سناء وجسار الجزء الثاني الفصل السابع

المقطع 25
فتح جسار لسناء وصفاء محل للإكسسوار والمكياج كانت صفاء تستلم المحل مساء وتقوم بأعمال المنزل الصباح وسناء الصباح في المحل والمساء في المنزل وكان يوصل زوجتيه معه ذهابا وعوده كان المحل يوفر احتياجات زوجتيه الخاصة من مكياج وملابس واحذيه وكانتا تقومان بكافة اعمال المنزل وتربيه الطفلين فلم يحتج لشغلاه او مربيه كانتا سناء وصفاء تقومان بكل شيء حتى الاهتمام بالحديقة الصغيرة للمنزل كان هم جسار هو ابنتيه فهو يخاف ان يحدث لهما ما فعل هو ببنات غيريهما لذلك كان يحاول ان يحيطهما تمام وكان يشدد الرقابة على ابنتيه  رغم صغرهما وكان يعاقب زوجتيه بشكل مستمر ويم الإجازة الأسبوعية كانت احداهما تكون تسليته كان حياتهم روتينية لكن جاءت لمياء الى البيت كان يوم الإجازة سناء وصفاء وجسار في البيت كانتا سناء وصفاء تجلسان بجوار جسار وابنتيه تلعبان حين فتحت لهاء صفاء تفاجأت بقدومها حتى سناء وجسار اصابهم الذهول ماذا جاء بلمياء
لمياء: ما لكم في ايه اعمل زيارة مشتاقه لسيدي جسار
جسار: اهلا لمياء شرفتينا بزيارتك
كان جسار يكلمها بأدب وبهدوء لان ابنتيه امامه ولم يرد ان تبقى في ذاكرتهما أي صور مبهمة
جسار: صفاء حبيبتي ممكن تأخذي البنات لغرفة الألعاب فوق وانتى سناء حياتي جيبي شراب للضيوف
ضل جسار حتى اختفت صفاء مع ابنتيه ثم التفت نحو لمياء واسند ظهره على الكرسي ووضع رجل على رجل
جسار: ايه سبب زيارتك لمياء
لمياء: ابدا كن فاضيه وحبيت أسلم عليكم وابارك لصفاء بعد ما عرفت إنك تزوجتها
جسار: تكلمي هاتي من الاخر
لمياء: بصراحة شفت المحل وجيت استرزق عندي بنات كثير اشكال وأنواع اخذ منكم وابيع ليهم
جسار: يعني جيتي لسناء وصفاء
نزلت لمياء لتقف على يديها ورجليها ومشت لتقبل قدم جسار ثم جلست على ركبتيها عند قدميه ونظرت لعينيه
لمياء: لا جيت ليك عارفه ان الامر بيدك وانهم مجرد جواري
احضرت سناء الشراب كانت تنظر للميا بريبه وموضعها عند قدمي زوجها كانت تحس بالغيض والغيرة كانت غيره غير التي تحسها تجاه صفاء حتى صفاء لم تكن مطمئنه من زيارة لمياء بينما لمياء كانت تريد مصدر رزق ثابت كانت تعرف انها تكبر ولم ترد ان تصير قواده كانت تحاول ان تسيطر على ميولها لكن رؤية الغيرة في عيني سناء كانت تثيرها بقوه وتدفعها لأغاضه سناء باي طريقة كانت لمياء تحب ان تذل وتعذب وترى الغضب في عيون الأشخاص الغل لذلك انحنت وراحت تقبل وتلعق قدم جسار حتى راحت تلعق قاع قدمه نامت على ظهرها ووضعت راسها تحت قدمه وراحت تلعق وتقبل بتلذذ وكانت تزيد لذتها واستمتاعها وهي ترى الغضب في عيني سناء
لمياء: يا حيوانه انتي جالسه تتفرجي عجبك منظري وانا الحس قدمي زوجك
كانت سناء مغتاظه بشده فركلت لمياء على وجهها ضحكت لمياء بينما هناك أثر دم في فمها بينما كانت سناء تدمع أحس جسار امام عيني زوجته بإحساس غريب جعله بقوم ويضم راسها ويمسح دمعتها احست سناء بالأمان وهي في حضن زوجها كانت لمياء ترقب مبتسمة كانت ترى المشاعر دوما مع أناس غيرها وفي القصص لم تدرك قط لما هي مختلفة لكنها دوما كانت تسعد بتلك اللحظات
 
المقطع 26
انصرفت لمياء بعد ان صارت جزء من العمل وصار جسار فعليا يدير عمليا عمله الخاص وعمل زوجاته كان أسبوع سناء وارادت سناء ان تعطي زوجها هديه لوقوفه معها عندما رفست لمياء كانت سناء تتابع بعض مواقع العقاب قررت ان تلعب مع جسار دور الفرس لذلك حملت مع صفا طاوله بعجلات صغيره ونزلتا القبو وعلقت صفاء على صدر سناء جرسين صغيرين ووضعت لها لجام صنعتاه وربطت يديها بالطاولة كانت مساحه القبو كبيره وتكفي لكي تسير فيه جاره العربة كان جسار يلعب مع ابنتيه في الحديقة حين اخبرته صفاء ان سناء قد تجهزت لخدمته تعجب جسار فالوقت ما زال باكر نزل الى سناء كانت تقف وقد خرج من دبرها ذيل من شعر من أدوات جسار تلبس لجام وقد جهز الطاولة بمخدات ليجلس عليه جيار براحه كان على الطاولة سوط طويل جلس جسار وامسك بمقود سناء المربوط بلجامها جلد جسار سناء بقوه على ظهرها تألمت وراحت تجر الطاولة وجسار فوقها كانت ثقيلة وسناء تلهث من التعب لكن كانت مستمتعة بصوت الجرس وانينها من ثقل جسار ومن وقع السوط على جسدها كانت تحس بالخوف والخضوع بالألم والترقب الفرح واللذة كانت مستمتعة الى حد لا يوصف نزل جسار من الطاولة كانت سناء تلهث من التعب كانت معه قطعه سكاكر اخرجها من فمه وفك لجام سناء
جسار: حبيبتي كلي
انحنت سناء راكعه لتلتقط قطعه السكاكر من يد جسار اكلتها من يده وهي تحس بالسعادة والنشوة رفعت راسها وراحت تهزه بزهو وفرح
سناء: شكر سيدي
ابتسم جسار
سناء: ممكن سيدي تدربني اليوم كأني فرس
جسار: ممكن تكوني الفرس واكون الفارس
صهلت سناء محاوله تقليد صوت الفرس
فك جسار سناء من الطاولة وربط يديها برباط جلدي خلف ظهرها مربوط بحزام الى خصرها كان صدرها بارز والاجراس تهتز مع أي حركه بسيطة ربط جسار حبل طويل بعنق سناء وقف جسار في الوسط
جسار: امشي مشيه بطيه
دارت سناء حول جسار الممسك بها بالحبل حول عنقها ثم لسعه بالسوط بقوه
جسار: امشي ببط وارفعي رجليك لفوق خلي فخذك مع بطنك بزاوية 90 درجه
سناء: امرك سيدي شكرا
كانت تمشي كما امر جسار حين عوى سوط اخر على ظهرها
سناء: احححححح اه شكرا سيدي شكرا
جسار: أسرع
اسرعت سناء بالخطوات وكانت تلقى الجلدات بتعليمات ودون تعليمات تركض وتمشي حسب الأوامر تقف وتجلس تمشي واقفه او على اربعه كانت مستمتعة ورغم الألم كانت تريد الاستمرار.

 المقطع 27
كانت رغبات الفتاتين تتضح أكثر فسناء تحب الذل أكثر بينما صفاء تحب الألم أكثر وكان جسار يتعامل مع كل فتاه من فتياته طبقا لميولها ولكن ظهور لمياء اثار غيرة الفتاتان رغم انهن متأكدات لن لمياء لا تخطط للحصول على جسار ولا هو يفكر فيها فهي متقلبه عنيدة لكن وجودها حول جسار يغضب الفتاتين وخاصة انها تتعمد اغاظتهما لكن لم تكن الفتاتان تقدران على ان تعارضان جسار او تفكران في عدم الانصياع لأي قرارا من قراراته الى ان ظهر وفيق صديق قديم لصفاء وحبيبها في الثانوية التقت به صفاء في المحل في تلك الفترة لم تكن صفاء خاضعه وكانت قتاه رومنسيه وكان وفيق انسان مختل نوعا ما ويهوى أقامه العلاقات مع المتزوجات ليخل مسؤوليته من أي ارتباطات كان يتردد على المحل كثير ويتنعم لصفاء في الكلام وبمخادعه احدى العاملات حصل على رقمها كان يضايقها وكان يصر على ملاقاتها وافقت صفاء ان تلاقيه خارج المحل كانت تريد ان تفهمه انها مرتبطة وانه زيارته الكثيرة للمحل قد تجلب لها المشاكل أبلغت سناء بما قررت ان تفعله كان خروجها من المحل صعبا فجسار يوصلها معه وهو خارج ويرجع ليأخذها معه وهو ينصرف ولم تكن تقدر ان تترك مكانها في المحل للعاملة وقررت سناء مساعدتها خروج سناء والطفلتين من البيت دون علمه مغامرة لا تحمد عقباها لكن رغم انهما ضرتين لكنهما تتعاملان كأختين وتتعاونان في أي مشكله وتحمى كل منهما الأخرى خرجت صفاء مع جسار للعمل بعد ساعة اتصلت سناء لتستأذن من جسار لتذهب للسوق لشراء بعض الأغراض للبنتين وانها تحتاجهما الان سمح لهاء جسار ان تخرج فهو لا يتأخر عن طلبات ابنتيه خرجت سناء لتغطي مكان صفاء اثناء لقائها بالصديق القديم الثقيل لم يكن يتوقف ويتصل بالبيت والجوال والمحل ويتغزل بها بشكل مستمر كان مصر ان يجلسوا مع بعض ويشرح لها وجهة نظره كانت تلك حيلته ثم يستدرج فريسته وحين تقع يستغلها لبضعه أيام ثم يبحث عن غيرها كان يأخذهم لمكان عام ثم يحاول ان يلعب بوتر المشاعر مشاكلها هي وزوجها ومن يجد فيها ضعف وانها لن تستطيع عمل شيء كان يستخدم بعض الحبوب في شرابها ثم يأخذها لبيته شبه مخدره فهي لن تستطيع الكلام وستسكت من اجل ان تحافظ على نفسها من الفضيحة كانت لمياء قد قدمت للمحل اثناء مغادره صفاء ودخول سناء احست بأمر غريب وارادت ان تفتن وتسبب مشكله للفتاتين كانت صفاء تجلس معه وتصيح تحاول ان تفهمه انها لا تريد ان يقترب منها كانت صفاء خائفة فهي تخاف ان تبلغ جسار وتخاف ان تلجا للشرطة كانت تخاف ان تنهار حياتها كل ما تريده هو ابتعاده عنها كان قد لاحظ خوفها وراح يهدئها نادي النادل كان متفق معه على اشاره جلبه لها كوب من الليمون شربته وهو يطمئنها ان الامر انتهى  كانت شبه واعيه لكن ولكن لم تعد تقوى على حمل نفسها وضع يدها على كتفه يأخذها لسيارته تفاجا بظهور لمياء
لمياء تولول وتصيح: اختي جرى لك ايه يا لهوي
 كان يعرف صفاء ويعرف انه ليس لها اخت لذلك كان منفعل ويرد بقوه من هذه المرأة ومن اين جاءت لكن صياحها قدي يجلب الشرطة
وفيق: انتي مين يا بنت انتي ذي خطيبتي وما نعرف عنك شيء
كان النادل يؤكد كلام وفيق لأنه خائف من ان تكون نهائية لعبتهما ويدخلا السجن لذلك قام يحاول دفع لمياء حتى ينصرف وفيق مسرعا لكن حين بداء الناس يتجمعون وكانت لمياء لا تريد ان تفضح صفاء وتكون سبب في طلاقها أخرجت مسدس صعق وصعقت وفيق ليقع على الأرض وهي تقوله بنات الناس مش لعبه في ايدك ساعدت صفاء على المشي واوقفت سيارة اجره وعادت للمحل كانت لمياء تعرف كيف تتصرف وتدافع عن نفسها حين أوصلت صفاء للمحل تعجبت سناء من دخول لمياء مع صفاء وصفاء في حالة يرثى لها لم تكن لمياء تفكر في الزواج ولا ترغب فيه وكانت في الحقيقة تحب صفاء وسناء رغم معرفتها بكرههما لها وكانت بالفعل تهوى ايقاعهما بالمشاكل لكن ليس في خراب بيتيهما كان وفيق يريد الانتقام خاصه ان صديقه رفض ان يعود ليتعاون معه مرة أخرى بينما استفاقت صفاء تماما جلست لمياء في الكرسي امامها ثم امسكت سماعة التلفون تتصل لم تكن الفتاتين تعرفان لمن تتصل
لمياء: ازيك جسار
جسار: تتصلي من المحل وين صفاء
لمياء: حريمك الاثنين خرجوا يشتروا أغراض للبنات وسأبوني في المحل لوحدي وليهم ساعة ما رجعوا ومش عارفه ارقامه يا ليت تبلغهم معي مشوار ولازم اروح

المقطع 28
التفتت لمياء لسناء وصفاء وجرس جوال صفاء يرن كان جسار بعد اتصالها لم تكن الفتاتان تستطيعان تكذيب لمياء خوفا مما تعرفه
لمياء: اتركم تتهززوا شويه لأنكم تستأهلوا بصراحة ومره ثانيه فكرو سلام
غادرت لمياء المحل بينما اجابت سناء وصفاء جسار كانت اجابت الفتاتين معا اثبات لصدق رواية لمياء فماذا اتى بسناء لعند صفاء
جسار: الثنتين الغبيتين تتركون المحل لوحدة غريبه
سناء: خمس دقائق مطرين
صفاء: ممكن اشرح لك
جسار: اصه حسابكم معي بعدين
اقفل جسار الخط لم تعرف صفاء وسناء كيف تحسبان حركه لمياء لكن لمياء صارت تتعمد مراقبتهما ومضايقتهما تركت حياة الانحراف وصار شغلها هو البيع وتنغيص حياة الفتاتين كانت أقرب الى حماة ثقيلة ومزعجه حتى انها تعرفت بوالده سناء وصارت صديقه لها عادت سناء للبيت مع الفتاتين بينما ضلت صفاء في المحل حتى اتى جسار يقلها في المساء كانت تعرف انها ستتلقى الكم الأكبر من الإهانة لأنها ستكون معه طول طريق العودة وبالفعل اقلها جسار وضل يهينها ويقرصها على فخذها طول الطريق انامت سناء الفتاتين ووضعت ميكرفون المراقبة عندهما ونزلت للأسفل لم تلبس الا روب حمام استعداد لعقابها كانت كلتاهما تحسان بالذنب وتريان انهما تستحقان العقاب الشديد حين دخل جسار وصفاء من الباب وجد سناء بانتظاره
سناء: نومت البنات وسماعه المراقبة معي ومستعده لعقابي ومعترفة بذنبي  
توجهت صفاء لتجلس بجوار سناء ونظرت لجسار
صفاء: انا كمان معترفة بذنبي ومستعده لعقابي
وقف جسار يراقب فتاتيه يفكر في طريقه لعقابهما ثم قرر تعريتا طبقا لأوامره ثم الحضر كرتين صغيرتين مطاطيتين وربط بينهما بخيط قصير حشر كل كره في دبر واحده ثم أحضر سطلين وطلب منهما تنظيف الأرضية كانت حركه الأولى مربوطة بحركة الثانية وساقيهما يتصادمان بع ان انهتا التنظيف امسك بالخيط وسحبه للأعلى مخرج الكرتين من دبريهما والفتاتان تصيحان من الم الإخراج السريع
الفتاتان: اححححححححححححححححح
اخذ أربع مشابك ورق ووضع كل مشبك في مشفر من مشافر فرجهما ثم وصل بين المشابك الأربعة بخيوط كانت اقل حركه تؤلمها
جسار: جيبوا العشا
سناء: ارجوك سيدي صعب اعمل أي حركه
جسار: العشا
تحركت الفتاتان كابي مقص تمشيان على جنب واحضرتا العشا لجسار فك المشابك من فرجيهما واقفهما على ركبتيهما ووضع مشبك في كل حلمه رابطا بين المشابك الأربعة وكان يأكل ثم يلتفت للفتاتين ويعلق شيء في الخيط الذي بين نهديهما وهما تتأوهان بشده
جسار: فضحتموني انا بعلمكم الادب
الفتاتان: اسفات يكفي
سناء: حلماتي بتخرج سيدي ارجوك
صفاء: يوجع كثير ما أقدر أكثر لينا نص ساعة ارجوك سيدي
كان الحوار بين الثلاثة مستمرا والعقاب قد يطول        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس