الشيخ سعد 4

بعد ان أصبح أدهم عضو في العصابة صار يقوم بأقذر الاعمال قتل ابتزاز سرقه كانت جرائمه وحشية وعنيفة لم يدرك أحد سبب وحشيته حتى هو كان يكره الجميع ويكره نفسه أكثر من الجميع قرر الانتقام من الكل كبار وصغار كانت سطوته في العصابة تزيد وتقوى حتى أصبح الذراع اليمين لزعيم العصابة لم يعد يشرب او يدخن او يدمن ترك كل انوع المسكرات والمخدرات لكي يرتكب جريمته وهو مدركا تماما لما يفعله كان يريد ان يحس بألم غيره سادية مفرطه تهوى الدم لكن حياته كانت تتغير كان نفوذ العصابة قويا تفرض الاتاوات على أصحاب المحلات وتسرق وتقتل وترشي الحكومة كان الفساد انتشر واصبح ادهم يتنقل بحرية رغم انه مجرم معروف ولديه قصر كبير لم يجر احد على الشهادة ضده امام المحاكم كان يعيش حياة المجون والبذخ حاول ان يكلم والده لكن والده رفض حتى ان يسمع صوته حتى مات لم يقدر ادهم ان يكلم والده ذهب غاضبا لان اخوانه منعوه من حضور الجنازة مر بطريق كان رجل شيخ كبير يجلس في عريشة يبيع الشاي كانت هناك فتاة شابة تساعده وهي تحمل رضيع في جنبها لم يكونوا سوء مجموعه اوباش لا قيمة لهم بالنسبة له  نزل ليشرب الشاي لكن كان يريد شيء اخر تأخر الوقت واحس الشيخ ان ادهم ينوي شر فقد جلس طول النهار يطلب وهو لا يكاد يشرب ما يقدم له يطلب لكي تقدم له الفتاة الطلبات طلب منها الشيخ ان تدخل العشة وتغلق على نفسها غضب ادهم وقال للشيخ دع الفتاة تقدم لي المشروبات لكن الشيخ رفض ركب ادهم سيارته وغادر لكن حين انتصف الليل عاد لكسر باب العشة قام الشيخ يقاومه فضربه بعصا حديده حتى كسر كتفه هجمت عليه الفتاه  فدفعها على الأرض واطلق على ركبة الشيخ رصاصه واطلق رصاصه اخرة في الركبة الثانية  ثم هجم على الفتاه واخذ الطفل وهددها ان يذبحه ان لم تفعل ما يريد سلمت الفتاة نفسها له يفعل ما يريد والشيخ يتفرج على زوجة ابنه تغتصب امامة وهو لا يقدر ان يفعل شيء حين انتهى اخذ الطفل الرضيع والقاه في النار بينما  جرت الام تخرج طفلها من نار كانوا يتدفؤون بها وبينما هي كذلك اطلق رصاصة في ظهرها شلتها وخرج واحظر زجاجه كيروسين واحرق العشة لم يكن عليهم منعه انهم اوباش هكذا كان يفكر مرت الأيام وكل يوم يزيد وحشية وظلما وطلب الزعيم اجتماعهم  كان ادهم جالس وبجواره زعيم العصابة يشكي له من ظهور امام جامع بدا يضيق بهم الحال الامام صغير السن ما زال يدرس بمدرسه دينيه ليصبح خطيب لكنه يحرض أصحاب المحلات الا يدفعوا الاتاوات وجمع الشباب ليدافعوا عن حيهم انه يحرض ولا يخاف وهو قوي البنيه ومدرب فنون قتاليه يدرب اهل الحي وينشر ويثير الراي العام والشرطة أصبحت لا تستطيع التغطية بشكل كبير لأنه يحارب الفاسدين بشده في المنطقة كان يمثل خطر عليهم ويجب ازالته وهذا ما تم الاتفاق عليه لا بد من ازاله هذا الفتى وقرر ادهم ان يقوم بنفسه بتصفيته ذهب للحي حيث يقيم ليخرج له كل فتيان الحي عرفوا انه ما جاء الا للشر
أدهم: لا تخافوا جيت أكلم سعد كلام ودي
خرج الفتى سعد ليلاقيه كان فتى صغير قويا قوته واضحة في مشيته السريعة وابتسامته الواثقة وساقاه يبدون من تحت ثوبه سلم على أدهم
أدهم: ممكن نتكلم لوحدنا
سعد: ما في مواضيع خاصه بيني وبينك
أدهم: لا تخاف يا سعد كلمتين
سعد: انا ما أخاف الا من اللي خلقني
أدهم: كلمتين ونخلص
انفرد أدهم بسعد ضل يحاول ان يقنعه ان ينظم لهم فهو قوي وله قدرة في التأثير على الناس وكذلك شخصيته قوية لكن سعد لم يقتنع
أدهم: لو علمت حكايتي لاقتنعت وعرفت الصعوبات اللي لاقيتها في حياتي
سعد: انته سعيد بحياتك أصلا رغم كل اللي عندك انا سعيد بحياتي وإذا على مصاعب حياتك انا كمان حياتي ما كانت سهله بعد موت امي رماني جدي في ملجا لأنه يكرهني مش مقبول كل انسان حصلت له مشاكل أصبح مجرم والا صار كل البشر مجرمين وما كان في حساب وعقاب وجنة ونار نحن مسؤولين عن تصرفاتنا
تأثر أدهم ولكن بنفس الوقت غضب لأنه ذكره انه ليس سعيد كل الذي يحس به هو الكره والاحتقار لا يعرف طريق السعادة في المساء والكل نيام حاول أدهم دخول الحي لكن الشباب يحموه من جميع الاتجاهات وكان الدخول صعبا كان الاشتباك سيثير سخط الحكومة ولن تقدر ان تتستر عليهم لذلك كان عليهم الانتظار بينما كان يصيح ويخطب ويجمع الناس حوله كان الصبر قد نفذ عند أدهم ورأى فرصة سانحه خرج سعد لوحده من الحي ومشى كان الوقت فجرا جرى أحد افراد العصابة التي تراقب المنطقة لأخبار أدهم بينا الاخر يطارده توقف سعد في مقبره مجاورة لحي ادهم القديم وذهب ادهم ليلاقيه هناك تجمع عليه افراد العصابة ومعهم ادهم وضربوه واخذوه معهم لكن رآهم شخص يعرفه فذهب يبلغ الحي حيث يسكن سعد ليتجمع الشباب ويهجمون على بيت ادهم في ذلك الوقت كان ادهم يعذب سعد ويصعقه بالكهرباء لكن كل ما تركه يستريح كان سعد يقول كلمه جملة واحده لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يهديك لم يعد ادهم يتحمل اخرج مسدسه واطلق رصاصه على صدر سعد لكن لم تقتله اخترقت محفظته ليخرج ادهم محفظته يفتحها البطاقة سعد حسان وصوره لصديقه حسان وحبيبته هيام في الخطبة بدا الاشتباك بين اهل الحي وافراد العصابة الذين يحرسون قصر ادهم بينما ادهم متجمد لا يدري ماذا يفعل      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس