البيت المجاور الفصل الثالث

في الأخير اكتشفت ان ما في شيء جديد في بحثي غير رسمه على ظهر يد حارس وقلادتين تلبسهم البنتين ولا شيء قررت دخول البيت في النهار وبما انها مهمة غير رسميه كنت بدخل لوحدي رحت طبعا كان اهل الحى وعلى راسهم ابوي راح يحاولون منعي لذلك كان لازم اتجنب المشادات معهم وجلست افكر في حيله تخليني ادخل بدون مشاكل في الأخير هم اهلي طبعا اذا قلت مهمة رسميه بدخل بسهوله لكن ممكن ابوي يطلب يشوف التكليف او يحاول يطلب من القائد يبعدني عن القضية وينفضح امري ويعرفوا ان ما في تحقيق لذلك كان لازم اعمل حيلة كان الظهر هو انسب الأوقات الكل في البيت بسبب عودتهم من أعمالهم وهروبهم من حراراه الشمس كانت المشكلة في سالم وسليم أبناء الحج امين الظهر يتبادلون واحد يجلس في الدكان والأخر يغادر انتظرت حتى غادر سالم وبقى سليم لوحده في الدكان كان معه عامل في الدكان يساعده لذلك فهو يجلس في الصندوق وعينه متجهه نحو باب البيت كان يجب ان اشتت نظره أرسلت له صديقي نبيه مفتش بلديه ومن سكان الحى وهو انسب شخص للمهمة طلب من سليم الرخص الذي استغرب من زيارته في هذه الساعة من الظهر وبدا صديقي يشاغل سليم كتن سليم يتجادل هو ونبيه بسبب انه لم يمر أسبوع منذ زيارته لهم الزيارة الروتينية وطابق الرخص وتفحص المحل كان الباب مربوطا بسلاسل كبيره وعدد من الاقفال لذلك علي التسلق تسلقت الباب لم يكن مرتفعا ودخلت حديقة البيت كانت مهمله والأشجار يابسه والفوضى تعمها نفايات قديمة من بقايا ما رماه اهل الحي على البيت كنت ادور حول البيت  التفت لأجد كلبا اسود يقف بعيد احسست بالخوف لكن الكلب لم يتحرك من يطعمه ولما يبقى هناء هل البيت فعلا مسكون ولكن تساؤلاتي اجيبت بسرعه فقد جري ودخل من شق في الجدار بين المخزن وسور البيت اطمأنت نفسي واكملت دورتي ثم دخلت للبيت من الباب الامامي كان الباب مفتوح و يودي الى صاله كبيره جدا وارتفاع البيت أربعة ادروا دور ارضي ودور تحت الأرض والدور الأول والدور الثاني وكانت مساحة البيت كبيره أربعين مترا بالطول في خمسة عشرون بالعرض كانت المسافة بين البيت والاسوار الخارجية 10 متر في جميع الاتجاهات ما عدا الحديقة الخلفية خمسة وعشرون مترا كان في الحديقة في الجزء القريب من مكب الخردة مسبح وكان عليه ضلاله كبيره كهربيه  كنت استطيع رويه الباب الزجاجي الكبير المودي للحديقة الخلفية في نهاية ممر طويل يمتد من الصالة الواسعة كان البيت فاخر وجميلا وكان الأثاث مكانه بعضه محطم وبعضه مقلوب نتيجة بحث اهل الحى عن الطفل لكن من الواضح انه لم يتحرك من حينها كان التراب يغطي كل شيء حتى تلفزيون باطار خشبي قديم كان فاخر في وقته لكن الان عصر الشاشات المسطحة وثلاثية الابعاد رحت اجول لا شيء غريب لكن كاد قلبي ان يتوقف من الرعب اشتغل التلفزيون فجاه لا شيء في الشاشة سوى خطوط ملونه لكن من شغله وكيف ومن اين الكهرباء البيت مهجور كان قلبي يدق بشده غادرت البيت حين خرجت وجدت احد عمال الكهرباء يصلح العداد هدت نفسي لكن قررت ان ارتاح قليلا في الحديقة جلست على الأرض  ثم عاد قلبي ليدق بشده كيف دخل عامل الكهرباء التفت لم اجد احد كانت رجلاي لا تقويان على حملي حتى سمعت ضحكه كدت ان اتبول وانا التفت بحذر لأجد اخي الاحمق ومعه صديقه اخو نبيه  وسمع كلامي مع اخوه وقرروا عمل مقلب لي كنت انوي ذبح اخي لكن  كتمت غيضي لم اساله كيف شغل التلفزيون بدون ان يزيل الغبار لكن زي عامل الكهرباء جميل سالتهم كيف دخلوا قالو انتظرناك حتى قفزت وقفزنا وراك  فكرناء كيف نخرج بدون ان ينتبه احد خرجنا من الشق في الجدار للمخزن واتصلت بنبيه  لكي يأتي ويخرجنا من المخزن بالفعل دخل نبيه  هو وحارس المخزن يدعى انه يفتش رغم ان الحارس يوكد ان المخزن شبه مهجور بينما نبيه  يشاغل حارس المخزن تسللنا الى الخارج و كنت انوي الدخول مرة أخرى سالت اخي كيف شغل التلفاز لكن اجابني بان لا علاقه له بالموضوع كل ما فعلوه انتظاري بزي عامل الكهرباء ربما حين عبثوا بالأسلاك اشتغل الجهاز قرر نبيه  الدخول معي
نبيه: يقدر اخوك وأخي يساعدونا
انا: كيف
نبيه: بكره الساعة 12 بعد منتصف اليل الحي فاضي اخوك يراقب من قدام وأخي من وراء وانا اليوم اتفق مع حارس المخزن ندخل من عنده ومطر يوافق لأنك ضابط وفي مهمه سريه
انا: ما انت هين فكره حلوه  

جهزنا كل شيء واتفقنا مع الحارس اننا ندخل الساعة 12 ودفعت لأخوي رشوه مشان يتستر أولا ويشارك ثانيا الساعة 11 قدام المخزن فاضي وما عاد أحد من سكان الحي يمر من قدامه كان الحارس لابس قفاز صوف رغم ان الجو مش بارد لكن ايه حشرني كل واحد حر في تصرفاته استغلينا الفرصة ودخلنا المخزن كان الحارس واقف عند الباب نبيه أتقدم شوي وانا جالس اتفحص المخزن هجم الكلب الأسود على نبيه وعضه في صدره كان ينوي ينهش رقبته مسكت مسدسي واطلقت النار على رجل الكلب بعيد عن نبيه اخا اقرب أصيب نبيه لكن الكلب ما تحرك من فوق نبيه ونبيه يحاول يدافع عن نفسه جريت لعنده وضرب الطلقة الثانية على صدر الكلب فر الكلب والحارس كان يتفرج من بعيد بدون ما يتحرك صحت فيه اطلب الإسعاف يا حيوان اتحرك وراح يطلب الإسعاف كنت ماسك على جرح نبيه أوقف النزف لكن كنت بيدت ارتاب في الحارس وتصرفاته الغريبة وكلبه وصلنا المستشفى واسعف نبيه ولما رحت للشرطة كان الحارس اتهمنا باقتحام المخزن بدون اذن ووجه لي انذار لفعلي الطائش ونفس الإنذار توجه لنبيه تأكدت ان في شيء غريب في الموضوع ولازم اكشفه علاقة حارس المخزن بالبيت رجعت للبيت وحصلت تهزي من ابوي  وحذرني اقترب من البيت او المخزن لكن ما عدت اقدر اتراجع