خضوع الحب الفصل العاشر

بعد جوله رجب مع رباب اعادها لبيتها كانت في قمة سعادتها كانت تحبه بصدق حبا لم تعهده من قبل في تلك الليلة تواصل رجب مع ورده وحدد المعاد للقاء كانت ورده تجلس في بيتها تحس بالوحدة تزوجت الرجل الغني الذي تمنته لكن لم يكن يهتم بها فعلا تزوجها لأنها مثقفه وجميله وتمثل واجهه اجتماعيه لا أكثر لم يكن يهتم بها رغم كثرة مصاريفها كانت تعتبر كأي شيء اخر منظر اجتماعي ولا باس ان صرف عليه وتزوجها على زوجته لكي تكون واجهه فقط لكن حبه لزوجته لم ينقص حتى انه يرفض ان ينجب منها ويستخدم الاحتياطات دوما معها كان يدللها كثير في البداية لكن احساسه انها قطعه زينه جعلها تنفعل وتتشاجر معه حتى أصبح لا يأتيها الا نادرا كانت البيت باسمها لكن لم تكن ستخرج ان طلقته سوى بهذا القدر وببعض مجوهرات لن تكفي أسلوب عيشها الفاره لفتره طويله ان تطلقت لذلك ارادت رجب اما ان يجد لها حيله او ان تعود المياه لمجاريها معه كانت تلبس افضل ثيابها وفي أروع زينه وعطر كانت تنتظر وصوله بحسب المعاد المحدد دق الجرس فتحت الباب حين نظر لها رجب عرف انها تنوي الشر وتخطط له ليس هناك امراه تلقى احد بهذه الصورة وتنوي الخير وكيف بامرأة متزوجه وزوجها ليس في بيته قالت له ورده ادخل رد رجب لا نتكلم برع احسن منتظرك في السيارة الحقيني نزل مسرعا قبل ان تقول أي كلمه لحقت به اخذها الى احد المطاعم الكبرى ليتعشيا لم يعد يحبها فعلا لكن الأثر ضل موجودا كان يريد ان يعرف هل فعلا احبته يوما طلبت الكحول لكن رجب أشار بالنادل الا يقدمه قالت ورده ولكن احتاج ان اشرب رد رجب لن ادفع ثمن شيء محرم ردت ورده لا تخف املك المال انا سأدفع الحساب رد رجب انا اللي عزمتك على العشا والضيف في حكم المضيف تقدري تقولي اقدر اخدمك بشي ردت ورده مستعجل على حبيبه القلب رد لا ابدا بس حابب اعرف لأنك قلتي انك متزوجه وما اعتقد زوجك يسمح تتعشي مع رجل كان في ما مضى خطيبك ردت ورده انا محتاجاك عشان اخلص من زواجي الفاشل انا لسه بحبك يا رجب مستعده اعوضك عن كل اللي فات رد رجب الكلام هذا انتهى وقته انتي متزوجه وانا ما اكل من طبق غيري ردت ورده غيرك بتركه ما عدت اتحمل حياتي معه رد رجب الموضوع انتهى زمان ورده في شيء ثاني اقدر اخدمك بيه ادركت ورده انها تعجلت ولكن ما زالت في جعبتها حيل كثير ردت ورده انا واقعه في مشكله الراجل اللي متزوجته بخيل ولو طلقته بكون ضيعت سنين عمري اللي قضيتها معه بدون فأيده انا ساعدته في بناء شركته واتمنى تقدر تخرج لي حقوقي منه تعرف محامين او ممكن في أوراق كثير عن اعماله عندي تفهمني هي فيها ايه انا مش عارفه حاجه في الاعمال ولازم الأوراق ذي ما يطلع عليها الا انسان اثق فيه ممكن يشوفها واعرف ايه ممكن استفيد منها في ضمان حقوقي وطلبت منه موعد اخر ولكن في بيتها ليطلع على المستندات كان رجب يشك في ورده ويكاد يكون متأكد انها سرقت تلك المستندات لبيعها او ابتزاز زوجها وامرأة مثلها لا توتمن كان اللقاء بعد أسبوع فعليها السفر مع زوجها  في تلك الفترة صارت رباب تلبس مثل نساء القرية ولكن بطراز حديث وتحجبت ولكن لقائته مع رجب كثرت رجب يأتي للبيت ويشربان الشاي معا او يفطران معا كان سلمى تراقبهما بفرح وتذهب في كل يوم وتطالب زوجها بمكافئه نظر لها مراد قال لو طولت ذي الحالة بكون فلست قبل ما يتزوجوا ردت سلمى وان كلت ضرب ياما وانته مش واثق من خطتي وجاء وقت التعويض ولازم استغله أطول فتره وعلى كل لما يتزوجوا لازم تأخذني باريس لأحسن دور الأزياء عشان اشرفك في زواج صديقك الوحيد اخذ مراد حذائه والقاه ناحيه سلمى الذي تفادته ثم وقف يجري خلفها كانا يلعبان كعادتهما كانت حياتهما الخاصة نوع من العبث واللعب البسمة والالم اتى الموعد للقاء الثاني كان رجب يعرف معنى ان يدخل البيت عند ورده وكان يدرك ما تريده ويدرك ان سيضعف فهو يعرف نفسه كان عليه ان يأخذ معه احد ما في الموعد طرق الباب تفاجأت ورده برويه رباب مع رجب حتى رجب كان نفسه لم يعرف لما اصطحب رباب هل ليغيظ ورده ام لان مراد مزعج نظرت رباب لورده بغل وما زاد غيضها هو ثياب النوم الفاضحة التي كانت ورده تلبسها كانت ورده تنظر الى رباب بغيظ لكنها اشارت لهما ببرود ان يدخلا دخلت رباب شقه ورده كانت الشقة فاخره لكن بنفس الوقت بذوق مبتذل ورخيص حيث تملاها تماثيل وصور عري كتحف فنيه كان الطابع العام للشقة وصاحبتها هو الابتذال هذا ما احسته رباب جلست رباب بجوار رجب ولتأكد حقها فيه فقد امسكت بذراعه بحركة لم يتوقع رجب ان تقوم بها رباب فقد الصقت ذراعها بذراعه وامسكت بيده بقوه وضلت تحملق في وجه ورده المغتاظة ذهبت ورده واحضرت الأوراق واعطتها لرجب وجلست امامه كاشفه بين فخذيها فشلت الخطة لكن بالنسبة لها المال هو الأهم وهو سيعرف قراه الأوراق وهذه المتخلفة التي معه من السهل ازاحتها فهي ذات جمال فتان وأسلوب اسر للرجال كانت ورده تقوم بحركات تستثير رجب من انحناء ولفتات ولمس لمواضع جسدها غير واضعه في الحسبان ان رباب موجوده بدأت رباب الكلام هي معرفتك القديمة كلهم بخلا انتبهت ورده انها لم تقدم لهم شيء ذهبت للمطبخ واحضرت العصير اخذت كاس رجب وانحت متعمده امام وجهه تظهر نهديها له من داخل ثوب نومها الرقيق وكان رجب قد زاغت عينيه يتأمل صدر ورده حين داست رباب قدمه بقوه التفت ليه ونظر لوجهه كانت رباب تنظر له مغتاظه سكت رجب ورجع يتفحص الأوراق كانت الأوراق تضم صفقات كبيره لمنافسهم في السوق كانت فرصه كبيره بالنسبة لرجب يمكنه شرا هذه الأوراق من ورده وهي لا تهتم الا بالمال طلب رجب الاذن ليدخل الحمام اتصل بمراد ليخبره بما وجد رد مراد يا رجب تعرف اني احب المنافسة طول عمري لكن ما اكل من غدر ولا خيانة واذا استغليت زلته وزواجه بورده بتكون خائن يا رجب وما عرفت ان هذا الطبع فيك اشوف نحذره ونبه قبل ما توقع في يد ناس ثانين ويستغلونها انهى رجب المكالمة وراج يفكر في خطه لأخذ الأوراق والتأكد من عدم وجود غيرها او نسخ أخرى منها لكن بدا يسمع ضجيج لجد رباب واقفه وامسكت بثوب ورده وسكبت العصير داخله على صدر ورده وورده منذهله قامت ورده ومسكت الفتاتان في بعض لكن رجب امسك بأذن رباب وسحبها وابعد ورده بيده واعتذر كانت الأوراق على الطاولة وكان رجب ان يسكب عليها العصير فتبتل وتتشوه لذلك جر رباب من اذنها للباب كانت رباب تتأوه لكن لم تقاوم فعليا واعتذر من ورده وابلغها انه سيعود في وقت اخر اغتاظت رباب حين سمعت وداست قدم رجب بقوه كتم رجب المه وامسك برباب من ذراعها ونزلا الى السيارة ورباب غاضبه لا تتكلم التفت لها رجب وقال يا مجنونه تسكبين العصير عليها في بيتها يعني جبتك معي عشان تعملين لي مشكله ردت رباب هي بنت قليله ادب ومحتاجه اللي يربيها رد رجب خلاص حصل اللي حصل تحبي أعشيك وين ردت رباب لا خلي العشاء لورده لما ترجع ليها انا مسافره وراجع بلدي ضحك رجب من غضب رباب وضل يسوق السيارة الى احد المطاعم الكبيرة أوقف السيارة وقال لرباب ادخل اكل وارجع لك ازداد غيظ رباب لكن رجب نادا على النادل وطلب طعام وطاوله صغيره احضر النادل طلبه فتح باب رباب  ووضع الطاولة امامها ووضع الأطعمة ضل يأكل ويكلمها ويمازحها حتى هدأت وراحت تأكل معه كانت تجلس في السيارة بينما هو واقف خارجها كان يفكر ماذا سيفعل مع ورده  لكن الان والمهم هو هذه الدلوعة الجميلة التي معه        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس