سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الثامن
المقطع 29
اليوم الإجازة الأسبوعية سناء وصفاء جالستان جسار سافر لمهمة عمل لا تعرفان ماذا تعملان كانت كل اجازه احداهما معاقبه وفي معظم الأحيان كلتاهما ضلتا تتفرجان على التلفزيون كان الامر ممل فهما تعشقان الألم والذل كانت ابنتاهما تلعبان معهما لكن تحسان برغبة جارفة الى اخذ جرعة من العذاب فكرتا ان تحصلا على بعض التوبيخ على الأقل من جسار اتصلتا به ثم اغلقتا السماعة وضلتا تكرران العملية عده مرات كانتا تضحكان سعيدتان بلعبهما الطفولي اتصل بهما كما توقعتا واقفلتا الخط في وجهه اتصل مباشرة بجوال سناء لكنه مشغول وجوال صفاء أيضا مشغول يعاود الاتصال بالبيت ويقفل الخط في وجهه ثالث مره اجابته صفاء
جسار: بصوت منخفض لا يريد ان يسمعه أحد من هو بجواره تقفلي في وجهي التلفون ليه والكلبة الثانية
صفاء: ابد سيدي ذي بنت سناء مش مؤدبه زيها تلعب في التلفون من اول
تأخذ سناء السماعة منها بالقوة
سناء: لا بنتها هي بنتي انا ملاك
جسار: يخرب بيتكم الثنتين
سناء: لا تدعي على نفسك سيدي بيتنا هو بيتك
صفاء ملصقه اذنها بالسماعة
صفاء: ايه سيدي بيتنا بيتك وحرام تدعي علينا هم بناتك الصغار
جسار: تركتم البنات الصغار يلعبوا بالتلفون ليه يا بهيمتين وين كنتوا
سناء: كنت في المطبخ وصفاء تنتبه للبنات
صفاء: كذابه كنت الم الغسيل هي كان مفروض تهتم فيهم
جسار: تركتم البنات لحالهن يا كلبات وكل وحده تلفونها مشغول مين تكلم
سناء: كانوا قدام التلفزيون وكلها دقائق وكنت أكلم صفاء اسالها عن مكان البهارات غيرتها
انفجر جسار من الغيض واستأذن من معه ودخل الحمام وانفجرت السباب عبر سماعة التلفون من كل نوع كانتا فرحتان بمحاضرته عن الإهمال
جسار: أنتم جبتم لي الجنان والناس تحسدني معي ثنتين مش عارفات تنتبهوا لبنتين بقرتين فاشلتين ولازمكم تأهيل من جديد انا راجع الصباح تنيموا البنات وتنتظروني واقفات اللي تجلس بطين عيشتها
اقفل جسار السماعة وتوقفت ضحكات سناء وصفاء فالانتظار واقفات متعب جدا والفترة طويله للصباح لكن بسرعه أخرجت صفار بعض السكاكر والحلويات من حقيبتها واعطتهم للبنتين في وسط تعجب سناء
صفاء: ليه مستغربه قال سيدنا جسار نوقف بعد ما ننوم البنات
فهمت سناء خطه صفاء وعادت للضحك فالسكاكر تنشط الأطفال وبالفعل استمرت الفتاتان تلعبان حتى الثانية صباحا وبعد ان نامتا وقفت سناء وصفاء في الصالة موعد رجوع جسار في السادسة أربع ساعات وقوف امر مرهق جد وممل لم تعرف ماذا تفعل الفتاتان
سناء: صفاء انتي عارفة حكايتي مع جسار كامل تقريبا بس انا مش عارفه حكايتك
صفاء: لا لا انا محرجه فيها أشيأ ما تقال
سناء: تكلمي يا عبيطة بدل ما اكسر دماغك
صفاء: خلا طيب بحكي ليكي من البداية بس ريقي ينشف سريع اجيب عصير ونشربه ونحن وقوف نتكلم
ذهبت صفاء لإحضار العصير ثم عادت تحمل جاك كبير من العصير وكاسين وراحت تسرد قصتها لسناء
المقطع 30
صفاء: شوفي انا كنت صغيره جدا لما هربت من البيت كانوا اهلي يشتو يزوجوني وما كنت راضيه كنت احب وعندي مخطط ثاني مع وفيق اللي هيمني بالحب ووعدني الزواج وكان يحاول معي اسلمه نفسي طول فترة الثانوية لما قلت له انه اهلي راح يزوجوني حرضني على الهرب معه و لقيني في نهاية الحارة على أساس يخبيني في بيت عمته وفعلا اخذني في شقة كبيره لعمته كان خلاص متمكن مني وشبه عراني لما دخلت عمته صاحت فيه هرب وتركني شبه عريانه ابكي قدامها كانت ست شديده كثير وعيالها كلهم في الخارج تعيش لوحدها في بيتها وكان كبير بالنسبة لست وحيده لقت فيه الونيس وحمتني من اهلي والا كانوا ذبحوني وخلتني اكمل دراسة كنت أقوم بشغل البيت وأول فلقه اكلتها في حياتي كانت منها كانت تعرف جسار وهي توسطت لي عنده عشان يشوف لي شغله في الشركة واشتغلت كان طول فترة حياتها جسار يبعد عني لأنه عارف انها ممكن تعمل له قضيه لو حاول يقرب مني وعملت لابن اخوها قضيه فعلا لما حاول يمسني وانا تحت رعايتها
سناء: وضحي أكثر ليه ضربتك وايه حكاية القضية حابه اعرف التفاصيل
صفاء: طيب اهدي وافهمك كل حاجه لسه الليل طويل واحنا واقفين اسمعي يا ستي لما هربت كنت في نص السنة من الدراسة ثانوية ادبي ولما عرفوا اهلي أني هربت معه جو لبيته لكن الواد خباه ابوه وفهمهم اني في بيت اخته واحتمى بالشرطة حصلت مشكلة وكان ابويه ناوي يقتلني الست نعمة عمة وفيق مديرة مدرسة متقاعده وسمعتها حلوه وكل الحي يحبها ومعارفها كثير وكان رئيس القسم يعرفها فسعى للصلح بين اهلي وبينها على اني ابقى معها وهي ست وحيده وكبيرة واهلي كانوا كارهيني وعشان الفضائح قبلوا وسكنت عندها وبعلاقتها حولتني للمدرسة اللي كانت تديرها كان عندها خمس بنات تزوجوا من عيال عمهم لان أبو البنات جوزها كان عطار وهو اللي مربي اخوانه فلما مات اخذو بناتها مشان يرعوهم وزوجهم من عيالهم وهي رفضت تروح مع أي واحد منهم وترفض أي فلوس منهم دكان العطارة اجرته وعايشه على معاشها التقاعدي وايجار الدكان وبناتها تركو الايجار ليها فحياتها كؤيسه لأن مبلغ الايجار كبير معظمه كانت تصرفه على وفيق لان وفيق وحيد ابوه جابه على كبر ودلوع عمته ابوه كان متجوز وحده ما تخلف فلما ماتت اتجوز وجاب وفيق وكان ابوه وعمته يدلعوه اخر دلع خاصه انها صارت وحيده وعاش كل حياته في دلع لما انتقلت بيت عمته كانت فرصه وفيق معه مفاتيح بيت عمته ويعرف أوقات خروجها كل ما تخرج يجي يلاعبني ويغازلني لكن كل مرة قبل ما أوقع كانت تحصل حاجه ونوقف وكشفت عمته اللي يجرى ودخلت عليه في الليل وانا نائمة ولكزتني بعكازها فقت لقيتها بتقول مدي ارجلك خارج حافة السرير مددت زي ما طلبت مسكت رجليه وربطتهم بحافة السرير من تحت وضربتني بعكازها على رجلي بقوة وقالت تشتي اية من وفيق يا قليلة الادب قلت لها اني بحبه ومتفقين نتجوز قالت حيزبون نجسه أصلا ما كان لازم ادخل اشكال وسخه مثلك لبيتي وضربت وانا اصيح واعوي وابكي ورجليه احمرت ونزلت دم وانا احلف انه هو اللي بيجين من لما كنت في ثانوية البنات في حارتنا لكن هي كانت تقول بنت كذابة وفيق مؤدب ما يطارد البنات حلفت ليها وانه كان علاقه ببنت قبلي لكن قال لي انه اكتشف انها وسخه وكانت ناوية تلبسه تهمة انه دخل بيها قالت كذابه نجسه لازم تتربي وراحت تضرب وانا اصيح اااااااااااااه يا لهوي بس الدنيا ليل وما في حد يسمع يا ناس الحقوني وما فيش فأيده وكل ما أحاول استوي في جلوسي عشان احمى رجلي تنغزني بعكازها في صدري لما ترك بقع حمر على نهودي بعد ساعه ضرب واهانة قلت لها لو سمحتي ست نعمة ابوس رجلك الرحمة ابوس ايديك انا كلبتك بس اعتقيني مستعده امشي وما تشوفيني ابد طول عمرك بعد اليوم لكن ما كذبت بكلمة وحده وانتي شفتيه اول مرة لما دخلتي علينا وشفتيه ثاني مرة جلست وقالت فتحتك يا كلبة قلت لا كل ما كنا نختلي تحصل حاجة يطر يوقف كانت نعمة تعرف سلوكه المنحرف لكن ما كانت حابه تصدق لكن اليوم الثاني جلست في البيت موعد خروجها اتصل وفيق وقال ما شفت عمتي تخرج هي جالسة قلت له لا هي خرجت من بدري جاء ودخل وبداء يغازلني زي عادته ويقول انا مشتاق وأول ما اخلص دراسة اتجوزك بس مش قادر على بعدك قدامي وبعيده عني وبدا بوس واحضان خرجت عمته وادته بعكازها على مؤخرته وهرب بدون أي كلمة وبعدها عيرت المفاتيح ومنعتني افتح ليه الا لما تكون موجوده هي ولما تخرج صارت تقفل عليه الباب
سناء: وين القضية
صفاء: دايما مستعجله اصبري شويه أكمل
سناء: اسفة كملي
المقطع 31
صفاء: بعد ما صارت تقفل عليه وفيق صار يحاول يقنعني اقابله بعد المدرسة لكن الست نعيمة كانت مشدده عليه من المدرسة للبيت وتراقب حضوري وما أقدر اعمل أي حركه بعد الضرب اللي كلته لما ورمت رجليه ونزفت صرت أخاف أعصي لها كلمه وبصراحة حبيت الشعور بالخوف كثير ومرت الأيام أصبح وفيق ما يسال عني ولا يكلمني وكملت السنة وفي اخر يوم امتحان قلت بخرج شوية والبنات بدون ما أكلم الست نعيمة كان الخوف زال وقررت اتصرف بدون علمها لأني عارفه ما كانت بتوافق كملنا الاختبار وخرجت مع البنات للمطعم نحتفل ان الامتحانات انتهت ما اعرف كيف لكن وفيق لحق البنات للمطعم وطلب من النادل يناديني رحت لعنده وفضل يقول ان الشوق ذابحه ومش قادر يبعد عني وان الظروف وعمته هم اللي بعدوه واصر انه بعد الغدا يوصلني هو واترك البنات لأنه عنده كلام كثير لازم يقوله لي كلمتي صديقتي وقلت لها انه ماشيه معه لكن هي حاولت تمنعني لكن انا اصررت امشي معه بعد العزيمة مشيت معه واتصلت هي بالست نعيمة من تلفون المطعم الست نعيمة ذاك الوقت جاها الجنان وعرفت هو ناوي على ايه وراحت لأبوه تهدده لكن الاب كان مع ابنه لأنه يحبه ويدلعه كثير وقال ليها هي البنت شكلها واطيه وابني متربي احسن تربيه ما تعرفيه وانتي عمته ردت هي عليه لا اعرفه واطي والدلع خرب كل حاجه حلوه فيه وفضلت تصيح لما عرفت انه اخذ سيارة الاب وراحت تبلغ عنه لأنه مش عارفه وين ممكن يأخذني وبلغت عنه انه اختطف قاصر وسني وقتها 17 سنه وبلغت عن رقم السيارة كان هو اصر يأخذني لشقه كانت لزميل ليه يستخدموها لما يجيبوا بنات ودخلت معه وهو اقنعني بس نتكلم بعيد عن عيون الناس وفضل يشربني واقوله طعمه معفن يقول لا ذا عصير فاخر يشربوه الناس اللي هم بس يهدي الاعصاب ويكلمني لحد ما سكرت وقمت ارقص وهو قام يرقص معي ويقلعني حطني على الكنبة وان أقول عيب لكن كنت منسجمه معه من تأثير الشراب عمل فيه بلاوي لما خلاص ذبت تمام وسلمت بعدها قلع كنت نص فأيقه لكن مستسلمة تحته يعمل اللي يعمله
سناء: فتحك
صفاء: لا ما لحق كان لسه بوس وضم ولعب ولحس لكن صاحبه وقعه لما سالت الشرطة عنه دلهم على مكانه في الشقة وجاء معهم وفتح الباب وشافوني بالشكل المهين كنت عريانه وهو فوقي وبعدها ضابط جاب ثياب وغطآني كان إحساس مذل ومهين والكل واقف لكن بما انه ما تم الاعتداء ولسه بنت وكان وقتها لأبوه علاقاته اتحلت في قسم الشرطة بدون ما يعرفوا اهلي ابدا عن الحكاية بس عمته قاطعته هو وابوه وهم قاطعوها لحد ما ماتت
سناء: والست نعيمة سكتت على اللي عملتيه
صفاء: سكتت ايه ذي قطعتني تقطيع ضللت أسبوع افطر ضرب والغدا ضرب واتعشى ضرب وطول فترة الإجازة محبوسه في البيت حتى معهد السكرتارية كنت ادرسه شبه منازل بسبب شدة الرقابة وكانت تستغل علاقاته مشان تراقب تنفسي حتى كانوا بناتها يزوروها ويستغربوا من التشديد الامني اللي عليه أي حركه غلط بعلقه وممنوع اتعرف بشبان والبنات بس هي اللي تحددهم لما وظفتني عند جسار ومش عارف كيف عرف جسار بالقضية لكن كان على علم ولما كلم ست نعيمة قال مش ذي البنت اللي عندك اللي بسببها قاطعتي أخوك و كنتي ناوية تحبسي ابن اخوك وضلت 6 شهور بعد ما توظفت بعدها توفت وبعدها بدأت علاقتي بسيدي جسار تتغير
سناء: احكي كيف البداية مع جسار
صفاء: لا مش قادره
سناء: انا اتحملتك على مصائبك السوداء معي احكي قبل ما اطلع روحك
المقطع 32
صفاء: طيب شوفي اللي حصل انتقلت الى شقه صغير غرفة وحمام بعد ما توفت ست نعيمة وكنت لوحدي معظم الوقت وكنت افتقد انها تتحكم بحياتي دخلاتي خرجاتي أنظف هنا اطبخ ذا كل شيء كانت تقرره هي وخاصه لما تعبت في الفترة الأخيرة وما صارت تقدر تعمل شيء بنفسها وكانت تجي لي فترات خيالات لمس وفيق لجسمي وجسار كان يعاملني في البداية بس بشكل اداري بدون أي علاقة شخصيه لكن بعد وفاة نعيمة قدمت اجازه أسبوع لكن رجعت بعد حوالي 12 يوم دخلت عاتبني بقسوة شديده وقالي لازم جزاء على الغياب بدون اذن وقال لي اما اخصم من الراتب اليوم بيومين او تعمل عمل إضافي كان الخصم صعب بالنسبة لي وقبلت الاعمال الإضافية وكان العمل اضل بعد الدوام ارتب الأرشيف ثلاثة أيام قبلته وكان يجي يتفرج عليه وانا ارتب ويهيني ذا مش هنا تحركي يا كسلانه بنت غبيه لازم ترتبيه ابجدي وكنت اسمع وما اعترض ورغم انها لغة جديده عليه لكن قبلتها وكل يوم من الأيام كان يزيد عنف الالفاظ وكان يقول بقرة حيوانه والالفاظ بعد الثلاث أيام كانت تزيد وما كنت اعترض وكان أي شيء يقول تعالي المساء جزاء وكنت انفذ وصرت اسمعه ينادي كلبة جزمة وما اعترضت واصبح يشدني من ثيابي ويقول يا كلبه شغلك زباله وكنت اسمع واسكت طبعا كان كل الشتم في مكتبه او في المساء في الأرشيف وما كان في حد يشوف وبقيت ارتب وانظف مكتبه وبعدها صار يشدني من ثيابي ويقول ذا منظر سكرتيره ذي ثياب سكرتيره ويجبرني اخذ سلف بمالغ كبيرة اشتري ثياب حلوه واسددها أقساط للمكتب كمان كنت حاسة اني مجبرة وكرهت الموضوع لكن كان في نوع من الحنين للسيطرة اللي عشت فيها فترة وكمان الشي الجديد الإحساس بالدونية واني مجبرة اعمل اللي يشتيه عشان أعيش كان فيه نوع من اللذة الغريبة رغم القهر كان يثيرني كمان شدي من ثيابي الشتائم اللي يقوله وكانت تختلط بأفلام كنت شفتها
سناء: أفلام ايه
صفاء: خليك في سيدي جسار واكتمي على موضوع الأفلام
سناء: حاضر كملي
صفاء: وكنت اروح لشقتي العب بنفسي زي ما عمل فيه وفيق لما في يوم كان معي جزاء وجيت المساء زي العادة وطلب أنظف مكتبه دخلت المكتب سقطت المزهرية وزعل زعل شديد خفت تكون غاليه من طريقه تعامله وما فهمت كيف سقطت لسه مسكت المكتب خفت يطردني من كثر انفعاله وترجيته لكن بدء يقول تعرفي كام قيمتها لازم ينخصم من مرتبك وكم عندك دين من قبل ولازم تتعاقبي على اهمالك كان ماسك بيده مسطره طويله عريضة خبطني على ذراعي بقوه ترجيته يرحمني وبست يده ساعتها وكأني اعطيته تصريح يعمل اللي هو في راسه قالي نامي ببطنك على الطاولة نفذت كنت البس بنطلون ضاغط وبلوزه طويلة تغطي مؤخرتي رفع البلوزة وضربني على مؤخرتي بقوه اول مره انضرب بالشكل ذه ومن راجل كان الوضع مهين ومذل لكن مثير كثير لدرجه كنت احس انه لازم المس فرجي بس ما عملتها وهو استمر لحد ما طارت المتعة وصار الم فقط وكان مستمر يشتم ويضرب كنت ابكي واترجاه كفأيه واوقف ابوس وامسك مؤخرتي بيدي واترجاه يقول وقفتي ارجعي حالا وخابطني على فخذي او ذراعي ويقول ترجعي او وارجع بدون ما اعرف او ايه وانضرب لحد ما اخر شيء وقفت على ركبي ومسكت ايديه ونزلت فيها بوس اترجاه ودموعي مغرقه يده رجعت البيت اصابتني حمى من الضرب اللي اكلته ولأول مره ومش قادره اجلس وحرارتي مرتفعة خفت اغيب حضرت في اليوم الثاني بالكاد اشيل نفسي شافني قال ايه جابك ضنيته طردني قلت ارجوك قال انتي مريضه روحي ارتاحي خذي اجازه حسيت بحنيته سندني لحد باب الشركة ووقف تكسي وركبني ولما عرف انه ما في لي شريكه في السكن ركب معي واخذني لمستوصف وعملي لي فحص وأعطوني ادويه لخفض الحرارة وابر لما ارتحت وداني البيت وقال بكره اجازه كنت طول الطريق راسي على كتفه وصلت البيت كنت خفيت من الحمى بس منثاره بشكل كبيره وعملت مصيبه في نفسي
سناء: عملتي ايه
صفاء: فقدت عذريتي وصرت في نظر المجتمع مجرمة ما في حد يصدق أني عملتها لنفسي وخاصه اني ساكنه لوحدي لذلك بعد ذه اليوم صار ما يهمني اللي يجرى وخاصه بعد أسبوع لما خلاني جسار اشتري مزهريه نفس اللي انكسرت واكتشفت انها ما تسوى شيء وعرفت اني ما اسوى وقررت اسلمه نفسي
اليوم الإجازة الأسبوعية سناء وصفاء جالستان جسار سافر لمهمة عمل لا تعرفان ماذا تعملان كانت كل اجازه احداهما معاقبه وفي معظم الأحيان كلتاهما ضلتا تتفرجان على التلفزيون كان الامر ممل فهما تعشقان الألم والذل كانت ابنتاهما تلعبان معهما لكن تحسان برغبة جارفة الى اخذ جرعة من العذاب فكرتا ان تحصلا على بعض التوبيخ على الأقل من جسار اتصلتا به ثم اغلقتا السماعة وضلتا تكرران العملية عده مرات كانتا تضحكان سعيدتان بلعبهما الطفولي اتصل بهما كما توقعتا واقفلتا الخط في وجهه اتصل مباشرة بجوال سناء لكنه مشغول وجوال صفاء أيضا مشغول يعاود الاتصال بالبيت ويقفل الخط في وجهه ثالث مره اجابته صفاء
جسار: بصوت منخفض لا يريد ان يسمعه أحد من هو بجواره تقفلي في وجهي التلفون ليه والكلبة الثانية
صفاء: ابد سيدي ذي بنت سناء مش مؤدبه زيها تلعب في التلفون من اول
تأخذ سناء السماعة منها بالقوة
سناء: لا بنتها هي بنتي انا ملاك
جسار: يخرب بيتكم الثنتين
سناء: لا تدعي على نفسك سيدي بيتنا هو بيتك
صفاء ملصقه اذنها بالسماعة
صفاء: ايه سيدي بيتنا بيتك وحرام تدعي علينا هم بناتك الصغار
جسار: تركتم البنات الصغار يلعبوا بالتلفون ليه يا بهيمتين وين كنتوا
سناء: كنت في المطبخ وصفاء تنتبه للبنات
صفاء: كذابه كنت الم الغسيل هي كان مفروض تهتم فيهم
جسار: تركتم البنات لحالهن يا كلبات وكل وحده تلفونها مشغول مين تكلم
سناء: كانوا قدام التلفزيون وكلها دقائق وكنت أكلم صفاء اسالها عن مكان البهارات غيرتها
انفجر جسار من الغيض واستأذن من معه ودخل الحمام وانفجرت السباب عبر سماعة التلفون من كل نوع كانتا فرحتان بمحاضرته عن الإهمال
جسار: أنتم جبتم لي الجنان والناس تحسدني معي ثنتين مش عارفات تنتبهوا لبنتين بقرتين فاشلتين ولازمكم تأهيل من جديد انا راجع الصباح تنيموا البنات وتنتظروني واقفات اللي تجلس بطين عيشتها
اقفل جسار السماعة وتوقفت ضحكات سناء وصفاء فالانتظار واقفات متعب جدا والفترة طويله للصباح لكن بسرعه أخرجت صفار بعض السكاكر والحلويات من حقيبتها واعطتهم للبنتين في وسط تعجب سناء
صفاء: ليه مستغربه قال سيدنا جسار نوقف بعد ما ننوم البنات
فهمت سناء خطه صفاء وعادت للضحك فالسكاكر تنشط الأطفال وبالفعل استمرت الفتاتان تلعبان حتى الثانية صباحا وبعد ان نامتا وقفت سناء وصفاء في الصالة موعد رجوع جسار في السادسة أربع ساعات وقوف امر مرهق جد وممل لم تعرف ماذا تفعل الفتاتان
سناء: صفاء انتي عارفة حكايتي مع جسار كامل تقريبا بس انا مش عارفه حكايتك
صفاء: لا لا انا محرجه فيها أشيأ ما تقال
سناء: تكلمي يا عبيطة بدل ما اكسر دماغك
صفاء: خلا طيب بحكي ليكي من البداية بس ريقي ينشف سريع اجيب عصير ونشربه ونحن وقوف نتكلم
ذهبت صفاء لإحضار العصير ثم عادت تحمل جاك كبير من العصير وكاسين وراحت تسرد قصتها لسناء
المقطع 30
صفاء: شوفي انا كنت صغيره جدا لما هربت من البيت كانوا اهلي يشتو يزوجوني وما كنت راضيه كنت احب وعندي مخطط ثاني مع وفيق اللي هيمني بالحب ووعدني الزواج وكان يحاول معي اسلمه نفسي طول فترة الثانوية لما قلت له انه اهلي راح يزوجوني حرضني على الهرب معه و لقيني في نهاية الحارة على أساس يخبيني في بيت عمته وفعلا اخذني في شقة كبيره لعمته كان خلاص متمكن مني وشبه عراني لما دخلت عمته صاحت فيه هرب وتركني شبه عريانه ابكي قدامها كانت ست شديده كثير وعيالها كلهم في الخارج تعيش لوحدها في بيتها وكان كبير بالنسبة لست وحيده لقت فيه الونيس وحمتني من اهلي والا كانوا ذبحوني وخلتني اكمل دراسة كنت أقوم بشغل البيت وأول فلقه اكلتها في حياتي كانت منها كانت تعرف جسار وهي توسطت لي عنده عشان يشوف لي شغله في الشركة واشتغلت كان طول فترة حياتها جسار يبعد عني لأنه عارف انها ممكن تعمل له قضيه لو حاول يقرب مني وعملت لابن اخوها قضيه فعلا لما حاول يمسني وانا تحت رعايتها
