سناء وجسار الجزء 3 الفصل السابع
المقطع 1 كان الجميع جلوس في قسم الشرطة عبير ووالدها الحاج معروف والذي بسبب سلطته أوقف حبسها ولولا سلطة فاهم لكانت اسقطت القضية فلكل العائلتان ثقل جسار وفاهم واقفين ولمياء وصفاء وسناء جالسات على الكراسي امامهم ووالد عبير يجلس في الطرف المقابل وعبير تقف خلفه بخوف الضابط يحاول ان يحل القضية بشكل ودي فهو يعرف ثقل الشخصين امامه وان انحاز لأحدهم فقد يدمر الاخر مستقبلة بعد ان طلب جسار الزواج من عبير نظر الحاج معروف لجسار بغضب يتذكر ذلك اليوم تحولت نظراته لصفاء التي اخفضت راسها في خجل وخوف تذكر دخولها الى مكتبه وتبلغيها له ان جسار يتحرش بابنته وانهم يقومون بأشياء قد تضر بسمعته وتسبب خسارته امام منافسة في الانتخابات تذكر كيف احضر حارساه جسار وكيف ضرب في مكتبه ثم القى له شيك ليبتعد عن ابنته نهائيا او ستكون نهايته كان ينظر بغيض لجسار وهو يتذكر كل ذلك بينما جسار كان يحس بنشوه الانتقام تقدم له في طبق كانه جيلاتي مثلج حلو المذاق وان برد مع السنين لكن له حلاوة شديده معروف: ما زلت ذلك الشخص الانتهازي الذي سبب دمار عائلتي جسار: كنت شاب مكافح ولولا ابعادك لي عن ابنتك لكانت حية ترزق الان معروف: وتر