البيت المجاور الفصل الخامس

انطلقت في الرحلة مع أصدقائي مر يومان بدأت اهدا وارتاح لكن كلما تركنا أصدقائي للحظات عدت للتفكير في الحارس والكلب والبيت كان أصدقائي يلعبون الكرة الطائرة على الشاطئ تعذرت لهم باني متعب وذهبت لأجلس بجوار البحر واغطس رجلي في الماء البارد مرت بياعه تبيع مشروبات من خلفي كانت صبيه جميله في الثالثة عشرة او الرابعة عشره وهي تمر خلفي علق ثوبها في تيشيرتي من الخلف انحنت وفكت ثوبها ومشت لكن فوجت بصديقي يجري ناحيتها ويضربها بالكرة بشده على ظهرها حتى اوقعها ثم جرى فامسكها وثبتها على الأرض وجثاء عليه تجمع الناس وكنت أقول هل جن صديقي تجمع أصدقائي يحمونه من غضب الناس وليفهم سبب ما فعل لكن الناس هدأت حين اخرج من يدها خصله من شعري كانت قصتها بكت البنت وكانت تنوح وقالت ان رجل يقف هناك قال سيعطيها مبلغ كبير مقابل شعر من راسي ارجعني أصدقائي للبيت وسلمت البنت للشرطة لم يعرفوا من هو الرجل لكن عندما عدت كان ابي قد سمع بما حصل وكانت علامات الخوف باديه على وجهه
ابوي: اسمع يا ممدوح تكلمت مع عمك أبو مرتك والاسبوع القادم العرس وبعدها حجزت لك طياره لا وربا روح خذ اجازه عرسك وبعدها ادرس ماجستير وانا أرتب واسطة عشان تبقى دراسة تبع الشغل
انا: بس يا حج
ابوي: بس لما تبسك رتبت كل حاجه تسمع الكلام من سكات التذاكر وفيز الزيارة والإجازة من الشغل وانته في الإجازة أكون رتبت البعثة الدراسية
انا: حاضر
كان يبدو على والدي القلق والغضب وان اعترضت كنت متأكد ان عكازه سيهبط على راسي لذلك رأيت ان اتبع طريق السلامة بدل من ان ابقى في المستشفى مكسور الراس كانت امي قد بادت تجهز حقائبي وهي تبكي وكانت تشغل اختي بإعداد كعك اخذه معي في السفر وبالنسبة لأمي كانت ستضع عفش غرفتي في الحقائب اذا قدرت وقد تدخل هي في احدى الحقائب لكن فكرت طالما اني مطرود من البلاد وقد اغيب لزمن طويل لما لا اغامر مغامرتي الأخيرة في اسبوعي الأخير الساعة 12 بعد منتصف الليل خرجت من البيت دون ان يحس ابي كنت متلثما وارتدي ملابس غريبه الشارع شبة فارغ مشيت ببط حتى وصلت لمنزل العجوز المخيفة احسست بحركة اختبت خلف بعض الأشجار نظرت كان حارس المخزن يقف في وسط الشارع خرجت العجوز نادته اقترب من البيت اعطته شيء وغادر لم يتجه للمخزن بل تركه وذهب مغادرا الحى عادت العجوز لبيتها وأقفلت الباب كان الفضول يقتلني لما الان وفي منتصف الليل اذا كان طعام او شيء من هذا القبيل كان سيذهب للمخزن واذا كانت طلبات كان مفروض ان يحضرها هو احسست بشيء مريب لكن لم اكن املك سوى الإحساس كانت فرصتي ان اقتل الكلب وانتقم وبنفس الوقت اكتشف سر الحارس دخلت المخزن كنت افتش وادور باركان المخزن ابحث عن الكلب احسست بحركة سريعة من خلفي التفت كانت افعى كبيره اطلقت عليها الرصاص ضلت تتقدم بسرعه استمرت بأطلاق الرصاص حتى نفذ مشط المسدس توقفت وزحفت مسرعة بين الصناديق جريت خلفها كانت اختفت لكن ظهر الكلب الأسود قفز على لكنه كان مصاب إصابات متعددة لم تقطر جروحه دم لكن كانت تحد من حركته لم يستطع عضي لكن عينيها كانتا مرعبتين حمراوين كالدم موجهتين نحو عيني كنت احمل مفك كهربي استخدمته لفتح الباب ادخل راسه بأحد الجروح وشغلته ابتعد الكلب عني وهرب بينما وضعت مشط جديدا بمسدسي ذهبت حيث هرب الكلب انتبهت لصندوق كبير ما لفت انتباهي هو الرائحة الغريبة فتحته كان في الصندوق رجل ميت يرتدي جلبابا طويلا لم يبق منه الا العظام والثياب اتصلت بالشرطة حاصرت الشرطة المكان وبدانا نبحث كانت الجثة لحارس المخزن تعرفت عليه الشرطة من مطابقة الاسنان اذا كان الحارس ميت منذ اكثر من عشرين عاما فمن الذي كان يحرس جرى البحث عن الشخص الذي يحرس وذهبت قوه لاستجواب العجوز المجاورة كل ما قالت انه اعتاد ان يأتي لها منتصف اليل ليطلب الطعام لكلبه وله لا اكثر وهى كانت تعطيه فهو مثل ابنها لم اصدقها لكن لم اكن جزء من التحقيق فانا في اجازه وان كنت استعدت جزء من كرامتي بين زملائي بسبب انه يوجد شيء مريب بالفعل في هذا الحارس لم يلغى الإنذار لأنه يجب ان نلتزم باللواح لكن كان انتصار نفسي كنت سعيدا بما أنجزته لكن كان على اقناع ابي بان يؤجل السفر الى حين الى ان اعرف سر البيت المسكون    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس