سناء وجسار الفصل الثامن


المقطع الاول

نادت سناء على صفاء وهي في كرب شديد تمسك دموعها بقوه كي لا تخرج يبدو انها ستفضح امام صفاء دخلت صفاء للمكتب وهي أيضا مرعوبة ماذا يريد منها سيدها جسار
جسار: سناء اجلسي
فرحت سناء بطلب جسار وجلست على الكرسي المجاور لمكتبه
جسار: عارفه ناديتك ليه يا صفاء
صفاء: لا أستاذ جسار
جسار: اتركي التخفي هذي بتكون مرتي وتعرف أنك جاريتي
صفاء: بس أستاذ
جسار يقف ويتجه لصفاء ويشدها من شعرها
جسار: عندك ضعف في الاستيعاب أقول لك مرتي
صفاء: اسفة سيدي
تركها جسار وجلس في الكرسي المقابل لسناء بينما سناء كانت جالسه بصمت
جسار: سناء تعرفين صفاء هي كلبه قديمة عندي ومن أفضل الجواري اللي دربتهم كانت تسعي تكون مكانك لذلك انتبهي منها اكيد تدبر لك مكيده
صفاء: ابدا سيدي
جسار: سناء ليه ساكته
سناء: مش عارفه أقول ايه
جسار: صفاء من اليوم بتكون سناء مسؤوله عنك تطيعين اوامرها واي عصيان ليها عصيان لي مفهوم
صفاء: مفهوم سيدي
جسار: سناء من اليوم صفاء مسؤوليتك أي غلط بعاقبكم الثنتين أي عصيان لأوامرك تبلغيني مفهوم
سناء: مفهوم سيدي
لم يعجب الوضع سناء ولا صفاء لكن ماذا يريد جسار كان بإمكانه الاحتفاظ بهما ولم تكن احداهن ستعترض لما هذا الوضع الغريب وتلك الابتسامة الشريرة على وجهه أدركت سناء انه يريد ان يشعل معركة حوله ليتفرج وكان يعرف انها الأضعف لذلك أعطاها بعض القوة
جسار: اقفلي الباب يا صفاء
أقفلت صفاء الباب
جسار: سناء اوقفي واركعي واستندي بيديك على الكرسي
نفذت سناء وعرفت ماذا سيفعل لكن لم يكن بيدها أي قرار أشار جسار لصفاء لترفع ثوب سناء
ثم اوقفها على ركبتيها خلف سناء وامسك بيديها وجعلها تسحب كيلوت سناء بأسنانها لتكشف عن مؤخرة سناء ثم بدأت صفاء تلقائيا تلحس مؤخره سناء ويبدو انها عملتها مع فتيات من قبل ثم تضع المقبض المزين بالكريستال داخل فمها وتسحب السدادة من مؤخرة سناء    

 المقطع الثاني

خرجت السدادة من مؤخره سناء وهي تحس بألم واحراج شديد بعد يوم كامل كان خروجها مقزز بعض الشي لصفاء وسناء حين اخرجتها صفاء من مؤخره سناء حشر جسار فم وانف صفاء بين ردفي سناء واجبرها ان تلحس فتحت الدبر وتشمها كانت صفاء تكان ان تتقيا لكن تمسك نفسها بالقوة فلأول مره تجرب هذا الشي وبعد ان نفذت أشار جسار لسناء وصفاء ان يغادروا المكتب توجهت البنتان راسا للحمام كانت صفاء تنظر لسناء بغيض شديد فهي الاقدم وجات الجديدة لتهينها وتسيطر عليها وتهينها لكن كان عليها الطاعة
صفاء: عندك أوامر سناء هانم
سناء: صفاء انا ما لي دخل باللي جري
صفاء: ليكي او لا الان انتي المسؤولة عني وملزمه اطيع اوامرك ممكن ارجع أكمل شغلي
سناء: صفاء صدقيني انا بكره هذا الوضع مثلك
صفاء: تكرهيه او تحبيه ما يهمني وما اشتي اسي الادب معك مشان ما اتعاقب
سناء: كملي شغلك صفاء
مر أسبوع وصفاء تخطط للانتقام من سناء وسناء مهمومه لا تعرف ماذا تعمل بينما جسار يراقب بفرح جاريتيه لم تكن سناء تدير صفاء فعلا ففي الاغلب كان جسار يجعل سناء تامر صفاء بأشياء تغضبها وتهينها كان يتقصد ان تثير غيضها كان يتقصد ان يجعل الامر يبدو وان سناء تحاول تطفيش صفاء ومضايقتها حتى اخر يوم في الأسبوع كان امر سناء ان تامر صفاء ان تضع صاعق على بظرها بين شفراتها وتلصقه بشده وتلبس كيلوت ضيق كان التحكم بيد سناء وكان عليها كلما بطت صفاء في العمل او انشغلت بالهاتف ان تضغط ضغطه لم تكن سناء تنوي حتى استخدامه ولم يكن جسار موجود ولكن فجأة بداء جسد صفاء ينتفض الما ولكن ونظرت مباشرة لسناء

   المقطع الثالث

لم تفهم سناء النظرة في البداية لكن شكت ان يكون جهاز التحكم قد اشتغل فتحت حقيبتها لتخرج البطاريات منه لكن وردها اتصال من جسار لكي تلاقيه فورا عند بوابه الشركة فصلت سناء البطارية من جهاز التحكم وهي تسير نحو الباب لكن فوجت بصرخة صفاء بقوه وهي تمسك منطقتها الحساسة وكان تنظر ليد سناء التي فيها جهاز التحكم بغيض وغل بينما يقترب منها بعض الموظفين يسألون عن حالها دخل ساعاتها جسار
جسار: لسناء تأخرت ليه
سناء: لسه كلمتني وكنت خارجه حالا
جسار: الحقيني لمكتبي
سناء: حاضر
دخل جسار وخلفه سناء الى المكتب وقبل ان يغلق الباب نادا صفاء دخلت صفاء وسناء وروسهم مطرقه للأرض وقلب صفاء مستعر على سناء
جسار: بكره نهاية الأسبوع من الصباح تكونوا عندي في البيت تخدموني
البنتان: امرك سيدي
جسار: صفاء كيف ستك هناء معك
صفاء: تمام سيدي ما في أحسن منها
جسار: سناء كيف صفاء معك بكره أحب يكون عندي تقرير كامل عن الأسبوع
 سناء: حاضر سيدي
غادرت سناء الدوام برفقه جسار الى بيتها لكن كان ينتظرها في البيت مفاجئة كانت أمها ما ان دخلت سناء البيت حتى لطمت أمها وجهها بشده لم تعرف سناء السبب لكن لم يكن بالإمكان مناقشته وصديقتها موجود ويبد ان صديقتها فهمت استأذنت وغادرت الدار القت الام بظرف على راس سناء كانت بداخلة مجموعة من الصور لها بأوضاع مهينة ومخله التقطها لها جسار ويبدو ان صفاء سرقتها من كامرة جسار في بيته لان سناء عرفت توقيع صفاء تحت كلمة فاعل خير
ام سناء: عارفة أبوك لو شاف الصور كان مات من قهره ولو حد من اخوانك شافها كان ذبحك
سناء: اسفة بس انت مش فاهمه
ام سناء: تعرفي لولا الفضيحة كنت وريت اخوانك الصور وتركتهم يقتلونك بيتي ما تعتبينه ابد ولا أحب أنك تكوني بنتي بعد اليوم ودوري لك حجه مشان تقللي زياراتك لي
غادرت ام سناء مسرعة دون كلمة أخرى وتركت سناء تبكي منهارة لا تدري ماذا تفعل لقد دمرت حياتها  

المقطع الرابع

لم تدر سناء ما هو العمل جلست تبكي بغرفتها حتى اجهده التعب ونامت انتظر جسار وصول الفتاتين حظرت صفاء اعدت الفطور لجسار وقدمته له ثم جلست على الأرض تنتظر ان ينهي افطاره ويعطيها ما تبقى كانت تجلس على ركبتيها عاريه الصدر تلبس طوقا ورديا متزينه ومتعطره أتت مخصوصا لتثير جسار وتنسية سناء فلابد ان سناء في مصيبتها ولن تحضر وقد لا تأتي للأبد هكذا كانت تفكر صفاء وهي تنظر لجسار وهي تبتسم فرحا ستعيد مكانتها عند سيدها وتعود المفضلة عنده بينما جسار يأكل وهو غاضب لان سناء تأخرت كانت صفاء تقبل ركبته
جسار بغضب: الحيوانية الثانية وينها
صفاء: ما عندي فكره سيدي تحب اتصل بيها
جسار: لا بس حسابها معي عسير
صفاء: اكيد سيدي لأنها فعلا مستهترة
كانت صفاء فرحه بغضب جسار من سناء ولكن ارادت ان تتأكد ان مهمتها انتهت اختارت صورا تظهر سناء لوحده كي لا تسبب الضرر لجسار فكرت بنشرها بالشركة لكن كانت تعرف انها ستدمر حياتها لذلك قررت نشرها في حي سناء وفي مبنى سكنها لكي تجعلها تغادر البناء والمدينة كامله لكن عليها ان تنتظر قليل لتنفذ الخطوة الثانية لكن وسط الصمت رن هاتف جسار أجاب جسار بهدوء وصفاء ترتجف من الرعب هل فشلت خطتها حين انها مكالمته
صفاء: خير سيدي حصل شيء مع سناء
جسار: لا ابدا يا حيوانه بس صديق قديم مريض نضفي جزمتي مشان اخرج
قامت صفاء فامسكها جسار من شعرها واجلسها على الأرض وحرك راسها نحو حذائه ففهمت على الفور وراحت تلحسه بينما جسار يكمل فطوره ويشرب فنجان القهوة انهى فطوره وأشار لصفاء ففهمت وقفزت لغرفته احظرت له قميصه وسرواله لبس بينما جلست صفاء على الأرض وخلعت الخف من رجله والبسته حذائه

