المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

البيت المجاور الفصل الثامن

بعد ما كلمت كلفوت زاد خوفي خاصه ان الرجال يراقبني يعني يعرف اللي اخططه وضاع على عنصر المفاجئة ولم اعرف ماذا على ان افعل هل اهرب ولكن زوجتي مسحورة وأسرع طريقه لعلاجها ان افك الحرز المسحور ولكن كيف اواجه ساحر محصن في داره بسحره وشعوذته هل اذهب لساحر ليحارب الساحر لكن الامر ضلال وباطل ولا يحارب الباطل بالباطل قررت ان اذهب وادخل البيت بعد الفجر وليكن ما يكون تجمعنا في مسجد الحي صلاة الفجر بعد الصلاة راني فهمي شاب اسمر ذو لحيه خفيفة دائم الابتسام وسلم علي لا اعرف لما اردت ان احكي له حكايتي مع اني كنت لا احبه لكن حكيت له فقال اجلس واسمع جلست قال اعلمك ادعيه تدعوها الان لو تبعك من تبعك لن يضرك محفوظ بحفظ الله وضل يدعو وانا ادعو خلفه واردد ويحفظني انا والشابان الذين معي ضللنا نردد وهو يعيد ويكرر كان الوقت قد اصبح ضحى ثم اخذ يحفظني صورة الصافات  ولم نحس بالوقت الا وقد توسطت الشمس السماء فقمنا نصلي ثم قال لي نقيل في المسجد فنمنا قليلا نصف ساعه ثم نهضنا فخرجنا واكلنا ثم عدنا فصلينا العصر وضل يقرا ونحن نردد ورائه حتى جاء المغرب فصلينا ثم بعده العشاء فصلينا ثم قال اتبعوني فدخلنا مقهى صغير و احضر ا

القرية البيضاء الفصل الاخير

صورة
لقيت الحل التفت مراد كانت زوجته سلمى قال أي حل قالت سلمى الخطة لرباب ورجب انا الان نازله أدبر وانته روح كمل جلستك مع رجب والأفضل تبات معه اليوم مراد كيف يا حرمه حابه تخلصي من زوجك اليوم سلمى بصراحة ايه اغير جو وانام مع البنات وانته روح لصاحبك اجلس مشان تقدر النومة جنب مرتك بس لا تقلق مرتك داهيه رد مراد يا خوفي انا اللي اروح في داهيه روحي لعند البنات وانا بأخذ رجب وبأروح بيته وعارفك وسهراتك الصباحية راجع لك الظهر خلي ام ايمن وسحر يعملوا لنا ذكرين بط على شوية حمام لأني عارف فطور رجب خبز وجبن مالح وبصل والعشاء ارنب والا بطه مشويات على حطب بدون بهارات ولا ملح حتى يعنى بكون صايم وجوعان ردت وصاحبك عايش حياة التقشف من يوم كره النسوان غير له جو خذه للمدينة وكلو بمطعم زي اول أيام جلسات الشباب انته واياه وأتذكر الماضي رد مراد وفكرك يرضى ردت سلمى ايه انته تقدر تقنعه وطالما مروح في شوية أغراض محتاجتهم جيبهم وانته جاي رد مراد باين يشتي لك تربيه تضحكي على عشان اروح مشان اغراضك ردت سلمى لا لا دائما ظالمني هذي الأغراض مشان الخطة وبعدين انته ما راح تشتري شيء بس تأخذ ماما للسوق وهى تشتري وقبل ما ترجع

البيت المجاور الفصل السابع

خرجت للشارع جلست مع سالم ابن الحج امين في الدكان حتى تأكدت ان ابي غادر الحي وذهب لأصدقائه يقضى فتره ما بعد الظهيرة وفي العادة يعود بعد العشاء ذهبت الى كابور الحارس الهندي حارس ساحة الخردة وطلبت منه ان يحبس كلابه لأمر بسلام وافق كابور على طلبي حبس الكلاب في الاقفاص بينما اخي يجلس عند باب البيت يراقب عوده ابي طبعا قام باستغلال الموضوع وابتزازي بطريقه عصريه رومنسيه من الأسف والاطرار ومصاريف الشراب وافرغ محفظتي كان على تسلق السور المرتفع بينما كابور جلس يراقبني قلت له ان يساعد احضر سلما قصير لاعتلى السور بصراحه لم افكر كيف سأخرج من القصر كان المخزن مقفل ووضع عليه حارس من الشرطة  لكن كابور فكر في الموضوع  وقال لي ان احمل السلم واضعه في الجهة المقابلة ثم اصعد واسحبه واعيده نزلت بالسلم لوسط البيت فكرت للحظات اني غبي مساحة البيت عملاقه وقد يكون الحرز هنا او بيت العجوز او في المخزن والمشكلة اني لا اعرف شكله قد يكون أي شيء لكن لم يكن معي حل اخر كنت ادور وابحث في الحديقة عن ارض نبشت قريب قد يكون السحر دفن فيها حينما كنت ابحث احسست بان أحد يلاحقني كنت قريبا من غرفة الحارس احسس بقشعريرة غريبه تسرى

القرية البيضاء الفصل العشرون

صورة
توقفت سلمى قليلا ثم قالت لرباب مش أقدر أكمل لك حصل ايه في غرفة النوم اكيد فأهماني وعارفه ايه اللي يجرى المهم فضلنا وقت طويل يمكن الى عشرة نلعب شويه ونوقف شوية ماما جئت تصبح علينا جلس شويه مع ماما وبعدها لبس واتجهز وخرج للغداء اللي عمله ابوه بمناسبة الزواج هناء في القرية بالكاد وصل من المدينة في الميعاد وجلس يسلم على اكابر القرية وبعدها رجع ينام وكنت نمت فترة غيابه وصحيت مع رجعته قمت اتجهز واتذوق وانتي تعرفي قاطعت سحر سلمى وقالت ست سلمى رباب لسه ما تزوجت عندها راحت سلمى تحدق بجسم رباب الجميل وصدرها النافر وعينيها الواسعتان راحت تتأملها ببط ثم قالت عروسه وحلوه والف مين يتمناها انتي حكايتك ايه اخت رباب ردت رباب ابدا انا داد من ذي البلد لكن متجنس في بلد اوربي وانا اعتبر منه داد اتزوج ماما من هناك  وبسبب الزواج واختلاف الثقافة اهل داد رفضونا تماما لكن عائلتنا اصطبغت كثير بالعادات الشرقية لذلك ما اقمت أي علاقات جنسيه ردت سلمى ذي مش عادات ذا دين أكملت رباب كل ثقافتي مبنيه على مجتمعي الغربي ودرست بدون أي دراسة دينيه كنت وحيدة ماما و داد لذلك كنت وحيده معظم وقتي هم في العمل وانا وحيدة في الب

سناء وجسار نهاية الجزء الاول

صورة
 المقطع الخامس صفاء: ارجوك سيدي ابوس يدك ورجلك ارجوك انا حيوانه كلبه ارحمني امسك جسار بالحبل وفك قيد صفاء سقطت على الأرض تقبل قدمه سعيدة بانتها عذابها وهي تبكي بينما كان جسار يفكر لابد ان الظرف يحوي على الصور ولا بد انها ببيت سناء ولا يمكن ان يسمح لصديقتها برويتها جسار: باقي معك صور يا حيوانه صفاء: ايوه كنت اشتي انشرها في العمارة موجودة بشقتي اروح اجيبها  جسار: انتظري هنا حيوانه ما تتحركي لمكان ابدا حبس جسار صفاء بغرفه بعد ان اخذ مفاتيحها وعرف مكان الصور منها وتوجه لبيت سناء حيث طلب من صديقة سناء ان تلحقه للبيت لأمر هام فتحت صديقة سناء الباب فدخل جسار وقلب الغرفة حتى وجد الظرف واخذه حاولت صديقة سناء ماذا يوجد في الظرف لكن جسار لم يسمح لها وغادر مسرعا وذهب لبيت صفاء واحضر الصور وتأكد من ملفات الحاسوب والبريد ليتأكد من عدم وجود نسخ أخرى ثم رجع للبيت واخذ صفاء معه والبسها ثياب محترمة وتوجه لبيت سناء ليعرف حجم المشكلة التي سببتها صفاء ومن عرف لم تكن أي من الصور توجد بها صورته حين دخل فرح والد سناء به كثير وتسال من تكون صفاء قال ابدا ذي بنت تشتغل خياطه وجبتها تعمل لسناء مفاجئة تأ

البيت المجاور الفصل السادس

اليوم هو يوم زفافي وغدا سأغادر البلاد لم أجد طريقه لأقناع ابوي الا اسافر كان عمى امامي فاليوم العقد والدخلة والكاتب يكتب العقد ثم وضعت يدي على يد عمى وراح يلقننا الصيغة تم الزواج ووقعت ووقع عمى ووقع الشاهدان حملت من الشباب حتى وصلت الباب ثم ركبت سيارتي وركب أخي يقود السيارة وابى بجواره بينما جلست في الخلف حتى القاعة التي سيتم فيها الزفاف وجلست قليلا انتظر ان تأتي امي لتأخذني لوسط القاعة بين النساء كان كل شيء طبيعي جلست بجوار زوجتي وراحت الكاميرات تصورنا وكل قريباتنا يتصورن معنا امي اختي وخالتي واخوات زوجتي وصديقاتها كنت احس ان قرد في قفص وكل تلك النساء تتفحصني بعيونها والواحدة تلتفت لي قليلا ثم تغامز التي بجوارها ثم تعود لتتفرج وترجع تغامز صاحبتها لكن كان وجه ايمان متغير من لحظه دخولي وكانت عينيها تومضان بشده كانت كأنها تتجنب الاقتراب منى بعد انتهاء الزفاف خرجنا من القاعة لم يكن ابي يريد زفاف طويلا اخذني للبيت مباشره وكان مصر ان يرافقني هو ولم يسمح لأصدقائي بان يتسابقوا فوجوده في السيارة معي جعل اخي يصير قائد محترما يعرف جميع قواعد المرور التي تدرس او حتى التي لا تدرس لكن ايمان جلست ب

القرية البيضاء الفصل التاسع عشر

صورة
 تم تجهيز الغداء كان الرجال يتغدون في المجلس والنساء في الصالة وكانت رباب تريد الجلوس مع الرجال لكن لم تسمح لها الفتيات بعد الغداء سكبت سحر الشاي وقامت لتعطيه زوجها تميم يوزعه على الرجال لكن رباب أصرت ان تحمل الشاي لتميم لكن حين وصلت للباب لم تنادي تميم بل دخلت مباشره حين دخلت كادت ان تضحك من منظر الرجلان المرعبان كان مراد يرقد بظهره على الأرض وقد فتح حزامه وزر سرواله فاردا ذراعيه بينما رجب وضع راسه وجزء من ظهره على بطن صديقه ثانيا رجله يلاعب أصابع قدمه ويتكلمان عن العمل بجديه وهم في هذا الوضع الغريب بينما تميم مسترخي في جلسته وظهره للجدار وعينيه نصف مغمضتين يتمنى ان ينام تنبه الرجال الثلاثة على صوت رباب وهي تقول الشاي وكانت اول مرة ترى تلك النظرة الحاده الغاضبة التي وجهها رجب اليها ارعبتها فوقفت جامده صامته مكانها لكن مراد اقفل زر سرواله وجلس وقال هاتي الشاي تسلمي اعطته رباب الشاي وهي تشعر بالخوف رغم انها متأكدة انه لن يجن ويقتلها بسبب الشاي خرجت رباب مسرعة من الغرفة جلست بين الفتيات اخذن يشربن الشاي ويتكلمن اخذت رباب تسال ساره عن مراد وحياتها معه وكيف يعاملها حتى اخذت سلمى تحكي حك

سناء وجسار الفصل الثامن

صورة
المقطع الاول نادت سناء على صفاء وهي في كرب شديد تمسك دموعها بقوه كي لا تخرج يبدو انها ستفضح امام صفاء دخلت صفاء للمكتب وهي أيضا مرعوبة ماذا يريد منها سيدها جسار جسار: سناء اجلسي فرحت سناء بطلب جسار وجلست على الكرسي المجاور لمكتبه جسار: عارفه ناديتك ليه يا صفاء صفاء: لا أستاذ جسار جسار: اتركي التخفي هذي بتكون مرتي وتعرف أنك جاريتي صفاء: بس أستاذ جسار يقف ويتجه لصفاء ويشدها من شعرها جسار: عندك ضعف في الاستيعاب أقول لك مرتي صفاء: اسفة سيدي تركها جسار وجلس في الكرسي المقابل لسناء بينما سناء كانت جالسه بصمت جسار: سناء تعرفين صفاء هي كلبه قديمة عندي ومن أفضل الجواري اللي دربتهم كانت تسعي تكون مكانك لذلك انتبهي منها اكيد تدبر لك مكيده صفاء: ابدا سيدي جسار: سناء ليه ساكته سناء: مش عارفه أقول ايه جسار: صفاء من اليوم بتكون سناء مسؤوله عنك تطيعين اوامرها واي عصيان ليها عصيان لي مفهوم صفاء: مفهوم سيدي جسار: سناء من اليوم صفاء مسؤوليتك أي غلط بعاقبكم الثنتين أي عصيان لأوامرك تبلغيني مفهوم سناء: مفهوم سيدي لم يعجب الوضع سناء ولا صفاء لكن ماذا يريد جسار كان بإمكانه الاحتفاظ

البيت المجاور الفصل الخامس

انطلقت في الرحلة مع أصدقائي مر يومان بدأت اهدا وارتاح لكن كلما تركنا أصدقائي للحظات عدت للتفكير في الحارس والكلب والبيت كان أصدقائي يلعبون الكرة الطائرة على الشاطئ تعذرت لهم باني متعب وذهبت لأجلس بجوار البحر واغطس رجلي في الماء البارد مرت بياعه تبيع مشروبات من خلفي كانت صبيه جميله في الثالثة عشرة او الرابعة عشره وهي تمر خلفي علق ثوبها في تيشيرتي من الخلف انحنت وفكت ثوبها ومشت لكن فوجت بصديقي يجري ناحيتها ويضربها بالكرة بشده على ظهرها حتى اوقعها ثم جرى فامسكها وثبتها على الأرض وجثاء عليه تجمع الناس وكنت أقول هل جن صديقي تجمع أصدقائي يحمونه من غضب الناس وليفهم سبب ما فعل لكن الناس هدأت حين اخرج من يدها خصله من شعري كانت قصتها بكت البنت وكانت تنوح وقالت ان رجل يقف هناك قال سيعطيها مبلغ كبير مقابل شعر من راسي ارجعني أصدقائي للبيت وسلمت البنت للشرطة لم يعرفوا من هو الرجل لكن عندما عدت كان ابي قد سمع بما حصل وكانت علامات الخوف باديه على وجهه ابوي: اسمع يا ممدوح تكلمت مع عمك أبو مرتك والاسبوع القادم العرس وبعدها حجزت لك طياره لا وربا روح خذ اجازه عرسك وبعدها ادرس ماجستير وانا أرتب واسطة عشا

القرية البيضاء الفصل الثامن عشر

صورة
كان تميم ورجب ذهبا الى المدينة ومراد قادم معهم للقرية في اليوم التالي لبعض الاعمال لذلك قررت الفتيات قضاء الليلة يتحادثن دخلت الفتيات المطبخ ليعددن العشاء وكن يتعاون كلهم حتى رباب وناهد بينما ام ايمن تراقب الفتيات وسحر تكمل قصتها تقول فضلت تحت يد رجب حوالي شهرين كل يوم لازم احصل عذاب فلقه او حبس او جلد او عبط وكنت اشتغل في القبو والحديقة وكان سي تميم يحن عليه ويجي يهديني ويكلمني ويجيب لي اكل وهديا من وقت للثاني تعلقت بيه و حبيته بجد بس كان سي تميم ساكت واني بنت مش قادره أقوله بحبك ومنتظره وهو الظاهر كان يخاف اجرحه او ما اقبل الزواج منه كانت سعديه شفت وقتها وأصبحت بخير وسي تميم كتفه اتعافى نسبيا وصار يحرك يده بسهوله وكانت سعديه رجعت بيت ابوها ترتاح كم يوم وترجع وانا منتظره ايه اللي يحكم بيه رجب وخاصه ان السندات في جيبه وممكن يدخلني السجن وبصراحه بعد العذاب والخدمة صرت انسانه ثانيه وتغيرت طباعي كثير كان أسامة يجيب لي الفاكهة وام ايمن تحاول تخفف عني العقاب لما يغضب رجب والست ناهد كانت تستغل غيبه رجب وتحاول تساعدني بشغل البيت رغم انها ما اشتغلت شغل بيت من قبل وجاء وقت صارحت ناهد بحبي لس

سناء وجسار الفصل السابع

صورة
المقطع الاول بعد بكائها تركها جسار تنام في السرير بينما جلس في الصالة يفكر ماذا سيفعل وما هي نهاية القصة لم تكن سناء نائمة لكن كانت تنفذ الامر فبقيت علي السرير مثلما طلب جسار لم تكن تعرف ماذا تعمل لكن كان الشوق اقوي منها كانت مستعده ان تتعاقب لكن لا تحب ان تبقي وحيده خرجت مشت وحيدة على أربعة لكي لا يزيد غضبه نحو جسار حتي وصلت عند قدمية قبلتهما سناء: سيدي جسار ممكن اجلس تحت رجيلك ما جاني نوم جسار: اجلسي سناء: ممكن اجيب الغطاء اتغطى الدنيا برد جسار: جيبيه ذهبت سناء لغرفة النوم وجرت الغطاء بأسنانها وهي تمشي على أطرافها الأربعة مثل الحيوانات ثم حين وصلت وضعت راسها على قدمه واستلقت وتغطت سناء: سيدي ممكن اسالك سؤال بس لو زعلت اجلدني ارجوك بلاها الابر جسار: اسالي سناء: سيدي انته تحبني جسار: اكيد ليه سناء: فعلا ناوي تتزوجني جسار: اسكتي يا حيوانه هذا شيء ما يخصك سناء: سيدي كيف ما يخصني وانا العروس جسار يرفس راس سناء روحي هاتي الخيزرانة سناء: سيدي انته قلت انبهك الخيزرانة بالشنطة جنبك سناء: ايه رأيك سيدي بدل ما اتعبك انا بعاقب حالي لأنه فعلا شيء ما يخصني انا العروس بس ضحك

البيت المجاور الفصل الرابع

جلست على سريري كان الهم والغم قاتلني إذا اقتربت من الحارس ممكن يفصلوني مباشرة من شغلي وإذا قربت من البيت ابوي يغضب على وما عرفت ايه أسوي صعدت لسطح بيتنا تعلقت على سور السطح وجلست عليه اتفرج على البيت كان الوضع هادي وما في شيء يحصل البيت مظلم تمام حسيت بشي غريب التفت وراي اشوف اخويه اناديه ما يرد وراح نازل على طول لتحت قمت قلت ما له الاهبل هذا ونزلت من الحافه ورحت للباب بس حسيت برغبة التفت للبيت اشوفه التفت كانت عيون قدام عيوني على طول سقطت من الرعب ما في شيء قدامي كان قلبي يرجف وعظامي ما تقدر تشيليني يبست مكاني كأني تمثال شويه وهديت نزلت من الدرج كنت مرعوب نسيت موضوع اخويه بالمرة قلت اشرب شاي واروق نزلت للمطبخ اشوف الميدالية على الطاولة واخي واقف قدامي عاطيني ظهره قلت اكرم  لفت كان الطلب الأسود في جسم اخي صرخت دخلت امي جلست جنبي تهديني سامح سامح قوم خير قوم يا بني ذا عمل شيطان قوم  كنت احلم كان العرق يغطي السرير قمت اخذت دش امي مصره ننزل نشتري غرفة النوم والاثاث لزواجي كنت بأخذ امي وخطيبتي وامها واكيد بتكون خناقه لما يتفقوا على شيء وفي كل الأحوال راي ما له أي قيمه قدام امي وحماتي اخذت

القرية البيضاء الفصل السابع عشر

صورة
احضرت ام ايمن الشاي والكعك لتسلية الفتيات وجلست بينما سحر راحت تكمل الحكاية بعد ما كمل سي تميم العد والترتيب كانت على العشرة تقريبا سمعت رجب يصيح في ام ايمن انزلي هاتي سحر واعملوا الغدا قلت لسي تميم يتركني ونزلت ام ايمن طلعتني لعند رجب قال اعمل الغداء ورتبي السفرة عملت الغداء ورتبت السفرة زي ما طلب وام ايمن طلعت ترتب الغرف كنت اجري جري مشان الحق أخلص كل شيء خلصت على موعد اكل رجب وان انتفض من الخوف لأكون تأخرت دخل رجب ونزلت وجلس وقال لام ايمن تنادي الست ناهد ونزلت جلست جنبه وقال لي رجب تحبي تجلسي تأكلي معانا يا سحر فرحت لكن خفت ليكون مقلب قلت لا بأكل اني وام ايمن في المطبخ قال رجب براحتك لكن في سؤال رتبتي الاكياس كلهم في القبو  قلت ايوه قال رجب في وقت قياسي و يا تري في حد ساعدك  رديت بسرعه لا شاف لي شوفه رجت كياني وقال لي بس القبو مليان فيران كيف ما خفتي رديت الا خفت بس كنت اطردهم بعصاء وارتب قال روحي تغدي جريت فرحه للمطبخ لما كملت اكل ناداني رجب وطلب ارفع السفرة وارجع لعنده على طول رفعت السفرة وجبت له الشاي بصحن الدار كان جالس قال لي القبو مليان فيران وكمان البيت الست ناهد تبات في ب

سناء وجسار الفصل السادس

صورة
المقطع الاول دخلت سناء البيت كانت خائفة مترقبه ماذا كان ينو ان يفعل بها لم تكن تعرف لكن لم تتردد لحظه كانت تتقدم بهدوء نحو مصيرها لم تفتح فمها وقفت في وسط الصالة بينما جلس جسار على كنبه عريضة في الصالة لا توجد غيرها عرفت ان عليها الجلوس دائما على الأرض كانت سعيدة بهذا فهي تحب الجلوس تحته وتضع راسها على ركبته كانت تحس بالطمأنينة حين يربت على راسها او حتى يقوم بضربها بيده كانت تحب ملامسه يده لها كيف ما كانت لم تكن تعرف ماذا عليها ان تعمل لذا ضلت واقفة مكانها تنتظر الاوامر بينما كان جسار ينظر لها بهدوء كان يحدث نفسه ما الذي فعله لماذا خطبها انها مجرد كلبة جديده ما هي القوة التي تملكها لجعله يرضخ ويسلم انه هو المسيطر ماذا يحصل له لم يكن يعرف لكن قال ربما لا يتم هذا الزواج واقضي على ما في نفسي في فترة الخطبة واعود حرا العب كيفما اريد قد اجعلها كلبة دائمة لي ليس اكثر كان الصمت يخيم وكانت سناء تعبة من الوقوف بينما جسار ما زال سارحا في أفكارا لا تعرفها لم تكن تريد اغضابه او ازعاجه لكنها كانت متعبه من القيد ومن الوقوف ومن الطريق بتلك الوضعية المؤلمة سناء: سيدي جسار جسار: انا سمحت لك تت

سناء وجسار الفصل الخامس

صورة
المقطع الاول عاد جسار لبيته ليجد سناء اعدت له الغداء لم يتوقع حضورها لذلك اشتري لنفسه طعاما جاهز كانت سناء تجلس على كرسي الطاولة حين فتح الباب وقف وأطرقت براسها للأرض نظر اليها جسار سناء: الغداء جاهز سيدي يتجه جسار للسفرة دون كلمة ويجلس وقامت سناء مسرعة بالغرف له ووضع طبقة امامه اعطاها الاكياس وبداء بالأكل افرغت الاكياس ورتبتها بالمطبخ ليفاجئا بها تأتي راكضة سعيدة ناحيته وهي تلبس طوق لكلب وردي به جرسان كان جسار اشتراه لكلبته الفعلية التي تحرس البيت القديم في التبه كانت سعيدة لأنها تحصل على هدية من جسار أي شيء حتى وان كانت هديته احتقار سناء: شكر سيدي حلو جدا ضل جسار متردد بعض الشي هل يشتمها ويقول ان الطوق اغلى منها ليزيد ذلها لكن لم تكن كغيرها فنظره السعادة في وجهها اراحته جسار: اكيد حبيبتي لكن ما كان المفروض تلبسيه من غير اذني حيوانه أطرقت سناء بوجهها للأرض لكن بسمتها لم تفارق وجهها: اسفة سيدي جسار: لا سناء اللي تغلط عندي تتعاقب سناء وهي تكاد تطير من فرحها: حاضر سيدي أكمل جسار طعامه بينما ضلت سناء واقفه بجواره لم تأكل شيء بعد ان انتهي جسار من طعامه اخذ قطعه صغيرة من الل

البيت المجاور الفصل الثالث

في الأخير اكتشفت ان ما في شيء جديد في بحثي غير رسمه على ظهر يد حارس وقلادتين تلبسهم البنتين ولا شيء قررت دخول البيت في النهار وبما انها مهمة غير رسميه كنت بدخل لوحدي رحت طبعا كان اهل الحى وعلى راسهم ابوي راح يحاولون منعي لذلك كان لازم اتجنب المشادات معهم وجلست افكر في حيله تخليني ادخل بدون مشاكل في الأخير هم اهلي طبعا اذا قلت مهمة رسميه بدخل بسهوله لكن ممكن ابوي يطلب يشوف التكليف او يحاول يطلب من القائد يبعدني عن القضية وينفضح امري ويعرفوا ان ما في تحقيق لذلك كان لازم اعمل حيلة كان الظهر هو انسب الأوقات الكل في البيت بسبب عودتهم من أعمالهم وهروبهم من حراراه الشمس كانت المشكلة في سالم وسليم أبناء الحج امين الظهر يتبادلون واحد يجلس في الدكان والأخر يغادر انتظرت حتى غادر سالم وبقى سليم لوحده في الدكان كان معه عامل في الدكان يساعده لذلك فهو يجلس في الصندوق وعينه متجهه نحو باب البيت كان يجب ان اشتت نظره أرسلت له صديقي نبيه مفتش بلديه ومن سكان الحى وهو انسب شخص للمهمة طلب من سليم الرخص الذي استغرب من زيارته في هذه الساعة من الظهر وبدا صديقي يشاغل سليم كتن سليم يتجادل هو ونبيه بسبب انه لم يم