خضوع الحب الفصل الثامن

شد رجب رباب للسيارة ووضعها في الكرسي المجاور للسائق وصعد السيارة ورباب تقول هي سيارتك معفنة زيك ليه ايه الريحة المقرفة ذي كانت الرائحة نتيجة لجثة حيوان وجدها وجلبها ليستخدمها سماد في منطقة صغيره يزرع فيها بعض الخضر والزهور لاحظ ان رباب لن تتحمل الرائحة طوال الطريق فقال رجب لرباب انتظري في السيارة عشر دقائق اخرج الجثة من السيارة ثم اخذ فاسا وراح يقطعها خرجت رباب تراقب ما يفعله كانت تغمض عينيها بيدها وتبتعد ثم تعود كانت متضايقة كان عليه ايصالها ثم العودة لجثته العفنة لكن رجب كان يخشى ان يتركها فيحل الليل وتأكلها الحيوانات اخذ يحفر الأرض ويدفن القطع فيها ضلت رباب بعيده وراحت تناديه العشر دقائق خلصوا اتحرك يا بني ادام وبعدين بدل ما تتعب نفسك وتقطعها عشان تدفنها كنت سيبها أصلا الدفن غلط انا اعرف انهم يدفنوا الميت كامل مش مقطع كان رجب يفكر ساعتها بان يقطعها ويدفنها بجانب الحيوان لكنه ضل ساكتا وهي تتذمر طول حرثة الأرض ودفن أجزاء الجيفة حتى انتهى واقترب منها وقال خلصت اطلعي اوصلك عندها قالت رباب يع اغسل يدك في الأول وعطر السيارة وهويها اركب كيف وريحتها مقرفة بموت في نص الطريق لم ينطق رجب بكلمه لكن كان يتخيل انه يخنقها فتح ابوب السيارة وذهب ليغسل يديه وعاد بسطل ليغسل مكان الجثة ثم رش السيارة بعطر دخلت رباب السيارة وقالت تعرف ريحة العفن ارحم من ريحة العطر تبعك نظر لها رجب وقال شكلك عجبتك الخيزرانة وحابه تأكلي ضرب مرة ثانيه ردت رباب اتحداك لو راجل اعملها خرج رجب من السيارة وذهب ليحظر حبل ولاصق ليربط رباب ويكمم فمها لكن رباب حين خروجه أغلقت الأبواب وامنت السيارة حين عاد تفاجا بها جالسة بكل ادب على الكرسي المجاور وقد أغلقت الأبواب طرق الزجاج وقال افتحي عندها ردت رباب لا انته ناوي تضربني رد رجب افتحي يا بنت الناس خلي اليوم يعدي ردت رباب لا انا استخدم حقي في الدفاع عن نفسي انته اقوى مني جسديا وكمان منطقة نائيه وما في مين يدافع عني لازم تتعهد ما تلمسني ابدا او ممكن اخذ السيارة وامشي و تأخذها بكرة من بيت الحج منير رد رجب لا الا السيارة سيارتك مرتين في حفرة من يوم ما شرفتي قريتنا وذي رفيقه عمر ردت رباب ذي سيارة ذي من إيام الفراعنة المفروض انك غيرتها من زمان وبعدين ما فيها حتى تكييف صالح خائف عليها ليه وانا عارفة ان معاك فلوس اصرف يا بخيل واشتري سيارة كؤيسه وبالمرة ثياب حلوه بدل ثيابك ذي كأنك تائه في جزيرة مهجورة رد رجب يا رباب لا تنرفزيني وافتحي الباب حالا ردت رباب بهز راسه بالرفض وضلت ساكته بينما اكمل رجب افتحي يا بنت الناس بدل ما اكسر الباب هزت راسها بالرفض وصل مراد في تلك اللحظة لتخرج رباب وتختبئ خلف مراد وتقول صاحبك انسان همجي متخلف بينما رجب يمسك اعصابه ومراد يقول حصل ايه ضرب رجب سيارته بقوه حتى تسبب فيها بانبعاج ثم رد ابدا ما فيش حاجه ارتعبت رباب من ضربة رجب فسكتت وتوجهت لسيارة مراد وذهبا للبيت ذهب رجب للنهر ونزل ليسبح التقى أسامة قال له الست رباب طلبت اوصلها لبيتك اليوم باين تعزك جدا أصرت اني اوصلها يعني اوصلها كانت حابه تشكرك على انقاذك ليها رجع رجب لبيته لم يخرج للسوق حضر الشاي وجلس يشرب كان يشرب رشفه ويتذكر حركات رباب وتصرفاتها ويضحك ثم يعود للتجهم قدم عليه فواز ابن العمدة وسلم عليه وجلس معه يشرب الشاي قال فواز ما تضحكني معاك يا رجب رد رجب لا ابدا جاني انبساط اليوم انته ايه اللي جابك يا فوز ليك زمان ما شفتك رد فواز ابويه العمدة بعتني ليك رحت القرية قالو ما عتبتها اليوم قلت اشوفك بدارك رد رجب خير رد فواز خير انشاء الله بس في لجنة جئت من المدينة مشان التنمية الزراعية وكلمنا كل اعيان وكبار القرية وشيوخها ومثقفيها يحضروا في ذلك الوقت كان رباب في البيت لكن تفكر انها اخطأت كثيرا اليوم فقد عبثت بممتلكات رجب وتصرفت كالأطفال والقت بالطعام و وانتقدته انتقادات لاذعة وقررت ان تذهب في اليوم التالي للاعتذار بينما اقفل مراد الباب عليه وعلى زوجته وقال لها انتي ما يجي منك الا المصائب مش قلت لك يومك مطين ردت سلمى انته بس نظرتك دايما سلبيه تشوف النص الفارغ من الكوب رد مراد هو بقي كوب أصلا أعصابه كانت في مناخيره بس الشي الغريب ان رجب عمره ما يتأثر بكلام الناس واذا زعل يكتم لما يلاقى فرصه ينتقم لكن البنت ذي تحرق دمه بسهوله ردت سلمى شفت في كوب قال مراد لا كوب ولا موب ثم امسك بها من شعرها ورفع فستانها وخفض كيلوتها ثم ادخل اصبعها بين فلقتي مؤخرتها  ليخترق دبرها  وتطلق سلمى صيحه من شده الألم يا لهويييييييييييييييييييي  لاختراق اصبعه الوسطى لدبرها مفاجئة ويدخله بأكمله ثم يشدها بأصبعه من دبرها للأعلى حتى وقفت على اطراف اصابعها وهي تصيح يكفي يكفي يااااااامه اااااااااااه  يا مراد كفاية لكن مراد لم يبالى وقال اخلعي ثيابك وانتى معلقه بسرعه اخذت سلمى تخلع ثيابها بينما مراد يعلقها من دبرها بأصبعه حتى أصبحت عارية وكان الكيلوت ما يزال معلقا بين فخذيها جرها بأصبعه الى المسجلة وشغلها واحتضن سلمى لجسمه ليراقصها كان يرفعها ويخفضها بيد ويضمها بالأخرى كانت سلمى تتوجع طوال الرقصة لكن كانت مستمتعة بالمها بعد ربع ساعه من الرقص المؤلم اخرج اصبعه من دبرها وذهب للحمام ليغسله بينما جلست سلمى على الأرض كانت تعرف انه هذه الاستفتاحية فالعقاب لم يبدأ بعد عاد مراد وقال لزوجته اوقفي على ركبك وايديك ورا ظهرك راسك مستقيم ولا حركه حمل كتاب ثم وضعه على راسه وقال اوعي الكتاب يوقع ثم جلس على السرير يتفرج يتابع برنامج على التلفاز واخرج كرة مطاطيه من الدرج وضل يلعب بها بين يديه ثم القى به فجأة على بطن سلمى التي تأوهت من الألم  واسقطت الكتاب من راسها نظر لها مراد وقال لها لا يا سلمى قلت اوعى الكتاب يسقط قالت بس انته ضربتني قال كان لازم تحطي خطه وتتوقعي الهجمات المفاجئة ثم أعاد الكتاب ووضع مشبكي غسيل في شفرات فرجها وأعاد الكتاب فوق راسها وعاد للسرير يكمل برنامجه ثم التفت اليها وقال تعرفي يا سلمى يمكن في كوب لكن شكله فاضي بالكلية ولذلك بأمشي حسب خطتك لكن كل ما اشوف اخفاق اطين عيشتك ثم القى بالكره ليصيب نهدها الأيمن لتتأوه مره أخرى ويسقط الكتاب وتصيح سلمى بصراحة انته مفترى يا مراد رد مراد انا مفترى يمكن بس انتي عجبك الافتراء ردت سلمى بصراحه تقدر تقول ايوه بس كمان يوجع خف يدك شويه اقترب مراد ووضع مشبكي غسيل على كل نهد ورد قول ثقل يدك شويه لسه انتي تشوفي الحنان القسوة لسه قدام  وأعاد الكتاب فوق راسها ثم عاد للسرير يتابع التلفاز مرت ربع ساعه كانت في شده الانهاك التفت نحوها وهز يده ارتعبت فاهتز جسمها وسقط الكتاب تقدم مراد وهو يحمل سته مشابك وسلمى تقول له لا حرام يكفي انته ناوي تخليني كده كام ساعه رد مراد لسه ادرس الموضوع ووضع مشبكين في شفرات فرجها وفي كل نهد اثنين وعاد للسرير في ذلك الوقت كانت رباب تجهز هديه من صنع يدها لرجب كعربون صلح واعتذار بينما سحر كانت ستغادر لزيارة أمها ليوم وناهد ستذهب للمدينة لشراء بعض الأشياء كان كل شخص في البيت قد انشغل بش حتى ام ايمن كانت تعد بعض الحلويات لاستقبال ضيوف العمدة    

تعليقات

  1. جميله اوى تسلم ايدك و ياريت كام جزء قبل رمضان و كل سنه و انت طيب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس