سناء وجسار الفصل السادس


المقطع الاول

دخلت سناء البيت كانت خائفة مترقبه ماذا كان ينو ان يفعل بها لم تكن تعرف لكن لم تتردد لحظه كانت تتقدم بهدوء نحو مصيرها لم تفتح فمها وقفت في وسط الصالة بينما جلس جسار على كنبه عريضة في الصالة لا توجد غيرها عرفت ان عليها الجلوس دائما على الأرض كانت سعيدة بهذا فهي تحب الجلوس تحته وتضع راسها على ركبته كانت تحس بالطمأنينة حين يربت على راسها او حتى يقوم بضربها بيده كانت تحب ملامسه يده لها كيف ما كانت لم تكن تعرف ماذا عليها ان تعمل لذا ضلت واقفة مكانها تنتظر الاوامر بينما كان جسار ينظر لها بهدوء كان يحدث نفسه ما الذي فعله لماذا خطبها انها مجرد كلبة جديده ما هي القوة التي تملكها لجعله يرضخ ويسلم انه هو المسيطر ماذا يحصل له لم يكن يعرف لكن قال ربما لا يتم هذا الزواج واقضي على ما في نفسي في فترة الخطبة واعود حرا العب كيفما اريد قد اجعلها كلبة دائمة لي ليس اكثر كان الصمت يخيم وكانت سناء تعبة من الوقوف بينما جسار ما زال سارحا في أفكارا لا تعرفها لم تكن تريد اغضابه او ازعاجه لكنها كانت متعبه من القيد ومن الوقوف ومن الطريق بتلك الوضعية المؤلمة
سناء: سيدي جسار
جسار: انا سمحت لك تتكلمين
سناء: اسفه بس قلت يمكن أقدر اخدمك بشي سيدي
 جسار: خلاص انتهاء الموضوع روحي جيبي ماء
سناء: سيدي انا
جسار: ما ابي عذر تصرفي
سناء: امرك سيدي
لم تكن سناء تعرف كيف تجلب له الماء ذهبت للمطبخ كانت هناك طبق صغير على الطاولة وكاس بقرب الحوض ذهبت سناء لقرب الحوض وقفت على أطراف اصابعها مدت يديها المقيدة وامسكت بالكأس رجعت للورا حتى الصقت مؤخرتها بالطاولة ووضعت الكاس على الطبق الصغير كان الطبق بلاستيكي والكاس أيضا لذلك سحبت الطبق لحافة الطاولة وامسكت به بأسنانها وحملته وضلت توازنه ونزلت لتقف على ركبها وتضع الكاس والطبق على كرسي الطاولة الخشبي ثم وقفت وراحت وفتحت الثلاجة وامسكت غطاء زجاجة الماء وفتحته وامسكت بالزجاجة وحملتها وضلت توازن نفسها لكي تسكب الماء بداخل الكوب وانسكب الكثير على الكرسي والأرض اعادت الزجاجة وأقفلت باب الثلاجة ثم عادت لقف على ركبتيها وتمسك الطبق بيديها وتذهب لتعطي جسار الماء ابتسم جسار
جسار: كنت معتقد أنك فاشلة لكن طلعتي بنت ذكية
سناء: شكر سيدي
امسك جسار بالكأس شرب الما ثم حمل الطبق من يدها والقى به والكاس على الأرض ووقف وامسك سناء من شعرها
جسار: المرة الاولي لما جبتي العصير وقعتيه المرة ذي اشوف ايه عملتي
ومشي يجرها من شعرها للمطبخ

 المقطع الثاني

دخل جسار المطبخ وسناء تحت يده وهي نصف راكعه بينما كان جسار يتفرج على المطبخ ثم دفعها نحو الطاولة
جسار: سناء الكرسي للجلوس وما أقدر اجلس فيه وكله ميه اشربيها ولما تكملي امسحيها بجسمك         واشربي الميه اللي على الأرض كمان وامسحي الباقي بجسمك وثيابك
سناء: ارجوك سيدي ما أقدر اعملها
فتح جسار الثلاجة بهدوء ونظر للزجاجة ثم اخذ تفاحه واخذ يأكل منها
جسار: نسيتي حتى تقفلي الزجاجة لكن عارفه يا سناء إذا ما شربتي الماء من الكرسي والأرض الان بعطشك لحد ما تشربي الميه من المرحاض
كانت في عيون سناء نظره استرحام واستعطاف وترجي لم ترد ان تفعلها لكن انحنت على الكرسي وبدت تشفط الماء من عليه بشفتيها ثم راجت تلحس الباقي على الكرسي ثم انحنت بصدرها على الكرسي ومسحت باقي البلل نزلت براسها للأسفل لتلامس شفتيها الأرض لتشرب الماء
جسار: يكفي شرب نامي على الماء وامسحيه
سناء: شكرا سيدي
كانت تحس بالامتنان لأنه لم يجعلها تشرب الماء والفرحة تملا قلبها حين انهت المسح امسك بها جسار من شعرها واوقفها كان صدرها مبلول بالماء فنزل بيده بصفعة قوية على صدرها حتى صاحت من شدة وجعها وحنت جسمها بشده لتحس ان شعرها كان ان ينخلع بيده
جسار: ثابته يا كلبه وما اشتي عويل
سناء: اسفة يا سيدي بس كانت شديده
جسار: ما اشتي اسمع تبريرات
سناء: حاضر سيدي
فك جسار ايدي سناء -جسار: روحي اقلعي ثيابك المبلولة ونشفي نفسك وارجعي
سناء: امرك سيدي
عادت سناء عاريه الا من الكيلوت أشار لها ان تخلعه ثم أشار لها اتناوله إياه حين اعطته إياه امسك بفرجها وقرصه وضل ممسك به يشده بقوه بينما انثنت على يده تصيح الم ليباغتها ويحشر كيلوتها بفمها ويكتم صيحتها ثم يتركها
جسار: بدون صوت يا كلبة على أيديكي ورجليكي وتعالي ورايه
كانت سناء متضايقة من الكيلوت المحشور بفمها وتحس بقرف بالغ لكن لم يكن بيدها حيله سوى القبول وضل يمشي بينما تمشي خلفه على اربعه حتى جلس على الاريكة وضع رجل على رجل
جسار: شنطة العدة في السيارة روحي هاتيها
بكت سناء وأشارت لجسار بيديها انها تريد ان تكلمه بينما كان جسار مبتسما
جسار: خرجي الكيلوت وتكلمي
سناء: ارجوك سيدي جسار مش معقول تخرجي الشارع بالمنظر ذه
جسار: مش معقول ليه
سناء: انا كلبتك المطيعة وحبيبتك سيدي والان خطيبتك
جسار: اه صح بس جاء على بالي اخرجك الشارع بهذا الشكل
سناء: ارجوك ابوس رجليك بلاش انا حبيبتك
جسار: طيب منظره ايه ما تبوسي
تقدمت سناء مسرعة نحو قدم جسار لتنحني وتنزل تقبيلا وهي تترجاه ان لا يفعل وان لا يخرجه عاريه بينما كان جسار يتأملها بهدوء ثم صفعها بيده بقوه على مؤخرتها ولكنها تحملت وضلت منحيه على رجله تقبله دون ان تصيح لكيلا تغضبه ابتسم جسار امسك بسنا من شعرها وشدها ليجلسها امامه على الأرض بينما هو ينظر لها
جسار: تعرفي أنك لو مركزه شويه كنتي تشوفي الشنطة جنبي
سناء: شفتها سيدي بس ظننت انه في شيء ثاني وخفت أقول لك انها جنبك تزعل
جسار: لازم تنبهي سيدك افرضي مش مركز على حاجه بس الأسلوب خو المهم
سناء: امرك سيدي جسار
جسار: سناء افتحي الشنطة وطلعي السوط الطويل والخطاف والحبل المطاط
تقدمت سناء نحو الشنطة على ركبتيها واخرجت المطلوب ثم اعطته لجسار ليعيده لها
 جسار: اربطيه بالعمود اللي في الوسط
سناء: حاضر ممكن أوقف
جسار: اه
سناء مسرعة تربطه بالعمود وتعود لتجلس بجوار اقدام جسار
 جسار: اربطي الخطاف بيه
سناء تقفز مسرعة لتنفذ ثم تعود عند قدمي جسار
جسار: طيب يا حلوه هاتي السطل والأرضية السراميك ذي تلمع ذهبت سناء للحمام لتجلب عدة التنظيف كانت وقفه ممسكه بعصاء المسح تمسح وسط الصالة حين تقدم جسار من خلفها يحمل بيده مشابك الغسيل الخشبية ثم اخذ الخطاف من الأرض وحشره في دبرها نزلت دمعه من عينها لكن كتمت المها بينما أنفاسها تتسارع كانت تمسح وجسار بين اللحظة والأخرى يباغتها بجلده كانت كل ما أصدرت صوت وضع مشبك بصدرها كان المها يزيد والجلدات تزيد وكلما شدت الحبل لتصل للاماكن البعيدة زاد المها كانت تبكي ودموعها تنهمر القي جسار السوط من يده وتقدم نحوها كان ما فيها من وجع يكفيها لكنها فوجت به يخرج الخطاف من دبرها ويفك المشابك عن جسمها ويحتضنها بحنان ثم يقبل راسها
جسار: كملي التنظيف وارتاحي اجيب اكل وارجع
خرج مسرعا قبل ان تستوعب ما حصل ولم يكن هو أيضا يعرف ماذا جري          

المقطع لثالث

أكملت سناء التنظيف وجلست على الأرض بجوار الكنبة تنتظر عوده جسار كانت عاريه ومبتلة والجو بارد كورت جسدها تحت الكنبة ثم نامت دخل جسار البيت ومعه الطعام كان ينوي ان يناديها ويلقي طعامها على الأرض لتأكله من الأرض لكن نظر لها كانت ترتعش تحت الكنبة وهي نائمة ذهب جسار لغرفة النوم واحضر الغطا وغطاء سناء ووضع الطعام على الطاولة ورتبه كانت اول مرة لجسار يرتب سفرة الطعام وعنده إحدى كلباته وجواريه كان يأكل بالمطبخ حين أنهي طعامه ترك الباقي على الطاولة وغطاءه ثم وقف عند باب المطبخ ينظر لسنا وهي نائمه تحت الكنبة خلع حزامه ليجلدها لأنها نامت قبل عودته ودون اذنه كان يقف فوقها تماما كل ما علية ان يرفع الغطاء ويبدا بجلدها لكن توقف وذهب لغرفة النوم لينام قليلا استيقظت سناء كانت جائعه لكن استغربت الغطا الذي حولها هل عاد سيدها جسار ولماذا لم يوقظها ذهبت تتأكد كان نائما على السرير جلست سناء بقرب السرير وضعت راسها بحيث يلامس شعرها يده كانت مبتسمه وهي تتخيله يمسح علي شعرها احس جسار بها فلم يكن قد استعرق في النوم ولكن ضل يدعي النوم وسناء تحرك راسها يمينا يسار لتلامس انامله شعرها حملت يده بهدوء ووضعتها على خدها لم يتحرك جسار بينما سناء كان سارحة في عالم اخر تحلم تحس بدف يده على خدها وتحس بالأمان
جسار: سناء
انتفضت سناء واستفاقت من احلامها وابعدت راسها عن السرير واحنت راسها فهي تتوقع العقاب
سناء: نعم سيدي جسار
جسار: الاكل على طاولة المطبخ البسي وكلي ونظفي الاطباق والمطبخ وهاتي غطاءك وتعالي نامي هناء بجنب السرير
سناء: امرك سيدي
نام جسار وحين استيقظ كانت سناء جالسه بجوار السريري تلاعب شعره وحن استيقظ توقفت مباشرة وابتعدت عن السرير
جسار: سناء اكلتي ونظفتني المطبخ
سناء: ايوه سيدي – سيدي حابه اسالك سؤال إذا ممكن
جسار: اسالي
سناء: انته خطبتني ليه سيدي
جسار: والناس تخطب ليه مشان تتجوز حمارة
سناء: سيدي وان قليت ذوقي من لحظه ما قبلت إني أكون جاريتك كنت اعرف أنك ما نيتك الزواج وقبلت كل اللي يهمني رضاك وحبيت أكون جاريتك للأبد مهما كانت الطريقة
جسار: سناء انتي جاريتي لكن تهمني سمعتك
سناء: سيدي بس معروف عنك أنك ما تهتم ابدا باللي يجري مع البنات معك من قبل
جسار: اسكتي يا حيوانه اقلعي ثيابك
سناء: امرك سيدي
قلعت سنا ثيابها ثم أشار لها ان تضع كيلوتها بفمها ففعلت

المقطع الرابع

وقف جسار وامسك بحبل بيده وربطه بطوقها ثم مشي نحو الصالة يجر سناء خلفه وهي تمشي على أربعة حتى وصل للكنبة امسك بخيزرانه طويله وجلد مؤخرة سناء بقوه أشار لها ان تقف امام على أربعة ووضع رجلية على ظهرها وراح يشاهد التلفاز كان الكيلوت بفمها مقرف والوقوف على اربعه لأكثر من ربع ساعة بينما رجليه على ظهرها بينما خيزرانته تلسع طيزها بين لحظة وأخرى كانت تبكي بدموع دون صوت ففمها مكتوم ورغم البرد كان العرق يقطر من جسمها
جسار: سناء مره ثانيه لما اعمل شيء مش ضروري تعرفين ليه
سناء تهز راسها بالموافقة
جسار: سناء جارية وكلبه للتنفيذ بس ممنوع تفكري
سناء تشير بيدها لجسار بانها تود الكلام ابتسم جسار بسخريه وقال طيب افتحي فمك مشان نسمع أخرجت سناء الكيلوت من فمها
سناء: ارجوك سيدي ما عدت متحمله الوقف ارحمني
جسار: وين اعتراضك والا مش حابه تكملين الحوار
سناء: غلطت سيدي ما لي دخل بشي تعمله او ما تعمله ارجوك السماح والعفو
جسار: تمام يا حيوانه بس حابب تسليني شوي
سناء: انا في خدمتك سيدي أي وقت
انزل جسار أرجله من ظهر سناء واشا لها ان تجلس امامه وتضع يديها خلف ظهرها مظهرتا صدرها له ثم اخرج حقيبة صغيره تملاها ابر طبيه لمحاقن حين راتها سناء انتفضت رعبا
جسار: لو تحركتي حركه وحده او عملتي صوت يا ويلك فاهمه
سناء: ارجوك سيدي بلاش
جسار: افتحي فمك يا سناء
تفتح سناء فمها فيمسك جسار براسها ويبصق في فمها تبص سناء ما بفمها وتفك يدها من ظهرها فيمسك جسار نهدها بقوه ويقرصه
جسار: ارجعي زي ما كنتي يا حيوانه
سناء: حاضر حاضر
حين عادت سناء علي ما كانت لطمها جسار بوجهها لطمه قوية وامسك براسها
جسار: افتحي فمك وانتبهي تكرري اللي عملتيه
سناء: حاضر
بصق جسار بفمها لكن هذه المرة لم تبصقه
جسار: ابلعيه
بلعته سناء والقرف يملا وجهها بينما جسار كان البسمة تملا وجهه اخرج جسار قطنه طبيه بها مطهر وبدا يمسح صدر سناء بهدوء بينما هي في ذعر شديد وحين رفع جسار اول ابره وغرزها بصدرها صاحت سناء بصوت عال

 المقطع الخامس

حتى مع الألم الشديد ضلت سنا واضعة يديها خلف ظهرها دون حركة كان كل ما عملته هو الصراخ وإخراج الدموع لكن كان جسار يريد حرمانها حتى من الصراخ اخذ جسار كيلوت سناء الأبيض الصغير ثم قرص حلمة سناء وجرها بقوه حتى احست انه سيقطع حلمتها حينها صرخت فحشر كيلوتها بفمها فكت يديها في ارتباك لكن اعادتها بسرعه وبخوف بينما خلع جسار حذائه واخرج شرابه وربطه حول راسها ليثبت الكيلوت المحشور بفمها ثم مدي يده ومسح دمعه سناء ثم غرز ابره اخري في نهددها الثاني انتفض جسم سناء لكن ضلت مثبته يديها خلف ظهرها وازدادت سرعه تنفسها فهي لا حول لها ولا قوه يتلاعب بها جسار كانت تتألم وتتمني ان يرحمها  مسح جسار على راس سناء وقبل راسها بحنان نسيت فيها كل المها تحول المها الي سعادة
جسار: انتي كلبة يا سناء ؟؟؟
سناء: تهز راسها بالموافقة
اخذ جسار ابرتين وغرس الاولي بقوه في ثديها الأيمن
جسار: وكيف يا حيوانه
ثم غرز الثاني بنهدها الايسر
جسار: سيدك يخطب كلبة
لم تعرف سناء ماذا تفعل ولا كيف ترضيه لان جسار نفسه لم يكن يعرف ما يرضيه فهو يعاقب نفسه كيف يمكن له ان يخطب كلبته وهل فعلا سيتزوجها لكنه مخطي هي انسانه وليست كلبة مهما وصلت من درجات الخضوع تضل انسانه مثله ولها نفس الحقوق التي له هكذا كان يخاطب نفسه كان شارد الذهن لكن انتبه لسنا تحاول ان تخفف المها بوضع راسها تحت يده المفتوحة كانت تريده ان يربت على راسها احس بما تريد مسح دمعتها لكن عاد يسال اسالة تحيره ولم تكن تعجبه اجابتها فليس هناك إجابة تقنعه ضل يغرس ابرة تلو الأخرى حتى امتلا صدر سنا ب 14 ابرة حين امسك بحلمتها وهز نهدها كادت تطير من الألم أوقف الهز بينما وجه سناء ملاته الدموع وانفها يسيل بد يخرج الدبابيس من صدرها كان يقبلها وهو يخرج الدبابيس لأول مرة يحس بالعطف نحو احدى كلباته فك فمها واحتضنها بد اخراج الدبابيس من فورها سنا احتضنته وراحت تبكي علي كتفه بينما هو يمسح على راسها لم يكن يظن يوما انه سيعملها 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس