الفصل 7.بسمة

المقطع 1. 

عاد حازم لبيته وهو يفكر في طلب بسمة جلس تذكر كيف بداء الموضوع معه بطريقة لم يتخيلها كانت لا لا تجلس امامه تلك الفتاة الفاتنة
لالا: اعرف أنك معجب بي من خلال نظراتك التي لم تفارقني لذلك سأقدم لك عرض لا يرفض
حازم: أي عرض
لالا: تتزوجني
حازم: كيف , اتزوجك زواج
لالا: اقدم لك عده فرص زواج وتتمتع بي زي رغبتك، غير الجنسية واستكمال كل اوراقك , ترقية في الشركة, وفي الأخير تطلقني بعد سنة وتحصل على مبلغ مالي محترم
حازم: تستفادي ايه
لالا: مع انه شيء ما يخصك لكن جدتي تعرف أنى سحاقية واميل للبنات وقررت حرماني من الميراث الا لو تزوجت وكونت اسرة طبيعية واثبت لها أنى طبيعية
حازم: ايه اللي يضمن لك أطلقك
لالا: الزواج مدني أوراق الزواج والطلاق جاهزة بتوقع أوراق الطلاق بتاريخ بعد سنة بالضبط قبل توقيع أوراق الزواج تستلم جزء من فلوسك الان وجزء بعد الطلاق ونعيش عند جدتي لمده شهرين او ثلاثة إجازة زواج واجازة سنوية , يعنى بالنسبة ليك مربحه بكل المقاييس زوجة جميله واكل فاخر فلوس جنسية سكن
حازم: وإذا رفضت
لالا: متأكدة ما راح ترفض، لكن لو حصل ممكن افصلك واسبب لك مشاكل في اقامتك
حازم: ممكن أفكر
لالا: مع ان الموضوع مش محتاج تفكير وتوقعت توافق فورا لكن عندك مهلة أسبوع
يتذكر حازم كيف كان مغتاظ وقتها رغم انه أرادها والعرض بالنسبة له كله مميزات سينال ما يريد زوجه ومال وجنسيه واستقرار وعمل أفضل اخذ باقي يومه اجازه ورجع لبيته يفكر، كيف يتزوج امرأة شاذه لا يقدر ان يطمن وهي مع صديقتها وكيف يتزوجها وهو سيطلقها حرام هل سيقبل ان يكون ديوث ويتزوج امرأة يعرف انها تخونه الهم بادي على وجهه
مصطفى: في ايه راجع بدري ووجهك ذبلان حصل ايه
حكى حازم لمصطفى كل شيء كان منتظر من مصطفى ان يشير عليه لكن مصطفى قام بالضحك اغضب تصرفه حازم وحاول صفعه لكن مصطفى تفاده وهرب واستمر يضحك ثم سكت وعاد ليهدي حازم
مصطفى: شوف يا ابني
حازم: ابنك ايه بس
مصطفى: اسمعني بس اكبر منك بساعه افهم منك ب 24 ساعة , الزواج زواج مدني يعني ممكن يكون عقد ومش مبنى عليه احكام شرعيه بس مجرد زواج وهمي وعشان ما تدخل في الحرام ما تقرب منها زواج صوري بس تأخذ مصلحتك وتمشي
حازم: كنت انت تعمل كده
مصطفى: لا كنت دخلت وعملت بلاوي وتعمل اللي في نفسها بعد سنة ارميها 
حازم: وترضا زوجتك تخونك
مصطفى: من قال زوجتي ذي بنت (جيرل فرند) زي اللي بماشيهم، ومتع قلبك قبل ما تدبس تدبيسه العمر
 جلس حازم يفكر يعيش حياة الغرب ام يلتزم بمبادئه فرصة لن تعوض متعه ومال وتسهيلات لم يكن يحلم بها من قبل وقرر الموافقة لم تتفاجأ لالا حين دخل مكتبها في صباح اليوم الثاني 
حازم: انا موافق بس بشرط
لالا: ايه الشرط
حازم: السنة ذي تكوني مراتي يعني تعيشي على عرفي ومبدئي
لالا: مش فاهمه
حازم: ما فيش علاقات من أي نوع مع رجال او نساء كلامك معهم في حدود الشغل بس وكلمتي هي اللي تمشي
لالا: ذلك الامر صعب فانا وحبيبتي لانا لا نفترق 
حازم: وانا جوزك ما فيش نانا ولا لانا تصبر سنة وبعدها حبوا بعض براحتكم
لالا: موافقة والأفضل يكون كده , جدتي لازم تصدق اننا نعيش حياة طبيعية
تمت التجهيزات بسرعه وجاء اليوم الموعود سيتم الزواج بحفل كبير حتى لا تشك الجدة بشي وحصل على الترقية المنشودة والوضع طبيعي مصطفى وكمال يلبسوه البدلة
حازم: انا مش مطمئن للجواز النحس ذا عشيقتها اكيد معها الان
كمال: تعرف في العصور الوسطى كانوا عاملين شيء اسمة سروال العفة في أوروبا عشان لما يسافر او يخرج يكون مطمئن ان زوجته ما تخونه
حازم: اية الهبل ذه طول عمرنا واثقين من حريمنا يعنى ايه الزواج اللي ما فيه راحة
انطلق الثلاثة القاعة كبيرة يحملون الكؤوس ويشربون يغنون هي تتجهز في غرف مخصصه في نهاية القاعة دخل مباشره الى الخلف حاولت الوصيفة منعه لكنه تقدم دون ان يأبه بها فتح الباب ورأى ما توقعه قبله حاره من شفتي لالا الى لانا دخل غاضب وصفع لالا بقوه دفعته لانا بغضب الا ان لالا دفعتها بعيدا قبل ان تكلمه كان حازم يغادر الغرفة والقى ربطه عنقه على الأرض لكن لالا جرت وامسكت بذراعه
لالا: توقف هي قبلة وداع لن نرى بعضنا لعام كامل , لقد اتفقنا بعد الزواج لن تكون هناك أي علاقات حتى يتم الطلاق
غادرت لانا غاضبه نظرات الحقد متبادلة بين لانا وحازم بينما لالا تهدئه بينما حازم غاضب وبشده جرت الحفلة الكل يضحك ويشرب بينما خرج حازم ولالا ممسكه بذراعه الغضب بادي على وجهه والصفعة واضحة على خدها لكن الحفلة استمرت رغم الهمس بين الضيوف تم الزواج ووقعت الأوراق لكن حازم كان يشعر بالغضب ما ان دخلا البيت حتى طلب منها مفاتيح البيت واغلق عليها الباب ذهب لمحل ملابس لم يدرك انه في طريقة للتغيير

المقطع 2. 

غفا حازم وهو سارح في ذكرياته أيقظه الهاتف كانت بسمة حين سمع صوتها نظر الى الساعة ما زالت السادسة ماذا تريد
بسمة: الووو أستاذ حازم رد عليه
حازم: نعم بسمة
بسمة: ما قدرت انام طول اللي أفكر حابه اعرف قررت ايه
حازم: اقفلي السماعة بسمة
أقفلت بسمة السماعة وتمدد في سريره فتاة مزعجه ماذا يفعل معها بسمة في ذلك الوقت مجهدة من السهر ومغتاظه من حازم ومن زواجها حسنا بعض المقاطع قد تغير مزاجها المتعكر بحثت في الانترنت كان مقطع سادي لكن غريب كان يقيد الفتاة بطرق جميله وكانه يصنع منها تحفه كميه مهولة من الحبال تربطي ذراعي الفتاة خلف ظهرها بعقد متواليه ومتناسقة تقف على قدم واحده وساقها الأخرى ممدودة لجانبها مرفوعة معلقة بحبال متعددة جسدها مائل عكس ساقها ومربوط من الجانب ليظل مرفوعا حبال تشد صدرها وتجعله بارز بشكل كبير لم يثرها المنظر بقدر ما ابهرها وتمنت ان تقيد مثلها كانت الفتاة ترتدي ملابس جميله شد الرجل ملابسها ليخرج ثدييها من الامام كان منظرها مثير كانت تتخيل نفسها مكانها لم يقطع عليها تصوراتها والرجل يقرص حلمتيها ويداعبهما الا صوت أمها تناديها أغلقت ما تشاهده وخرجت لتجيب أمها
ام بسمة: اجهزي لكليتك
بسمة: تعبانة شوية مش قادرة
ام بسمة: باين عيونك حمراء روحي نامي
ذهبت بسمة لغرفتها لكن بتفكير مختلف رغبتها الجنسية عند رؤية السادية إذا وافق حازم من الممكن ان تصبح عاهرة وتفضح أهلها او تكون نهايتها الزواج برجل عجوز هي لم تعد تعرف ما تريد تريده ان يوافق وتريده ان يرفض ظلت تفكر حتى غلبها النعاس ونامت , حازم يقف امامها ترتدي نفس الثوب التي كانت ترتديه المقيدة بل صارت مقيده حازم يكشف عن صدرها يمسك نهديها يعصرهما بيديه ثم مدي يده امسك فرجها احست بذعر قامت مذعورة كانت منتشيه مبلله تحس برعشة في فرجها العرق يغطيها ذهبت لتأخذ دش لم تعد تعرف ما تريد , حازم في الخارج جلس في مقهى يرتشف كوب من القهوة الثقيلة يفكر في بسمة الوضع ليس بالسهل يمكنه ان يقول لا وينتهى الامر عند ذلك الحد لكن قد يكون لرفضه واقب أخرى الفتاة طائشة, ولتكن هو غير مسؤول عن تصرفاتها ربما هناك أسباب متعلقة به تجعله يفكر ربما ما زال يحن لماضي المفترض انه قد نسيه لم يعد يفهم ما هي دوافعه للتفكير أصلا الامر لا يحتاج لتفكير عليه ان يقول لا , ولا فقط لكنه يحس انه يجب ان يقول نعم ربما لا يتوافق مع أفكاره ومبادئه سبق له ان قال نعم وقبل وخالف مبادئه , مرت طفله صغيرة بجواره كانت تلعب وحيده
الطفلة: انته لوحدك ليه حبيبتك فين
حازم: لا انا لوحدي
الطفلة: انا لوحدي كمان ما فيش حد مهتم بيه ,ايه رأيك تكون حبيبي ,اختي حبيبها يهتم بيها خالص حتى المام يدخلوا سوأ