الشيخ سعد 8

عقدت الخطط واجتمعت الراية للقضاء على الشيخ سعد باي طريقة واي ثمن سرح فهد يتذكر ماضيه يتذكر حين كان شابا فقير هاجر يبحث عن عمل يعيل به اسرته وترك زوجته الحامل مع ابيه في عشه يبيعون الشاي في احدى الطرق الصحراوية ليعود وهو يجر الخيبة فلم يجد عمل بمؤهلاته المنخفضة عاد ليجد عشه ابيه قد احترقت وثلاث قبور دفنت فيه ثلاث جثث محترقة والناس يخبروه ان ابوه قد اختلف مع أحد المجرمين وطرده من المقهى وفي تلك الليلة حصل ما حصل لكن المجرم لم يتم الإمساك به ذهب الى الشرطة والى القضاء ولكن لم ينصفه احد اقسم ان ينتقم من كل المجرمين وبالفعل قتل احد المبتزين طاردته عصابه المجرم هرب ولكن الشرطة أيضا تتبعه قتل احد رجال الشرطة وهو يهرب لم يعد له مكان سوء الاختباء لم يجد من يحن عليه او يرحمه كان يسرق التجار الجشعين وكان يطعم فقرا المدينة لكن التجار جمعوا المال واطلقوا فرقة للبحث لتجده لم يتمكن احد منهم من إيجاده او الإمساك به حتى باعه احد الفقراء مقابل مبلغ من المال وقع بين ايدي غرمائه كانوا سيقتلونه الا ان احد التجار قال انا اتكفل بكل خسائركم سلموه لي جره مه الى قصره عذبوه لكن في اليوم التالي البسوه ملابس نظيفة واجلسوه في غرفة  فخمه واحضروا له افضل الطعام واجمل البنات يرفهن عنه وفي ثالث يوم اخدوه الى قاعة الطعام كانت سفرة عملاقة يقف الغنى في طرفها خلفه حارسان والخادمات تحطن به تلك تسكب وتلك تمسح أشار لاحداهن ان تضيفه فذهب الى حيث يقف تجر عربة الطعام لتسكب له الطعام  في اطباق مزخرفة بالذهب ثم يبتسم ذلك
الغنى: له تريد ان تبدأ حياة جديده
فهد: اعمل ايه
الغني: الدولة والحاكم والشرطة والقضاء والتجار كلهم نحن نتحكم
فهد: من أنتم
الغنى: امر ما يخصلك اللي لك أنك تفهمه عجبتني وبكبرك وبخليك شيء كبير
بدأت الحرب وكان فهد يقوم بقياده مجموعة مسلحة يبيعون السلاح وينشرون الفوضى كانوا يقاتلون الكل ويشعلون الفتنه كان فهد سعيدا بانتقامه من الشرطة والقضاء لكنه تحول لمجرم يقتل دون حساب لتنفيذ طلبات الغنى الذي لم يكن يعرفه حتى انتهت الحرب ولم يعد لهم حاجه سيطر الجيش الجديد وطردهم استنجد فهد  بصديقه الذى قال له ان مهمته انتهت لكن يذهب الى القرى النائية وعليه ان يجد مصدر دخل هو وجماعته المقاتلة وصل للقرية وكان ضرغام يجمع الرجال للقضاء على اللصوص انضموا له ضرغام هو ابن احد العائلات الفقيرة  في المدينة دخل الجيش واستغل حلاوة لسانه وحسن منطقه ليصعد بسرعه ويبنى ثروه كان اول القادة الخونة الذين باعوا رجالهم للموت بثمن بخس تركهم يموتون واستلم مبلغا لكنه كان مبذرا مفسد يعيش حياة البذخ حين علمت خيانته  فر والتجئ للقرى يعيش حياة فارهه  لم يكن ضرغام يعرف أي عمل ولن يقدر ان يعود للفقر لم يكن امامه سوى سكان القرية التي حل فيها في حين وصل طلب منهم مبلغ ليومنهم من اللصوص وافق سكان القرية فلم يعد هناك امن واللصوص يملون الطرق وكان نجده اتتهم احبوه واكرموه لكن طمعه زاد يوما بعد يوم وتحالف مع عزيز واللصوص كان يحركهم ليثيروا ذعر الناس كان طغيانه يزيد وغروره وكبره مرت خمس سنوات واصبح ملك القرية بلا منازع واليوم جاءه هذا الغريب ليدمر ملكه كان صباحا عاديا ذهب الشيخ سعد يحضر بعض الكتب والاشياء من المدينة لم يعترضه احد لكن في الطريق اتته فتاه شديده الجمال والفتنة بكت ورجته ان يتبعها لبيتها وهو في مدخل القرية وزوجها مريض يكاد يهلك ولا تدري ما تعمل تبعها الشيخ سعد لدارها بينما كان عطوه قد الب عليه اهل القرية وجمعهم وهو يقول الشيخ الفاسق سعد طلع راجل منحرف كل يوم في بيت سهير الرقاصة مع البنت سعاد وكل يوم اشوفه واسكت لكن ضميري وجعني وذا انسان يعلم عيالنا ويصلى بينا ما يصح منه هذي الأفعال لكن ايه نقول انسان غشاش ومنافق تبعه عدد من الأشخاص المصدقين والمكذبين حين دخل الشيخ سعد الدار راه دار كبير مملو بالمنكرات فاشمأزت نفسه واراد الخروج لكن سعاد منعته واصرت ان يصعد للأعلى كان سعد لا يعلم بيت سهير لكنه يعلم انه في هذه الانحاء بيوت للبغايا ولم يقرب هذه المنطقة من قبل لكن بداء الشك يراوده انها حيله حين دخل الغرفة القت سعاد ملابسها ولم تكن ترتدى سوى عباه ثقيلة لا تلبس تحتها شيء ابدا كان عطوه يجمع من يقدر ان يجمعهم وزنوبة تدور على البيوت وتجمع النساء بينما كانت سعاد تغري الشيخ سعد لتثيره وتعطله حتى يأتي الناس ولكن السكران ذهب لضرغام
السكران: الأفضل ننتظر فاذا حصل ما حصل بينه مبين سعاد صار في أيدينا وقوه ومكسب
ضرغام: صدقت فأيدته لينا أكبر لما يصير واحد مننا
السكران: اكيد يا كبير كل اهل القرية يحبوه وكلمته مسموعة عندنا وفى القرى المجاورة
ضرغام: وايه نعمل في عطوه ومراته
السكران: أرسل حد من رجالك يعطلهم شويه ان وقع سترناه وصار مننا وان رفض فضحناه
ضرغام: طيب فضيحتهم في البلد لما يكذبوا على الشيخ
السكران: اثنين نمامين طول عمرهم يكذبوا وينفضحوا ويرجعوا يكذب ويصدقونهم الناس لان الناس تنسى
أرسل ضرغام من يعطل عطوه وزنوبة والتقاهم في نص الطريق بينما كانت سعاد تلتصق بجسم الشيخ سعد فمسكها من يدها والقى بها على السرير وتقدم نحوها ففرحت سعاد ستنول الشيخ وستنول مكافئه كبيره وقف الشيخ سعد فوق السرير
سعد: غمضي عيونك يا بت انا راح أعطيك هديه
اغمضت سعاد عينيه ورفع جلبابه ووضع مؤخرته على وجهها وضرط على وجهها وقفزت سعاد تصيح وتولول
سعاد: ايه القرف ده يخرب بيتك اخرج من هنا حالا
خرج سعد فجرت سهير لمنعه ووقفت امام باب الدار وتبسمت
سهير: لوين يا شيخ لسه ما بدري نتأنس بوجودك وإذا حابب اعملي في ما بدالك لو تحولني حمام عمومي
سعد: لست في حاجه لان احولك حمام لأنك اسو الحمام يخرج الانسان وسخه فيه وانت العكس كل ما اتاك حملك ذنب وحمل ذنب مثله فاتركيني لأمري قبل ان انادي فيجيبني
ارتعبت سهير وفتحت الباب رغم انها تعرف ان لا حارس له ولا رفيق فمن سينادي لكنها تعرف انه لم يكذبها من صوته ونظرت عينيه خرج الشيخ سعد لم تستطع سهير تأخيره لكن لابد ان يراه الناس يخرج من هذه المنطقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس