المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

غربة الفصل التاسع

صورة
كانت الامور هادئة بعد خروج سارة من المستشفى كان الوضع هادا بينها وبين أنور واستمرو لفتره من الزمن لم يكن هناك ما يشغل ساره سوى طفلتها الصغيرة وباقي اليوم تقضيه فارغه ليس لديها كانت الخادمة تقوم بكل اعمال المنزل ما عدا الطبخ ولم يكن في المنزل اعمال كثيره فليس هناك غيرها وزوجها وطفلتها الرضيعة لذلك بين الوجبات وحين تنام طفلتها لم يكن هناك ما يسلى ساره الا الانترنت لذلك بدأت بتشكيل صداقات تلو صداقات وكان لها أصدقاء وصديقات حتى تعرفت بصديقة مميزه عبر الانترنت صارت علاقتهما تقوى يوما بعد يوما ومن شات كتابي الى مكالمات مصوره كانت الفتاة تستخدم حساب اخيها للكلام مع سارة ولذلك كانت هي من تطلب سارة حين تكون فارغة وبسبب التعود وطول الفترة لم تعد ساره ترتدي حجابها وأصبحت تكلم صديقتها بلباس البيت بشكل طبيعي كأنها زائره مفاجئة قدمت عليها ولا تتحرج في الكلام وزوجها موجود فهو لن يشاهد الشاشة ولن يشاهد الفتاة ولن تظهر صورته في الكاميرا وغالبا عندما تسمع الاتصال تحول الى سماعه الاذان لكي تتحدث بحريتها ولذلك كانت سارة مستمتعة بتلك الصداقة لكن استمتاعها لم يدم طويلا كانت تجلس وصل أنور من عمله دخل غرفت

غربة الفصل الثامن

صورة
كانت فترة الحمل من اهداء الفترات بالنسبة لساره لم تشاغب ولم يعاقبها زوجها مرت الفترة بسلام لكنها كانت تتذكر حين يقدم لها الطعام كيف اجبرها على الطبخ لم تكن تعرف الطبخ ولا تريد ان تطبخ وكانوا يشترون الطعام جاهزا لكن بعد شهرين أصر أنور ان تطبخ ساره فهو يريد ان يأكل الطعام من يد زوجته احضر لها الكثير من كتب ودروس الطبخ والمعدات والأدوات وكان دوما يطالبها ان تعد الطعام وان تسال الشغالة لتساعدها في التعلم لكن ساره كانت ترفض الفكرة من أساسها انور: تعلمي اعملي حتى سلطه المهم اكل من يدك وممكن تسالي الشغالة تساعدك سارة: حاضر حوار قصير ومختصر لكن لم يكن في نية ساره الامتثال مر يوم تلو يوم ولم تعمل سارة شيء في المطبخ حتى ضاق أنور من عناد زوجته أنور: اجي الاقي اكل ايديك ينهروا ضرب اشارت ساره براسها بالإيجاب بلا مبالة ولم تهتم فعلا عاد أنور وقت الغداء لم تكن سارة عملت شيء امسك بالملعقة الخشبية وجر ساره كأنها تلميذه صغريه وامسك بيدها اليمن وطلب ان تفتحها وضرب راحة يدها حتى احمرت ثم امسك بيدها اليسرى وأعاد الكره لم يكن العقاب موجعا كثيرا بالنسبة لساره وفكرت انه سيمل لأنه لن يجد استجابة لذلك ل

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل التاسع

المقطع 33 دخل جسار كان متعب من رحلته وكانتا صفاء وسناء مرهقتان من طول الوقوف وضع حقيبته ثم جلس على الكرسي أشار لهما بالجلوس على الأرض جريتا قبلت سناء يده ثم قدمه وعملت صفاء نفس الشي باليد والرجل الأخرى ثم جلستا عند قدميه وانحنيتا كل واحده تقبل قدم وتلعقها كانتا تقفان عند قدميه على قوامهما تلقان قدميه كأنهما كلبتان وهو كان يجلس متعب كان يريد عقابهما بشدة لكنه مجهد فقد أرهقه العمل ثم السفر ضل يفكر ما ذي يفعل هما وكان منظرهما وهما تتذللان له وتترجيانه قد أشبع غروره وهدى جزء من غضبه كان التعب من السفر يلعب دور كبير في سيطرته على غضبه امسك بهما من شعرهما وضرب راسهما ببعض وطلب منهما ان تتوقفا فهو متعب ولتذهب واحده لتعد حمامه والأخرى تعد طعام له فهو جائع جلس يأكل بهدوء بينما تقف الفتاتان خلفه تراقبانه  كانتا تريدان الجلوس فقد ارهقتا من القيام طوال الليل  تنتظرانه انهاء طعامه وتوجه للحمام بينما سناء تتبعه بالمنشفة دخل دخلت خلفة وقلعت ملابسها لتقوم بغسله وتدليك ظهرها كان جالسا في البانيو كان نهداها قد كبرا بعد الولادة وصار يصطدمان بظهر جسار اثناء فركه وكان يعجبه ذلك الشعور عندما لاحظت ان ساكن

غربة الفصل السابع

صورة
بعد العقاب الطويل أصبحت ساره مطيعه لفتره طويله جدا بسبب الألم الكثير الذي تلقته ولم الم ساره يقتصر على ذلك فأنور وجد ان أفضل طريقه لتنشيط ساره هي ضربها وكان مهوسا بتعليمها كهوسها هي بالتعليم الناتج عن رويه أمها لها بانها ستفشل بسبب زواجه بعربي وبسبب مسؤوليات بيتها كانت تريد اثبات العكس التحقت بكليتين ومدرسه للرقص أيضا فهي تدرس الطب والمحاماة وهي تعشق الدراسة وكان انور يوفر لها الوقت فقد جلب خادمه لتقوم بكل عمل المنزل واذا غابت كان انور يقوم بأعمال المنزل حين عودته من العمل لم يكن يزعجها كثير لكنه كان متطلبا كان من غير المقبول ان تحصل ساره على اقل من 85% في أي ماده تدرسها كان يمنعها من ان تضيع وقتها باي شيء اخر غير الدراسة وكانت بالفعل ساره تتفوق فهي بطبيعتها متفوقه كما انها تخاف عصاء زوجها الذي يتابعها ان تكاسلت للحظه كان أنور يتابع درجات زوجته وقبل ان تعلق في الجامعة كانت تصل له كان انور يوفر لزوجته الكتب والمراجع مهاما ندرت كان يوجدها يذاكر معها بل ويحضر لها المشروب ان كان في البيت لتستطيع اكمال دراستها وفي الإجازة الأسبوعية كان ينزهها وكان كريم معها بالهدايا في المناسبات وفي غير

غربة الفصل السادس

صورة
 لم يطل الصمت إذ قام أنور لزوجته واحضر الحبل وخرطوم الغاز القى لها الحبل عرفت ماذا عليها ان تفعل جلست على الأرض قيدت قدميها ببعضهما البعض دون اعتراض نامت على ظهرها تحت الطاولة حيث اعتادت ان تضرب على قدميها كان الوقت ظهرا كانت حياتها تتغير والعقاب يدخل في كل جزء من حياتها دراستها وحتى نقاشها معه كانت تحب ذلك تحب الذل والالم والاجبار والندم لكنها تكره كونها تحب ذلك ربط قدميها بالطاولة ثم انقلبت لتنام على بطنها لتكون قريبه من قدمي أنور التي تحبهما وقف أنور مكانه ورفع الخرطوم ليضرب رجلي زوجته بقوه لكن كان قد غير مكان الضرب وضع يده تحت أصابع قدمها وضربهما بشده كان الامر مؤلما كان يضع يده ليتأكد ان لا تؤذي الضربة اصابعها لكن تؤلمهما بشده حاولت ساره كتم صرخاتها لكن ضربه تلو ضربه بكت ساره وراح تصرخ وتترجى امسكت بقدمي زوجها وراحت تقبلهما تحب ان تقبلهما تحب ان يخضعها بالقوة والالم سارة: ارجوك خلاص ما بعيدها اااااااااااااااااااااااه سار: ارجوك كانت تعرف ان أنور لن يرحمها وكانت متأكدة ان الفلقة ليست هي العقاب لكن دخل العقاب في حياتها بكل شيء لان أنور أصبح يحفز زوجته بالعقاب إذا نزلت درجتها ع

همس الجنون 2

كان اصيل في حيره من امره وأصبح يكثر من الاكل خارج البيت خوفا من زوجته وابنيه ذهب اصيل لبيت والدته ليقضي نهاية الأسبوع هناك بعيدا عن بيته جلس في الدار كانت امه تقيم لوحدها في البيت القديم مع شقيقه الأصغر والده متوفي كان اصيل يزور والدته مرة كل شهر ولكن كان يدفع مصاريف دراسة شقيقه كاملة كان جالس يشرب فنجان من القهوة حين مر شيء مسرع امامه لم يتبين ما هو لعله جرذ أكمل شرب القهوة ولكن فجأة سمع أصوات في الحارة كانت والدته في المطبخ تعد له الغداء واخوه خرج مع أصدقاء اخرج راسه من نافذه كان اخوه مع شلته وواحد من الشلة هو اخوك المجنون جاء لعندكم يعمل ايه مش قلت انه دخل المصح رد اخوه ايوه بس خرجوه حسن سير وسلوك لم يهتم اصيل كثيرا فلم تكن الا مزحه بين أصدقاء عاد الى مكانه بعد قليل دخل اخوه البيت سلم عليه ثم ذهب لغرفته ليبدل ملابسه لم يساله عن كلامه مع أصدقائه لكن احس برغبه كبيره في ان يتبع اخاه نهض وقف عند باب الغرفة كان يسمع اخوه يردد من فيه مس من جنون فقد سمع همس الجنون همسه فهمسه لمحه فلمحه لمسه ولمسه حتى يصير في عالم الجنون كل شيء حوله جنون من حوله يضحكون يبكون يتحسرون اتركوه انه مجن

الشيخ سعد نهاية الجزء الاول

كان جاسم من هواه الرقص وان كان يعرف انه لا يجوز عرض النساء العاريات للناس لكنه كان متجاوزا وكان له اخوه وسيم متيم بحب راقصه وكانوا يذهبون الحفلات بالسر كانت الفتاه ريهام غريبه عن القرية هربت بعد ان كاد زوجها ان يقتلها لخيانته اختبأت في القرية عند سهير الت علمتها الرقص وصارت من غانيات القرية وتستدرج أغنياها وكبارها وتستخدم كذله ضد كثير منهم وتهدد علاقتهم بها بالفضح كان لريهام بيت في داخل الحي المشبوه وكانت البداية اثارة مشكله خرجت ريهام للقرية كان هناك متخلف عقلي يحن عليه الشيخ سعد وبنا له حجره ملتصقه بسور المسجد ولم يكن يؤذي احد ولا يعلم له اهل وكان يطعمه ويكسيه ويهتم به وكان اهل القرية يحنون عليه والراقصات يحضرن له الطعام أحيانا تبركا به في ذلك اليوم كان الوقت ظهر وكانوا يصلون وكان المتخلف يقلدهم في الصف الأخير وقفت ريهام خارج باب المسجد القت بحجر صغير على راس المتخلف فالتفت اشارت له ان يأتي ترك الصلاة وذهب لم يهتم من بجواره فهم يعرفون انه متخلف تفاجا الجميع بصوت ريهام تصيح هتك المتخلف سترها وقطع ثوبها كاشفا صدرها كان هناك بائع جوال شهد مع ريهام على صدقها التم المصلون على ريهام والم

غربة الفصل الخامس

صورة
لم يكن عقاب ساره قد انتهاء تلك هي البداية فقط فهذا الامر يجب الا يتكرر هذا ما يدور براس أنور أنور: اخلعي ملابسك نظرت له ساره نظره استعطاف لكن أنور نظر لها بحزم أنور: اخلعي ملابسك خلعت ساره ثيابها جلس أنور على الأريكة أنور: تعالى هنا تقدمت ساره ناحية أنور دون مقاومه يرفعها وضع بطنها على فخذه ويثبت اقدامها بقدمه الأخرى يسحب الطاولة ناحيته ويأخذ الاريل ويضرب مؤخرة ساره البيضاء بقوه اول مره تضرب سارة على مؤخرتها ترك الاريل خطا احمر واضحا صرخت حاولت ان تقاوم لكن قبضته قوية ممسكه بيده خلف ظهرها راحت تترجى وتتوسل ولكن أنور أكمل خمس ضربات بالاريل تاركا خمس خطوط حمراء سرعان ما ازرقت توقف ووضع الاريل على الطاولة كانت سارة مستمرة بالبكاء متألمة بشده الم أضاع متعتها بالألم الذي تحبه كان الشي الوحيد الذي يدور في خاطرها هو النجاة من العقاب ذلك الوقت بعد ان توقف انور قليلا اخذ خيزرانته من فوق الطاولة ليكمل ضرب مؤخره ساره كانت تتألم وتبكي وتنوح كانت عاريه تحس بالخزي كان الألم اخف من الم الاريل المعدني بكثير كانت هناك مشاعر أخرى تتكون مع شده الألم وكان الخزي ان تعاقب عاريه لأول مره وان تضرب عل