غربة الفصل السابع

بعد العقاب الطويل أصبحت ساره مطيعه لفتره طويله جدا بسبب الألم الكثير الذي تلقته ولم الم ساره يقتصر على ذلك فأنور وجد ان أفضل طريقه لتنشيط ساره هي ضربها وكان مهوسا بتعليمها كهوسها هي بالتعليم الناتج عن رويه أمها لها بانها ستفشل بسبب زواجه بعربي وبسبب مسؤوليات بيتها كانت تريد اثبات العكس التحقت بكليتين ومدرسه للرقص أيضا فهي تدرس الطب والمحاماة وهي تعشق الدراسة وكان انور يوفر لها الوقت فقد جلب خادمه لتقوم بكل عمل المنزل واذا غابت كان انور يقوم بأعمال المنزل حين عودته من العمل لم يكن يزعجها كثير لكنه كان متطلبا كان من غير المقبول ان تحصل ساره على اقل من 85% في أي ماده تدرسها كان يمنعها من ان تضيع وقتها باي شيء اخر غير الدراسة وكانت بالفعل ساره تتفوق فهي بطبيعتها متفوقه كما انها تخاف عصاء زوجها الذي يتابعها ان تكاسلت للحظه كان أنور يتابع درجات زوجته وقبل ان تعلق في الجامعة كانت تصل له كان انور يوفر لزوجته الكتب والمراجع مهاما ندرت كان يوجدها يذاكر معها بل ويحضر لها المشروب ان كان في البيت لتستطيع اكمال دراستها وفي الإجازة الأسبوعية كان ينزهها وكان كريم معها بالهدايا في المناسبات وفي غير المناسبات حياتهما غريبه بين الم وحب خضوع وعناد بأسلوبهما الخاص جاءت الإجازة وستحبس ساره في بيتها لشهر او يزيد حتى يأخذ أنور اجازته لينزهها لم يكن يثق بتصرفاتها العفوية فهو رجل سياسي ذو مكانه اجتماعيه أي تصرف من تصرفات زوجته قد يسبب له المشاكل كانت أمها في تلك الفترة تتصل بها وتصر ان تأتي اليها انها تحتاجه كانت ساره تعتذر مره تلو مره لكن أمها تصر لم يكن أنور سيسمح لها بالسفر الا وهي معه لذلك قررت ان تسافر امام رفض أنور فهي تحس انه ليس له الحق ان يمنعها هي ليست طفله سافرت ساره الى أمها اتصلت به وابلغته انها في بيت أهلها ستكون وستقضي بعض الوقت وتعود لكن الامر مختلف هذه المرة ابوها في رحلة عمل أمها واخوها في البيت ولم يكونوا بنون ان يتركوها ترجع الى زوجها فهو من جميع النواحي غير مقبول فهو عربي وزياده مسلم وهذا يكفي ليرفض وصلت ساره اقامت يومين في بيت أهلها كانت منعتها أمها من الاتصال بزوجها قررت المغادرة لكن اخاها وامها منعوها وحبسوها في غرفتها اخذ أنور اجازه واتجه لبلد زوجته ذهب لمنزل اهل زوجته أمها انكرت وجودها لكن كان يعرف انها في الداخل لامها علاقات كبيره مما يصعب على أنور إحضارها بواسطه الشرطة لذلك اضر لاستخدام نفوذه وعلاقاته الدبلوماسية مما فتح عليه العين كانت زوجته اجنبيه ومن أصول يهودية لم يكن يعرف لم تكن اوراقها موضحه وسليمه وبسبب عمله كان لابد من التدقيق بكل علاقاته خاصه بالأجانب استطاع بسبب تدخله الدبلوماسي اخذ زوجته من بيت أهلها بقوه القانون وبتدخل الشرطة لكن استخدام نفوذه جعله يتحول للتحقيق حول زوجته واخفاء حقيقتها حفظ التحقيق بسبب سيرته المشرفة لكن كانت نقطه سودا بملفه السياسي وصل الاثنان للبيت كان غاضبا بشده توقع ساره الكثير فهي قد أوقعت زوجها بالمشاكل هذه المرة لم تكن مستاءة فعلا فهي لا تعرف ما المشكلة ولما أصلا حصل كل هذا لكنها تعرف ان أنور غاضب كثيرا لكن على عكس المتوقع لم يقم زوجها بلمسها ابدا بل احضر سلسلة طويله ادخل ساره غرفتها وربط السلسلة بقدمها والطرف الاخر بالسرير كان طويله لتتحرك بغرفتها بحريه ولتصل لحمامها بداخل غرفتها كان يغير ملابسها الداخلية ويعيد ربط السلسلة لم يضربها ولم يقم بشي لكن ساره كانت تحس انها حيوانه كرهت الإحساس بشده طول الواحد والعشرين يوما الذي ضلت مقيده فيها لم تكن تعرف متى سيطلقها أنور كانت تحس انها حيوانه مقيده حين تدخل الخادمة غرفتها طوال تلك الفترة كانت تدعى المرض وتغطي جسمها وتغطي السلسلة ورجل السرير المربوطة فيه بغطائها لكي لا ترى الخادمة القيد كان أنور هو من يطبخ حين يعود ويأكل ويطعمها لم تكن تعرف متى سينتهي العقاب المهين كانت يوميا تترجاه تقبل يده ورجله ان يطلق سراحها ستصبح مطيعه لن تعصيه بعد اليوم لكن يوما يمض تلو يوما وساره تزيد في التذلل والترجي ليطلق سراحها قد تعلمت درسها كل يوم تحس بالاحتقار لنفسها اكثر كل يوم تحس انها حيوانه اكثر كانت هناك لذه للذل والخضوع لكن احساسها بانها حيوانه اعجبها لكن لم يكن بلذة كان قهر لم تتحمله كانت تبكي وتترجى ونفسيتها تنهار يوما تلو يوم حين اطلق سراحها احست بانها انسانه من جديد وليست كلبه مربوطة تنتظر ان يطعمها سيدها وتلعق حذائه وتلاعبه احست بالذل والهوان لم تحب ساره العقاب احبت ترجيها لزوجها وذلها امامه حتى انها احبت ان تحس انها حيوانه للحظات لكن إحساس مستمر ولمده 21 عشرين يوما انها حيوانه جرحها والمها وترك اثر في نفسها كانت فرحتها عارمه حين اطلقها أنور أخير كانت تضن ان تلك ستصير حياتها مربوطة من قدمها الى سريرها لكن ازمتها انتهت رجعت للدراسة وانتهت الإجازة صارت ساره اكثر خضوع من ذي قبل حتى انها تعشق قدمي زوجها تعرف على أصدقاء عبر النت ورغم كثرة شكواها الا انها تعشق حياتها بجنون تعشق الألم والذل تحب ان تكون خاضعه اصبح الألم والذل جزء أساسيا من حياتها بل قد تتعمد الخطاء لتعاقب ان اشتاقت للعقاب وبعض الأحيان تعمل الخطاء رغم معرفة قسوة العقاب وانها ستندم لتعاند زوجها فهي ما زالت عنيدة مهما استخدم من الشطة او عاقب بقسوة ترفع صوتها أحيانا وتعصيه متعمده للعناد ثم تندم بعد ان تنتهي موجه العناد لأنها تدرك قساوة العقوبة لكن هي حتى تحب خوفها منه وترقبها للعقاب وانتظارها لعقابها بخوف ورهبة حتى يعود من عملة كانت تحب ان تتذمر هي لم تعد تعرف ماذا تحب تغيرت شخصيه أنور وساره فالعقاب يعطي سحر مختلفا لعلاقتهما وخاصه في غرفة النوم كانت تحب ذلك السحر الوهج والرغبة القوه التي تنطلق بعد العقاب وكانت تحب الألم والذل لم تعرف هل زوجها يحب المها ام يؤلمها لأنها تعصيه لكن المؤكد انه متحكم ويحب ان تخضع له وتطيعه باستمرار يحب ان يتحكم بكل شيء بحياتها وبقدر ما تكره ذلك بشده فهي تحبه بشده مرت الشهور وانقضى العام واعدت الإجازة وكانت تحس بالملل فهي محبوسه بدارها حسنا ستعاقب لم تفكر قد تربط لمده أطول لكنها مشتاقه لبلدها وأنور اجازته ما زالت بعيده وهي تحس بالملل لا يوجد شيء هناء يبعد عنها هذا الإحساس قد تربط شهر او تعلق او تجلد تعرف ذلك لكن هي مستعده لأي شيء فهي تحس بالملل سافرت برحلتها الى بلدها ووجدت ان أهلها ذاهبين بإجازة لفلسطين أبلغت زوجها الذي كان سينفجر من الغيض ذهبت ساره لفلسطين لتكتشف انها حامل تعود لبلدها كان أنور يريد كسر عظام زوجته لكن عرف انها حامل رغم انها كانت تتوقع اكبر عقاب لكن أنور اكتفى بضرب يديها بالمسطرة كان اخف عقاب عوقبت به ساره منذ ان بدأت رحلتها مع العقاب وزوجها انور كان انور حنونا جدا مع ساره طوال فتره حملها ورغم ان له طفل اخر من زوجته السابقة لكن كان حبه لساره عظيما وهي اغلى عنده من الطفل الذي تحمله

تعليقات

  1. أجد إستمتاع بالغ فى متابعة كل ما تكتب
    أتمنى أن تكمل باقى القصة
    سلمت أناملك

    ردحذف
  2. قريبا اختي الكريمة
    ومشكوره على الرد الجميل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس