البيت المجاور الفصل السابع عشر
كانت الساحرة معها عصابه ن الاوباش وعبدة الشيطان غير الجن والشياطين والسحر وكان عندي فلوس واثنين محتاج أكون ممثل في فلم هندي حتى أقدر اقضي على كل العصابة وأدمر البيت مع الاثنين اللي معي والمشكلة شكل الاثنين ما يطمن
انا: شباب حد منكم يعرف يستخدم مسدس يصنع متفجرات
الشابان: لا
انا: طيب تعرفون فنون قتاليه
الشابان: لا
أدركت أنى رحت في داهيه حطهم معي اخللهم لا هم تبع قتال ولا لهم بالمعارك جلست أفكر اعمل رامبو واخذ رشاش واقتحم البيت طيب يمكن يكونوا موجودين وممكن لا والفكرة الغبيه حتى لو موجودين اضرب طلقتين وبعدها يتجمعون علي ويخرطوني تخريط
أكرم: انا فني اتصالات وعندي دخول في شركه الاتصالات ممكن تحدد لي الرقم واحدد لك موقعه وطلب مني شريف أنى اعمل تتبع لعده ارقام واحدد مواقعهم وين بالضبط والان الأرقام متتبعه 24 ساعة قال إنك تحتاج مواقعهم
فواد: انا مهندس مجاري وطلب مني شريف اجيب لك مخططات المجاري هنا وعلى حسب المخطط خط المجاري القديم ينتهي تحت البيت الكبير القديم
نظرت للخريطة كان البيت الكبير هو البيت المجاور كان مربوط بخط قديم للمجاري لكن الفتحة صغيره ولا اعرف ماذا استفيد من خط المجاري القديم ما لم أكن فار نظرت للأسماء الموجودة ضمن التتبع كان أولها سمرا والثاني حسين والثالث شفيق لا بد ان سمرا هي العجوز وشفيق لا اعرف من هو خرجت لأجلس في أحد المقاهي وكان هناك رجل قد بلغ من العمر عتيا والعمر قد اكل منه وشرب فجاست بجواره قد أجد منه بعض الحكمة
الكهل: لو سمحت يا ابني ممكن تطلب لي شاي انادي ما في حد يسمعني صوتي ضعيف
انا: من عيوني، انت يا ولد اثنين شاي
الكهل: تعرف يا ابني عدو الامس صديق اليوم , وكثير من الذكور تنشرا بالمال , لكن الرجال تعرف بالأفعال
انا: اكيد يا والد
الكهل: يا ابني في كثير تلقا شره ظاهر لكن فيه خير كثير وان ما كان فيه خير يكون فيه منفعة دور في دفاترك
انا: أي دفاتر
الكهل: كل انسان ليه ماضي عادا وصادق وعرف وانعرف دور في ماضيك
جاء النادل بالشاي وانا أقول في نفس وقعت في يد شيبه خرف ووضع الكوب الأول والتفت يبحث براسه
انا: عط الشايب الشاي
النادل وقد اتسعت عيناه: أي شايب
لفت راسي انظر للشايب وانا اشير بيدي وقبل ان افتح فمي لم أدر بنفسي الا اجري كالمجون فلم يكن هناك أحد بجواري رجعت للبيت وقلبي يرجف من الخوف هل كشفت دخلت لم يكن أكرم او فواد موجودين جلست لأجد الشايب يحدق نحوي بعينيه الجاحظتين عضضت يدي مكان الجرح حتى نزف ومسح الدم على عيني كان امامي وهج احمر يملا كيس من جلد
الكهل: لا تخاف انا عطراط جني طلعت لك ظاهر أقدم لك النصح كثر خروجك يكشفك وابلغك أنى ومن معي نساعدك
انا: من أنتم وليه تساعدوني
الكهل: نحن بيننا ثار مع اشبور وجماعته واشبور هو مخاوى العجوز وهو من الجن الشياطين ظهرت لك في البيت على شكل أبو أدهم طبعا ما راح تفهم اشبور جن مثلنا لكن جنده أكثر وأكبر وله نفوذ وسلطان وقتل مننا كثير وانت تقدر تقتله لما تقتل العجوز لاننا لما نقتل ونحن متلبسين باي صوره نموت فعلا وانت تملك طاقة تقدر تحبسه بجسم العجوز وتقتله عرفت ان شريف ترك لك المال جند الساحرة من البشر ضعيف وانت عندك المال استأجر المرتزقة وروح للي كانت بينك وبينهم عداء من المجرمين واجمعهم واهجم على الدار نغطي عنك العيون على قدر ما نقدر واحط نفسك بالصالحين من قومك واقرا واكثر من الصلاة تحميك وتخفي خططك وما يعود يقدر حد من بنى جنسنا يقربك ولك مني مكافئة بس تخلص نحن منه ونرجع لديارنا ومنطقتنا
انا: ليه انا
الكهل: قبل 207 سنه لما جاء شريف ما كان مصدق انه الحارس ولما صدق ما ظن يستمر لكنه صار الحارس وواحد من اقوى الحراس لا تستخف بنفسك ابد
اختفى الكهل من امامي فجأة لكن لم أكن خائف لقد تعودت واخاف ان أستطيع رويتهم بشكل مستمر وادخل الحمام لأجده يجلس على السقف يراقبني ويقول لي وش هذي الريحة العفنة لا تأكل بقوليات خفف لا فول ولا عدس وباين واكل ثوم حرام عليك كل يوم كذا كانت الأفكار الحمقى تدور في راسي حين دخل أكرم وفؤاد ناديتهما وكان لابد ان ابدا فعلا حددت لفؤاد المناطق حيث يذهب لجمع المرتزقة وافهمته ان يوضح لهم اننا نحتاجهم لعملية سطو مسلح وانه لا يعرف موعدها ولا وقتها وطلبت منه السكن بعيد عن الدار حتى اذا روقب لا يصلو الينا اما اكرم فطلبت منه جمع كافة البيانات عن الشخصيات الثلاثة والذهاب لشراء افعى كبيره ومئات الجرذان من البواخر والمخازن ويطلب جرذان حية كان على ان التقى بنوح للتجهيز للاقتحام
خرج كل من فواد وأكرم كل واحد يودي مهمته وذهبت الى احدى الاحياء الراقية لألتقي نوح مهرب ومخطط اقتحام ورغم انه لص وخطير فهو لا يؤذي أحد ولا يسرق الا الأغنياء ويقتحم قصورهم وحراساتهم وكان سبب كشفه فتاه صغيره بكت حين رأته واصابها الرعب الشديد فضل يهدي فيها كانت الفتاه الصغيرة مع جدتها في البيت المجاور واتت تتفقد قطتها كان بإمكانه ان يضربها او يفر ويتركها تصيح لكن جلس بكل رقه يهديها ويلاعبها حتى هدأت لم يسجن لفتره طويله لكن عرفته توقيعه واسلوبه حين قام باقتحام بيت اخر امسكت به مباشره وخدعته بادله مزيفه ليعترف واعترف سجن خمس سنوات ولم يرضى ابدا ان يبلغ عن من كان معه الشي الغريب الاخر انه لم يكن يصرف الأموال على نفسه كان يصرفه على مستشفى الأطفال ذهبت لمنزل نوح كان الحي راقيا كان نوح من اسره غنيه خسر أمواله التي ورثها كان يصرف باستهتار تزوج وتطلق كثير كان معه اخ واحد صغير لم يتبقى له ولأخوة سوى البيت ابوه توفي وامه متزوجه من شخص اخر فهمت عند البحث سبب صرفه الأموال على مستشفيات الأطفال بعد الإفلاس أصيب اخوه واحتاج للمال امه وزوجها في اوروبا ولا يعرف كيف يتواصل معهم ولا يوجد احد ممن صرف عليهم رضي ان يساعده والمستشفى الخاص رفض العلاج دون المال كان يستجدي أصدقائه واقاربه لكن لم يحصل على شيء مات اخوه امام عينيه ضاع ماله وضاع اخوه دخلت البيت كان مهملا والباب مفتوح لا يخشى ان يسرقه احد فهو اللص كان يشاهد التلفاز صدم حين راني
نوح: في معكم سرقه ومحتاجين حد تقبضوا عليه
انا: لا في بيت ومحتاجك معي عشان اقتحمه بدون ما يحس أصحابه
نوح: غيرت مهنتك من ضابط لهجام قول شيء يتصدق مشان اصدق
انا: ما اكذب عليك ومحتاج مساعدتك
نوح: بس انا تبت وبطلت سرقه
انا: نوح لا تخاف انا مطارد ومتهم بالقتل وفي يدك تخلصني وتكسب في ثواب
نوح: وليه ما ابلغ عنك وبس واريح دماغي الشرطة تثبت براتك ما رحمتني مشان ارحمك
انا: انته سرقت يا نوح وكان لازم تتحاسب انا ما عملت شيء
نوح: كل اللي سرقتهم سرقوني من قبل وكان لازم ارجع حقي لما احتجت لهم باعوني
انا: اترك الماضي انا واقع بورطة حياتي ممكن تنتهي واعرف انه ما يرضيك اجي لعندك وتردني
نوح: خلاص خلصني طلبك
اريت الخرائط لنوح وكل معلوماتي عن البيت لم اقل له انه لساحره لكن افهمته ان البيت محروس وانه بيت مهجور وان عصابه تستخدمها لم يكن نوح يريد القيام بشيء الا بعد مراقبه البيت بشكل مستمر ليعرف من يدخل ومن يخرج والاوقات والابواب كان لدى نوح عيون من البائعة الجالين والشحاتين أصبحوا يدورون في المنطقة أكدوا ان البيت فارغ ولا يوجد ما يخيف بالبيت اما بيت العجوز فيأتي حسين كل أسبوع له مره واحده والعجوز لا تخرج كثير من البيت بعد مراقبه أسبوع عدت لعند نوح
نوح: مراقبه البيت طلعت ان كل الموضوع هوس في راسك بس روح اتعالج عند دكتور نفساني
لكن احسست بإحساس غريب لم يكن نوح كان صوت في داخلي ينذرني كنت احمل مسدسي وأطلقت النار مباشره على قدم نوح فجاه أرى حسين يسقط على الأرض يصيح ويتلوى قبل ان يقوم باي حركه أخرى أطلقت رصاصه على راسه كان حسين ميتا امامي اول مره اقتل انسان كان إحساس مرعبا ومخيفا لكن اين ممدوح ان كان هذا حسين سمعت صوت كسر وتحطم التفت حيه كبيره تحطم الأثاث وتتقدم نحوي مسرعة قبل ان أطلق الرصاص اختفت الدنيا من امامي واظلمت فجاه لأجد نفسي في البيت وعطراط يجلس بجانبي لم اعرف ما حصل حقيقة ام خيال لكن جسدي كان يؤلمني
عطراط : صاحبك انكشف وانحبس وكإنو يريدون يوصلون لك وغمو علينا ولما دخلت البيت الحرس من الجن حاوطوا البيت عرفنا انها مكيده لكن ما قدرنا ندخل معهم بقتال لكن لما قتلت حسين الساحر ارتبك الحراس وقدرت انفذ واحملك واهرب بك وجماعتنا عطلوهم لكن اللي حصل كشف اننا موالين لك لازم تغير مكانك ولازم نبعد عنك لما تتجهز
اختفى عطراط ما عدت اعرف وين اروح كل ما اعتقد أنى تقدمت اكتشف أنى اتراجع كنت متهم بقتل زور الان قتل فعلي وعمد قررت الا اهرب بل ان اهاجم جمع أكرم الجرذان والافعى وقررت ان ادك البيت في المسا لن يتوقعوا هجومي تواصلت مع فواد جمع جيش من المرتزقة وكان الهدف بيت العجوز بينما أكرم يقف في فتحه المجاري المؤدية للبيت ومعه الجرذان والافعى وعبوات صغيره سعة 250 ملي مليه بالنزين كان الكل منتظرين ساعه الهجوم قررت ان انهي الموضوع واقتل الساحرة توجهت للبيت كانت الساعة ال 12 بعد منتصف الليل كنت اقف امام البوابة استعد للنهاية لم اعد احتمل ان أعيش حياة المطاردة والخوف وان كنت سأموت فلن استطيع تأخير نهايتي لما الخوف اقتربت من الباب جرحت يدي ووضعت بعضا من دمي على عيني كانت القطط على السور قد تحولت وهجا احمر واحسست بالأفاعي على الأغصان ورأيت الوهج بين الاغصان كنت أتقدم نحو المعركة الأخيرة لم اكن متأكد من الفوز لكن كنت متأكد انها نهاية الحكاية
انا: شباب حد منكم يعرف يستخدم مسدس يصنع متفجرات
الشابان: لا
انا: طيب تعرفون فنون قتاليه
الشابان: لا
أدركت أنى رحت في داهيه حطهم معي اخللهم لا هم تبع قتال ولا لهم بالمعارك جلست أفكر اعمل رامبو واخذ رشاش واقتحم البيت طيب يمكن يكونوا موجودين وممكن لا والفكرة الغبيه حتى لو موجودين اضرب طلقتين وبعدها يتجمعون علي ويخرطوني تخريط
أكرم: انا فني اتصالات وعندي دخول في شركه الاتصالات ممكن تحدد لي الرقم واحدد لك موقعه وطلب مني شريف أنى اعمل تتبع لعده ارقام واحدد مواقعهم وين بالضبط والان الأرقام متتبعه 24 ساعة قال إنك تحتاج مواقعهم
فواد: انا مهندس مجاري وطلب مني شريف اجيب لك مخططات المجاري هنا وعلى حسب المخطط خط المجاري القديم ينتهي تحت البيت الكبير القديم
نظرت للخريطة كان البيت الكبير هو البيت المجاور كان مربوط بخط قديم للمجاري لكن الفتحة صغيره ولا اعرف ماذا استفيد من خط المجاري القديم ما لم أكن فار نظرت للأسماء الموجودة ضمن التتبع كان أولها سمرا والثاني حسين والثالث شفيق لا بد ان سمرا هي العجوز وشفيق لا اعرف من هو خرجت لأجلس في أحد المقاهي وكان هناك رجل قد بلغ من العمر عتيا والعمر قد اكل منه وشرب فجاست بجواره قد أجد منه بعض الحكمة
الكهل: لو سمحت يا ابني ممكن تطلب لي شاي انادي ما في حد يسمعني صوتي ضعيف
انا: من عيوني، انت يا ولد اثنين شاي
الكهل: تعرف يا ابني عدو الامس صديق اليوم , وكثير من الذكور تنشرا بالمال , لكن الرجال تعرف بالأفعال
انا: اكيد يا والد
الكهل: يا ابني في كثير تلقا شره ظاهر لكن فيه خير كثير وان ما كان فيه خير يكون فيه منفعة دور في دفاترك
انا: أي دفاتر
الكهل: كل انسان ليه ماضي عادا وصادق وعرف وانعرف دور في ماضيك
جاء النادل بالشاي وانا أقول في نفس وقعت في يد شيبه خرف ووضع الكوب الأول والتفت يبحث براسه
انا: عط الشايب الشاي
النادل وقد اتسعت عيناه: أي شايب
لفت راسي انظر للشايب وانا اشير بيدي وقبل ان افتح فمي لم أدر بنفسي الا اجري كالمجون فلم يكن هناك أحد بجواري رجعت للبيت وقلبي يرجف من الخوف هل كشفت دخلت لم يكن أكرم او فواد موجودين جلست لأجد الشايب يحدق نحوي بعينيه الجاحظتين عضضت يدي مكان الجرح حتى نزف ومسح الدم على عيني كان امامي وهج احمر يملا كيس من جلد
الكهل: لا تخاف انا عطراط جني طلعت لك ظاهر أقدم لك النصح كثر خروجك يكشفك وابلغك أنى ومن معي نساعدك
انا: من أنتم وليه تساعدوني
الكهل: نحن بيننا ثار مع اشبور وجماعته واشبور هو مخاوى العجوز وهو من الجن الشياطين ظهرت لك في البيت على شكل أبو أدهم طبعا ما راح تفهم اشبور جن مثلنا لكن جنده أكثر وأكبر وله نفوذ وسلطان وقتل مننا كثير وانت تقدر تقتله لما تقتل العجوز لاننا لما نقتل ونحن متلبسين باي صوره نموت فعلا وانت تملك طاقة تقدر تحبسه بجسم العجوز وتقتله عرفت ان شريف ترك لك المال جند الساحرة من البشر ضعيف وانت عندك المال استأجر المرتزقة وروح للي كانت بينك وبينهم عداء من المجرمين واجمعهم واهجم على الدار نغطي عنك العيون على قدر ما نقدر واحط نفسك بالصالحين من قومك واقرا واكثر من الصلاة تحميك وتخفي خططك وما يعود يقدر حد من بنى جنسنا يقربك ولك مني مكافئة بس تخلص نحن منه ونرجع لديارنا ومنطقتنا
انا: ليه انا
الكهل: قبل 207 سنه لما جاء شريف ما كان مصدق انه الحارس ولما صدق ما ظن يستمر لكنه صار الحارس وواحد من اقوى الحراس لا تستخف بنفسك ابد
اختفى الكهل من امامي فجأة لكن لم أكن خائف لقد تعودت واخاف ان أستطيع رويتهم بشكل مستمر وادخل الحمام لأجده يجلس على السقف يراقبني ويقول لي وش هذي الريحة العفنة لا تأكل بقوليات خفف لا فول ولا عدس وباين واكل ثوم حرام عليك كل يوم كذا كانت الأفكار الحمقى تدور في راسي حين دخل أكرم وفؤاد ناديتهما وكان لابد ان ابدا فعلا حددت لفؤاد المناطق حيث يذهب لجمع المرتزقة وافهمته ان يوضح لهم اننا نحتاجهم لعملية سطو مسلح وانه لا يعرف موعدها ولا وقتها وطلبت منه السكن بعيد عن الدار حتى اذا روقب لا يصلو الينا اما اكرم فطلبت منه جمع كافة البيانات عن الشخصيات الثلاثة والذهاب لشراء افعى كبيره ومئات الجرذان من البواخر والمخازن ويطلب جرذان حية كان على ان التقى بنوح للتجهيز للاقتحام
خرج كل من فواد وأكرم كل واحد يودي مهمته وذهبت الى احدى الاحياء الراقية لألتقي نوح مهرب ومخطط اقتحام ورغم انه لص وخطير فهو لا يؤذي أحد ولا يسرق الا الأغنياء ويقتحم قصورهم وحراساتهم وكان سبب كشفه فتاه صغيره بكت حين رأته واصابها الرعب الشديد فضل يهدي فيها كانت الفتاه الصغيرة مع جدتها في البيت المجاور واتت تتفقد قطتها كان بإمكانه ان يضربها او يفر ويتركها تصيح لكن جلس بكل رقه يهديها ويلاعبها حتى هدأت لم يسجن لفتره طويله لكن عرفته توقيعه واسلوبه حين قام باقتحام بيت اخر امسكت به مباشره وخدعته بادله مزيفه ليعترف واعترف سجن خمس سنوات ولم يرضى ابدا ان يبلغ عن من كان معه الشي الغريب الاخر انه لم يكن يصرف الأموال على نفسه كان يصرفه على مستشفى الأطفال ذهبت لمنزل نوح كان الحي راقيا كان نوح من اسره غنيه خسر أمواله التي ورثها كان يصرف باستهتار تزوج وتطلق كثير كان معه اخ واحد صغير لم يتبقى له ولأخوة سوى البيت ابوه توفي وامه متزوجه من شخص اخر فهمت عند البحث سبب صرفه الأموال على مستشفيات الأطفال بعد الإفلاس أصيب اخوه واحتاج للمال امه وزوجها في اوروبا ولا يعرف كيف يتواصل معهم ولا يوجد احد ممن صرف عليهم رضي ان يساعده والمستشفى الخاص رفض العلاج دون المال كان يستجدي أصدقائه واقاربه لكن لم يحصل على شيء مات اخوه امام عينيه ضاع ماله وضاع اخوه دخلت البيت كان مهملا والباب مفتوح لا يخشى ان يسرقه احد فهو اللص كان يشاهد التلفاز صدم حين راني
نوح: في معكم سرقه ومحتاجين حد تقبضوا عليه
انا: لا في بيت ومحتاجك معي عشان اقتحمه بدون ما يحس أصحابه
نوح: غيرت مهنتك من ضابط لهجام قول شيء يتصدق مشان اصدق
انا: ما اكذب عليك ومحتاج مساعدتك
نوح: بس انا تبت وبطلت سرقه
انا: نوح لا تخاف انا مطارد ومتهم بالقتل وفي يدك تخلصني وتكسب في ثواب
نوح: وليه ما ابلغ عنك وبس واريح دماغي الشرطة تثبت براتك ما رحمتني مشان ارحمك
انا: انته سرقت يا نوح وكان لازم تتحاسب انا ما عملت شيء
نوح: كل اللي سرقتهم سرقوني من قبل وكان لازم ارجع حقي لما احتجت لهم باعوني
انا: اترك الماضي انا واقع بورطة حياتي ممكن تنتهي واعرف انه ما يرضيك اجي لعندك وتردني
نوح: خلاص خلصني طلبك
اريت الخرائط لنوح وكل معلوماتي عن البيت لم اقل له انه لساحره لكن افهمته ان البيت محروس وانه بيت مهجور وان عصابه تستخدمها لم يكن نوح يريد القيام بشيء الا بعد مراقبه البيت بشكل مستمر ليعرف من يدخل ومن يخرج والاوقات والابواب كان لدى نوح عيون من البائعة الجالين والشحاتين أصبحوا يدورون في المنطقة أكدوا ان البيت فارغ ولا يوجد ما يخيف بالبيت اما بيت العجوز فيأتي حسين كل أسبوع له مره واحده والعجوز لا تخرج كثير من البيت بعد مراقبه أسبوع عدت لعند نوح
نوح: مراقبه البيت طلعت ان كل الموضوع هوس في راسك بس روح اتعالج عند دكتور نفساني
لكن احسست بإحساس غريب لم يكن نوح كان صوت في داخلي ينذرني كنت احمل مسدسي وأطلقت النار مباشره على قدم نوح فجاه أرى حسين يسقط على الأرض يصيح ويتلوى قبل ان يقوم باي حركه أخرى أطلقت رصاصه على راسه كان حسين ميتا امامي اول مره اقتل انسان كان إحساس مرعبا ومخيفا لكن اين ممدوح ان كان هذا حسين سمعت صوت كسر وتحطم التفت حيه كبيره تحطم الأثاث وتتقدم نحوي مسرعة قبل ان أطلق الرصاص اختفت الدنيا من امامي واظلمت فجاه لأجد نفسي في البيت وعطراط يجلس بجانبي لم اعرف ما حصل حقيقة ام خيال لكن جسدي كان يؤلمني
عطراط : صاحبك انكشف وانحبس وكإنو يريدون يوصلون لك وغمو علينا ولما دخلت البيت الحرس من الجن حاوطوا البيت عرفنا انها مكيده لكن ما قدرنا ندخل معهم بقتال لكن لما قتلت حسين الساحر ارتبك الحراس وقدرت انفذ واحملك واهرب بك وجماعتنا عطلوهم لكن اللي حصل كشف اننا موالين لك لازم تغير مكانك ولازم نبعد عنك لما تتجهز
اختفى عطراط ما عدت اعرف وين اروح كل ما اعتقد أنى تقدمت اكتشف أنى اتراجع كنت متهم بقتل زور الان قتل فعلي وعمد قررت الا اهرب بل ان اهاجم جمع أكرم الجرذان والافعى وقررت ان ادك البيت في المسا لن يتوقعوا هجومي تواصلت مع فواد جمع جيش من المرتزقة وكان الهدف بيت العجوز بينما أكرم يقف في فتحه المجاري المؤدية للبيت ومعه الجرذان والافعى وعبوات صغيره سعة 250 ملي مليه بالنزين كان الكل منتظرين ساعه الهجوم قررت ان انهي الموضوع واقتل الساحرة توجهت للبيت كانت الساعة ال 12 بعد منتصف الليل كنت اقف امام البوابة استعد للنهاية لم اعد احتمل ان أعيش حياة المطاردة والخوف وان كنت سأموت فلن استطيع تأخير نهايتي لما الخوف اقتربت من الباب جرحت يدي ووضعت بعضا من دمي على عيني كانت القطط على السور قد تحولت وهجا احمر واحسست بالأفاعي على الأغصان ورأيت الوهج بين الاغصان كنت أتقدم نحو المعركة الأخيرة لم اكن متأكد من الفوز لكن كنت متأكد انها نهاية الحكاية
تعليقات
إرسال تعليق