القرية البيضاء الفصل الاخير

لقيت الحل التفت مراد كانت زوجته سلمى قال أي حل قالت سلمى الخطة لرباب ورجب انا الان نازله أدبر وانته روح كمل جلستك مع رجب والأفضل تبات معه اليوم مراد كيف يا حرمه حابه تخلصي من زوجك اليوم سلمى بصراحة ايه اغير جو وانام مع البنات وانته روح لصاحبك اجلس مشان تقدر النومة جنب مرتك بس لا تقلق مرتك داهيه رد مراد يا خوفي انا اللي اروح في داهيه روحي لعند البنات وانا بأخذ رجب وبأروح بيته وعارفك وسهراتك الصباحية راجع لك الظهر خلي ام ايمن وسحر يعملوا لنا ذكرين بط على شوية حمام لأني عارف فطور رجب خبز وجبن مالح وبصل والعشاء ارنب والا بطه مشويات على حطب بدون بهارات ولا ملح حتى يعنى بكون صايم وجوعان ردت وصاحبك عايش حياة التقشف من يوم كره النسوان غير له جو خذه للمدينة وكلو بمطعم زي اول أيام جلسات الشباب انته واياه وأتذكر الماضي رد مراد وفكرك يرضى ردت سلمى ايه انته تقدر تقنعه وطالما مروح في شوية أغراض محتاجتهم جيبهم وانته جاي رد مراد باين يشتي لك تربيه تضحكي على عشان اروح مشان اغراضك ردت سلمى لا لا دائما ظالمني هذي الأغراض مشان الخطة وبعدين انته ما راح تشتري شيء بس تأخذ ماما للسوق وهى تشتري وقبل ما ترجع تأخذها من السوق وتأخذ منها الأغراض وترجعها البيت ولما ارجع بحاسبها قال مراد طيب جلس ووقفت سلمى مسرعة جلبت الحذاء والجاكيت ثم مسحت الحذاء والبسته إياه والبسته الجاكيت وجرت مسرعة لتحضر العطر وتعطر زوجها وقف مراد بينما سلمى تقول لحظه اجلس وراحت مسرعة لتحظر المشط وتمشط شعره لم يكن مراد قبل سلمى يهتم بمنظره كثير لكن سلمى تهتم بشكل زوجها امام الناس اهتمام بالغا ثم احضرت ممسحه صغيره تستخدم لإزالة الشعر والغبار من الثياب وتأكدت ان ثياب مراد نظيفة ومتناسقة ثم تركته يغادر الغرفة ربطت شعرها بعقده ووضعته على كتفها ونزلت لتكمل خطتها وتحكي لرباب بقية حكايتها تعشت الفتيات بينما انطلق مراد واصطحب معه رجب وتميم يتعشون في المدينة ويباتون ويعودون قبل الغداء بعد العشاء جلست الفتيات يتسامرن وقالت رباب ليه الندم اول فتره زواجك يا سلمى ردت سلمى شوفي يا رباب كنت دلوعه وتوقعت بروح لعند مراد ما بعمل شيء لأنه من اسره غنيه كثير بيت مراد وبيت ابوه فلتين ملتصقتين غرفة مراد ممنوع يدخلها الخدم لأنه فوضوي نسبيا ويخاف يترك شيء ثمين ينسرق بدون علمه او ورق عمل يتأخذ كانت اخته هي اللي تبقى مع الخدامة لما تكمل تنظيف وكان ينبهوه قبل بوقت مشان يرفع أشياءه والكل مراد متكلف كثير ويأكل بس في مطاعم معينه ومن يد شغاله معينه عندهم في البيت وكان عنده ان غرفته انظفها وارتبها واكله اجهزه طبقا للأكل اللي يحبه اسراره ما تطلع منظري ما يتغير وهذا سبب المشد كان صارم في هذي الأشياء وكان غيور كثير غير انه يحب العنف في السرير والعاب غرف النوم  السادية غير انه عصبي لم يكون معصب لازم اتركه اهداء وهو كان يتركني ويجلس في مكتبه تحت بس ما كنت فاهمه لما يتركني كنت انزل واتخانق معه وبعدين اكل علقه مرتبه بس يرجع يجيب لي هديه ويصالحني واي غلط بعلقه مع مراد وكنت أخاف منه بس في أوقات كان عطوف رقيق حنون وطيب وكنت ارتاح للعيشة معه وبصراحة كنت احب العلقات اللي اخذها بعض الأحيان مشان الهدايا اللي بعدها وبعض الأحيان ما بعرف ليه وبعض الأحيان اكرهها وكنت كرهت الشغل كمان لأني كن احلم ببيت ما اعمل فيه شيء بدون مسؤوليه اتامر بس وبدت اول مشكله بعد أسبوع اول أسبوع كان الاكل يجي جاهز من بيت ابوه ثاني أسبوع قرر مراد يرجع الشغل كنت راح انفجر من غيضي كنت متوقعه شهر عسل في أوروبا او امريكا مش أسبوع في البيت محجوزة عن الناس وبعدين يرجع الشغل وهو في الشغل اتصل بي قال لي يشتي يذوق طبخ يدي قلت له ما اعرف اطبخ شوي وجئت ماما امينة الطباخة العجوز عند بيت ابوه وقالت مراد يشتي اتعلم منها الطبخ طردتها وجلست انتظره مشان اطين عيشته وأبهدله لكن اللي حصل انه طين عيشتي وبهدلني رجع مراد البيت الظهر وخلى الشغالة تناديني نزلت وهو يقول للشغالة اللي عندنا عندك اجازه أسبوع وروحي المكتب يصرفوا لك مكافئاه كمان روحي لعند عيالك والثانية كانت تجي من بيت ابوه اجنبيه قال لها لا تجي طول الأسبوع وعطاها مكافئه من جيبه شفت له من فوق لتحت اوعى تفتكر اني راح اشتغل لك شغل البيت وهو جلس ساكت لما الشغالتين مشو وبقينا لوحدنا قربت منه وقلت له شوف لك طباخه تطبخ لك انا كنت دلوعه عند ابي اسمع يا ابن الناس انا رضيت ازوجك مشان ادلع مش اصير شغاله وطباخه فاهم مرتك مقامها من مقامك والمفروض أكون الان في جوله سياحيه لكن انته انسان بخيل وطماع وكل همك شغلك ضم مراد ساعتها ايده على صدره وشاف لعندي وهو يمط شفافية وحط رجل على رجل وقال تعرفي اليوم خرجت مشان شغل صح بس في ماليزيا والمفروض نسافر اشوف الشغل الصبح ونتمشى الليل يعني عصفورين بحجر واحد لكن ما يهم يروح رجب يحل الموضوع وانا جالس متفرغ لك شهر في البيت مشان احلى رحله سياحيه في حياتك لم افهم ما يقصد لكنه قال تعالي قربت ووقفت قدامه قال قلعيني جزماتي قلت نعم لسه ما خلصت كلامي كان ماسكني من اذني زي الأطفال وشادني لما جلسني على الأرض جنبه وفك اذني واستند على الكرسي وقال قلعيني الجزمة وقفت وقلت انته حيوان بروح لبيت اهلي ابتسم وقال لو خطيتي خطوه خارج الصالة راح تحسين بوجع شديد في كل جسمك قلت له تهدد قال لا توقعات بس حسيت بالخوف وجلست واقفه مكاني شاف لي بعيونه وقال بصوت هادي انزلي قلعيني الجزمة قلت لا وقف وقلبي يرجف مد يده يلعب بخصلات شعري كنت خائفة امسك يده وابعدها عن شعري قال لي سلمى عارفه اخر توقعاتي انك راح تضلين واقفه مكانك بدون حركه تجرا وحركت يدي مباشره قرصني بصدري كنت اكتم الصراخ مشان ما ابين لمي وهو يقول رجعي يدك بسرعه رجعت يدي مكانه وما تحملت قلت فك يكفي قال ممنوع الحركة ما احب توقعاتي تكون غلط قلت انته اهبل أي توقعات قال سوف نعرف من الاهبل ثم جلس على الكرسي وقل لو عملتي حركه وحده لا تلومين الا نفسك وقفت ثابته بمكاني بعد فتره تعبت واحسست بالملل لكن احسست بمتعه غير منطقيه بان اضل مربوطة دون قيد سوى عينيه استغل لحظه عدم انتباه منه لأسرق حركه خفيفة ليدي او رجلي قلت له تعبت ما عدت قادره قال اقلعي كل ثيابك واجلسي لم اعرف لما اطعته لكن اطعته وقلعت كل ثيابي وجلست قلت وبعدين اخرك لوين قال تقلعيني جزمتي قلت مستحيل قال يمكن ويمكن لا كنت اجلس عاريه امامه نظراته الحاده على جسمي تثيرني بشكل غريب احست بالخجل كنت استر جسمي رغم انه زوجي وقلت مراد انته توترني ابتسم وقال ليه ما رديت لكن هو قام مسك شمعه كبيره كانت من شموع الزينة بداخل كاسه وشعلها واقترب ممني كنت خائفة ايه اللي ناوي يعمله  وزد خوفي انه يلاعب اللهب بأصابعه وقف خلف الكرسي اللي بجلس عليه ومسك ذقني وثنى راسي للورا لحد ما أصبحت اشوف السقف انحنى وقبل شفافي كنت مستسلمة بين يديه وفجاه حسيت بألم شديد في صدري وبطني كان يقطر الشمع عليهم حاولت ادفع جسمه لكن يده ماسكه في ذقني بقوه ضلي الوجع والشمع يقطر وهو يبوسني بوسه طويله ارخيت جسمي واستسلمت نهائي رفع الشمع ووقف البوسة ونفخ على الشمعة طفاها وقال اركعي يديك  على الطاولة ظهرك مستوي وراح وحط الكأسة على ظهري وقال لو سقطت اجلدك وراح جالس وقتها ما كنت اعرف ليه استسلمت لكن حبيت الموضوع تعبت قلت له مراد يكفي قال تصيري مؤدبه وتقلعي جوزك الجزمة قلت حاضر وكان اول درس ليه اني اقلعه الجزمة كل ما يرجع من الشغل