البيت المجاور الفصل الثامن

بعد ما كلمت كلفوت زاد خوفي خاصه ان الرجال يراقبني يعني يعرف اللي اخططه وضاع على عنصر المفاجئة ولم اعرف ماذا على ان افعل هل اهرب ولكن زوجتي مسحورة وأسرع طريقه لعلاجها ان افك الحرز المسحور ولكن كيف اواجه ساحر محصن في داره بسحره وشعوذته هل اذهب لساحر ليحارب الساحر لكن الامر ضلال وباطل ولا يحارب الباطل بالباطل قررت ان اذهب وادخل البيت بعد الفجر وليكن ما يكون تجمعنا في مسجد الحي صلاة الفجر بعد الصلاة راني فهمي شاب اسمر ذو لحيه خفيفة دائم الابتسام وسلم علي لا اعرف لما اردت ان احكي له حكايتي مع اني كنت لا احبه لكن حكيت له فقال اجلس واسمع جلست قال اعلمك ادعيه تدعوها الان لو تبعك من تبعك لن يضرك محفوظ بحفظ الله وضل يدعو وانا ادعو خلفه واردد ويحفظني انا والشابان الذين معي ضللنا نردد وهو يعيد ويكرر كان الوقت قد اصبح ضحى ثم اخذ يحفظني صورة الصافات  ولم نحس بالوقت الا وقد توسطت الشمس السماء فقمنا نصلي ثم قال لي نقيل في المسجد فنمنا قليلا نصف ساعه ثم نهضنا فخرجنا واكلنا ثم عدنا فصلينا العصر وضل يقرا ونحن نردد ورائه حتى جاء المغرب فصلينا ثم بعده العشاء فصلينا ثم قال اتبعوني فدخلنا مقهى صغير و احضر العشاء عشاء بسيط و اقسم الا ندفع شيآ وقال اليوم تباتون في داري فذهبنا لداره وكان بيت صغير فقير لا يسكنه سواه فقال الان ننام فنمنا ولم اعرف ماذا يريد ولم اضيع الوقت حتى اذا انتصف اليل اقبل علي نغزني وقال انهض واسعى لأمرك وباغته حيث لا يتوقعك فاقمت صديقي بينما قام فهمي يصلي وذهبنا للبيت كانت الساعة الواحدة بعض منتصف اليل وثلت ما بال هذا الاحمق يرسلني وقد انتصف الليل لبيت مسكون ضللنا نردد ما علمنا إياه ونقرا القران والتفينا لندخل المخزن في البداية لكن ونحن بجوار بيت العجوز سمعنا بابها يفتح فاختبانا كان الحارس يخرج من دار العجوز والعجوز تخرج خلفه ثم قالت له اذهب بني لكن كان صوتها يتغير  
العجوز: الدم عدوك قادم لا اعرف الزمن مستور بساتر يحفظه من كل شيطان كافر
الحارس: يا ساكن ابحث وفتش وأدركني خاويتك واويتك فاحمني قدمت للشيطان الاضاحي من لحم طري
العجوز: اعطيتك قوه وسطوه مالا يكفيك وحرس يحميك الزيادة بالزيادة
الحارس: اليوم أقدم لك القرابين للشيطان العظيم تطلبين منه القوة والمدد عشان اهلك هذا الولد
كنت انتفض مع صاحبي الاثنين غادر الحارس وأقفلت العجوز الباب وكنت متأكدا بعد ما سمعت ان السحر في دار العجوز وقررت ان ادخله فتشنا وجدنا نافذه صغيره لسرداب البيت كان برق صغير نحيفا يقدر على الدخول ولم يكن السرداب منخفضا كثير يعني سهل عليه يتسلق مرة ثانية لكن ما قفز حتى غطاءه الغبار وكان يكح بشده فسحبناه وابعدنا الى جوار سور البيت المسكون كان يكح بشده وتقيا عدة مرات ارتاح قليل ثم عدنا متقدمين نحو بيت العجوز قررت ان اتسلق وادخل من البلكون لكن فوجئت بضربه قويه على كتفي بعصاء خشبيه التفت كان برق وقد احمرت عيناه قفز نبيه يحاول منعه لكن الهيكل العظمي دفع نبيه بعيدا وحاول ان يضربني مرة أخرى هربت وامسكت به من جهة ونبيه من جهة وكان برق يقاتل كثور هائج رغم ضالة جسده وضعفه كان الضجة كبيرة خرجت العجوز تبتسم وايقنت اني هالك فهي تتقدم نحوي لكن فجأة توقفت والضيق واضح على ملامحها كان فهمي يمشي متقدما نحوي احسست بالفرح الكبير لأنه جاء كان يحمل زجاجه ماء بيده ثم امسك براس برق وراح يغسلها ويقرا حتى هداء برق ثم اخذنا وانصرفنا
انا: برق جنيت
برق: ما أدرى لكن كنت اشوفكم شياطين وصوت يملا راسي يقول اقتلهم او يقتلونك
 انا: فهمي كيف عرفت اننا في ورطه وعرفت الحل على طول
فهمي: بسيطة يا خوي صليت وبعدها قلت يمكن تحتاجوني وقلت اعمل لفه وجيت وشفتكم بجنب سور البيت وبرق يرجع قلت اكيد صابه شيء وجريت لعند سالم اجيب له ماء رجعت ولقيته يقاتلكم والغبرة تملا راسه وجسمه شكيت ان مسحور بغبار عمى عينه وشمه فغسلته عنه وقريت عليه ولأنه شعوذه ما دام كثير زال بزوال السبب واللي في رئته يضل يكربه كم يوم ويخرج مع الوقت والقراءة للأدعية والقران
راح برق مع نبيه وصليت الفجر انا وفهمي كان صار لي خير صاحب ورجعت البيت التقيت بيه المغرب وجلسنا سواء للعشاء بعد الصلاة تعشينا هذي المرة على حسابي وبعدين رحنا وجلسنا عنده في البيت نتكلم كان جاب بطيخه صغيره معه وجاب السكين كان بيته ارضي مر علينا شايب دق الشباك يريد طعام عطاني السكين وقام خرج عطا الشايب مبلغ لكن كان في الشايب شيء ما عجبني شكله مريب دخل وجلس وكملت اقطع البطيخة واكلناها وبعدها نمنا قام الليل وقمت معه وبعدها نام للفجر صلينا مع بعض وتركته ورجعت البيت اكمل نوم الساعة 7 الصبح جاء الشرطي للباب يدق الباب كنت لسه في اجازه زواجي ليه جاء الشرطي لعندي اتضح انه جاء يقبض علي بتهمه قتل فهمى ومعه ضابط زميلي احتراما للزمالة ما ربطني وطلعني جنبه في السيارة