 المقطع الخامس  

لم يعرف جسار لم كذب على صفاء كانت سناء في المستشفى مغمي عليها في حاله صعبه من الصدمة التي تعرضت لها كانت صديقاتها تقف في قاعة الانتظار حين وصل جسار
جسار: وين سناء
صديقه سناء: في غرفة خاصه عندها صدمة شديده وهي بغيبوبة
جسار: ليه ايه اللي حصل
صديقه سناء: ما بعرف لكن أمها جئت أمس وكانت غضبانه كثير وضربتها وكان معها ظرف
جسار: وين الظرف
صديقة سناء: ما بعرف أمس رجعت وغرفة سناء مقفولة وكنت اسمعها تبكي حاولت اهديها او أخليها تفتح ما رضت تركتها وقلت الصباح تروق لكن الصبح فضلت اخبط عليها ما فتحت ولا ردت طلبت من جارنا يكسر الباب ولقيتها مرمية على الأرض شالها جارنا وجبناها الى هنا خفت اتصل باهلها لان اكيد أمها سبب المشكلة قلت ابلغك
كان جسار لم يفهم ما حصل ماذا اخبرتها أمها حضر الطبيب ليخبرهما انها قد استفاقت دخلت صديقتها مسرعة للغرفة وحين دخل جسار اعرضت سناء بوجهها عنه وراحت تبكي أحس جسار بان له دخل بالموضوع غادر ورجع لبيته جلس كان الغضب يبدو على وجهه
صفاء: خير سيدي باين زعلان حصل شيء مع سناء
جسار: ابدا خلصت من الكلبة سناء
صفاء: أحسن كثير ما كانت نازله لي من زور
جسار: حتى انا بس حبيت اتسلى شوي
صفاء: سيدي انا بسليك كيف ما تحب
جسار: بدي اعمل ليها درس قاسي
صفاء: خليها على انا بأدبها ليك سيدي
جسار: بس اشتي درس تبقى حافظته طول عمرها وما تعود تقدر ترفع راسها
صفاء: ما يهمك سيدي ما بتعود تشوفها بالمدينة ابدا اليوم بتسمع خبر يفرحك فيها
جسار: أي خبر عملتي شيء
صفاء: ابد بس حاسة ان اليوم تتشفى فيها
رفس جسار صفاء ببطنها ثم امسك بيها من شعرها وجرها للحمام ليملا المغسلة بالماء ويغرق راس صفاء ويرفعه ويلط وجهها بقوه والرعب يملا وجهها وهي تبكي
صفاء: ليه سيدي
جسار: ايه اللي عملتيه يا حيوانه
يغرق وجهها ويضرب اردافها بيده بقوه ويخرج راسها تبكي صفاح وتصيح بهستيريا وتترجى
صفاء: ارجوك سيدي ما عملت شيء
لم يكن جسار متأكد من شيء لكن جملة صفاء الأخيرة زادت من شكه فأغرق راسه صفاء بقوه واستمر يضرب اردافها وصفاء تكاد تختنق بينما يفكر في شيء يوقعها اخرج راسها وبينما تتنفس
جسار: ايه اللي عطيتيه لأهل سناء
صفاء: اسفة سيدي هي اللي اطرتني فضحتني في المكتب فأرسلت الصور من كامرتك ليهم
جسار: يا حيوانه يا كلبه كنت انا اللي بصعقك في المكتب
جر جسار صفاء وربطها بحبل نازل من السقف من يديها ثم امسك بسوط طويل وراح يجلد صفاء بقوه وعنف
صفاء: الرحمة ارجوك
استمرت صفاء بالصياح والبكاء بينما السوط يخط على جسدها الأبيض خطوط حمراء داميه وتلتف احدى الجلدات لتصيب حلمتها بقوه وتجرحها ليخرج الدم من ثديها لكن جسار واصل الجلد بعنف بداء جسدها يدمي وهي تصيح وتبكي وتترجى
صفاء: انته السبب
توقف جسار عن الجلد فهو بالفعل شريك بالموضوع كانت صفاء تبكي وتنتفض من الألم حين توقف جسار بعد كلمتها وتقدم نحوها خافت بشده مما قد يفعله 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس