المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

خضوع الحب الفصل الاخير

صورة
كانت علاقة رجب برباب تزداد قوة اخذها معه لتحميه وليظهر لورده انه يحب خطيبته لكنه بدا يحس فعلا انها خطيبته وغدا عروسه كانت رباب فرحه لكن رجب يفتقد للرومنسية فهو يعاملها مثل صديق وكانت مغتاظه من ذلك اما أكثر شيء يغضبها فورده فهي تتصل به وتكلمه وزيادة فهي تخطط عليه وتلبس له الثياب المغرية والمثيرة وتحاول الإيقاع به انها امراه سافله وغبيه وخائنه ولا تعرف لما سيذهب اليها رجب كانت رباب تحلم بخطبه رومنسيه على الطريقة الأوربية وكانت تتخيل ان يركع على رجل واحده ويطلب يدها او ان يأخذها الى مكان شاعري ويطلب يدها هناك او يحملها على ظهر حصان ويطلب يدها وهي متعلقة بصدره كانت الخيالات تنتابها بين كل فترة وأخرى وكانت تحب تلك المشاهد في الأفلام الرومنسية كان رجب ومراد يفكران في حيلة للإيقاع بورده وإنقاذ منافسهم منها بينما كانت تغير طبائعها بالكامل لتتعايش مع البيئة البسيطة التي احبتها كانت سحر وسلمى تقضيان معظم الوقت مع رباب ومراد كان يرى ان القصة انتهت ورجب قد وقع في حب رباب وعليه ان يسرع العملية ويتم الموضوع فقد مل من عيش القرية ويريد ان يعود لبيته في المدينة وبالفعل بدء يزن على راس رجب ويقول كل أ

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الثامن

المقطع 29 اليوم الإجازة الأسبوعية سناء وصفاء جالستان جسار سافر لمهمة عمل لا تعرفان ماذا تعملان كانت كل اجازه احداهما معاقبه وفي معظم الأحيان كلتاهما ضلتا تتفرجان على التلفزيون كان الامر ممل فهما تعشقان الألم والذل كانت ابنتاهما تلعبان معهما لكن تحسان برغبة جارفة الى اخذ جرعة من العذاب فكرتا ان تحصلا على بعض التوبيخ على الأقل من جسار اتصلتا به ثم اغلقتا السماعة وضلتا تكرران العملية عده مرات كانتا تضحكان سعيدتان بلعبهما الطفولي اتصل بهما كما توقعتا واقفلتا الخط في وجهه اتصل مباشرة بجوال سناء لكنه مشغول وجوال صفاء أيضا مشغول يعاود الاتصال بالبيت ويقفل الخط في وجهه ثالث مره اجابته صفاء جسار: بصوت منخفض لا يريد ان يسمعه أحد من هو بجواره تقفلي في وجهي التلفون ليه والكلبة الثانية صفاء: ابد سيدي ذي بنت سناء مش مؤدبه زيها تلعب في التلفون من اول تأخذ سناء السماعة منها بالقوة سناء: لا بنتها هي بنتي انا ملاك جسار: يخرب بيتكم الثنتين سناء: لا تدعي على نفسك سيدي بيتنا هو بيتك صفاء ملصقه اذنها بالسماعة صفاء: ايه سيدي بيتنا بيتك وحرام تدعي علينا هم بناتك الصغار جسار: تركتم البنات الصغار يلع

الشيخ سعد 9

شاهد الناس الشيخ سعد يغادر المنطقة المشبوهة اختلط الامر على الناس مع نشر الكلام من بيت لبيت ومن شخص لشخص وكثرت الإشاعة وتعددت الروى وانقسم اهل الحي 3 اقسام قسم يكذب وقسم يصدق وقسم ترك الحديث ولا يريد ان يتدخل كانت تلك اول خطوه لفض اهل القرية من حوله كانت العصابة سعيدة فهي تعرف ان الأكاذيب والاباطيل والشائعات يسهل نشرها في المجتمع كلما زاد الانحلال الأخلاقي وانحرف الناس عن الدين والمبادئ وكان الفساد يعم تلك القرية فقد نشروه طول فترة سيطرتهم عليها كان الجميع يعلم ان اخطر افه تصيب البلد هي الفساد فالجهل علاجه التعليم والفقر علاجه العمل والاجتهاد والرضى بالموجود لكن الفساد علاجه القضاء على المفسدين وملاحقتهم لانهم ينشروه في غيرهم فما بالك ان كان الفساد هو الحكم فمن يحكمه كان الخطوة الثانية من ضرغام هي جلب الشيخ عفيف من القرية الأخرى ليشكك الناس في علم سعد وجلب ماجد ليتملق سعد ويتقرب منه ويخرج أقول ينسبها له تؤخذ عليه كان عفيف شيخ الفتة يفتى لمن اطعمه واسمنه كان يحول الأدلة والآيات ويستدل بالضعيف ويحرف معنى القوي وكان معسول اللسان بهي الصورة واما ماجد فهو مثقف منافق يعمل لصالح العصابة ويند

خضوع الحب الفصل العاشر

صورة
بعد جوله رجب مع رباب اعادها لبيتها كانت في قمة سعادتها كانت تحبه بصدق حبا لم تعهده من قبل في تلك الليلة تواصل رجب مع ورده وحدد المعاد للقاء كانت ورده تجلس في بيتها تحس بالوحدة تزوجت الرجل الغني الذي تمنته لكن لم يكن يهتم بها فعلا تزوجها لأنها مثقفه وجميله وتمثل واجهه اجتماعيه لا أكثر لم يكن يهتم بها رغم كثرة مصاريفها كانت تعتبر كأي شيء اخر منظر اجتماعي ولا باس ان صرف عليه وتزوجها على زوجته لكي تكون واجهه فقط لكن حبه لزوجته لم ينقص حتى انه يرفض ان ينجب منها ويستخدم الاحتياطات دوما معها كان يدللها كثير في البداية لكن احساسه انها قطعه زينه جعلها تنفعل وتتشاجر معه حتى أصبح لا يأتيها الا نادرا كانت البيت باسمها لكن لم تكن ستخرج ان طلقته سوى بهذا القدر وببعض مجوهرات لن تكفي أسلوب عيشها الفاره لفتره طويله ان تطلقت لذلك ارادت رجب اما ان يجد لها حيله او ان تعود المياه لمجاريها معه كانت تلبس افضل ثيابها وفي أروع زينه وعطر كانت تنتظر وصوله بحسب المعاد المحدد دق الجرس فتحت الباب حين نظر لها رجب عرف انها تنوي الشر وتخطط له ليس هناك امراه تلقى احد بهذه الصورة وتنوي الخير وكيف بامرأة متزوجه وزوجها

الشيخ سعد 8

عقدت الخطط واجتمعت الراية للقضاء على الشيخ سعد باي طريقة واي ثمن سرح فهد يتذكر ماضيه يتذكر حين كان شابا فقير هاجر يبحث عن عمل يعيل به اسرته وترك زوجته الحامل مع ابيه في عشه يبيعون الشاي في احدى الطرق الصحراوية ليعود وهو يجر الخيبة فلم يجد عمل بمؤهلاته المنخفضة عاد ليجد عشه ابيه قد احترقت وثلاث قبور دفنت فيه ثلاث جثث محترقة والناس يخبروه ان ابوه قد اختلف مع أحد المجرمين وطرده من المقهى وفي تلك الليلة حصل ما حصل لكن المجرم لم يتم الإمساك به ذهب الى الشرطة والى القضاء ولكن لم ينصفه احد اقسم ان ينتقم من كل المجرمين وبالفعل قتل احد المبتزين طاردته عصابه المجرم هرب ولكن الشرطة أيضا تتبعه قتل احد رجال الشرطة وهو يهرب لم يعد له مكان سوء الاختباء لم يجد من يحن عليه او يرحمه كان يسرق التجار الجشعين وكان يطعم فقرا المدينة لكن التجار جمعوا المال واطلقوا فرقة للبحث لتجده لم يتمكن احد منهم من إيجاده او الإمساك به حتى باعه احد الفقراء مقابل مبلغ من المال وقع بين ايدي غرمائه كانوا سيقتلونه الا ان احد التجار قال انا اتكفل بكل خسائركم سلموه لي جره مه الى قصره عذبوه لكن في اليوم التالي البسوه ملابس نظيف

