الشيخ سعد نهاية الجزء الاول

كان جاسم من هواه الرقص وان كان يعرف انه لا يجوز عرض النساء العاريات للناس لكنه كان متجاوزا وكان له اخوه وسيم متيم بحب راقصه وكانوا يذهبون الحفلات بالسر كانت الفتاه ريهام غريبه عن القرية هربت بعد ان كاد زوجها ان يقتلها لخيانته اختبأت في القرية عند سهير الت علمتها الرقص وصارت من غانيات القرية وتستدرج أغنياها وكبارها وتستخدم كذله ضد كثير منهم وتهدد علاقتهم بها بالفضح كان لريهام بيت في داخل الحي المشبوه وكانت البداية اثارة مشكله خرجت ريهام للقرية كان هناك متخلف عقلي يحن عليه الشيخ سعد وبنا له حجره ملتصقه بسور المسجد ولم يكن يؤذي احد ولا يعلم له اهل وكان يطعمه ويكسيه ويهتم به وكان اهل القرية يحنون عليه والراقصات يحضرن له الطعام أحيانا تبركا به في ذلك اليوم كان الوقت ظهر وكانوا يصلون وكان المتخلف يقلدهم في الصف الأخير وقفت ريهام خارج باب المسجد القت بحجر صغير على راس المتخلف فالتفت اشارت له ان يأتي ترك الصلاة وذهب لم يهتم من بجواره فهم يعرفون انه متخلف تفاجا الجميع بصوت ريهام تصيح هتك المتخلف سترها وقطع ثوبها كاشفا صدرها كان هناك بائع جوال شهد مع ريهام على صدقها التم المصلون على ريهام والمتخلف كانت تصيح لم يصدق سعد ما تقوله ريهام لكن الشاهد موجود وان كان يعلم انه كذاب لكن لم يكن معه الا محاوله تهدئه الوضع لكن وسيم كان غاضبا بشده على حبيبته فانطلق ودفع الشيخ سعد وبداء يسبه واصر ان يطرد المتخلف وتهدم غرفته وانه لا يمكن بقائه في القرية كان الانقسام موجود واخذو يتشاتمون كان الشيخ سعد يحمى المتخلف من محاولة وسيم ضربه ودفع وسيم بالقوة سقط وسيم يتألم على الأرض كان الازدحام وكل واحد يتشاجر مع الاخر ما الذي جرى لم تكن دفعه الشيخ سعد قوية انحنا ليرى ما جرى لوسيم كان مطعونا بجنبه صاح الشيخ سعد لم يكن وحمل وسيم تنبه الناس لكن وسيم ينزف بغزاره وكان اخوه جاسم ومن معه غاضبون اخذو وسيم بالقوة وذهبوا به الى عند الطبيب لم يكن لديه العدة الازمه لإنقاذه فقد نزف كثير مات وسيم واتهم سعد ومن معه وصار في القرية ثار ودم وحقد وكره ولم يد أي من الفريقين يصلى في مسجد الاخر وكان كل مهم يقطع المسافات ليصلى مع أنصاره واصر الشباب على حماية المتخلف وعدم طرده لكن كبار القوم وكبار السن كانوا يرونه خطر على النساء رغم كل الوقت ورغم معرفتهم به لقد صدقو رغم انه بعقليه طفل في السابعة ولم يسبق له على مر السنين من وقت سعد ومن قبل سعد ان ضر احد ولا حتى حيوان لكنهم اتخذوا القرار لا بد من طرده او حبسه وكان سعد هو القاتل بنظرهم منهم من يقول اتباعه وهو المسؤول ومنهم من يقول هو من خطط وبعضهم يقول هو من قتل او يتستر على من قتل لأنه قريب منه كيف لم يعرفه او يراه وهو طعن بجواره بينما القرية تهيج والانقسام في البيت الواحد يزداد كان الحزن يخيم على بيت جاسم ويخطط للثأر والانتقام انتصف الليل هجم ثلاثة من رجاله على بيت الشيخ واشعلوا فيه النار لم يتضرر الشيخ وأهله لكن الدار تضررت واغلب ما كان يملكه قد ذهب وغرفه المتخلف قد حرقت ومات المسكين من الاختناق غضب الشيخ سعد وحمل عصاه لحق به بعض أنصاره كان متوجها لبيت جاسم فمن احرقوا الدار صاحو انه ثار وسيم لكن حين اقترب كان غضبه قد هداء وادرك انه يجر القرية للاقتتال توقف سعد واوقف الناس ولكن ماجد لم يكن سيترك الفرصة تضيع وقف يحرض الناس على الانتقام والثأر للشهيد الناس التي رات الضعف في سعد ممن ناصره اشتبكوا هم ورجال جاسم كان انسحاب سعد بمن معه اعتبروه خيانة وضعف فدم الشهيد لم يبرد حملوه المسؤولية واتهموه بالضعف والجبن تقاتلوا مع انصار جاسم وطردوهم من بيته ومن القرية بينما انسحب ماجد يعود للشيخ سعد بعد ما أدى مهمته ولم يجد جاسم غير ضرغام ينجده لينزل بعصابته وبسلاحهم ويضربون المتجمهرين في بيت جاسم ويطاردوهم في الشوارع والطرقات هم وانصار جاسم لم يتحرك سعد وازدادوا منه غيضا واتهموه بالاتفاق مع العصابة والضعف وهم يريدون حقوقهم لا يريدون الهوان كان الشيخ لا يعرف ماذا يعمل فان خرج وكل من ناصره اشتعلت الحرب في القرية وتقاتلوا وقتل الأخ اخوه والأب ابنه كان الحقد يملا القلوب والكل أعداء فلا يوجد صديق ولا رفيق لا صاحب ولا محب انما فرق وانقسام ان عارضت رايي فانت عدوي لا نقاش ولا تفاهم والكلام صار شتم وتنابز حتى أنصاره فهم ليسوا بفقها ولا علما بل وبعضهم من المثقفين لم يسلموا ودخلوا في المعادلة فهم بشر ويغضبون ويخطون كان سعد محاسب على كل حرف وابتسامه فان صافح امرأة قالو كيف شيخ ويصافح النساء ويفعل المنكر وقد نسو انه انسان يخطى لكنه يرون الخطأ ولا يسمعون الاعتذار ولا يرون الا الأخطاء فقط وكل ما يفعله صواب يحولونه الى خطاء والانصار يرون الصواب فقط ولا يرون الخطاء ولا يريدون ان يعترفوا انهم اخطوا كل رايه هو السليم والتكتل حوله وضده لم يكن يعرف ماذا يعمل فلم يسبق له ان وقع في حيله كهذه كانت مكيده كبيره وخطه مدبره والكل فيها يسير بعلمه او من دون علمه وكلما اخفق مخطط او فضح طمسوا لحقيقه واظهروا باطل غيره وان أخطاء سعد حولوا خطاءه مصيبه وكارثه كبيره وتباكوا وأثاروا الناس ممن هو له كارهه ومن العامة والمساكين الجهال الذي يسهل فيهم التضليل فكل مصيبه لم يعهدوها سعد هو سببها فلم تحصل قبل قدومه كان الشيخ سعد طيب وكان يصد الكل ما لم يثبت كذبه وكانت تلك النقطة التي فكرو باستغلالها كان هناك شاب اسمه إبراهيم من المثقفين وكان يومن بالحرية المطلقة وانه لا يجب ان يفرض عليه شيء ذهب ماجد الى الشيخ سعد كان الناس مجتمعين ماجد: يا شيخ إبراهيم يقول ان الولد يتجوز الولد عادي وانه كل شيء عادي ما في شيء حرام لم يكن إبراهيم قال هذا الكلام لكنه تحوير واخذ بمبدئه الحرية المطلقة طالما لا تتعارض حريتك مع حرية الاخر سعد: انه عمل قوم لوط ومن عملها يقتل ومن أراد نشر الفاحشة بين المسلمين ليس مسلما ماجد: يعنى اللي ينشر الفساد بين المسلمين منافق سعد: ما دام بعلم وبقصد اجل هو اما كافر او منافق ابتسم ماجد فقد اخذ ما يريد ونزل ليقول للناس ان إبراهيم كافر ومنافق هذا ما قاله الشيخ سعد من سمعوا من الجهلاء أكدوا ما قاله ماجد للبقية وانتشر الخبر حتى وصل الى إبراهيم ومن معه ان الشيخ سعد يكفرهم فأقاموا عليه حربا شوعا كيف يكفرنا ونحن نتشهد ونصلي ونصوم واضيف لأعدائه أنصار جدد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس