خضوع الحب الفصل الاخير

كانت علاقة رجب برباب تزداد قوة اخذها معه لتحميه وليظهر لورده انه يحب خطيبته لكنه بدا يحس فعلا انها خطيبته وغدا عروسه كانت رباب فرحه لكن رجب يفتقد للرومنسية فهو يعاملها مثل صديق وكانت مغتاظه من ذلك اما أكثر شيء يغضبها فورده فهي تتصل به وتكلمه وزيادة فهي تخطط عليه وتلبس له الثياب المغرية والمثيرة وتحاول الإيقاع به انها امراه سافله وغبيه وخائنه ولا تعرف لما سيذهب اليها رجب كانت رباب تحلم بخطبه رومنسيه على الطريقة الأوربية وكانت تتخيل ان يركع على رجل واحده ويطلب يدها او ان يأخذها الى مكان شاعري ويطلب يدها هناك او يحملها على ظهر حصان ويطلب يدها وهي متعلقة بصدره كانت الخيالات تنتابها بين كل فترة وأخرى وكانت تحب تلك المشاهد في الأفلام الرومنسية كان رجب ومراد يفكران في حيلة للإيقاع بورده وإنقاذ منافسهم منها بينما كانت تغير طبائعها بالكامل لتتعايش مع البيئة البسيطة التي احبتها كانت سحر وسلمى تقضيان معظم الوقت مع رباب ومراد كان يرى ان القصة انتهت ورجب قد وقع في حب رباب وعليه ان يسرع العملية ويتم الموضوع فقد مل من عيش القرية ويريد ان يعود لبيته في المدينة وبالفعل بدء يزن على راس رجب ويقول كل أناس عارفه يا رجب والبنت ما شفنا منها الا كل خير أتقدم وكل شيء بيتم بخير كان مراد يزن كثير فهو يستيقظ من النوم يتصل برجب حتى يزن على راسه ثم في الغداء والعشاء ثلاث جرعات يوميا مثل العلاج أخير قرر رجب ذهب لبيت الحج منير الكبير وطلب من مراد ان يجعل سلمى تبلغ رباب ان تأتي وتقف في الأعلى حتى تسمعه وقفت رباب عندها تحدث مراد وقال يا ست رباب رجب جاء طالب يدك تقولي ايه كان ذلك انهيار لكل الصورة الرومنسية والخصوصية في راسها ردت دون تفكير ودون وعي لا لا  صدم رجب لكن تصرفه جرحها بشده قام وقال وهو يغادر اللي ما يريدني ما اريده غادر جرت رباب لغرفتها باكيه كان مراد مصدوما لم يعرف ماذا يفعل بينما لحقت سلمى برباب كانت رباب قد قررت ان تغادر القرية نهائيا لحقت سحر برجب كان يمشي في الطريق وسحر تجري خلفه حين اقتربت منه اخذت كتله جافه من الطين والقت بها على راسه بقوه وصاحت بعلو صوتها انته حمار ما تفهم البنت ليها أسابيع تحلم وتتخيل لكنك ثور والناس يلومني لما أقول رجب ما فيه دم حجر لا يملك قلب ولا يفهم ثم اخذت كتله تراب أخرى وقبل ان تلقيها كان تميم قد لحق بزوجته وسحبها للدار كان الناس ينظرون لم يكونوا كثيرين لكن رجب ضرب من امام الناس وكانت تسب فيه وتقدح وتقول هي كانت تتخيل فرس وبحر انته كثير عليك كلب اعور بينما تميم يجرها للبيت جهزت رباب حقيبتها ووصل اتصال لمراد كان يتكلم بينما سلمى جاءت تقول حاولت لكن مصره تغادر البلاد مش القرية بس انهى مراد المكالمة وقال خليها تتجهز بوصلها للمطار وانتي تجين  معي وقولي لها ما بتركها تسوق بحالتها صدمت سلمى من كلام زوجها لكن لابد انه يخطط لشي لذلك نفذت دون تفكير بينما اتصل مراد مرة بينما عاد رجب يكلم تميم الذي شرح لرجب سبب جنون زوجته فهي تحكي له يوميا أحلام رباب الرومنسية كان تميم حبسه في غرفته للحراسة لكن فتحت الشباك والقت فردتي شبشبها نحو رجب تفاداهما بينم جرى تميم ناحية الشباك ليقفله كانت رباب تجمع اغراضها غاضبه الا انها هدأت واحست انها تسرعت بقرار المغادرة وكانت سلمى قد تبينت ذلك في وجهها لكن تفاجأت بصوت مراد ينادي بجوار الغرفة قولي لرباب بسرعه وجهزي الشنطة انتي كمان يا سلمى احنا ماشيين معها كمان لأول مره كانت سلمى تريد ضرب زوجها ماذا يفعل الان لكن لم تدر ما تقول بينما انكسر قلب رباب واحست انهم يريدون الخلاص منها هو وصديقه فحزمت حقيبتها بسرعه بينما ذهبت سلمى لتحزم حقيبتها انطلق مراد والسلمى ورباب معه كانت رباب حزينة بينما سلمى مغتاظه تنظر لمراد بنظرات ناريه بينما مراد يقود ببرود ويتوقف ليحضر ما تارة وليحظر طعام في المرة التأليه لم يكن مبالي بتاتا وسلمى تحاول ان تضحك رباب الحزينة تعطلت السيارة في المفرق وكانوا خرجوا عن الطريق العمومي لان مراد أراد قضاء حاجته وهو شيء ليس من طبيعته ان يقضي حاجته في الخلاء كان دوما يصبر حتى يصل الى حمام كانت سلمى ترتاب في تصرفات زوجها وان بدت عفويه لكنها كانت مريبة فهو لا يتصرف بهذه الطريقة كان الوقت يمضي ومراد يلقى بقطع من السيارة للأرض بينما سلمى تمازح رباب ولم يكن سيراهم في ذلك المكان لكن والمفترض ان مراد قد اتصل بتميم ولا يحتاج كل هذا الوقت ليأتي بسيارة لتجرهم كان هناك كوخ صغير مهجور مجاور للمكان حيث وقفو دخله مراد وقال المكان نظيف ارتاحوا نتو جوه ثم قام يجمع كل ما القاه على الأرض ووضعه في صندوق السيارة كانت رباب تتبسم بينما سلمى تلقي النكات والحكايات وتنتقد مراد وتسب الزواج وتبين لها مزايا العزوبية لكن فجأة مراد اتى ينادي زوجته ويطلب منها ان تحضر له شيء من الشنطة كانت سلمى قد قررت تحطيم راسه لكن ذهبت معه فجاه سمعت رباب صوت تحرك السيارة غادر مراد وسلمى كانت لوحدها في مكان مهجور مذعورة وخائفة ما هذه القرية التي احبتها واحبت ناسها لما يفعلون هذا بها لكن خوفها بدا يقل مع أصوات طبول وعزف كان الأطفال الصغار يتجارون فرحين العازفون يعزفون والمنشد ينشد يتقدم لعله زفاف كان يقتربون منها أحاطوا بها وبالدار التي كانت فيها كانوا يغنون و جات نسوه يحملن الورود البسوها إياها ويغنين حولها ظهر اسامه مع مجموعه من شباب القرية يقودون جمل ثم بركوه وكان هناك مجموع يرقصون الخيول واصر اسامه ان تصعد ليعيدوها للقرية لم تكن ستبقى لوحده حتى وان كانت غاضبه ضلت الخيول تتقدمها والحفلة تمشي خلفها والكل يغني وكانوا يقتربون من القرية كانت رباب تحس بالامتنان لأهل القرية وكانت سحر تتقدم النسوة وتغني بفرحه لم تعتقد ان لها كل هذا الحب صديقاتها من فتيات القرية من عرفتم حكايتهم ومن لم تعرفوا بعد كن حاضرات الكل يغني وفرح   لكن فجأة احست بالرعب هجمت جماعه من المسلحين على ظهور الخيل على قافلتها وحاصروا لقافله  لم تعد تعرف ماذا يحصل لها وهل تحلم توقف الغناء بينما يتقدم قائد المجموعة الملثم نحوها ويقفز من فوق حصانه ويبرك جملها ثم يمد يده لها عرفت يده من فورها وتأكدت حين سمعت صوته وهو يقول ست الحسن والجمال تقبل وتتنازل تجي معي وتكون زوجتي وحبيبتي وقبل ان تتكلم اخرج مسدسه من جيبه وقال او افرغ المسدس في راسها وبعدين اسلم نفسي وأقول سرقت قلبي وحبت تهرب بيه نظرت له رباب وقالت طول عمرك غبي وما فيك أي رومنسيه في حد يتقدم لوحده تحت تهديد السلاح  لكن امري لله اقبل بيك احسن من ما فيش وليه الاجر والثواب امسك بيدها خرجت من الهودج بينما ظهر مراد بالسيارة ومعه المأذون كانت سلمى معه تضحك لم تعرف ماذا يخطط زوجها هو وصديقه لكن كانت تنغزه وتقول وانا لازم تعملي ليه زفه زيها او احرق ليك الاكل وعارفه ما في شيء يخرب مزاجك قد بطنك يا مفجوع لم يجبه لان المأذون الشرعي بجواره يسمع كلامها ويضحك احضر الشباب ثلاث كراسي وتم الزواج بشكل لم يخطط له حتى لم تكن ترتدي فستان حين اعلنا زوجا وزوجه وضعها رجب على ظهر فرسه وركب وانطلق امام الجميع يطوف بها ارجا القرية كانت تمسك بصدره برعب وهو يقفز بها الحواجز لكنها كانت سعيدة تعرف انها ستقاسي معه وانه على الاغلب سيعاقبها كثيرا لأنها تعرف انها مشاغبة كثيرا لكن كان نصفها الثاني وحبها الحقيقي