سناء: وضحي أكثر ليه ضربتك وايه حكاية القضية حابه اعرف التفاصيل
صفاء: طيب اهدي وافهمك كل حاجه لسه الليل طويل واحنا واقفين اسمعي يا ستي لما هربت كنت في نص السنة من الدراسة ثانوية ادبي ولما عرفوا اهلي أني هربت معه جو لبيته لكن الواد خباه ابوه وفهمهم اني في بيت اخته واحتمى بالشرطة حصلت مشكلة وكان ابويه ناوي يقتلني الست نعمة عمة وفيق مديرة مدرسة متقاعده وسمعتها حلوه وكل الحي يحبها ومعارفها كثير وكان رئيس القسم يعرفها فسعى للصلح بين اهلي وبينها على اني ابقى معها وهي ست وحيده وكبيرة واهلي كانوا كارهيني وعشان الفضائح قبلوا وسكنت عندها وبعلاقتها حولتني للمدرسة اللي كانت تديرها كان عندها خمس بنات تزوجوا من عيال عمهم لان أبو البنات جوزها كان عطار وهو اللي مربي اخوانه فلما مات اخذو بناتها مشان يرعوهم وزوجهم من عيالهم وهي رفضت تروح مع أي واحد منهم وترفض أي فلوس منهم دكان العطارة اجرته وعايشه على معاشها التقاعدي وايجار الدكان وبناتها تركو الايجار ليها فحياتها كؤيسه لأن مبلغ الايجار كبير معظمه كانت تصرفه على وفيق لان وفيق وحيد ابوه جابه على كبر ودلوع عمته ابوه كان متجوز وحده ما تخلف فلما ماتت اتجوز وجاب وفيق وكان ابوه وعمته يدلعوه اخر دلع خاصه انها صارت وحيده وعاش كل حياته في دلع لما انتقلت بيت عمته كانت فرصه وفيق معه مفاتيح بيت عمته ويعرف أوقات خروجها كل ما تخرج يجي يلاعبني ويغازلني لكن كل مرة قبل ما أوقع كانت تحصل حاجه ونوقف وكشفت عمته اللي يجرى ودخلت عليه في الليل وانا نائمة ولكزتني بعكازها فقت لقيتها بتقول مدي ارجلك خارج حافة السرير مددت زي ما طلبت مسكت رجليه وربطتهم بحافة السرير من تحت وضربتني بعكازها على رجلي بقوة وقالت تشتي اية من وفيق يا قليلة الادب قلت لها اني بحبه ومتفقين نتجوز قالت حيزبون نجسه أصلا ما كان لازم ادخل اشكال وسخه مثلك لبيتي وضربت وانا اصيح واعوي وابكي ورجليه احمرت ونزلت دم وانا احلف انه هو اللي بيجين من لما كنت في ثانوية البنات في حارتنا لكن هي كانت تقول بنت كذابة وفيق مؤدب ما يطارد البنات حلفت ليها وانه كان علاقه ببنت قبلي لكن قال لي انه اكتشف انها وسخه وكانت ناوية تلبسه تهمة انه دخل بيها قالت كذابه نجسه لازم تتربي وراحت تضرب وانا اصيح اااااااااااااه يا لهوي بس الدنيا ليل وما في حد يسمع يا ناس الحقوني وما فيش فأيده وكل ما أحاول استوي في جلوسي عشان احمى رجلي تنغزني بعكازها في صدري لما ترك بقع حمر على نهودي بعد ساعه ضرب واهانة قلت لها لو سمحتي ست نعمة ابوس رجلك الرحمة ابوس ايديك انا كلبتك بس اعتقيني مستعده امشي وما تشوفيني ابد طول عمرك بعد اليوم لكن ما كذبت بكلمة وحده وانتي شفتيه اول مرة لما دخلتي علينا وشفتيه ثاني مرة جلست وقالت فتحتك يا كلبة قلت لا كل ما كنا نختلي تحصل حاجة يطر يوقف كانت نعمة تعرف سلوكه المنحرف لكن ما كانت حابه تصدق لكن اليوم الثاني جلست في البيت موعد خروجها اتصل وفيق وقال ما شفت عمتي تخرج هي جالسة قلت له لا هي خرجت من بدري جاء ودخل وبداء يغازلني زي عادته ويقول انا مشتاق وأول ما اخلص دراسة اتجوزك بس مش قادر على بعدك قدامي وبعيده عني وبدا بوس واحضان خرجت عمته وادته بعكازها على مؤخرته وهرب بدون أي كلمة وبعدها عيرت المفاتيح ومنعتني افتح ليه الا لما تكون موجوده هي ولما تخرج صارت تقفل عليه الباب
سناء: وين القضية
صفاء: دايما مستعجله اصبري شويه أكمل
سناء: اسفة كملي
المقطع 31
صفاء: بعد ما صارت تقفل عليه وفيق صار يحاول يقنعني اقابله بعد المدرسة لكن الست نعيمة كانت مشدده عليه من المدرسة للبيت وتراقب حضوري وما أقدر اعمل أي حركه بعد الضرب اللي كلته لما ورمت رجليه ونزفت صرت أخاف أعصي لها كلمه وبصراحة حبيت الشعور بالخوف كثير ومرت الأيام أصبح وفيق ما يسال عني ولا يكلمني وكملت السنة وفي اخر يوم امتحان قلت بخرج شوية والبنات بدون ما أكلم الست نعيمة كان الخوف زال وقررت اتصرف بدون علمها لأني عارفه ما كانت بتوافق كملنا الاختبار وخرجت مع البنات للمطعم نحتفل ان الامتحانات انتهت ما اعرف كيف لكن وفيق لحق البنات للمطعم وطلب من النادل يناديني رحت لعنده وفضل يقول ان الشوق ذابحه ومش قادر يبعد عني وان الظروف وعمته هم اللي بعدوه واصر انه بعد الغدا يوصلني هو واترك البنات لأنه عنده كلام كثير لازم يقوله لي كلمتي صديقتي وقلت لها انه ماشيه معه لكن هي حاولت تمنعني لكن انا اصررت امشي معه بعد العزيمة مشيت معه واتصلت هي بالست نعيمة من تلفون المطعم الست نعيمة ذاك الوقت جاها الجنان وعرفت هو ناوي على ايه وراحت لأبوه تهدده لكن الاب كان مع ابنه لأنه يحبه ويدلعه كثير وقال ليها هي البنت شكلها واطيه وابني متربي احسن تربيه ما تعرفيه وانتي عمته ردت هي عليه لا اعرفه واطي والدلع خرب كل حاجه حلوه فيه وفضلت تصيح لما عرفت انه اخذ سيارة الاب وراحت تبلغ عنه لأنه مش عارفه وين ممكن يأخذني وبلغت عنه انه اختطف قاصر وسني وقتها 17 سنه وبلغت عن رقم السيارة كان هو اصر يأخذني لشقه كانت لزميل ليه يستخدموها لما يجيبوا بنات ودخلت معه وهو اقنعني بس نتكلم بعيد عن عيون الناس وفضل يشربني واقوله طعمه معفن يقول لا ذا عصير فاخر يشربوه الناس اللي هم بس يهدي الاعصاب ويكلمني لحد ما سكرت وقمت ارقص وهو قام يرقص معي ويقلعني حطني على الكنبة وان أقول عيب لكن كنت منسجمه معه من تأثير الشراب عمل فيه بلاوي لما خلاص ذبت تمام وسلمت بعدها قلع كنت نص فأيقه لكن مستسلمة تحته يعمل اللي يعمله
سناء: فتحك
صفاء: لا ما لحق كان لسه بوس وضم ولعب ولحس لكن صاحبه وقعه لما سالت الشرطة عنه دلهم على مكانه في الشقة وجاء معهم وفتح الباب وشافوني بالشكل المهين كنت عريانه وهو فوقي وبعدها ضابط جاب ثياب وغطآني كان إحساس مذل ومهين والكل واقف لكن بما انه ما تم الاعتداء ولسه بنت وكان وقتها لأبوه علاقاته اتحلت في قسم الشرطة بدون ما يعرفوا اهلي ابدا عن الحكاية بس عمته قاطعته هو وابوه وهم قاطعوها لحد ما ماتت
سناء: والست نعيمة سكتت على اللي عملتيه
صفاء: سكتت ايه ذي قطعتني تقطيع ضللت أسبوع افطر ضرب والغدا ضرب واتعشى ضرب وطول فترة الإجازة محبوسه في البيت حتى معهد السكرتارية كنت ادرسه شبه منازل بسبب شدة الرقابة وكانت تستغل علاقاته مشان تراقب تنفسي حتى كانوا بناتها يزوروها ويستغربوا من التشديد الامني اللي عليه أي حركه غلط بعلقه وممنوع اتعرف بشبان والبنات بس هي اللي تحددهم لما وظفتني عند جسار ومش عارف كيف عرف جسار بالقضية لكن كان على علم ولما كلم ست نعيمة قال مش ذي البنت اللي عندك اللي بسببها قاطعتي أخوك و كنتي ناوية تحبسي ابن اخوك وضلت 6 شهور بعد ما توظفت بعدها توفت وبعدها بدأت علاقتي بسيدي جسار تتغير
سناء: احكي كيف البداية مع جسار
صفاء: لا مش قادره
سناء: انا اتحملتك على مصائبك السوداء معي احكي قبل ما اطلع روحك
المقطع 32
صفاء: طيب شوفي اللي حصل انتقلت الى شقه صغير غرفة وحمام بعد ما توفت ست نعيمة وكنت لوحدي معظم الوقت وكنت افتقد انها تتحكم بحياتي دخلاتي خرجاتي أنظف هنا اطبخ ذا كل شيء كانت تقرره هي وخاصه لما تعبت في الفترة الأخيرة وما صارت تقدر تعمل شيء بنفسها وكانت تجي لي فترات خيالات لمس وفيق لجسمي وجسار كان يعاملني في البداية بس بشكل اداري بدون أي علاقة شخصيه لكن بعد وفاة نعيمة قدمت اجازه أسبوع لكن رجعت بعد حوالي 12 يوم دخلت عاتبني بقسوة شديده وقالي لازم جزاء على الغياب بدون اذن وقال لي اما اخصم من الراتب اليوم بيومين او تعمل عمل إضافي كان الخصم صعب بالنسبة لي وقبلت الاعمال الإضافية وكان العمل اضل بعد الدوام ارتب الأرشيف ثلاثة أيام قبلته وكان يجي يتفرج عليه وانا ارتب ويهيني ذا مش هنا تحركي يا كسلانه بنت غبيه لازم ترتبيه ابجدي وكنت اسمع وما اعترض ورغم انها لغة جديده عليه لكن قبلتها وكل يوم من الأيام كان يزيد عنف الالفاظ وكان يقول بقرة حيوانه والالفاظ بعد الثلاث أيام كانت تزيد وما كنت اعترض وكان أي شيء يقول تعالي المساء جزاء وكنت انفذ وصرت اسمعه ينادي كلبة جزمة وما اعترضت واصبح يشدني من ثيابي ويقول يا كلبه شغلك زباله وكنت اسمع واسكت طبعا كان كل الشتم في مكتبه او في المساء في الأرشيف وما كان في حد يشوف وبقيت ارتب وانظف مكتبه وبعدها صار يشدني من ثيابي ويقول ذا منظر سكرتيره ذي ثياب سكرتيره ويجبرني اخذ سلف بمالغ كبيرة اشتري ثياب حلوه واسددها أقساط للمكتب كمان كنت حاسة اني مجبرة وكرهت الموضوع لكن كان في نوع من الحنين للسيطرة اللي عشت فيها فترة وكمان الشي الجديد الإحساس بالدونية واني مجبرة اعمل اللي يشتيه عشان أعيش كان فيه نوع من اللذة الغريبة رغم القهر كان يثيرني كمان شدي من ثيابي الشتائم اللي يقوله وكانت تختلط بأفلام كنت شفتها
سناء: أفلام ايه
صفاء: خليك في سيدي جسار واكتمي على موضوع الأفلام
سناء: حاضر كملي
صفاء: وكنت اروح لشقتي العب بنفسي زي ما عمل فيه وفيق لما في يوم كان معي جزاء وجيت المساء زي العادة وطلب أنظف مكتبه دخلت المكتب سقطت المزهرية وزعل زعل شديد خفت تكون غاليه من طريقه تعامله وما فهمت كيف سقطت لسه مسكت المكتب خفت يطردني من كثر انفعاله وترجيته لكن بدء يقول تعرفي كام قيمتها لازم ينخصم من مرتبك وكم عندك دين من قبل ولازم تتعاقبي على اهمالك كان ماسك بيده مسطره طويله عريضة خبطني على ذراعي بقوه ترجيته يرحمني وبست يده ساعتها وكأني اعطيته تصريح يعمل اللي هو في راسه قالي نامي ببطنك على الطاولة نفذت كنت البس بنطلون ضاغط وبلوزه طويلة تغطي مؤخرتي رفع البلوزة وضربني على مؤخرتي بقوه اول مره انضرب بالشكل ذه ومن راجل كان الوضع مهين ومذل لكن مثير كثير لدرجه كنت احس انه لازم المس فرجي بس ما عملتها وهو استمر لحد ما طارت المتعة وصار الم فقط وكان مستمر يشتم ويضرب كنت ابكي واترجاه كفأيه واوقف ابوس وامسك مؤخرتي بيدي واترجاه يقول وقفتي ارجعي حالا وخابطني على فخذي او ذراعي ويقول ترجعي او وارجع بدون ما اعرف او ايه وانضرب لحد ما اخر شيء وقفت على ركبي ومسكت ايديه ونزلت فيها بوس اترجاه ودموعي مغرقه يده رجعت البيت اصابتني حمى من الضرب اللي اكلته ولأول مره ومش قادره اجلس وحرارتي مرتفعة خفت اغيب حضرت في اليوم الثاني بالكاد اشيل نفسي شافني قال ايه جابك ضنيته طردني قلت ارجوك قال انتي مريضه روحي ارتاحي خذي اجازه حسيت بحنيته سندني لحد باب الشركة ووقف تكسي وركبني ولما عرف انه ما في لي شريكه في السكن ركب معي واخذني لمستوصف وعملي لي فحص وأعطوني ادويه لخفض الحرارة وابر لما ارتحت وداني البيت وقال بكره اجازه كنت طول الطريق راسي على كتفه وصلت البيت كنت خفيت من الحمى بس منثاره بشكل كبيره وعملت مصيبه في نفسي
سناء: عملتي ايه
صفاء: فقدت عذريتي وصرت في نظر المجتمع مجرمة ما في حد يصدق أني عملتها لنفسي وخاصه اني ساكنه لوحدي لذلك بعد ذه اليوم صار ما يهمني اللي يجرى وخاصه بعد أسبوع لما خلاني جسار اشتري مزهريه نفس اللي انكسرت واكتشفت انها ما تسوى شيء وعرفت اني ما اسوى وقررت اسلمه نفسي
تعليقات
إرسال تعليق