوجه رد مراد مبروك قال رجب مش تعرفينا على زوجك ردت ورده مسافر من سنه ما شفته على العموم رجب ذا كرتي وفيه عنوان البيت حابه تزورني في كلام كثير حابه أقوله عادت مسرعة للاجتماع  لحقها رجب صامت بينما كان مراد يقف غاضبا ويفكر ماذا تريد هذه الحية من صديقه الا ان رجب وقف والتفت لمراد وقال له على فكره حلوه خاطب بس لما تقول لي خاطب مين أقول ايه امسك مراد بصاحبه وقال له شوف خاطب البنت اللي تعجبك شاور انته بس وانا اخطبها لك ومشيا مع بعض حتى القاعة يتجادلان لم تسمع رباب ما يدور بين رجب ومراد ولا بينهم وبين الفتاه لكن احست ان هناك شيء ما يضايقهما بهذه الفتاه استغلت رباب فترة الاستراحة وذهبت لرجب أخرجت هديتها لم تظن ان احد يراقبهما اعطته الهديه وقالت ذا عربون صلح واعتذار قبل ان تنهي حديثها سمعت صوت ناعم من خلفها اكيد ذي سعيدة الحظ خطيبتك فعلا جميله كانت ورده التفت لها رباب وقالت ما تعرفت بحضرتك ردت ورده صديقه قديمة لرجب ابقى اساليه عني سلام وانصرفت لم يتكلم رجب ولم يعرف ماذا يقول التفتت ليه رباب وقالت مين ذي قالت رجب ذي معرفة قديمة اسمها ورده وحصل عندها سوء فهم لم يكن رجب يعرف ان رباب تعرف قصه ورده ولأول مره تحس رباب بالغيرة الذي تحولت لغضب لتقول لرجب أصلا شكله مره متخلفة وما انصحك تتعرف على الاشكال ذي تفاجا رجب من رده فعل رباب العدوانية العنيفة الغير مبرره لكن احس بالغيرة في كلام رباب واحس بالسعادة انها تغار عليه لكن أراد ان يذهب الى ورده لم يعرف السبب قرر ان يذهب لرويتها ببيتها انتهى الاجتماع وغادر الضيوف وخرج رجب ليعود لبيته لكن رباب لحقت به وقالت انته انسان بارد رد رجب ليه ردت ما قلت رايك في شكلي الجديد ابتسم وقال احسن من كده ما فيش ثم نظر لها وقال تطلعي عي في جوله ردت عليه رباب لا تستفرد بيه لوحدك ما اضمن تمد يدك عليه عارفاك ابتسم رجب وقال نأخذ ام ايمن معانا ونترك مراد يرجع لوحده وافقت رباب صعدت مع رجب سيارته وصعدت معهم ام ايمن وانطلقوا بالسيارة كان مراد سعيد لكن كان يعرف ان ورده تخطط لشي بقدر سعادته ان رباب قد اصطلحت مع رجب بقدر خوفه مما تخطط له ورده رجع للبيت دخل غرفته ليجد سلمى عاريه تماما مستلقيه على السرير ابتسم وقال ناويه على ايه سلمى ردت سلمى اليوم البيت فاضي ونحن لوحدنا نستغل الموضع عقاب على رومنسيه على رقص وحابه تكون ليله مميزه لذلك محضره لك عشاء كله فسفور عشان تنور رد مراد صعب في شيء مكدر مزاجي اجلست سلمى مراد على السرير ثم خلعت حذائه وهي تقول خير أتكلم ذهبت واحضرت الما وغسلت رجليه بينما مراد يحكي لها ما حصل انهت سلمى غسل قدميه ثم وضعتهما على الأرض ونزلت تقبلهما ثم قالت لمراد الموضوع بيد رجب هو اللي ممكن يروح او ما يروح لعند ورده وصاحبك عاقل حتى لو راح صعب ينضحك عليه قامت سلمى وجلست على حضن مراد ثم قالت تعرف رجليك حلوه فاكر اول يوم بست رجليك ابتسم مراد وقال اه فاكر ابتسمت سلمى وقالت حابه نعيد نفس اليوم ابتسم مراد وراح يتذكر ما حصل بينما وقفت سلمى وشغلت المسجل وراحت ترقص يتذكر سلمى في ذلك الوقت كانت بدأت تتعلم الطبخ وصارت تخلع حذا مراد عند قدومه للبيت وتغسل قدميه كانت سلمى تكره ما تقوم به وتحبه كانت سعيدة بسيطرة مراد عليها لكنها كانت المدللة في بيتها كانت تعيش التناقض في تلك الفترة بين صورة بين انها تحب ما يحصل لها لكن تكرهه كانت تحب العقاب والالم والذل وكانت تكره انها تحب ذلك كانت في ذلك اليوم جالسه تغسل رجليه كعادتها لكن ارادت اغضابه ليعاقبها لديها شهوه للألم تملا جسدها ذلك اليوم لبست اخف ثيابها ووضعت خرطوما بجوار كرسيه كانت تفرك في قدميه وتغني وتدندن ثم نشفتهما كعادتها التفت له وقالت فاكر ابن عمتي رد مراد ابن عمتك مين ردت سلمى اه صح ما تعرفه بس الواد جسمه يتمرن حديد وجسمه بقى حاجه تجنن رد مراد وانتي عرفتي جسمه منين ردت سلمى هو جاء زارني اليوم احمر وجه مراد غضبا وقال ايه جابه لبيتي وانا مش موجود ردت سلمى عادي ابن عمتي ويزورني جلسنا في الصالون وشربته شاي وشاف البيت ووراني تقاسيم جسمه تهبل  انفجر مراد يزورك ايه يا حيوانه انا بوريكي تقاسيم عمرك ما شفتيه يا بنت الكلب وامسك بالخرطوم وامسك بسلمى من شعرها وراح يضرب فيها يمينا وشمالا وسلمى تولول وتصيح بس كفأيه حرام افلت شعرها لتحاول الهرب من تحته زحفا لكنه امسك بقدمها يجرها منها وكلما حاولت ان تقاوم ضربها بالخرطوم على مؤخرتها او بطنها او صدرها جرها حتى خزانه صغيره ثم ادخلها فيه واقفل وذهب واحضر عصا معدنيه لينه فتح الخزانة وامسك بها من ثوبها  ما ان جلدها بها حتى مزقت ثيابها وجرحت لحمها وصاحت سلمى من الألم يا لهوي يكفي اكذب وامسكت برجله تقبله يكفي اكذب بينما هو يهوي بالعصاء على مؤخرتها وسلمى تقول ما لي عمه اسال ابويه واخويه ما في لي عمه وهي تبكي وتنوح تنبه مراد وجسد سلمى يملوه الجروح توقف عن ضربها وترك ثيابها لتفر سلمى ودخلت تحت الطاولة الكبيرة تحاول ان تحتمي من مراد كانت خائفة مذعورة تبكي بحرقه لم تضن ان ينقلب مقلبها الى هذه الوحشية ادرك مراد ان سلمى لم تكن سوى تلاعبه كان كلما حاول ان يقترب منها ابتعدت عنه لم يعرف ما يقول ولا ماذا يفعل ثم خطرت بباله فكره جلس على الأرض وقال اسف يا سلمى بس خرجت عن طوري بس طالما غلطت يدي عليكي وجرحت جسمك كشف ذراعه وضربها بالعصا واستمر حتى ادماها تقدمت سلمى نحوه واوقفته جلست في حضنه تمسح دمه بثيابها نسيت وجعها وراحت تركز في ذراعه قطعت قطعه من ثيابها الخفيفة وربطت بها يده ضلي يتكلمان كل منهما يعتذر للأخر رجع مراد للواقع وزوجته تداعبه وهي ترقص وتقول سرحت في ايه هو في وحده ثانيه ترقص لك غيري ابتسم ووقف وحمل زوجته وراح يضرب مؤخرتها وهو يقول كفاية عليه وحده تطلع روحي    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس