الشيخ سعد 9

شاهد الناس الشيخ سعد يغادر المنطقة المشبوهة اختلط الامر على الناس مع نشر الكلام من بيت لبيت ومن شخص لشخص وكثرت الإشاعة وتعددت الروى وانقسم اهل الحي 3 اقسام قسم يكذب وقسم يصدق وقسم ترك الحديث ولا يريد ان يتدخل كانت تلك اول خطوه لفض اهل القرية من حوله كانت العصابة سعيدة فهي تعرف ان الأكاذيب والاباطيل والشائعات يسهل نشرها في المجتمع كلما زاد الانحلال الأخلاقي وانحرف الناس عن الدين والمبادئ وكان الفساد يعم تلك القرية فقد نشروه طول فترة سيطرتهم عليها كان الجميع يعلم ان اخطر افه تصيب البلد هي الفساد فالجهل علاجه التعليم والفقر علاجه العمل والاجتهاد والرضى بالموجود لكن الفساد علاجه القضاء على المفسدين وملاحقتهم لانهم ينشروه في غيرهم فما بالك ان كان الفساد هو الحكم فمن يحكمه كان الخطوة الثانية من ضرغام هي جلب الشيخ عفيف من القرية الأخرى ليشكك الناس في علم سعد وجلب ماجد ليتملق سعد ويتقرب منه ويخرج أقول ينسبها له تؤخذ عليه كان عفيف شيخ الفتة يفتى لمن اطعمه واسمنه كان يحول الأدلة والآيات ويستدل بالضعيف ويحرف معنى القوي وكان معسول اللسان بهي الصورة واما ماجد فهو مثقف منافق يعمل لصالح العصابة ويندمج مع الناس ليظهر عدائه لهم ويخرب ويتجسس كان ضرغام قد جمع الجمع هو وعصابته واتباعه وانصاره والعصابات في القرى المجاورة لقريته اتحدوا جميعا لمواجهه رجل وحيد والقضاء عليه كان لدى بعضهم خلافات لكن نسوها في مواجهه عدو قد ان قدر على ضرغام فسيولد من بعده الف سعد يدك حصونهم ويقضى على ملكهم وجبروتهم وتسلطهم على رقاب الناس كان سعد يحس بالضيق فهو يسمع بعض ما يجري على السنه الناس وان كإنو يتغامزون من خلفه او بعضهم ممن مصالحهم في بقاء العصابة يقولها له في وجهه حتى وان عرف كذبها لا يهمه فهو يريد الخلاص منه انه رجل يريد تدمير أسلوب حياتهم كان البعض يخشى على بيوت الدعارة والخمارة لأنه يعرف ان انتشرت الاخلاق صعب عليه الذهاب والإياب من هناك وقد تزال تلك الأماكن من القرية والبعض الاخر كان الاتجار ببناته للزوار من المدينة مصدر دخل كبير ممن يبحثون عن العلاقات بعيد عن أماكن سكنهم في فلة سهير وكانت سهير وفتياتها يشتمنه ويلفقن له التهم تارة بالتحرش بهم وتاره بالتعدي عليهم لإخراجهم من ارضهم ورغم تضارب الحجج الا ان كل شخص يأخذ بالحجة التي تمشي على هواه انقسم اهل القرية 3 اقسام قسم لا يهمه ما يجري ولا يهتم من انتصر وقسم بناء معسكره لتدمير الشيخ سعد والأخر لمناصرته لكن الفرق بينهما كبير فمعسكر العصابة يملك المال والجاه والقوه والسلطان يملك الترغيب والترهيب ونشر الاشاعات والفتن بينما القسم الخر كان ضعيف معظمه من البسطاء والفقراء لا قوه ولا مال لا جاه ولا سلطان لم يكن معهم شيء الا الايمان وبينما كان ضرغام ومن معه يمكرون ويتامرون في الفجر لبدا الخطوة الثانية كان سعد يقيم صلاة الفجر ظهر ماجد ووقف خلف سعد يصلي حتى انهو الصلاة امسك ماجد بسعد وطلب ان يحدثه فجلس ماجد وسعد يتكلمان كان ماجد أستاذ في المسايرة والمحاورة لم يشك سعد فيه وفي نواياه وان لم يرتح له لكن لم يكن يحكم على الناس بما يحس وانما بما يعرف ولم يكن يعرف عن ماجد شيء فهو قادم جديد للقرية من بعد الفجر بعد ذلك اليوم صار ماجد يلحق سعد حيث ذهب واتى يحاول تصيد اخطائه ليبلغ بها سادته كان ضرغام  يدرك ان سعد انسان وسيخطى وكل ما عليه هو وضع اخطائه تحت العدسة ليظهرها للناس فضيحه وعار لا يغتفر وان لم تكفي أخطأوه سينشر الاشاعات والاكاذيب زنوبة وعطوه موجودان لنشر الكذب والافك بين الناس حتى ضرغام لا يعرف كيف يصدقهم الناس وهما لا يكفان عن الكذب ومرة تلو المرة تفضح اكاذيبهما لكن بعد فتره قصيره ينسى الناس ويعودون يصدقون اكاذيبهم وكان الناس يحبون سماع تلك الأكاذيب او لنها تلهيهم عن الواقع الذي يعيشونه او ربما ادمنوها ولم يعودوا يستطيعون البعد عنها وكان عز ينفق المال على المساكين من الاوباش ليضايقوا سعد لم يكونوا يهتموا كم ساعدهم من قبل ولم يفكروا للحظه انهم سيعودون الى اسواء مما كانوا عليه كان يهمهم متعتهم الموقتة وذلك المال القليل الذي سيجدونه من عز يلقيه لهم فيلتقطوه من تحت قدميه كان عز يسعى لمضايقه سعد الى اقصى حد فهم يقاطعون خطبه بالأصوات العالية او الضجيج والخناق داخل المسجد او باستفسارات يقصد منها تضييع الوقت ويتشاجرون امام بيته ويضايقون أبنائه ويلقون الحجار على بيته كان عز يعرف كلما زاد ضيق الرجل كلما تسرع وكلما تسرع كلما أخطاء بينما سهير نزلت بحمايه رجال العصابة لتقيم احدى حفلاتها الماجنة بوسط ساحه القرية وترقص هي وفتياتها اشباه عراه امام الناس اجتمع من اهل القرية من يحب ذلك المنظر يطربون برقصها هي وفتياتها بينما ذهب أصحاب سعد اليه فذهب معهم لوسط القرية ليمنع ما يحصل ونشر تلك المناظر بين أطفال القرية كان هناك جماعه من المدسوسين بين من قدم مع سعد من الناس وصل سعد وكان فهد ينتظر وصوله وحين راه بادره فهد بالكلام
فهد: اهلين شيخ سعد نورت حفلتنا المتواضعة
سعد: اللي تعملوه ما يجوز ولا يصح
فهد: هذي حريه شخصيه لكن انا ما بتدخل انصح الناس براحتك
ابتعد فهد وابتعد رجال العصابة فجاءه وما ان بدا سعد ينصح الناس حتى هجم ناس كانوا في جهته على من كانوا في الحفلة ضربوهم دون سابق انذار وتحولت الحفلة الى عراك كبير انتصر من كان معه بسبب كثرتهم انسحب رجال العصابة بينما صعد بعض الاوباش يهاجمون الرقاصات ويضربوهم كان سهير قد اختفت هي وفتياتها المميزات وتركن بعض الفتيات المسكينات ليضربن قبل ان يستطيع الشيخ سعد السيطرة على الجمع كانت قد حصلت إصابات وزاد الانقسام بين اهل القرية ونشرت العصابة شائعه بين الناس ان الشيخ سعد يسعى لحد الحريات بأكملها على سكان القرية سيلبسونك كما يريدون ويطعمونك كما يريدون سوف يغيرون ويبدلون في ذلك الوقت بنى عز مسجد اكبر واجمل واحسن وانفق عليه الأموال الطائلة ليبدو جذابا مبهرا ليقف عليه عفيف ويجمع الناس ويبيح لهم ما يشتهون بطريقه غير مباشره ليضم من كره سعد او من لا توجه له فمن لا توجه له يذهب اليه لأنه أوسع واحسن وبه الماء البارد والسجاد الفاخر وكان عفيف معسول اللسان كذاب افاق يقلب الباطل حق والحق باطل لم يقدر سعد ان ينام لقد تكالب عليه الأشرار وبلغ كيدهم مبلغ لا قبل له به ضل يبكي طول الليل مهموم البال حيران  لم يكن له منقذ الا واحد رفع يديه للسماء كان يعرف انه لن ينصر في الحال وانعليه الدعاء ليجيبه رب السماء و عليه الصبر لينال الاجر و وعليه الاستغفار ليرفع عنه البلاء  وعليه الايمان والعمل حتى ينال النصر  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس