المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

بيت الطمع 1

في مدينة صغيره اجتمع الاخوة الأربعة في بيت والدهم ,الأكبر مراد فلاح من زوجه الاب الأولى ويعيش في القرية كثير الولد قوي البدن قليل المال الثاني مجيب طبيب مشهور يحضر الندوات والمحاضرات ويحاضر في الجامعات الا انه متخصص بالوفيات ميسور وصاحب علم والثالث مدحت ذو منصب وقوه ومال وفير اما الرابع فهو صاحب مرقص منتج وفنان سكير لا ولد له ولكن ماله كثير كان الاجتماع في بيت الوالد لزيارة اخيهم الأصغر ماهر المقيم هناك لكن في اليوم التالي جاءت الشرطة لتجد الأخ الأصغر مشنوق في غرفته المحصنة ليس للغرفة سوى مفتاحين فهي مفاتيح الكترونيه لا تقلد الا من الشركة الام ومن الصعب جدا تزويرها المفتاح الأول معلق في عنق ماهر والثاني عند خادمته رغد التي تهتم بشان البيت بالكامل بعد التحقيق مع الاخوة الثلاثة اكدوا انهم تركو اخيهم  حي يرزق ويستبعدوا ان يكون انتحار وبعد التحريات اكد الطبيب الشرعي وفاة ماهر قبل ان يشنق بضربه على عنقه كسرت فقرات العنق لذلك تركزت الشبهات على رغد فالباب لا يغلق الا بالمفتاح وهي معها لوحدها النسخة الثانية من المفتاح كانت رغد تزوجت السائق حسين الذي شهد الاخوة انه قد اتى معهم يوصل مراد وسافر

سناء وجسار الجزء الثاني نهائيه الجزء الثاني

المقطع 45 سناء: لمياء احكي لمياء: حكايتي طويله سناء: جيتي بوقتك ما عندي شيء فاضيه احكي لمياء: قبل ما اتعرف بصفاء وانا في الثانوية حبيت شاب اسمه فاهم أبو ابني , وكان حبنا يكبر, وكان وقتها واد بلطجي يسرق ذه ويلطش ذه بس راجل كمان يوقف مع اللي يحتاج مساعدته كان يأخذني دايما ونروح نجلس لوحدينا في خرابه او شقه فاضيه نتسلل ليها وناكل من ثلاجتها لو في اكل وكنا نأخذ من البيت على قده اذا دخلناه اذا بيت اغنيا اخذنا اللي يكفي يومنا فرفشة ولعب واذا فقرا اكلنا شوية من اكلهم بس واذا في باقي معانا فلوس حاسبنا على اكلنا سناء: لا فيكم الخير حراميه يعني لميا: كنا شباب طايش ضائعين امي مش سأله فيني وفالح كرهني الدنيا   سناء: فالح مين وكنتم تعملوا ايه غير الاكل لمياء: فالح سبب تعاستي , وما عملنا حاجة فاهم زوجي رسمي وابنه شرعي سناء: غريبه مع انه ما في رجل وامراه في خلوه الا والشيطان ثالثهما ضحكت لمياء رغم الهم اللي هي فيه لمياء: يخرب بيتك لازم تفكيرك المنحرف الان، ومن قال لك الشيطان كان يفارقنا ذا حال معانا في كل حاجه لكن اللي جري كنت لما أحس بشهوة ورغبه بيه واسلم نفسي يصدني , ولما هو حابب اصده ح

لبيبه

في مدينه صغيره كانت تحكم من ملك قد كبر سنه وضعف بصره وكان للملك ابن وحيد ظالم وشرير ومنذ ان استلم الحكم زادت مظالمة لكنه كان يخاف اباه لذلك كان يستخدم الحيلة لخداع الناس واخذ أموالهم بحيث لو وصل الشكوى لوالده باي طريق كان تكون حججه ظاهره ورغم منع ابيه من روية غالب الناس يتحجج للناس بمرض ابيه وكان يساعده في ذلك الظلم رئيس الشرطة والقاضي واما باقي مسؤولي الدولة فكان يحابيهم ويظهر لهم المحبة وخدع الكثيرين منهم حتى وزير ابيه وهو رجل طيب القلب بحيله والاعيبه وفي نيته ان مات والده ان يحبس الوزير حين يكون حكم البلاد خالصا له كان الأمير الشاب ويدعى مقداد رغم طمعه بالمال ونهبه لأموال الناس الا انه يتميز ببعض الاخلاق فهو ليس من شاربي الخمور او متحرشا بالفتيات وكان فارسا شجاعا ويفي بوعوده وكان يهوى التحف والأشياء النادرة والخيول الأصيلة ليسابق بها وهذا سبب طمعه فبلاده فقيره وكان ينهب الأموال لشرا تلك الأشياء ويزين بها قصره  او يفتخر بخيوله في ضاحية تلك المدينة تعيش اسرة فقيره اخ واخت يتيمان الأخ متزوج من امرأة طيبه ودوده تربى اخته كأنها ابنتها  الأخ قوي البنية شديد الجسم ويعمل بناء والاخت ما ز

مدرسة اليوغا 3

صورة
  اليوم التاسع بعد التمرين والعودة لقفصها نامت جودي لم تكن تعرف ماذا جرى لليان لكنها كانت تحس بالذنب وأنها سبب ورطه ليان حل الصباح وفتحت الاقفاص كن عشر فتيات لم تكن العاملات مسلحات لماذا لا يهاجمونهم ويفرون كانت تفكر الاطواق الكهربية تولم بشده لكن لن تقدر العاملات على التغلب عليهن فهن ضعف العدد فكرت وفكرت ووضعت الخطط كانت تمشي على اربعه بطابور الى الحمام حيث سيغسلن ,كانت تقف على اربعه بينما تم إيقاف خمس فتيات يدخلن يغتسلن أعطيت كل فتاه صابون سائل معطر في انا ومعجون وفرشة اسنان خرجت الفتيات ودخلت هي مع الباقيات لم يكن احد يراقب كن يغتسلن دون ان يراقبهن احد استغلت جودي الوضع وراحت تحرض الفتيات الاربع الذين معه على ضرب الحارسات والهرب وان البقيه ان بدان سيشاركن وسيهربن من هنا حتى لو هربت واحده ستبلغ الشرطة وستنقذ الجميع لكن الفتيات كانت الفتيات مترددات فهن يعرفن ما سينولهن من العقاب وافت اثنتان وقررت جودي والفتاتين القتال وسيشجع ذلك بقية الفتيات خرجن من الحمام يسرن خلف الحارسات على أربعة كن واقفات بينما اجلست واحده منهن على كرسي وراحت احدى العاملات تزينها وتعقد شعرها والبست ثيابا م

حين غاب القمر

في احدى العيادات للأمراض النفسية يجلس دكتور بشعره الأبيض على مكتبه وتجلس امامه عفاف كانت عفاف تعاني من اكتاب حاد وانهيار عصبي شديد بعد ما تعرضت له عفاف امراه في الأربعين من العمر مطلقه بسبب عدم الانجاب وبعد طلاقها عملت في أحد القصور كمديرة منزل رغم انها خريجة ومعها شهادة جامعيه الا انها وجدت ان اجره العمل كمديره منزل اعلى بكثير ويوفر لها مسكن وطعام جيد ومميزات اعلى بكثير من التي ستحصل عليها في أي وظيفة تحصل عليها, عفاف متوسطة الجمال سمينة بعض الشي كما انها كتومة وحريصة على اسرار سكان القصر مما جعلها مميزه فهي تعرف طلباتهم وفضائحهم وتدير الخادمات والسائق والطباخ وتجهز لكل سيد من الساده طلباته في وقتها وتحفظ اسرار الكل وهي نوع ما متسلطة خاصه مع الخادمات , الا ان الجميع يحبونها تخدم في القصر بعد طلاقها أي ما يقرب من تسع سنوات , كانت عفاف تحافظ على راتبها كله ولا تصرف شيء تقريبا حتى الملابس على أصحاب العمل وهي لا تزيد عن اجازه يوم او نصف يوم كل شهر  لروية والدتها وقضاء بعض الوقت معها وتتواصل معها تلفونيا كل مساء حياتها رتيبة وروتينية وتخطط ان تتقاعد في الستين ويمكنها استثمار المبلغ الذي ج

مدرسة اليوغا 2

صورة
  اليوم السادس بعد تلك الليلة في القفص الضيق تركله وترفسه محاولة الخروج وبسبب الاجهاد نامت جودي لم تتبين الوقت لكن لم تنعم بالنوم فقد احست بالماء البارد يسكب على جسدها استفاقت مذعورة حتى انها ضربت راسها بالقفص لم تتحمل البرد فتسرب البول من فرجها كانت قذره منهارة ومتعبه بينما المدير يقف بهدوء يتفرج عليها من بعيد أخرجت زميلاتها الثلاث من الاقفاص جرت التي كانت تعذب الى تحت قدمي المدير تقبلها وتطلب منه الرحمة لن تعيد فعلتها ولن تحاول الهرب من جديد أشار للعاملات بيده فأخذن الفتيات لم يبق سوى هو وهي في تلك الغرفة الموحشة جودي: ارجوك الرحمة اتركني ارجع بيتي , انا ما شفت شيء ولا اعرف شيء اوعدك مش انطق بحرف لم يتكلم المدير بل ضل ينظر لها مبتسما جودي: انا مش غنيه ومش عارفه مكن تستفيد ايه مني لكن مستعدة اعطيك كل حاجتي خذ مفتاح البيت خذ كل حاجه فيه ارجوك تقدم نحوها وفتح باب قفصها لفترة ترددت في الخروج لكن ماذا عساها تفعل ربما إذا سايرته لبعض الوقت تمكنت من الهرب خرجت من القفص وقفت على قدميها امامه تريد مخاطبته لكن قبل ان تفتح فمها كان قد صفع وجهها حتى اسقطها كان الاجهاد له إثر كبير في ا