مدرسة اليوغا 2

 

اليوم السادس

بعد تلك الليلة في القفص الضيق تركله وترفسه محاولة الخروج وبسبب الاجهاد نامت جودي لم تتبين الوقت لكن لم تنعم بالنوم فقد احست بالماء البارد يسكب على جسدها استفاقت مذعورة حتى انها ضربت راسها بالقفص لم تتحمل البرد فتسرب البول من فرجها كانت قذره منهارة ومتعبه بينما المدير يقف بهدوء يتفرج عليها من بعيد أخرجت زميلاتها الثلاث من الاقفاص جرت التي كانت تعذب الى تحت قدمي المدير تقبلها وتطلب منه الرحمة لن تعيد فعلتها ولن تحاول الهرب من جديد أشار للعاملات بيده فأخذن الفتيات لم يبق سوى هو وهي في تلك الغرفة الموحشة
جودي: ارجوك الرحمة اتركني ارجع بيتي , انا ما شفت شيء ولا اعرف شيء اوعدك مش انطق بحرف
لم يتكلم المدير بل ضل ينظر لها مبتسما
جودي: انا مش غنيه ومش عارفه مكن تستفيد ايه مني لكن مستعدة اعطيك كل حاجتي خذ مفتاح البيت خذ كل حاجه فيه ارجوك
تقدم نحوها وفتح باب قفصها لفترة ترددت في الخروج لكن ماذا عساها تفعل ربما إذا سايرته لبعض الوقت تمكنت من الهرب خرجت من القفص وقفت على قدميها امامه تريد مخاطبته لكن قبل ان تفتح فمها كان قد صفع وجهها حتى اسقطها كان الاجهاد له إثر كبير في انهيارها بسرعه
المدير: من سمح لك تقومي
لم تحاول جودي الوقوف كانت تبكي لكن تحاول ان لا يلاحظ تحاول ان تخفى وجهها
جودي: لو سمحت ممكن تقول انته حابسني ليه , حابس البنات وتعذبهم ليه
المدير: لا تخافي جودي كل الموضوع انا تاجر حيوانات اليفة
لم تفهم جودي ما يقصد هل يريد ان يجعلهم طعام للحيوانات الاليفة ام ان تجارته غير مشروعه وقد كشفته البنات الثلاث وهي ايضا لذلك يريد التخلص منهن
جودي: ارجوك لا تؤذيني اعمل أي شيء تطلبه بس ارجوك أتمنى ان أعيش
ضحك المدير ونظر لجودي الجالسة تحدق لوجهه برعب
المدير: كيف اقتل بضاعتي انتي والبنات حيواناتي الاليفة اللي ابيعها
خطر في بال جودي انه مجنون او يقوم بتجارب لتحويل البشر لحيوانات لكنها كانت ترغب في الحياة لذلك ارادت ان تكسب وده باي طريقه
جودي: اعمل أي حاجه عشان ترضى عني أي شيء تطلبه مستعدة اعمله بس ترجعني بيتي
المدير: المشكلة ما في رجوع لبيتك للأبد جودي بطريقة مختصرة انا تاجر رقيق ابيض لكن اتاجر بنوع خاص من الرقيق انتشر وهو الحيوانات الاليفة ناس ملي من تربيه الكلاب والقطط وصاروا يربو بنات مثلك في اسطبلات يعملوهن خيول كلاب او قطط مش مهم المهم البنت بصحة جيده وجسم مناسب عشان مسابقات الألعاب للحيوانات
جودي: ارجوك بلاش البيع ممكن أكون ملكك انت واعمل أي شيء تطلبه
المدير: ممكن لكن انتي عملتي لي مشكله , ولذلك لازم اعرف كل شيء عنك , البسي
القى المدير بطوق كهربي وقفل ناحية جودي فكرت في ان ترفض لكن ما حجتها ضلت تفكر الى ان نظر لها بحزم وقد عبس وجهه عبوسا مخيفا واخرج صوته من بين اسنانه البسي لبست الطوق وأقفلت القفل وأدركت انها أحاطت رجلها بقيد إضافي يسهل له التحكم بها لكن عليها مجاراته وتخاف ان تباع فلا ترى بلدها بعد ذلك ابدا
جودي: بس خطف بنات بذا الشكل ممكن يثير الناس وممكن يسبب ليك مشاكل ممكن اتفق انا والبنات لحل وسط ونعقد اتفاق انه ما نبلغ ونرجع لبيوتنا وتنتهي القصة
المدير: انتى متخلفة من قال انه في أي دليل انكم انخطفتم تركتم بيوتكم برضاكم ورحتم امامكن مجهولة
جودي: اكيد في وحده بلغت أهلها او أصحابها بمكانها
المدير: انتي هنا عشان تتعلمي بس كثر الأسئلة مش لازمني
ضغط المدير على زر التحكم بيده لتسقط جودي صارخة على الأرض
جودي: ااااااااااااااااااه اخ اسفة اسفة مش اسال عن أي حاجة ثاني
نادى المدير على احدى العاملات لتأخذ جودي لتنظيفها اشارت العاملة لجودي لتقف خلفها وتتبعها بصمت كانت تتحين فرصة مناسبة للهرب لكنها مدركه انها لو حاولت الان ستفشل فهي في قمة الإرهاق النفسي والجسمي لذلك مشت بهدوء خلف العاملة التي خلعت لها ما تبقى من لبسها ثم اوقفتها في زاوية الحمام كان حمام جماعي للاغتسال لم تجرب وبخرطوم مياه ساخنه وبضغط قوي بدت العاملة برش جسدها بالمياه كان الحمام مؤلما خاصة بالنسبة لمناطقها الحساسة حاولت حماية جسدها بيدها مما اغضب العاملة أوقفت الرش وتقدمت نحو جودي  وبخيزرانتها ضربت صدر جودي بقوه صرخت جودي ضامة يديها على صدرها متراجعة للخلف حتى اصطدمت بالجدار
العاملة: ارجعي مكانك حالا يا كلبه ايديك على راسك , ولو حركتيهم يا ويلك
نفذت جودي ما طلب منها لكن لم تتحمل ضغط الما فأنزلت يديها وغطت فرجها تذكرت غضب العاملة ولم تعرف ما تقول لكن دخول ليان أنقذها فقد صاحت بالعاملة ليس لديك اليوم بطوله انهي عملك دون تامر يا قذره لم تتجرأ العاملة على الرد بل أطرقت براسها للأرض
العاملة: استديري واستندي بيديك على الجدار
نفذت جودي بينما قامت العاملة برش ظهرها ومؤخرتها واحست من ضغط الما انه قد يخترق دبرها كان الحمام من الصدر وما أسفل ثم اخذتها ليان لتعيدها للمدير كانت تتبع ليان دون مقاومة وصلت ليان وجودي للقاعة لم يكن المدير موجودا وكانت جودي تنتفض من البرد احضرت لها ليان منشفة لتتنشف وغطاء لتدفأ نفسها به احست جودي بان في ليان طيبه وذلك شجعه ان تحاول معها
جودي: ليه تعملي كده حرام عليك , انا عملت لكم ايه
ليان: المسالة ليست شخصيه ولستي المقصودة
جودي: ساعديني جميل في رقبتي طول عمري
ليان: لقد تورطت ولا اقدر ان انسحب الان , اسفة لكن لا يمكنني مساعدتك
جودي: ممكن ابلغ وبأشهد أنك ساعدتني وإنك مجبره ومش معهم
ليان: انا متورطة اكثر من اللي تعتقدي , انا مؤسسة المشروع
جودي: انتي اللي بديتي موضوع خطف البنات بس نحن بنات زي بعض كيف تعملي شيء مثل ذه
ليان: الموضوع معقد جدا ومش مهم تفهميه
تركتها ليان وانصرفت كانت وحيده في القاعة فكرت في الهرب , لكنها احست ان هروبها فاشل فهي مرهقه ولن تتمكن حتى من الجري توسدت المنشفة وتغطت على ارض القاعة ونامت مستسلمة دون مقاومة

 اليوم السابع

لم تعرف أي وقت ذلك حين احست بصعق خفيف على عنقها أيقظها من نومها كان المدير يقف امامها وقد جلست تتلمس عنقها عارية الصدر امامه كان يتمعن النظر فيها فرفعت الغطا تحاول تغطية صدرها
المدير: حيوانه انزلي يديك
تردد للحظه تفكر لكنه لم يمهلها فقد صعقها صعقه اقوى من سابقتها صاحت وانزلت يديها امرها ان تقف وقفت خافت ان تحاول ستر فرجها لذلك وقفت ويديها على جانبي جسدها بينما اخذ يدور حولها يتفحص بضاعته يلكزها بعصاه امرها ان تباعد بين رجليها ودون سابق انذار وبسرعة مد يده وامسك بفرجها يحسه بيده ويفركه لم تتمالك نفسها رفعت يدها وصفعته بيد وابعدت يده بالأخرى احست بالندم حين رات غضبه رد لها الصفعة بصفعه قوية اسقطتها على الأرض جلس على ركبه واحده بجواره وامسك بشعرها رفعها لتجلس ساقاها ممدودان امامها
المدير: يديك خلف ظهرك ايتها الكلبة القذرة وان تحركتي فلا تلومي الا نفسك
جودي: اسفة ما كنت اقصد ارجوك
صفعه المدير بقوه على وجهها ففهمت انه لا جدوى من الكلام امسكت بيديها خلف ظهرها بصق على وجهها لم تتحرك ثم بدا يصفع خديها يمينا ويسار لم يكن مؤلما بقد ما هو مهين كانت تمسك دموعها بالكاد
المدير: يا حيوانه جسمك ملك سيدك باعدي بين رجليك
ضل يعبث بفرجها ثم بصق على وجهها مرة أخرى قرص فرجها بقوه صرخت من الألم وامسكت يده بيديها محاوله ابعادها
المدير: رجعيهم حيوانه قذره
رات الشرر يتصاعد في عينه فأعادت يديها لخلف ظهرها متحملة الألم
جودي: ارجوك يكفي ارجوك، اسفة غلطت ما كرر غلطي
ترك فرجها تقدم ووقف ذهب لكرسي في نهاية القاعة جلس كانت تدمع خائفة ما الذي اوقعها في هذه المشكلة وكيف يمكن ان تنجو منها
المدير: تعالى
وقفت جودي وقبل ان تقوم باي خطوه صعقت بكت حينها بحرقه
جودي: انا عملت ايه
المدير: من سمح لك توقفي , انا قلت تعالي مش اوقفي
فهمت جودي فوقفت على اربعه كما رات الفتيات تعمل وتقدمت نحوه لقد قات بذلك على سبيل الاغواء في أحد علاقاتها وفكرت قد يمكنها اغوائه هو أيضا تقدمت تهز مؤخرتها وجسدها بشكل مثير على أربعة ويبدو ان اسلوبها أعجبه تمشي وتتمايل متقدمة نحوه حين رأته يبتسم احست ببعض الاطمئنان حين وصلت عند قدميه راحت تتمسح بساقيه كقطه , لم تعرف جودي لما انفرد بها الانها مميزه ام ينفرد بكل الفتيات ام هناك سبب اخر
جودي: يمكنك الاحتفاظ بي بدل بيعي سأكون مفيدة لكم أكثر هنا واساعدكم ومستعده للقيام باي شيء تطلبونه    
المدير: انتي جارية جودي أئمة مملوكه ولن تعودي ابدا الى حريتك ستعيشين كحيوانه اليفة او جارية جنسية او خادمة لا يهم ستكونين ما يريده الذي سيشتريك
جودي: يمكنني ان أكون جاريتك او حيوانتك او خادمتك أي شيء تريده انت سأكون مطيعة واساعدك
المدير: قد تكون فكرة جيده لكن يجب ان اعرف بعض الأشياء قبل وتعرفي بعض الأشياء انا سيدك لأني املكك الان واي شخص يمتلكك فيما بعد سيصير سيدك كذلك
جودي: يمكنك ان تضل سيدي الى الابد فلن أجد سيد أفضل منك ارجوك اقبلني جارية عندك
كانت جودي تحاول ان تقنعه ان تبقى داخل المدرسة فهي تخاف ان غادرت ان لا تعود ابدا لكن ان بقت قد تتمكن من الهرب
المدير: قد يتحقق مرادك اذا كانت اجوبتك مقنعه , الان نبدأ بالخضوع المطلق لسيدك قبلي يدي
قبلت جودي يده دون تردد وان كانت ان وضعها بدا يولد لها إحساسا غريبا تكرهه نوع من الاثارة الغريبة لما يحصل لها إحساسا تكرهه فكيف يكون ما يجرى لها امر يسعده بشكل او اخر كان يبعث لها إحساسا بالذنب انها شريكه فيما يجرى لها
جودي: شرف ليه أنى اقبل يدك
المدير: شاطره قبلي رجلي
رغم لمعان حذاء المدير لم تطاوعها نفسها ان تقبل قدمه لم ترد ان تقبل جلست تنظر لم تعرف كيف تعترض او ماذا تقول , امسك بسوط كان ملقا على جانب الكرسي وجلد صدرها بقوه صرخت متألمة وامسكت نهديها وارتمت على ظهرها وقف وتقدم نحوها وجلدها الثانية ثم الثالثة وهي تصيح وتصرخ من الألم كانت تستمر في الهرب ويستمر في اللحاق بها والجلد كانت خائفة ان تقف وتجرى لكن الألم تفوق على الخوف فجرت الى ركن الغرفة حيث حاصرها وقد اعطته ظهرها وارح يجلدها جلدة تلو الأخرى لم تجد تترجاه وتعتذر لكن لم يتوقف ارتمت عند قدميه تقبلهما قبله تلو الاخرى
جودي: ارجوك يكفي ارجوك ما بعيده امرك ينفذ ارجوك سيدي ارحمني
المدير: الحسي جزمتي بلسانك القذر، المفروض ان تشكري سيدك لأنه سمح لك تقبلي قدمه
ترددت جودي توقفت لحظه عن تقبيل قدمه لكنه عاجلها بجلده لسعت مؤخرتها والتف السوط ليلسع فرجها صرخت من الألم ثم لحست حذائه لحسه وتوقفت لتلسع لسعة أخرى على مؤخرتها لتعود وتلحس لحسه تلو الأخرى لكن لسعات سوطه على مؤخرتها لم تتوقف
جودي: ارجوك سيدي انفذ طلبك يكفي جلد
المدير: حيوانه كلبه متخلفة السيد بس هو اللي يعرف متى يكفي استمري في التنفيذ والترجي بس بدون اعتراض
استمرت جودي تلعق وتلحس حذاء المدير وهي تترجاه وتستعطف وتطلب الرحمة كان المزيج كما كبير من الاحتقار لنفسها كانت تبكي لكن لم تتوقف ولم يتوقف الضرب , حين توقفت استمرت تلعق كانت توقفت عن الترجي لكن استمرت باللعق احست انها كلبه تلعق حذاء سيدها بينما مؤخرتها قد ملاتها الخطوط الحمرا الدامية كرهت ذلك الإحساس لكن ما قام به بداء يوثر فيها امسك براسها ورفعه وقبل جبينها
المدير: جودي فتاة جيده أحسنت التصرف
جودي: شكرا سيدي
لم تحب انها شكرته لم تحب حين ذهب لكرسيه لحقت به على اربعه دون امر حتى صارت بجواره تصرفت دون وعي وكرهت نفسها لأنها عملت ذلك واصرت ان تهرب وان تنتقم منه
المدير: مين يعرف أنك هناء في مدرسة اليوغا
 لم يكن أحد يعرف عن ذهابها للمدرسة فكرت جودي ان تقول ان أهلها يعرفون لكن ان اخبرته ان أحد يعرف بالتأكيد سيبعدها عن المدرسة لذلك فضلت قول الحقيقة
جودي: ما فيش حد يعرف
المدير: جودي انتي عرفتي اللي يحصل قبل وقتك بكثير وذا سبب ليه مشكله نحن نفحص البنات 3 أسابيع نأخذ تلفوناتهم ونشوف مين يتصل بيهم ومين يتصل بينا أي بنت في حد يعرف انها جاءت لعندنا لذلك لو حصل واكتشفت ان كذابه واتصل أي حد يدور عليك في المدرسة حدفنك تحتها
جودي: أي بنت من المقيمات في المنتجع ممكن تعرف اننا هنا
المدير: بنات المنتجع يتم انتقائهم بعناية عبر شركتنا لتوزيع المجلات النسوية تبع الصحة، تجرى الأبحاث وتنتقى البنات ونتأكد منهم لذلك المجلة أصلا ما وزعت أي كوبونات والمدرسة أصلا غير موجودة ونجمع اللي نقدر عليه من البنات وننتقل ونفتح في مكان ثاني باسم ثاني قبل ما يكون اهل الضحية نشروا صورها في الجرائد لأنه البنات اللي نختارهم ما يتواصلوا مع أهلهم الا في المناسبات وصداقاتهم سطحية , مثلك تماما , لذلك خلال سنه او اكثر نجمع اللي نحتاجه ونصدره ونبيعه ونغير الموقع , طبعا تقولي كيف ممكن أقول لك هذا الكلام وانا ممكن ابيعك وبشكل ما ترجعي ومعك خطتي , ببساطه لأني على الاغلب قاتلك , او محتفظ بيكي مثل العاملات اللي عندي
نادا المدير على احدى العاملات وأشار لجودي ان تلحق بها لحقت بها جودي تمشي على اربعه فلم تكن تقوى على تحمل مزيد من الألم حتى وصلت الى غرفة الاقفاص فتحت العاملة قفصها وأشارت لها لكي تدخل القفص تسلقت جودي ودخلت قفصها أعطت طبق طعام لما تميز ما هو لكنها كانت جائعه فهي لم تأكل منذ ان حبست اكلت بنهم وحين انهت طعامها اخذ طبقها واغلق الباب في المساء تم اطلاقها مع الفتيات ونقلن لقاعه حيث اجبرن على الجري لساعه حول القاعة ثم تأدية تمارين اليوغا واعدن لأقفاصهن لتنام بعد كل الجهد الذي بذلته

اليوم الثامن

استيقظت جودي في قفصها سارت مستسلمة نحو الحفرة لتقضي حاجتها العاملات جئن استعدت للخروج لكنهن اخرجوا الفتيات وتركوها في قفصها استلقت على بطنها فكرت في ان تحطم طوقها لكنها حين جربت صعقت بشده فألغت الفكرة لا تعرف ان كان أحد يراقبها او ان الطوق مجهز بالية دفاعية دخلت ليان
ليان: لماذا لا تزالين في قفصك
جودي: أحببت القفص كثير
ليان: تسخرين مني
جودي: تعرفين أنى محبوسه , نعم ستي ليان امري
ليان: حصل عطل في الكاميرات وجيت اتفقد المكان بس , نوم سعيد
خرجت ليان, بينما جودي تتحرك في القفص  تحاول ان تشغل وقتها لاحظت ان قفل بابها مفتوح هل نسيته العاملات ام هي خدعه وليان هي الفخ كانت تفكر وتفكر اتهرب ام لا تهرب القفص مفتوح لكن ماذا ان كان فخا لقد رات كيف جلدت زميلتها التي حاولت الهرب كان قلبها يدق مع كل دقيقه وثانيه ستاتي العاملات وان كان خطا فسوف تضيع فرصه للهرب قد لا تتكرر بكت ثم قررت ليجري ما يجري سوف تهرب فتحت الباب وخرجت مشت بهدوء متجهه نحو المخرج كان قلبها يدق بقوة كل ما اقتربت اكثر واكثر كان عليها اجتياز الممر الصغير لتصير ببهو المدرسة والدنيا نهار سيرونها ستصيح وتحصل فضيحه وتهرب فتحت الباب لتفاجأ بالمدير يقف امام وجهها مبتسما
المدير: خيبتي ظني جودي
جودي: كنت قادمة لعندك ابلغك ان القفص مفتوح
نظر لها ببرود لم تتحمل لم ترد ان تعلق نزلت على يديها ورجليها وامسكت رجله تقبلها
جودي: ارجوك الرحمة، ارحمني سيدي لن اكررها ارجوك
المدير: لا تخافي أصلا كشفت الفاعل الحقيقي , الحقيني
كان المدير يمشي وجودي تتبعه على اربعه حتى وصل القاعة الكبيرة حيث تدرب ليان الفتيات , كانت صدمة ليان واضحة حين رات المدير وخلفة جودي
المدير: تخونيني ليان , تهدمين مؤسستك ليان
ليان: ما فهمت وضح قصدك
المدير: تحاولين ترك البنات يهربون في كإمرا مخفيه صورت كل شيء تعمدت اترك جودي لوحدها في الاقفاص اعرف انه ما في كاميرات لكن متأكد ان اللي فتح القفص المرة السابقة فتحه عمد رغم أنى جلدت كل العاملات على الإهمال لكن في ريبه ضلت في نفسي بس ما توقعت انه انتي
ليان: انا صاحبه العمل انتبه تنسى , وانا اللي لفيتك من الشوارع بعد ما كنت مجرد قواد وسيم
المدير: هذا شيء صحيح لكن ما بسمح تدخليني السجن ويمكن الإعدام وما اظن أي وحده من العاملات تسمح بذلك مملكتك انتهت ليان, بس احب اعرف سبب الخيانة
ليان: انت السبب انا كنت اخطف الحيوانات العاهرات اللي شوهوا سمعة النساء من الشارع عشان يعيشوا الحياة المناسبة ليهم لكنك حولتها تخطف بنات محترمات مثال لبنات الجيدات
المدير: ليان انا أحب الفلوس تأهيل عاهره او طريده يأخذ وقت وكثير منهن مريضه بأمراض جنسيه الزبائن يشتون فتيات قويات للمسابقات يشتون جواري جنسيه سليمه للجنس يشتون خادمات بصحه جيده لخدمة البيوت ورعائية الأطفال عملت ملجا ايتام لخطف البنات الصغيرات وتحويلهن الى خادمات لكن المسابقات للبنات الاليفات وزبائنها هم الاغنى محتاجين بنات رياضيات
ليان: غرضي هو تنظيف الشوارع من القاذورات واستعنت بك لأنك كنت زبال دائما تتعامل وتسبح في القاذورات وكنا نكسب بشكل جيد وامن أكثر من الان
المدير: ليان من لحظه استلمي مؤسستك حولتها لمؤسسه عملاقه نحن مسيطرين على سوق الرقيق في المنطقة على العموم المفروض اقتلك مثل ما قتلنا كل خائن لينا قبل حتى خطيبتي قتلتها عشان احفظ المؤسسة لكن ما بقتلك أولا لان معظم الأموال باسمك ثانيا لأنك السبب في النعيم اللي انا فيه لكنك بتعيشي لفتره نفس عيشة البنات حطوها في قفص قاعة التعذيب
أشار المدير بأصبعه للعاملات فهمن ما يريده وامسكن ليان وقادوها لاحد الاقفاص الصغيرة في قاعة التعذيب بينما كانت جودي تبكي بحرقه كانت تحس بانها هي السبب ولا تعرف ما قد يحصل لليان




 


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس