غربة الفصل التاسع
كانت الامور هادئة بعد خروج سارة من المستشفى كان الوضع هادا بينها وبين أنور واستمرو لفتره من الزمن لم يكن هناك ما يشغل ساره سوى طفلتها الصغيرة وباقي اليوم تقضيه فارغه ليس لديها كانت الخادمة تقوم بكل اعمال المنزل ما عدا الطبخ ولم يكن في المنزل اعمال كثيره فليس هناك غيرها وزوجها وطفلتها الرضيعة لذلك بين الوجبات وحين تنام طفلتها لم يكن هناك ما يسلى ساره الا الانترنت لذلك بدأت بتشكيل صداقات تلو صداقات وكان لها أصدقاء وصديقات حتى تعرفت بصديقة مميزه عبر الانترنت صارت علاقتهما تقوى يوما بعد يوما ومن شات كتابي الى مكالمات مصوره كانت الفتاة تستخدم حساب اخيها للكلام مع سارة ولذلك كانت هي من تطلب سارة حين تكون فارغة وبسبب التعود وطول الفترة لم تعد ساره ترتدي حجابها وأصبحت تكلم صديقتها بلباس البيت بشكل طبيعي كأنها زائره مفاجئة قدمت عليها ولا تتحرج في الكلام وزوجها موجود فهو لن يشاهد الشاشة ولن يشاهد الفتاة ولن تظهر صورته في الكاميرا وغالبا عندما تسمع الاتصال تحول الى سماعه الاذان لكي تتحدث بحريتها ولذلك كانت سارة مستمتعة بتلك الصداقة لكن استمتاعها لم يدم طويلا كانت تجلس وصل أنور من عمله دخل غرفت