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل السابع

المقطع 25 فتح جسار لسناء وصفاء محل للإكسسوار والمكياج كانت صفاء تستلم المحل مساء وتقوم بأعمال المنزل الصباح وسناء الصباح في المحل والمساء في المنزل وكان يوصل زوجتيه معه ذهابا وعوده كان المحل يوفر احتياجات زوجتيه الخاصة من مكياج وملابس واحذيه وكانتا تقومان بكافة اعمال المنزل وتربيه الطفلين فلم يحتج لشغلاه او مربيه كانتا سناء وصفاء تقومان بكل شيء حتى الاهتمام بالحديقة الصغيرة للمنزل كان هم جسار هو ابنتيه فهو يخاف ان يحدث لهما ما فعل هو ببنات غيريهما لذلك كان يحاول ان يحيطهما تمام وكان يشدد الرقابة على ابنتيه  رغم صغرهما وكان يعاقب زوجتيه بشكل مستمر ويم الإجازة الأسبوعية كانت احداهما تكون تسليته كان حياتهم روتينية لكن جاءت لمياء الى البيت كان يوم الإجازة سناء وصفاء وجسار في البيت كانتا سناء وصفاء تجلسان بجوار جسار وابنتيه تلعبان حين فتحت لهاء صفاء تفاجأت بقدومها حتى سناء وجسار اصابهم الذهول ماذا جاء بلمياء لمياء: ما لكم في ايه اعمل زيارة مشتاقه لسيدي جسار جسار: اهلا لمياء شرفتينا بزيارتك كان جسار يكلمها بأدب وبهدوء لان ابنتيه امامه ولم يرد ان تبقى في ذاكرتهما أي صور مبهمة جسار: صفاء

الشيخ سعد 7

انسحب ضرغام لكيلا يثير اهل القرية ولكن كان يخطط للانتقام أراد ان يجعل سمعة سعد تتشوه ولم يعرف ماذا يعمل لكن تفاجئ بسهير الراقصة تطلب لقائه قدومها للجبل امر غريب وخاصة انها قدمت برفقة عز وهو من اعيان القرية دخلت سهير وعز الى ضرغام سهير: مشتاقه يا كبير عز: مشاغل تفرقنا ومشاغل تجمعنا يا معلم تذكر ضرغام سهير كانت بنت لا يعرف لها اب ربتها تركتها أمها عند جدتها العمياء حين وصل القرية كانت الحرب جعلت اهل القرية يقسو قليل فالفقر يطال الكل والخوف والجوع فعاشت وحيده تناضل من اجل لقمة عيشها اخذها وعلمها لتصبح راقصه تأخذ أموال اهل القرية بجسدها العاري ولتفسد كثير من بنات القرية او القرى المجاورة الذين يهربون من اهاليهم او تستغل حاجة الفقراء وتحت ضغط تهديد ضرغام المطالب بإتاوة على كل سكان القرية باع بعض المحتاجين بناتهم لسهير بثمن بخس كانت تتاجر بهم في المدن فهي قواده وعاهره انما الاخر عز تاجر غريب قدم قبل ضرغام لم يكن محبوب ومنبوذ من اهل القرية بسب جشعة وقذارته استولى بمعونة ضرغام على معظم أراضي القرية ويستعبد أهلها للعمل بثمن بخس عنده رجال ونساء وأطفال كانت حصة ضرغام محفوظه وتصله اول بأول ضر