سناء وجسار نهاية الجزء الاول



 المقطع الخامس

صفاء: ارجوك سيدي ابوس يدك ورجلك ارجوك انا حيوانه كلبه ارحمني
امسك جسار بالحبل وفك قيد صفاء سقطت على الأرض تقبل قدمه سعيدة بانتها عذابها وهي تبكي بينما كان جسار يفكر لابد ان الظرف يحوي على الصور ولا بد انها ببيت سناء ولا يمكن ان يسمح لصديقتها برويتها
جسار: باقي معك صور يا حيوانه
صفاء: ايوه كنت اشتي انشرها في العمارة موجودة بشقتي اروح اجيبها
 جسار: انتظري هنا حيوانه ما تتحركي لمكان ابدا
حبس جسار صفاء بغرفه بعد ان اخذ مفاتيحها وعرف مكان الصور منها وتوجه لبيت سناء حيث طلب من صديقة سناء ان تلحقه للبيت لأمر هام فتحت صديقة سناء الباب فدخل جسار وقلب الغرفة حتى وجد الظرف واخذه حاولت صديقة سناء ماذا يوجد في الظرف لكن جسار لم يسمح لها وغادر مسرعا وذهب لبيت صفاء واحضر الصور وتأكد من ملفات الحاسوب والبريد ليتأكد من عدم وجود نسخ أخرى ثم رجع للبيت واخذ صفاء معه والبسها ثياب محترمة وتوجه لبيت سناء ليعرف حجم المشكلة التي سببتها صفاء ومن عرف لم تكن أي من الصور توجد بها صورته حين دخل فرح والد سناء به كثير وتسال من تكون صفاء قال ابدا ذي بنت تشتغل خياطه وجبتها تعمل لسناء مفاجئة تأخذ قياسات فستانها مشان تفصل لها فساتين شهر العسل دخل جسار مع صفاء لبيت والد سناء
أبو سناء: يا حجه جسار جاء حابب يعمل مفاجئة لسناء ممكن تجيبي فتان حلو من فساتينها
حضرت ام سناء تحمل فستان من فساتين سناء لكن لم تبد السعادة على وجهها ابدا كان جسار يعرف الان ان الام لوحدها من رأى الصور
أبو سناء: في ايه يا حجه زعلانه ليه
ام سناء: ما فيش يا حج تعبانة شوية
جسار: طيب اخذ الفستان وامشى
حاول أبو سناء استمهاله فقد ظن ان حالة الحجة السبب لكن جسار أصر وانصرف

 المقطع الثاني  

انتظر جسار مع صفاء في السيارة حتى خرج أبو سناء للمقهى وبقت ام سناء لوحدها كان يعرف حركة والد سناء من سناء التي حكت له كل شيء ويعرف ان اخوانها لا يرجعوا الا المساء صعد جسار لبيت أبو سناء وترك صفاء في السيارة فتحت الام
أم سناء: خير يا ابني نسيت حاجة
جسار: لا يا حجة جيت اكلمك عن الصور
امسكت ام سناء راسها: ايه الفضائح ذي استر عليها ربنا يسترك
جسار: انا اللي مصور الصور يا حجه وخرجت بالغلط
قبل ان يكمل كلامه كان تلق اقوى صفعه على وجهه بحياته وتفت ام سناء على وجهه
ام سناء: ذي المرة اللي بتكون عرضك تهتك عرضك يا حيوان
جسار: يا حجه اسمعيني
ام سناء: اسمع ايه أنك ديوث قواد وتتاجر بلحم بنتي اسمع اني لو زوجتك إياها ضياع ولو منعتك فضيحه وعار انته كلب اخرج من بيتي
جسار: افهمك بس انا اصور الصور لنفسي وسكرتيرتي سرقت الصور
ام سناء: إذا لسه ما تجوزت وذي حالتك معها بعد الجواز ايه اخرج يا كلب انا متبرئة منها ومش حابه اعرفك او اعرفها
امسكت ام سناء بعصاء وراحت تضرب جسار بعصاه بينما جسار يحاول تفادي الضربات
جسار: بنتك في المستشفى تنازع
سقطت ام سناء تبكي على الأرض وحين حاول رفعها تلقى صفعة ثانيه على وجهه ضل معها يهدها بينما هي تشتمه وتضربيه بين الفينه والأخرى في الأخير اتفق معها انه سيأخذها لزيارة ابنتها وعليها ان تجد حجه لتبقي كم يوم مع ابنتها دون ان يعرف أحد السبب واتفق ان يأتي في الصباح لأخذها حين ركب جسار السيارة كانت ثيابه مبهدله واثار الضرب والاظافر وبصاق الام على وجهه واضحا ضحكت صفاء بصوت مكتوم حتى نظر لها جسار فأحنت راسها وسكتت

 المقطع الثالث  

تفاجأت سناء بدخول جسار وامها وصفاء معا لغرفتها بالمستشفى لم يكن شيء تتوقعه اقتربت صفاء مسرعة من سناء وانحنت على اذنها تعتذر وافهمتها ان أمها لا تعرف أي شيء عن العلاقات الغريبة التي تجمعهم الثلاثة تركت صديقه سناء المقعد لام سناء لتجلس عليها واستأذنت لتغادر فقد تركت عملها كانت سناء تنظر لجسار بنظره شكر لم تقل كلمة لكن كانت النظرات تكفي ليفهم
جسار: صفاء نستأذن نحن يا حجة
غادر جسار وصفاء المستشفى وتركو سناء مع أمها بعد ان خفت اخذتها أمها معها للبيت بينما جلس جسار غاضب في المكتب يحمل كره مطاطيه وصفاء تقف تمسك تشبك اصابعها خلف ظهرها بينما يلقي جسار الكره يكون عليها الوقوف على ركبتيها والانحناء والتقاط الكرة بفمها واعادتها له كان الوقت تأخر ولم يبقى احد في المكتب ولذلك كان جسار يلعب براحته مع صفاء كانت صفاء قد اهلكها التعب فجسار يلقي الكره من ساعه لكن تعرف انه لن يسامحها بسهوله كان جسار يفكر في ما حصل لأول مره يضرب ويهان من امرأة وأيضا يجلس محاولا مراضاتها متحمل ما تفعله لأجل امرأة لم يتغير ان يحصل هذا ابدا احس لأول مره بالذنب في شيء يعمله بجواريه  نظر لصفاء وأشار لها ان تجلس عند قدميه أتت فرحه فجلست كانت ما تزال تشابك اصابعها خلف ظهرها
جسار: صفاء استرخي
صفاء: شكر سيدي جسار تعبت كثير
جسار: مثل ما خربتي حياة سناء بعقلك بدي تصلحيها
صفاء: سيدي ما أقدر اعمل شيء
جسار: الا تقدرين تروحين تقنعين ام سناء انها ترجع الشغل
صفاء: كيف ممكن أقنعها سيدي
صفاء: الموكد ان أمها ما تحب يعرف أحد بالموضوع
جسار: اكيد ولازم اظهر بمظهر سليم قدام ام سنا

المقطع الرابع  

كان جسار يفكر بحيله يقولها لام سناء تخفف من الصدمة ويظهر هو وسناء بموقف سليم يستطيع اخذ سناء معه ويبدو ان عليه ان ينهي حياة العزوبية ذهب جسار لصديقه سناء يقنعها ان تحمل رسالة منه لسناء ثم ذهب لصديق له يعمل في التصميم ثم ذهب لبيت والد سناء انتظر حتى غادر الوالد ثم صعد هو وصفاء صاحت
ام سناء: انته ايه جابك
 جسار: نتفاهم يا حماتي ما يصح قدام الباب
ادخلته ام سناء ومعه صفاء للبيت كانت سناء تقف بعيدا
جسار: شوفي يا حماتي الحكاية ببساطه ان سناء مراتي وهذا عقد الزواج
ام سناء: وامتى حصل الكلام ده
واخذت العقد ثم بصقت في وجه جسار وذهبت لتشد سناء من شعرها
 أم سناء: الكلام ذا صح
سناء: ايوه
أم سناء: ليه الفضيحة ذي مجوزه بالسر
وانهالت على ابنتها بالضرب فتدخل جسار ليمنعها
 جسار: يا حماتي ما في حد يمد يده على مراتي غيري
أم سناء: ووين النخوة ذي وصور عرضك عريانه في الظروف
جسار: يا حماتي انا بحب التصوير واللي حصل ان مراتي الثانية
وأشار لصفاء ذهلت صفاء من كلام جسار
جسار: تغار فدخلت اخذت الكامرة وعملت المقلب ذه مشان تفضل لوحدها على ذمتي
هجمت ام سناء على صفا وراحت تكيل لها الصفعات وتشدها من شعرها
صفاء: ألحقوني بس اسفة
جسار: بشويش يا حماتي حرام
 وراحت تشتم الثلاثة ثم القت المزهرية على راس جسار وتحطمت على راسمه لتبتسم صفاء رغم ما أصابها وبعد ان هدأت جلست تبكي على الأرض
ام سناء: اودي وجهي من الناس فين
جسار: اسمعي يا حماتي الموضوع سهل نعمل كتب كتاب ودخله بيوم واحد
أم سناء: كتب كتاب وانته كاتب كتابها
جسار: ولا يهمك يا حماتي كل شيء مقدور عليه

 المقطع الخامس

خرج جسار من بيت أبو سناء وقطع عقد الزواج المزور وفي اليوم التالي تقدم لوالدها وحدد موعد الزفاف وخرج مع سناء ووالدتها لشر الأثاث لكن المشكلة كانت في روية ام سناء لبيته الملي بالصور وأدوات التعذيب والسلاسل والاوتاد المثبتة بالجدران وهو لا يمكنه التخلص من أدوات التعذيب لأنه سيظل يستخدمها لذلك لا بد ان يكون لديه بيت أوسع لذلك حين طلبت ان يريها شقته قال انه سيوفر بيت قبل موعد الزفاف واخذ الام الي الغرفة التي تسكن فيها صفاء حتى مع استغراب الام
ام سناء: يا ابني متجوز 2 وعايش بغرفه بسرير فرادي
جسار: يا حماتي كل وحده عايشه بشقتها والان جمعت قيمه بيت محترم يكفي للثنتين

باع جسار شقته والبيت القديم الذي ورثه واشترى بيت كبير بحديقة وفيه قبو وكان يفكك اغراضه وينقلها بسيارته لكيلا يعرف أحد ماذا فيها فرحت سناء كثير بالبيت الكبير فأمها لن تتركها وستواظب زيارتها بعد الذي رأته لكن الذي كان يغضبها هو انتقال صفاء لملحق صغير بالبيت كان غرفة للبستنه وحمام واستغربت الام قبول الزوجة الثانية ان تسكن بملحق وتترك البيت الكبير لكن لم تهمتم طالما ابنتها سعيدة جهز البيت للزواج وكان جسار بداء يحس بالخوف لأول مره كيف سيعامل سناء وكيف سيكون وضعه ان جاء له أطفال كيف ستكون حياته كان جهز القبو ليكون مقره التعذيب الجديد وليزيل توتره كانت صفاء جاهزة طلب منها الحضور اخبرته ان معها ضيفه ترغب بالحضور وافق جسار  واحضرت صفاء معها صديقتها لميا فتاة تحب التعذيب ليس لها سيد ولا تريد سيد تنتقل من شخص لأخر كلما احتاجت لجرعتها من العذاب كانت لميا تختلف عن سناء وصفاء فهي شرسة كان جسار يجلس على كرسيه الوثير ينتظر الفتاتين حضرتا وكانت لميا تحمل سوطا طويلا ونظرت لجسار بخمول بينما نزلت صفاء على اربعه لتمشي وتتهادي  لتجلس تحت قدم  وتقبلها رفعت لميا سوطها وجلدت جسار بقوه ثار جسار غضبا وارتجفت صفاء خوفا.

 المقطع السادس

كان تصرف لمياء غريبا لم تعهد صفاء مثله من الجواري قبل لكن لميا لم تكن جاريه وكان جسار يعرف ماذا تريد وقف وتقدم نحوها بينما وقفت تنظر له بتحدي أمسك بها من شعرها لشد راسها للخلف فتلطمه بيده وهي تضحك وكانت صفاء تنظر بترقب لما يحصل ترك جسار شعر لميا ولطمها لطمه حتى سقطت على الأرض داس جسار على راس لميا وانحنى واخذ السوط الذي سقط منها
لمياء: ايه تعمل يا حيوان
جسار: اعلمك الادب
لم تكن لميا تريد تحرير راسها من تحت قدم جسار كل ما تريده اغضابه ليزيد في عذابها ليجلدها جسار جلده قوية على ظهرها
لمياء: اااااااااااااه صفاء سيدك يجلد مثل البنات الصغار غيري هذا الحمار
لينهال جسار عليها بعشر جلدات تمزقت منها بلوزتها لتكشف عن ظهرها الذي كانت تملاه اثار السياط ولميا تصرخ وتتألم لككن حين انتهي
لمياء: هههه هذا اخر ما عندك كنت فاكرتك رجال
جسار: لا تأكدي إني رجال ولسه ما بديت يا كلبه
ينحني جسار ويمسك لميا من شعرها ليجرها بجواره بينما هي تمشي على اربعه تتبعه
لمياء: على فين يا حيوان
ليركلها جسار من في بطنها فتتدحرج على الأرض من الألم
لمياء: ااااااااااااااه كويس اتحسن ادائك
جسار: اقلعي ثيابك يا حيوانه وتعالي زحف
لمياء: هههه حاضر بقلع وبجي لعندك مثل الكلبة بس خائفة انصدم وتطلع هلاس
ابتسم جسار بينما قلعت لمياء ثيابها كانت اثار التعذيب تبدو واضحة وبكثره على جسمها كانت تعشق العذاب بقسوة وعنف وغضب تقدمت تمشي على اربعه وهي تتهادى حتى وصلت عند قدميه والبسمة تملا وجهها نظرت للأعلى ليمسكها جسار من شعرها حتى وقفت على ركبتيها وقبل ان يكلمها بصقت لميا على وجه جسار فلطمها جسار على وجهها عشر لطمات متتاليات بينما لميا كانت تتألم لكن حين انها اللطم عادت لتبتسم حتى وجسار يبصق على وجها القى بها على الأرض لتسجد وتضع خذها على الأرض باستسلام ويدوس جسار على خدها الاخر بينما يشير لصفا ان تحضر له السوط  امسكت صفا السوط بأسنانها وتقدمت مسرعة نحو جسار تمشي على اربعه
لمياء: بسرعه يا حماره سيدك منتظر
حمل جسار السوط وجلدا ظهر لمياء بقوه لتصيح ثم قرب قدمه الأخرى لتبدا لمياء بمص ابهام جسار
جسار: افتحي بين رجليك يا حيوانه    
لمياء دون تردد تنفذ بل وتمسك بردفيها وتفتحهما لتبدو فتحة دبرها واضحة بينما تقدمت صفاء لقدم جسار تلعقها وتقبل شفتي لمياء نزل جسار بالسوط على دبر لميا ليلتف السوط ويضرب فرجها ومنطقتها الحساسة تصرخ لمياء من شدة الألم وتنام على بطنها
لمياء: اححححححح بتوجع
جسار: ارجعي مثل ما كنتي يا كلبه
ترجع لمياء ويجلدها جسار وهي تصرخ من الألم وتهتز
جسار: قفلي فمك يا حيوانه ما اشتي صوت
لمياء: حاضر ما بتسمع صوتي
استمر جسار يضرب ولميا تتمايل من الألم لكن مع قوة الضربات لم تحتمل فأطلقت صيحه قوية يرفع جسار رجله من راسها ويدفعها برجلها لتنقلب على ظهرها ويدوس بين نهديها
جسار: قلت بدون صوت يا حيوانه لكن انتي كلبه ما تفهمين
لمياء: فهمني سيدي لأني غبيه كلبه وحيوانه
ابتسم جسار استمر يعذب لميا طول الليل غادرت في الصباح بعد أسبوع كان موعد الزفاف تمت المراسم على أكمل وجه لكن ما لا تعرفه سناء ما شكل حياتها القادمة مع زوج سادي متعدد العلاقات  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس