سناء وجسار الجزء الثاني نهائيه الجزء الثاني

المقطع 45
سناء: لمياء احكي
لمياء: حكايتي طويله
سناء: جيتي بوقتك ما عندي شيء فاضيه احكي
لمياء: قبل ما اتعرف بصفاء وانا في الثانوية حبيت شاب اسمه فاهم أبو ابني , وكان حبنا يكبر, وكان وقتها واد بلطجي يسرق ذه ويلطش ذه بس راجل كمان يوقف مع اللي يحتاج مساعدته كان يأخذني دايما ونروح نجلس لوحدينا في خرابه او شقه فاضيه نتسلل ليها وناكل من ثلاجتها لو في اكل وكنا نأخذ من البيت على قده اذا دخلناه اذا بيت اغنيا اخذنا اللي يكفي يومنا فرفشة ولعب واذا فقرا اكلنا شوية من اكلهم بس واذا في باقي معانا فلوس حاسبنا على اكلنا
سناء: لا فيكم الخير حراميه يعني
لميا: كنا شباب طايش ضائعين امي مش سأله فيني وفالح كرهني الدنيا  
سناء: فالح مين وكنتم تعملوا ايه غير الاكل
لمياء: فالح سبب تعاستي , وما عملنا حاجة فاهم زوجي رسمي وابنه شرعي
سناء: غريبه مع انه ما في رجل وامراه في خلوه الا والشيطان ثالثهما
ضحكت لمياء رغم الهم اللي هي فيه
لمياء: يخرب بيتك لازم تفكيرك المنحرف الان، ومن قال لك الشيطان كان يفارقنا ذا حال معانا في كل حاجه لكن اللي جري كنت لما أحس بشهوة ورغبه بيه واسلم نفسي يصدني , ولما هو حابب اصده حاجه لوحدها كده
سناء: وتجلسوا يصدك وتصديه امل تختلوا ليه فهمين
لمياء: ذا انتي المؤدبة امل صفاء تقول ايه ,وبعدين مش وقته الان شوفي ليه حل بالقانون بعد اللي عملته الولد ليه ويمكن يحرمني منه للابد
سناء: وعملتي ايه يعني
لمياء: انا ست سيئة السمعة وذي كافيه
سناء: وهو رد سجون يعني سي السمعة هو كمان
لمياء: الموضوع مختلف هو قتل وعليه جنح , انا ادأب
سناء: انتي عبيطة ما في أي دليل واللي اعرفه ولا مرة مسكوكي يعني ما يقدر بعمل حاجه وعندي ليكي حل
لمياء: ابوس رجلك الحقيني بيه
سناء: لا تبوسي احكي لي الحكاية بس أولا لسه تحبيه ومستعده ترجعي ليه
لمياء: اه بس
سناء: بس ايه يا هبلا
لمياء: مشية البطال
سناء: يمكن تاب يعني انتي وبس تتوبي وبعدين يمكن عشان ابنه يتوب
لمياء: اه بحبه
سناء: امتى يخرج
لمياء: نهاية الشهر
سناء: خلاص الحل تسكني عندنا في البيت في الغرفة اللي في السطح في بيت جسار ولما يجي راح يعرف انك شغالة عندنا وساكنة عندنا وجسار اكبر محتال كم تاريخ مزور وتاريخك الماضي كله ينتهي كنتي ساكنه معنا في الفلة والان في العمارة بس المشكلة في ابنك نقنعه يكذب على ابوه كيف
لمياء: لا ما في أي مشكله في ابني, ابني في مدرسة داخليه وكل اجازه صيفيه اخذه أسبوعين  في بيت جدته ام فاهم والباقي اسافر لأقاربي في البلد ونضل لبداية السنة لأني ما اقدر ادخله بيتي أخاف انفضح قدامة بس المشكلة في زوجك  
سناء: خلي جسار عليه الان احكي لي الحكاية من البداية
المقطع 46
صفاء: هي لسه ما تكلمت سبتكم ورجعت طبخت ونفخت وانتي وهي لسه ما بدأتم
سناء: اص خلينا نسمع اجلسي وانتي ساكته
صفاء: لا بأخذ أمك والبنتين وبروح السوق عندي كم غرض احتاجهم
 خرجت صفاء وام سناء والطفلتين احست لمياء براحة أكبر وقررت ان تحكي لسناء حكايتها
لمياء: كنا انا وفاهم دايما مع بعض كنت اهرب من الدراسة معظم الأيام ويلاقيني في الشارع يأخذني معه نعمل بلاوي مع بعض وهو دايما يحب الحاجة الممنوع منها يحب القوة والعنف هو اللي حببني فيهم كان يبسوني غصب عني كنت اضربه يمسك ايديه ويثبتهم ورا ظهري ويفضل يبوس لحد ما سلم ليه امري يحس بانتصاره وأحس بضعفي إحساس حلو رغم انه مزيف أقدر اصرخ والم عليه الناس او ابلغ عنه لكن الاستسلام أحلي في مره اخذني ودخلنا شقه لست عجوزه المفروض وحدانية اطقسنا وسألنا عنها كل جيرانها البيت فضي تقريبا وبدون تقفيل كويس دخلت المستشفى وبنتها جئت تجلس مها كم يوم دخلنا الشقة الصباح وكل مرة ندخل الصباح لان الليل لازم ارجع للبيت جلسنا نفتش ونقلب في البيت الست غنية بس بخيلة ونحن في غرفة النوم قالي اقلعي ,قلت له اقلع ايه بطل قله حياء ,قال قلت لك اقلعي ,قلت عشم ابليس في الجنة مش قالعه , قال تقلعي ورجلك فوق رقبتك ,قلت اصوت والم عليك الناس , مسك فيه وبداء يقلعني وانا أحاول اهرب مش قاده ضربه بطبق خزف على راسه كسرته عليه وعورته مسح الدم من راسه وكنت حاسة بالذنب لكن الحمار ولا يحس لحس الدم اللي في يده ومسكني قرصني في حلمتي قرصه ولفني وفضي يفعص في نهدي وظهر لازق بصدره ماسك ايديه بيده الثانية فلتها ولطمته رماني على السرير وشد الجيبة وبقيت بالكيلوت وفجأة انفتح باب الشقة واستخبيت انا وهو تحت السرير
سناء: انكشفتم ,
لمياء: لا ما انكشفنا , دخلت بنت العجوز تأخذ ليها ثياب وكان فاهم يفعص في مؤخرتي ومد يده داخل كيلوتي لما مسك فرجي وقرصه وضل قارص وانا ماسكه نفسي أخاف اضربه واخاف اطلع صوت كاتمه نفسي ودموعي تسيل وانفي شاف دموعي وقف القرص ومسك راسي وضمه البنت حست بالحركة تحت السرير بس باين انها خافت تركت الثياب فوق السرير وخرجت بسرعه من الغرفة وفتحت باب الشقة وتركته مفتوح حسيت انها راحت تنده حد من الجيران جيبتي على الأرض عند الدولاب وخائفة اسوا موقف في حياتي ما واجهت مثله من قبل وكنت اتخيل ينزلوني عريانه قدام الناس ازرار بلوزتي مقطعه مد فاهم يده واخذ ثوب الحجه من على السرير وشدني من يدي للحمام اللي ملاصق للغرفة ومنه على المنور حافه المنور كبيره وقفت عليها ووقف قالي ولبست الثوب فوق ثيابي وتعلقت بظهر فاهم طلع بيه على المواسير لحد سطح العمارة ونزلنا من قدام الشقة وقلبي يهز وانا اسمع البنت تصيح سمعن أصوات من تحت السرير والثوب كان هنا والراجل يقول ليها يمكن فار ورميتي الثوب هنا والا هنا من الخوف كنت بموت لو لفتت لبرة انفضح جرينا وهربنا ضللت مخاصمته أسبوع بعدها وهو يرضي فيني لحد ما قبلت
سناء: يخرب بيتك كان يمكن يدخلك السجن ويفضحك وصالحيتيه
لمياء: اللي حصل أكمل والا خلاص أقوم
سناء: لا خلاص اسفة راح اقفل فمي كملي
لمياء: استمرينا في الشغب واللعب والسرقة وعشنا حياتنا وكنت اتعلق فيه ويتعلق فيني وأحبه ويحبني لكن كان الزواج مستحيل
سناء: اكيد مين يرضي يزوج بنته حرامي
لمياء: أقوم يعني
سناء: لا اخر مرة
لمياء: استمر الموضوع ورسبت في الدراسة وفالح لذع ساعتها وطلع لعند امي
سناء: ممكن اسال بس فالح مين
لمياء: فالح انسان ظالم عنده سلطه كان عسكري وكان يستخدم سلطته على الناس ويسرقهم باسم حمايتهم وكان يحبني , كنت اكرهه لأنه عكس كل ما يمثله ما في أي مبدا على الأقل فاهم حرامي بس يسرق عشان ظروفه وعشان يعيش لكن فالح سرقه وتسلط وتجبر واستغلال نفوذ ,وذه اللي عمله مع امي بالضبط طلع لعند امي وقال اسمعي يا حجة انتم ثنتين نسوان لوحديكم وبنتك خارجه راجعه نص الليل وانتي خارجة راجعة زيها واحنا في الحارة اهم حاجة عندنا السمعة الطيبة وبنتك مش تبع دراسة والحرمة عموما مسيرة لبيت زوجها اية لازمته العلام وانتي عارفه اني شاريها وجاهز من كله , طردته امي من البيت وهزاته وحصلت مشكله كبيرة في الحي وبيتنا اتسرق ونحن بره وامي عرفت انه ناوي شر وممكن يضرني غير المضايقات وتدخلوا اهل الحي بس ما في حد منهم يقدر يوقف في وجهه قررت امي تشكي لعمومي وراحت ليهم وكان لواحد منهم نفوذ وخاف فالح وبالفعل ما كان يتعرض لينا بعدها لكن ضل يتقرب لعمي بواسطه ناس واجتمعت العيلة مع امي وقالو انه مناسب وان قدامي سنة يا فلحت في الدراسة يا اما اتزوج بيه او بغيرة قطع لكل الالسن انهرت وحسيت ان حياتي مع فاهم انتهت
توقفت لميا عن الكلام واخذت الدموع تتساقط من عينيها تاركه خطين اسودين من الكحل على خديها
سناء: اهدي لمياء دقيقه اجيب لك كأسة ليمون اشربيها واهدي
لمياء: لا تقلقي بس تذكرت احاسيس كنت اعتقد انها انتهت تذكرت صفحات ضنيت انها انتهت
المقطع 47
احضرت سناء كوب من الليمون شربته لمياء وعادت لتبتسم وتتذكر أيام اختلط فيها الفرح بالحزن
سناء: كملي حصل ايه
لمياء: الدنيا ضاقت قدام عيوني وقررت اهرب انا وفاهم واتزوجه واعيش معه رحت لعنده وطلبت منه يتجوزني ونهرب مع بعض لكنه رفض ورجعني لبيتي ولأول مرة يوصلني لباب البيت في تحد صريح لفالح كنت مرعوبة لكن فالح كان خائف من عمي لذلك ما عمل أي حاجه غير انه فضل يمسح ذقنه في إشارة تهديد لسه مشيت خطوتين لباب العمارة والعركة بدت بين فالح وفاهم لفت فاهم ما قاوم رغم ان فالح فضل يضربه ويهينه وبعدها كلبشه وسحبه طلعت لغرفتي وفضلت ابكي طول الليل الى الظهر وبدون موعد لقيت فاهم يخبط على باب شقتنا وكان يصيح افتحي يا بت يا لمياء , فتحت كان لابس يومها بدلة بيضا وحامل ورد ووجهه وارم من كثر الضرب اللي كله ومبتسم ويقول هي الست الحجة موجوده انا طالب القرب, شافته امي قالت مين ذه ايه ذه ,بعدني من الباب ودخل على طول لعند امي وهو يقول انا جاي اطلب القرب من بنتك العبيطة ذي وناوي اتزوجها بالحلال , امي زعلت ورمته بالشبشب هرب منه , وقال اسمعيني بس يا ست الحجه , امي ردت اخرج باحترامك بدل ما اصيح والم الناس عليك , رد فاهم اسمعيني بس واعملي اللي يعجبك مسكت في امي وجلست ابوسها تسمعه واترجاها لحد ما قبلت جلسنا وهو قال اسمعي يا حجه انا طالب بنتك بالحلال وجاهز, ردت امي هو انته فاكر انا مش عارفة انته مين انته حرامي وسوابق وبلطجي , رد فاهم معاك حق انا سمعتي زفته لكن اعطيني فرصه ستة شهور بس وتشوفي انسان ثاني يليق ببنتك , فضلت اترجاها وابوسها لحد ما وافقت بس عرفت انها كانت تضحك عليه بس عشان اسكت لأنها ما تعودت ترفض لي طلب وكانت ناوية تشكي  لعمومي واخوالي يشوفوا لي حل , بس الحاجه اللي حيرتني للان كيف خرج فاهم من السجن بسرعة ثاني يوم الصبح كيف تركه فالح
سناء: يمكن الاثنين أصحاب ويضحكوا عليك
لمياء: ما كان قاهم قتل فالح
سناء: قتله ليه
لمياء: اللي حصل ان حال فاهم في يوم وليله انعدل واشتغل موزع بواسطة صديق في شركه كبيرة وبراتب حلو وكان يحقق أهدافه في التوزيع رقوه وحصل نسب كبيرة ودخله صار مناسب يفتح بيت خاصه وان اهله وفرو له شقه وكمان معي شقه امي وانا بنتها الوحيدة يعني لو سكنا عند امي الدخل يزيد ايجار شقته لو اجرناها كنت مبسوطة في ثلاثة شهور رغم انه قلت اللقاءات وكانت السنة بدت اتصلت امي بعمي وسمعتها تقول ان البنت حتودينا في داهيه ناوية تتزوج حرامي وما ينفع الكلام في التلفون ولازم تجي مسكت السماعة الثانية في غرفة النوم وسمعت المكالمة بدون ما تحس امي عرفت ان عمومي كلهم سيجتمعون عندنا في البيت نهاية الشهر ويقرروا موعد زواجي من فالح وباعتبار انه ضابط وشاريني ومصيره يترقى
سناء: وعملتي ايه
لمياء: هربت ورحت الى فاهم اخذني لبيتهم وانصدمت لما عرفت ان فاهم البلطجي انسان أصلا غني عايش في بيت كبير لوحده ابوه اتجوز وسافر وسابه وأمه تجوزت وتركته كمان لوحده عرفت انه صار بلطجي لان ابوه دلعه ودلعه ولما كبر ما نفع لا في دراسة ولا رضي يشتغل مع ابوه منع عنه المصروف وباع فاهم سيارته وبداء يعيش على البلطجة من الناس كان متمرد على ابوه وسلطه ابوه ورافض أي سلطه تحكمه امه عمرها ما ربته ومرة ابوه مش حابه وجوده ومش هامها يأكل ويشرب لوحده ابوه في الشغل وزوجة ابوه تهتم بعيالها والشغالة تأكله وتشربه وبعض الأحيان تتناساه يسرق محفظة ابوه ويخرج يأكل و يصيع يرجع وقت ما يحب ما في حسيب , مسك التلفون واتصل على ابوه فضلوا يتكلموا كثير وقال خلاص جاي اخطبك رسمي من عمومك رجعني البيت كان الوقت تأخر وامي غضبانه والتوتر يزيد في البيت ولأول مرة تمنعني امي اخرج من البيت وجاء اليوم الموعود واجتمعوا اعمامي في البيت وفجأة يدق الباب بس صدمت لما فتحت وكان فاهم واقف لوحدة بدون ابوه دخل لعند عمي الكبير , وعمي ساكت يشوفه من فوق لتحت خرج بطاقة وكرت وعطاه لعمي ,وقال اعتقد تعرف ابويه كويس جدا, رد عمي اعرف ابوك تمام وعارف انه شبه متبرئ منك لأنك سافل , رد فاهم صحيح يكن انا سافل لكن انا جاي ابري ذمتي ولو خرجت يمكن ما ارجع والفضيحة خاصة لمركزك كبيرة , لطمه عمي بقوه , لكن فاهم واصل كلامه انا من اسرة مرموقة وهذا اللي يهمك شغل واشتغل وبنت اخوك في قلبي , رد  عمي انا تبريت منها خذها في ستين دهيه وخرج ولحقوه اعمامي ما عدا واحد , كان نجار مسك في يده وقال لأمي اتصلي بالشيخ ما يخرج الا وهو عاقد وتم الزواج بيومه وكان الزواج بعد نهاية السنه بعد ما يسوى عمي الوضع مع عمي الكبير وبقية اعمامي  وكان الموضوع سر والفترة طويلة وفالح متأمل والامل يزيد, لان فاهم بعد العقد صار ما يقرب من بيتنا لان عمي شرط عليه ما يقرب من البيت ولا يشوفني , الا بعد الزفاف الرسمي
المقطع 48      
عادت صفاء وام سناء وتوقف الحديث
لمياء: أقوم امشي شكلي ثقلت عليكم
سناء: تمشي فين تعالي الى غرفه نومي نكمل الحكاية وافهم كل حاجة وبعدين نأكل العشاء اللي طبخته صفاء
صفاء: اكيد انتي تسمعي وانا اطبخ جاريتك المطيعة وين بتلقي مثلي
دخلت لمياء وسناء الغرفة لتكمل لمياء الحكاية وجلسوا على السرير
لمياء: تعرفي السرير ذه يفكرني بأول يوم ليه كنت مهمومه وكارهه يومي الخروج بموعد والدخول بموعد هربت من المدرسة ورحت للشركة كنت متأكدة انه الصباح يعبي سيارته بضائع ويوزعها , قالي ايه اللي جابك يا بت , قلت له شكلك تغيرت وصرت تمشي جنب الحيط يا جبان, قال اركبي يا وقحة , ركبت معه وكان يوزع وبعدها لف بالسيارة ,وراح الطريق البحري , قلت على وين انا تأخرت ,قال انتي حلالي واخذك وين ما يعجبني , وصلنا على الشاليهات , وقفني قدام شاليه وقال لي خشي , قلت احترم نفسك , قال احترم نفسي ايه انتي زوجتي رسمي وشرعي وراح شادني للشاليه وقفل الباب رحت دست على رجله ورحت لناحيه الباب مسكني من اديه من ورا ظهري ولزقني في الجدار وعضني في رقبتي , قلت له تعمل ايه يا حيوان: قال لسه شفتي حاجه يا زوجة الحيوان وفك ايديه وحطهم على نهودي وعصرهم وضم ظهري لصدره علقني بنهودي على صدره وفضل يحملني منهم كنت اتوجع , وأقول له كفأيه لما وصل السرير رماني عليه كنت ناويه ارفسه لكن خفت أصيب مناطقه الحساسة
سناء: خيبة
لمياء: زوجي وذي منطقه مهمه المهم كملنا على السرير بس خربشته وفعصني وعضني وضربني بس كان يوم عسل وبعدها بدا يلاعبني بنعومة ولين بوس ومسح وقرص خفيف لما خلاني زي السكريم الذأيب وبعدها حصل اللي تعرفيه بعد ساعتين لعب وراحة كان حيلة اتهد وكنت خلاص ميته ومهدوده والضرب والعض معلم على جثتي وظهره كله خرابيش رجعت البيت كنت أتوقع امي تنفجر لأني متأخرة لكن امي ما حست تقريبا فكنت اروح ليه كل أسبوع بعدها ونعيش حياتنا الزوجية طبيعي مش طبيعي جدا لكن طبيعي نسبيا الى يوم في نهاية الأسبوع كنت مهتاجه واتفقت اجي له لبيت ابوه دخلت البيت كان فالح يطاردني وما يعرف ان فاهم زوجي أصلا وقف بره, ربطني فاهم من ايديه وكان يقرص خدودي  وكنت لابسه حمالات الصدر بس وهو يمشي سكين الفواكه الصغير على صدري وجلس على كرسي قدامي يقطع في تفاحه ويحط القطعة في فمي وناكلها انا وهو ونبوس بعض دخل علينا فالح لما تأخرت لما شافني مربوطة صاح يا حيوان فلوس ابوك مش نافعاك  وتصارع الاثنين كنت مربوطة اصرخ اتركه فاهم زوجي اتركه كان فالح ضخم الجثة حمل فاهم ورماة ولطمن لما وقعني على الأرض وقفز فوقه فاهم  دخلت الشغالة والاثنين يتقاتلوا مسك فاهم الكرسي وضرب راس فالح لما سقط مغمى عليه
سناء: ومات
لمياء: لو كان مات بالكرسي كان دفاع عن النفس وانتهت القضية , لكن فاهم اخذ السكين وغرسه في قلب فالح الشرطة دخلت البيت وعرف اهلي واهل فاهم اني كنت جالسه نص عريانه وزادت الروايات وناس قالو اني كنت جالسه بين الاثنين والناس كثير ما صدقو انه زوجي وقالو انه تستر, امي ماتت بعد فترة من القهر وعمومي واخوالي قاطعوني ما في الا عمي النجار هو اللي اروح ليه كل اجازه وام فاهم بعد ما تطلقت اما ابوه متبرئ مني ومن حفيده وابنه
جلبت صفاء العشاء للمياء وسناء ثم سحبت سناء لتفهم منها الموضوع واخبرتها سناء عن مشكلة لمياء
صفاء: انتي جرى في مخك حاجه كيف ناوية تقنعي جسار
سناء: من قال انه انا اللي بقنعه هذي مهمتك يا ست الدواهي وفي الأخير قلتي ما تفرق معك كلبه وحابه إنك كلبه يعني اخرتها راح تأخذين على قفاك وانتي متعودة
صفاء: هذي اخر المعرفة البطالة
المقطع 49
مرت الأيام وذهبت سناء وصفاء لبيتهم الجديد مر اليوم الأول هادى دون أي مشاك لكن في اليوم الثاني ومع الغدا كانت كل واحده تنغز الثانية وتوشوش لها في اذنها
جسار: في ايه يا بقرة منك ليها
سناء: في موضوع مهم صفاء حابه تكلمك فيه
صفاء: هو مش مهم جدا تقدر تعتبره مش مهم ابدا وتنسى الموضوع
جسار: انطقي في ايه
صفاء: لمياء لما كنا في بيت اهل سناء تعشت عندنا
جسار: ولمياء تعشت عندكم ليه
صفاء: كانت جوعانة
جسار: انتي عبيطة وامسك ثديها قرصه وشدها حتى وقفت على ركبتيها عند رجليه
صفاء: بناتك جالسات
ترك جسار ثديها ورجعت لتجلس على جانبه الايسر على كرسيها
جسار: لما ارجع بفهم كل شيء
اخذ مفاتيحه وانصرف
صفاء: خيانة من بدايته لصقتي الموضوع على ظهري
سناء: لا بس انتي تعرفي تتصرفي وتتحمل الضرب أكثر مني كمان
صفاء: لا المرة ذي رجلي على رجلك انا عاملة الموضوع عشان خاطرك بس اما لمياء مش مهتمة بيها
سناء: تصدقي ما عرفت اللي صار مع لمياء وكيف صارت بنت ليل
صفاء: لمياء بنت ليل يبان في شكلها بس يستخدموها في الخدمة والضرب وتجي مع بنات ثانية مشجعه وترقص تعري لكن ما عاشرت أحد على جد علمي وعلى ما اعرفها
سناء: تعرفيها من زمان ايه قصتها
صفاء: مش وقت مسلسل ألف ليله وليله بروح الشغل وارجع نشوف حل لزوجك
سناء: اللي يسمعك يقول مسافرة الشغل تحت البيت ولسه بدري
صفاء: أي بدري زوجك عبى المخزن بضاعة وطالب مني اخلى البنات يرصصوها ولازم اراقبهم
مر اليوم سريعا وانامت سناء الفتاتين كان جسار قد نسي الموضوع ويريد ان يتسلى بزوجتيه امرهم بارتداء اطواقهما وقلع ملابسهما ووقفتا امامه عاريتان واحضر جسار مشابك الحلمات لكل واحده منهما مربوطة بسلسة ذهبيه جميله ووضع مشبكي كل واحده منهما على حلماتها ووقفتا على ركبتيهم امامه حين وقف يحضر لنفسه بعض العصير لتعود سناء لوشوشة صفاء ويتذكر موضوع الصباح
ويعود لجلس امامها ويحمل خيزرانته ويربط كل حلمات صفاء بحلمات سناء كل حلمة بالتي تقابلها وجعلها يتقابلان وجها لوجه ويتراجعان حتى تشد كل واحدة الأخرى صارت نهودهن مشدودة وكل واحده تضع يديه على راسها ثم جلس على الكرسي
جسار: اسمعي يا كلبه منك ليها كلام فاضي وكثير ما عندي وقت ليه انا بأبد الضرب لما اعرف كل حاجه
ونزلت خيزرانته على نهود صفاء وسنا مرة يمين ومرة يسار والفتاتان تصرخان وتترجيان وتحكيان حتى عرف جسار الموضوع
جسار: كيف يا حيوانه منك ليها تتصرفوا من غير اذني
سكب كاسين من الما ووضع كل كاس على راس واحده منهن
 جسار: لو عملتم حركه وحده والميه انسكبت ليلتكم هباب
جلس يقرا الجريدة بينما الفتاتان تقفان على ركبتيهما مشدودتا النهدين ثابتا كي لا يسكب الماء
جسار: انتي يا بقره منك ليها قلتم اسمه ايه زوج لمياء
سناء: فاهم
امسك جسار التلفون واتصل بلمياء وأخبرها انه موافق على طلبها وسيقابل زوجها وسمعته صفاء وسناء
صفاء: يعني احنا براة
جسار: لا يا حمارة لسه عشان ما تعملي شيء بدون اذني
سناء: طيب فهمني وافقت ليه
جسار: فاهم ابوه مات وورث ملايين ودفع الدية منها وخرج، وابوه كان أكبر ممول لشركتي وعلاقتها بينا راح تنكشف لذلك لازم تضل على أجمل صورة وتحت السيطرة
وبالفعل انتقلت لمياء للعيش لدى جسار في بيته حتى ارجعها فاهم لذمته وقرر ان يشارك جسار بتجارته ويدخل لمياء شريكه في المحل

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس