غربة الفصل الخامس

لم يكن عقاب ساره قد انتهاء تلك هي البداية فقط فهذا الامر يجب الا يتكرر هذا ما يدور براس أنور
أنور: اخلعي ملابسك
نظرت له ساره نظره استعطاف لكن أنور نظر لها بحزم
أنور: اخلعي ملابسك
خلعت ساره ثيابها جلس أنور على الأريكة
أنور: تعالى هنا
تقدمت ساره ناحية أنور دون مقاومه يرفعها وضع بطنها على فخذه ويثبت اقدامها بقدمه الأخرى يسحب الطاولة ناحيته ويأخذ الاريل ويضرب مؤخرة ساره البيضاء بقوه اول مره تضرب سارة على مؤخرتها ترك الاريل خطا احمر واضحا صرخت حاولت ان تقاوم لكن قبضته قوية ممسكه بيده خلف ظهرها راحت تترجى وتتوسل ولكن أنور أكمل خمس ضربات بالاريل تاركا خمس خطوط حمراء سرعان ما ازرقت توقف ووضع الاريل على الطاولة كانت سارة مستمرة بالبكاء متألمة بشده الم أضاع متعتها بالألم الذي تحبه كان الشي الوحيد الذي يدور في خاطرها هو النجاة من العقاب ذلك الوقت بعد ان توقف انور قليلا اخذ خيزرانته من فوق الطاولة ليكمل ضرب مؤخره ساره كانت تتألم وتبكي وتنوح كانت عاريه تحس بالخزي كان الألم اخف من الم الاريل المعدني بكثير كانت هناك مشاعر أخرى تتكون مع شده الألم وكان الخزي ان تعاقب عاريه لأول مره وان تضرب على مؤخرتها تجارب جديده في حياتها لم تعرفها ولم تجربها انهاء أنور ضرب ساره جلست تحت قدميه تبكي حملها لسريرها لبست ثيابها نام الاثنان استيقظا في الصباح كانت ساره ما زالت تتألم بشده اعد أنور الفطور اكلا لكن قبل مغادره أنور لعمله اخذ شرائط حريريه ضم يدي زوجته وربطهما مع بعضهما ثم ربط قدميها احضر سلسله وربطها بالسرير وربط السلسلة بشراط يديها تركها وانصرف لعمله غاب طول النهار كانت ساره تحس بالملل والعزلة حتى الحركة غير مسموح لها بها اكثر ما تقدر القيام به هو الجلوس على السرير او النوم مرت 6 ساعات وجاء موعد قدوم أنور فتح الباب كانت ساره تبكي بحرقه اطلقها اعدت الغداء تغديا جلسا لم تجرؤ ساره على الاعتراض ولم تتوقع ان يربطها مرة ثانيه ولكن حين وقت الدوام المسائي ربطها بنفس الطريقة وانصرف لعمله لم يكن له مواعيد ثابته في المساء لذلك لم تعرف متى سيعود انتظرت وهي تبكي حتى عاد في المساء لم يتأخر عاد مسرعا اطلقها اخذت حمامها وذهب ليعد العشاء تعشيا جلسا يتكلمان ناما وفي الصباح اعدت الفطور مترقبه هل ستقيد او ان العقاب انتهاء لكن انهي الفطور وعاد أنور يربط ساره في سريرها استمر ربط ساره لسبعه أيام كانت ساره تكتفي بالبكاء لم تترجاه او تطلب العفو حتى كانت خائفة ان تطلب ولم تعرف الى متى سيستمر العقاب هل سيستمر الى الابد في اليوم الثامن بعد الفطور كانت ساره تنتظر ان تربط لكن امرها أنور الا تخرج ابدا من البيت وتركها وانصرف انته العطلة وعادت ساره لدراستها لكن كانت ملتزمة بمواعيدها بدقه وانضباط كانت دقيقة بكل شيء تطيع كل كلمة يقولها لها بل لقد كانت تتذكر ربطها بالسرير بحنين احبت ذلك الإحساس بالذل بالخضوع والاستسلام احبت ان تكون سجينه ذليله تنتظر عودته حتى تستطيع القيام باي شيء كانت تحس بلذة شديده في خضوعها وتقبيلها لقدميه ويديه احبت الاستسلام له والسلطة التي يملكها عليها كانت متمردة بطبعها وكان أنور شخص يحافظ على منظره امام المجتمع فهو سياسي ارستقراطي يهتم بكل خطوه له ولزوجته ويهتم ان تكون زوجته ناجحة جدا لأنه يحب ان تكون اسرتهم ناجحة كان محبا بشكل غير طبيعي لساره كان عطوفا غالب الوقت يدللها بحنان ولطف ويغدق عليها بالهدايا الا انه قرر منعها من الخروج والاختلاط الا للدراسة بسبب الاحراجات السابقة فهو يخاف ان تسبب له احراجات فعليه او مشاكل وهو بمركز اجتماعي مرموق وسياسي حقق نجاحات كبيره في فترة قصيره استمر الزوجان يعيشان بهدوء لم تغضب ساره أنور لفترة طويلة جدا وكان أنور يدللها بمالها وبكل ما يتفرغ فيه من وقته ويساعدها في دراستها والشغالة تقوم بشغل البيت كانت الأمور تسير على ما يرام وحياتهما مستقرة اتصل اهل سارة يبلغوها بموعد زواج عمها لم تعرف ساره ماذا تفعل لم يكن الوقت المناسب لسفر أنور ولن يقبل ان تسافر وحدها اردت ساره حضور الزواج مهما كان الثمن كانت تعرف انها ستعاقب لكن رغم خوفها من العقاب الا انها تحبه احبت الألم احب الحبس والذل احبت الخضوع لن يجرى شيء هي ليله واحده وستعود ليعاقبها أنور جهزت ساره نفسها للسفر حجزت التذكرة ليوم الزواج وتذكره للرجوع في اليوم التالي كانت مستعده ذهبت للمطار حين غادر لعمله استقلت الطائرة وارسلت له تبلغه انها ستحضر زواج عمها وتعود في الصباح التالي كانت ساره سعيدة في بلدها بحضور حفل الزواج لم تهتم بالعقاب كثيرا بل ربما كانت تنتظره تريد تذوقه هل سيكون مثل سابقه او اقسى كان الذل الذي تعرضت له الألم والخضوع شيء جميلا احبته اصبح جزء من حياته تحتاجه حزمت حقائبها عادت لبيتها كان أنور غاضبا ذهبت مباشره لغرفتها ابدلت ثيابها وعادت لكي تسلمه نفسها يعاقبها كانت تقف امامه تنتظر تعليماته مسلمة نفسها ليفعل ما يريد كانت خائفة تعرف انها مخطئه تنتظر بصمت لم يكن لديها حجه لقد فعلت ما تريده والان يفعل هو ما يريده كانت سياسه بسيطة وأفكار بسيطة تملا راسها الصغير لم تفكر بمركزه او باي شيء اخر ربما لأنها غير مدركه تماما ما تفعل هي صغيره لم تتلقى عنايه كبيره من أمها وزوجها لا يعرف ان يشرح لها كان أنور لا يعرف سوى العقاب والدلال ربما بسبب انه ليس لديه وقت ليربيها او انه لا يدرك ماذا عليه ان يفعل كان الاثنان امام بعضهما البعض لم تكن ساره تستطيع وضع عينيها في عيني أنور كانتا تركزان  على الأرض عند قدمي أنور التي تحبهما خاضعه تريد تقبليهما وهي تترجاه من الألم وفي نفس الوقت خائفة كثيرا لحظات من الصمت مرت على ساره كأنها دهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس