القرية البيضاء الفصل العشرون

توقفت سلمى قليلا ثم قالت لرباب مش أقدر أكمل لك حصل ايه في غرفة النوم اكيد فأهماني وعارفه ايه اللي يجرى المهم فضلنا وقت طويل يمكن الى عشرة نلعب شويه ونوقف شوية ماما جئت تصبح علينا جلس شويه مع ماما وبعدها لبس واتجهز وخرج للغداء اللي عمله ابوه بمناسبة الزواج هناء في القرية بالكاد وصل من المدينة في الميعاد وجلس يسلم على اكابر القرية وبعدها رجع ينام وكنت نمت فترة غيابه وصحيت مع رجعته قمت اتجهز واتذوق وانتي تعرفي قاطعت سحر سلمى وقالت ست سلمى رباب لسه ما تزوجت عندها راحت سلمى تحدق بجسم رباب الجميل وصدرها النافر وعينيها الواسعتان راحت تتأملها ببط ثم قالت عروسه وحلوه والف مين يتمناها انتي حكايتك ايه اخت رباب ردت رباب ابدا انا داد من ذي البلد لكن متجنس في بلد اوربي وانا اعتبر منه داد اتزوج ماما من هناك  وبسبب الزواج واختلاف الثقافة اهل داد رفضونا تماما لكن عائلتنا اصطبغت كثير بالعادات الشرقية لذلك ما اقمت أي علاقات جنسيه ردت سلمى ذي مش عادات ذا دين أكملت رباب كل ثقافتي مبنيه على مجتمعي الغربي ودرست بدون أي دراسة دينيه كنت وحيدة ماما و داد لذلك كنت وحيده معظم وقتي هم في العمل وانا وحيدة في البيت  لما بقاء عمري 20 سنه حاول داد إقناعي اضل في البيت لكن رفضت واصررت اتحرر واعيش وحيده استأجرت ستريو غرفة وحمام لفترة واصر والدي ان اكمل تعليمي الجامعي رغم ارتفاع تكاليف الدراسة اخذ قرض وكان على تدبير مصاريف عيشتي انتقلت للسكن الجامعي للطالبات وعملت في مكتبه الكلية بواسطة علاقات ماما لتوفير بقية المصاريف اعجبت بطالب معي بنفس الكلية استمرت العلاقة سنة وهو يحاول ان نمارس الجنس حتى جاء اليوم الذي اقتنعت فيه وذهبت لأسلمه جسدي نزلت من السكن كان المفترض ان التقيه في المطعم ثم اذهب لأبيت عنده وبعدها اذا عجبني الامر انتقل للسكن عنده بشكل دائم كما هو المتبع عندنا خرجت كنت واقفه امام المطعم حين مر شابان كانا يتكلمان تلك السافلة تحمل طفل وتريد منى الاعتراف به واتحمل مصاريفه انني لست متأكد حتى انه طفلي لقم تخاصمنا وانقطعنا عن بعض قد يكون طفل أي شخص اخر كان منفعلا ويصيح بينما صديقة يسمعه ويقول دعك منها انها حقيرة احسست بالحقد على الرجال لقد سلمته نفسها وهذا جزأوها دخلت المطعم اعتذرت باني لن اذهب معه انفعل وغضب وغادر غاضبا تركني على الطاولة وحيده احسست بالذنب اتصل في اليوم التالي لكن لم اكن مستعده لأثق برجل دخلت مع منظمات حقوق المرأة وقررت ان لا ادافع عن النساء في العالم بعد مات اهلي بحادث سيارة بعدها اتيت لأتواصل مع اصولي وجذور ابى وشفت ان المرأة مظلومة كثير في هذا المجتمع بعدها حصلت تهت ودخلت هذي القرية شفت أشياء غريبه وعرفت نوع غريب من الحب والالفة بين اهل هذي القرية في نوع من التعامل العفوي الفطري والبسيط ما في قيود ولا شروط رغم وجود القسوة والالم لكن معظم الألم هو الم حب مش بعد وفراق لكن الم لقاء وود مقاييسي وكل معلوماتي ما تقدر تعرف اللي يحصل هناء قالت سلمى اتركي التفسير والعلم اللي يجرى هناء الفه واكثر ناس تفهمه النسوان بس افحى قلبك البنت تتوجع اول ما تحيض وتتوجع لما تولد وتتوجع لما تنتف شعرها تتزين وتتوجع لما يمرض ابنها وتتوجع لما يهتم فيها زوجها وتضل تتوجع وتعاني بس هي محتاجه أشياء بسيطة تروح بالأوجاع كلها محتاجه تحس بالأمان مع انسان تحبه تحتاج تحس بالحنان في حضن يضمها وتضمه محتاجه تحس بالامتنان بكلمة حلوه محتاجه تحس انها حلوه في عين من تحبه تحتاج تتقدر من اللي ترعاه ورعته  محتاجه ان دموعها تحترم لأنها دايما تبكي فرحانه تبكي زعلانه تبكي بعدها كل الوجع يروح ومستعده تتحمل اكثر وتصبر اساليني مجربه وكثير قبلنا جربوا المجتمع اللي عايش على الماديات يموت لأنه ان كان الراجل عقل وقوة  فالمرأة قلب ورحمة واذا غيرتي خربتي لأنه مين راح يحن على طفل خارج من بطنها ويرضعه ويضمه غير امه تعرف بفرحه وهمه في مرضه تسهر بجنبه لكن ما علينا اكملك حكايتي مع مراد بعد العشاء تعبانة اطلع استريح شوية وبعد العشاء احكى لك البقيه ابتسمت رباب نهضت سلمى كي تصعد لغرفتها وطلبت من سحر ان تطلب من تميم ان ينادي على مراد جلست سلمى تنتظر مراد حين دخل الغرفة وقفت وجرت ناحية تخلع عنه جاكيته ثم راحت تعلقه بينما جلس مراد على السرير وقال خير يا سلمى ليه خليتيهم ينادوني لم تقل سلمى أي كلمه لكن اسرعت واحضرت الماء الدافئ  وجلست تحت قدمي مراد وخلعت حذائه وراحت تغسل رجله ابتسم مراد وقال اكيد في في راسك حاجه ردت سلمى ايوه عندي الحل لتأنيب ضميرك ومشكله صاحبك وارجعه معاك للمدينة بس ايه الحلاوة لو نجحت انحنى مراد وامسك براس سلمى وقبلها وقال عمري تأخرت عنك في حاجة ابتسمت سلمى وقالت طيب بس تسمع مني للأخير وتتبع خطتي بالحذافير قال مراد مش اعرف الأول نعمل ايه قالت سلمى الحل عندي البت اللي اسمها رباب تحل مشكلتك ومشكلة صاحبك رد مراد رباب ذي بنت عنديه ورجب راجل شديد انتي ناويه تخربي اللي بينا نهائي لا هي من طبعه ولا هو من طبعها قالت سلمى لا انته ما تعرف اللي اعرفه ولا تنسى اننا حريم وكيدنا عظيم خلي الموضوع على وهذي البنت حل مشاكلك بس تسمع كلامي وتوثق في قراري قال مراد وماله أكملت سلمى غسل قدمي مراد ونشفتهما حين حاولت ان تقوم امسك بها مراد من ذراعها وجذبها الى جواره ثم ارقدها وبطنها على فخذه ورفع فستانها حينها سلمى قالت ليه انضرب ليه قال مراد أولا الموضوع كان ممكن ينتظر للمساء ثانيا متأكد انك ما وضعتي خطه وانك بس تبلغيني بس قالت سلمى ايوه لسه افكر وادبر بس عندي تصور اولي رفع مراد فستان زوجتها ليظهر كيلوتها الأبيض العريض ويمسك به من أعلاه ويشده بقوه للأعلى حتى يدخل الكيلوت بين فلقتيها وينزل بيده على ردفها تصيح سلمى اه بس تعرف يبان عجزت ويدك صارت ضعيفة عندها شد مراد على ظهرها بيده الشمال وثبت رجليها بساقه اليمين بينما سلمى ترقد ببطنها على فخذه الايسر وضربها بيمينه ضربه قويه صاحت سلمى اااااه ثم ضحكت عندها قال مراد انكتمي يا حرمه وصفعها صفعه اقوى من سابقتها واستمر يصفع مؤخرتها بينما سلمى تصيح كفأيه ارجوك كفأيه يا مراد حرام عليك حرمت مراد قلت لك انكتمي وانتي ما تسمعي الكلام استمر بعد ثلاثين صفعه كتمت سلمى صوتها ليضربها عشر ضربات اضافيه وسلمى تكتم صوتها حين انتهى قالت خلاص بطلت اساعدك اتفلق انته وصاحبك مراد سامحيني انتي نور عيني ضحكت سلمى وقالت خلاص عارفاك بكاش وبياع كلام دفعته لينام على ظهرها ثم نامت بجواره والتصقت به      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس