مدرسة اليوغا 3

 

اليوم التاسع

بعد التمرين والعودة لقفصها نامت جودي لم تكن تعرف ماذا جرى لليان لكنها كانت تحس بالذنب وأنها سبب ورطه ليان حل الصباح وفتحت الاقفاص كن عشر فتيات لم تكن العاملات مسلحات لماذا لا يهاجمونهم ويفرون كانت تفكر الاطواق الكهربية تولم بشده لكن لن تقدر العاملات على التغلب عليهن فهن ضعف العدد فكرت وفكرت ووضعت الخطط كانت تمشي على اربعه بطابور الى الحمام حيث سيغسلن ,كانت تقف على اربعه بينما تم إيقاف خمس فتيات يدخلن يغتسلن أعطيت كل فتاه صابون سائل معطر في انا ومعجون وفرشة اسنان خرجت الفتيات ودخلت هي مع الباقيات لم يكن احد يراقب كن يغتسلن دون ان يراقبهن احد استغلت جودي الوضع وراحت تحرض الفتيات الاربع الذين معه على ضرب الحارسات والهرب وان البقيه ان بدان سيشاركن وسيهربن من هنا حتى لو هربت واحده ستبلغ الشرطة وستنقذ الجميع لكن الفتيات كانت الفتيات مترددات فهن يعرفن ما سينولهن من العقاب وافت اثنتان وقررت جودي والفتاتين القتال وسيشجع ذلك بقية الفتيات خرجن من الحمام يسرن خلف الحارسات على أربعة كن واقفات بينما اجلست واحده منهن على كرسي وراحت احدى العاملات تزينها وتعقد شعرها والبست ثيابا مثيرة ثم عادت لتقف معهن على اربع واخذت فتاة أخرى لتزين وصل الدور لجودي كانت تجلس على الكرسي حين أخرجت العاملة ملابس مثيرة من كيس كتب عليه جودي كانت أجزاء من ملابسها اخذت من حقيبتها حين بدت العاملة تلبسها انقضت عليها جودي  والقت بها على الأرض وقفت صديقتاها تهاجم عاملتين تشجعت الفتيات لكن بقي ثلاث فتيات لم يتحركن لكن ما اثار جنون جودي هو قيام احدى الفتيات بالقتال مع العاملات هل هي جاسوسه رغم تفوق العدد لاحظت جودي تغلب العاملات بسبب الاطواق وبسبب مساعده فتاة لهن ركضت يجب ان تبلغ الشرطة للمرة الثانية تجد المدير امامها لكن هذه المرة قررت ان تهجم عليه هجمت داست قدمه وركلت ركبته ثم جرت لتعرب لكنه امسك ذراعها شدها وصفع وجهها حتى اسقطها على الأرض ثم امسك بشعرها يجرها خلفه حتى وصل لمكان العراك وصاح صيحة مرعبة
المدير: كفا
يتوقف كل شيء استسلمت الفتيات وعدن للوقوف على أربع
المدير: أنتن ايتها الحمقاوات أعدن تزينهن وارجعوهن لأقفاصهن بعدها تعالين لمكتبي ستعاقبن على اهمالكن
أطرقت العاملات براسهن وبداء الخوف على وجوههن بينما جرها المدير الى القاعة حيث حبست ليان ليلقى بها على الأرض
المدير: الى القفص ايتها القذرة
دخلت القفص الذي يشير اليه كانت ليان في قفص مجاور تبتسم، خرج المدير بينما بقت هي وليان
ليان: يبدو ان عقابك سيكون عسير جدا من الجيد انه مشغول لو عاقبك الان وهو غاضب قد يقتلك ماذا فعلتي لم اره غاضبا هكذا من زمن
جودي: حاولت الهرب وحرضت البنات على القتال معي لنهرب
ليان: انتي متمردة تذكريني بنفسي
جودي: لست مجرمة مثلك ,ولست متمردة اني أطالب بحقي
ليان: لم أكن مجرمة كذلك كنت أطالب بحقي
جودي: ليس من حقك بيع الناس لأنهم لا يعجبونك
ليان: انتي لا تفهمين تلك العاهرات يشوهن سمعه الفتيات رخيصات قذرات حقيرات
دخل المدير يحمل كاميرا للتصوير بينما احضرت العاملات الفتاة الأولى كان يصورها وهي تقف تمشي على أربع تمشي مثل الفرس ان لم تبتسم جلدها بسوطه تخلع ملابسها قطعه تلو قطعه بشكل مثير ومغري وهو مستمر بالتصوير كل ما أنهي بضعه صور قبل الفتاة واعطاها قطعه من السكاكر وربت على راسها , كانت جودي تراقب ما يقوم به المدير خائفة بينما ليان مبتسمه
جودي: يصور البنات ليه
ليان: يعمل البوم للبنات عشان يعرض البضاعة في موقع للنت صور عاديه للبنات بلبسهم صور بنات حلوه الموقع مجاني وببيانات وهميه يضل شهر واحد بس وبعدها يحذفه بكل اللي فيه رسالة توصل للزبائن الاساسين بعنوان الموقع يعاينوا ويترتب للمزاد ويحضروا ويشتروا الوقت مهم ولازم يخلص كل شيء بوقته يني قدامكم تدريب ثلاث شهور بالكثير لما يجهزكم للبيع وتصيروا حيوانات اليفة  
جودي: معه وقت طويل ليه مستعجل على التصوير
ليان: لأنه بيتم نقلكم لمكانا الأساسي وهو منطقه معزولة ما في اتصالات الا في الفيلا اللي تبعنا ونشر الصور لازم يتم من بعيد جدا حتى ما يعرف أحد ابدا مكانا الأصلي وفي الغالب لما نوصل هناك تنقطع حركته عن العالم حتى يطمن ما في أحد يطارده واعتقد أنك السبب في استعجاله الانتقال للعزلة لأنه ما يعرف إذا في أحد يتعقبك من اهلك او ممكن يدور ويبلغ عنك , وكمان تمردي حابب يامن نفسه لأنه ما يعرف اذا بلغت عنه او ممكن وضعت شيء عند حد في حال اختفائي يبلغ
أنهي المدير التصوير دخلت العاملات خلعن ملابسهن
المدير: وجوهكم للجدار
نفذت العاملات واستندن على الجدار بأيديهن مباعدات بين ارجلهن اخذ صوتا طويلا ضرب به الهوا وأحدث صوتا جعل جودي ترتجف من الخوف
المدير: اهمالكن كاد ان يفضحنا ايتها الغبيات الحمقاوات
ثم أشار ناحيتها
المدير: لو استطاعت تلك الكلبة من الهرب هل تعرفون ماذا كان سيحصل
ضرب صوته على ظهر اول فتاة من العاملات ضلت صامته لكن انينها كان مسموعا وسمعت صوت السوط يخترق الهواء ليصطدم بظهر الثانية التي صرخت من الألم كانت اثار سياطه تبدو واضحة حمرا على جلود العاملات كانت على اجسادهن اثار جروح قديمة تدل على انه ليست اول مرة تضرب فيه العاملات على ظهورهن كان صوته ينتقل من ظهر لظهر وجودي تراقب تلوي العاملات تحت سياطه تسمع انينهن وصراخهن والخطوط الحمرا تنتشر على ظهورهن ومؤخراتهن كن يبكين , كانت جودي تبكي كأنها هي من تجلد تبكي من الخوف تبكي لأنها لم تتحمل بكائهن
ليان: يكفي بلاك
المدير: ايتها الحمقاء لا يجب ان يعرف احد اسمي الحقيقي ,ما زلت متمسك بك لكن ان لم ترجعي ستموتين ساندي
عرفت جودي لم يكن جون ولم تكن ليان ولا توجد مدرسه ولا يوجد لها مكان عالم مزيف بالكامل
المدير: نمن على الأرض ستنمن عاريات اليوم
نامت العاملات عاريات على ارض الغرفة الباردة واغلق المدير الباب واطفاء الانوار كانت الغرفة شديدة الظلام على عكس غرفة الاقفاص التي يبقى فيها قليل من النور ضلت جودي تبكي حتى نامت

اليوم العاشر

استيقظت جودي على أصوات صرخات ليان لم تجلد ليان من قبل كان جلدها أملس طري لكن الان كانت واقفه مقيده اليدين خلف ظهرها الى عمود معدني والمدير يقف بخيزرانه يجلدها على صدرها تبكي وتصرخ حين تتلقى الضربة لكن تعود فتكتم بكائها دموعها تتساقط ونهداها حمراوان من الضرب
المدير: ليان تكلمي أحسن لك قولي كل شيء
ابتسمت ليان رغم الدموع ونظرت لوجه المدير
ليان: سكوتي يضمن حياتي إذا كنت جلدتني فليس بعيدا ان تقتلني
المدير: تعرفي بسبب اللي عملتيه كل مناطقنا الأمنه ما عادت تصلح لذلك حصلت مكان جديد
ليان: والمطلوب
المدير: يعني حتى لو كشفتي كل الأماكن السابقة هي أصلا باسمك ما في أي رابط بي
ليان: انت ناسي ان عندي معلومات كامله عنك وعن كل شغلنا عملانا طرق التهريب ولو حصل لي أي شيء الشبكة كلها تنهار يعني حياتي مربوطة بحياتك لان الشرطة يمكن ما توصل لك لكن الكبار عشان يحموا نفسهم يمسحوا كل شيء عنك وعني
انتبه المدير ان جودي قد استفاقت من نومها والتفت لها
المدير: دورك الان يا كلبه عامله ثوره
ترك المدير ليان معلقه وراح يمشي نحو جودي في كلبه خطوه كانت تحس جودي ان قلبها سيتوقف فتح باب القفص خرجت جودي ذليله مرعوبة فهو لم يرحم العاملات لديه ولم يرحم شريكته جرت على اربعه امسكت بساقه وراحت تقبل قدمه كانت جودي تريد ان تعيش باي شكل لا تريد الموت أحس المدير ان جودي صارت تحت السيطرة كانت تقبل قدمه بخضوع واستسلام تام
جودي: ارجوك ارحمني سيدي لن اعيد غلطتي اخر غلطه لي بعد ذلك يمكنك فعل ما تشاء
لم تكن جودي تكذب فقد أعلنت الاستسلام كانت تقبل قدمه وهي تترجاه ان يعفو عنها لم تكن تحس بالذل او المهانة كل ما تحس به هو الخوف والاستسلام الخضوع المطلق دون قيد او شرط تريد ان تعيش
المدير: قفي اخلعي ملابسك واحضري السوط الطويل الذي هناك والحبال
وقفت قلعت ملابسها بسرعه جودي وجرت حيث امر احضرت له ما امر به
المدير: قيدي قدميك في الرض جودي في الحلقة البارزة هنا
نفذت جودي على الفور ثم وقفت وقدميها ملتصقان ببعضهما مربوطتان سحب رافعه معلقه بالسقف لفوق راسها      كانت تتدلى منها عصاء خشبيه بشكل عرضي في كل طرف كلبش ربط يديها كل يد بطرف ضل يرفعها حتى صارت معلقه في الهوا من يديها كانت تتألم بشده مشدودة للأرض برباط قدميها جسدها مشدود كانت قدمها ترتفع عن الأرض بضعه مليمترات والالم يغزو كل جسمها مدنيه راسها تنتظر ماذا سيفعل بها سيدها كانت تنظر لليان المربوطة المجهدة واثار التعذيب تملا جسدها  يبدو انها قاومت كثير قبل ان تصرخ وضع المدي يده على فرجها وراح يداعبه بقوه ويلاعبه كان يثيرها كان خليطا من الألم والأثارة يدور حول جسدها يجلدها على ظهرها وصدرها وبطنها ثم يعود يقبل شفتيها او يقرص صدرها او يلاعب فرجها توقف عن الابتعاد واقترب منعا شد شعرها وراح يمص حلماتها ويلحس نهديها يداعب جسدها بيد وفرجها بيد بقوه وسرعه الم واثاره متزايدة يخنقها تارة ويضربها تارة ويداعب جسدها تارة بيده بينما يده الأخرى تلاعب فرجها وفمها يلعق صدرها ويمصه كان جسدها ينتفض يرتجف بقوه وهو يستمر ويسرع خليط عجيب من الألم والأثارة لم تجربه من قبل ولم تجر ان تمنعه اكتفت بالتأوه و التنهد والصراخ بين فينه وأخرى حتى احست بالرطوبة تنساب من فرجها
المدير: قذره من سمح لك ان تنزلي الان
جلدها بقوه على نهديها حتى ترك سوطه خطا داميا عليها
جودي: اسفه سيدي ما قصدت
انزل المدير الرافعة لتهبط جودي على ركبتيها ثم وضع يده في فمها
المدير: كلي قذارتك
راحت جودي تلحس يد المدير كانت تحس بالقرف لكن كانت تنفذ حين انتهت فك المدير يديها وأشار لبقع صغيره على الأرض
المدير: نظفي قذارتك من الأرض
جودي: لا ارجوك لا أقدر
جلدها المدير على صدرها بقوه صرخت من الألم قدميها مربوطان في الأرض لم تقدر ان تبتعد ضل يجلدها وتترجاه في النهاية استسلمت له وراحت تلعق الأرض تبحث عن كل نقطه تلعقها
المدير: جيد جودي
خرج المدير بينما جودي تستمر في البحث واللعق حتى اغلق الباب توقفت عن اللعق وراحت تبكي كانت تستطيع فك قدميها ومحاولة الهرب لكن الياس كان قد ملا قلبها واستسلمت مع شعور غريب بالرضاء والسخط باللذة والقرف احبته وكرهته كانت تريد الانتقام وتحبه لما فعل بها كان راسها يوجعها جائعه بردانة وعادت تفكر فقد زال الخوف لكن ضل الياس هي لن تهرب لذلك عليها ان تضل حيه هذه حياتها الجديدة ولن تضل تحت الاقدام فيها بل ستصبح منهم , جات العاملات اخذوها لقفصها واطعموها ضلت تفكر وتفكر لتضع خطه

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس