المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

القرية البيضاء الفصل الثاني عشر

صورة
كانت رباب تنظر لظهر رجب وهو يغادر مسرعا بخطواته الطويلة الثابتة بينما يحي يركض خلفه وكانت تقول انسان متعجرف ثم رفعت صوتها وقالت مغرور سمعها الدكتور عزيز والدكتورة سهاء فضحكت سهاء وقالت خليكي منه وتعالي احكي لي اللي ايه اللي قالوه ناهد وسحر جلست الفتاتان تتحادثان حتى أتت فتاه غريبه ودخلت الى دكتوره سهاء فقامت دكتوره سهاء اليها وقالت لرباب اعرفك صفاء جوازها بعد أسبوعين دلوعة ابوها قالت صفاء كان زمان وجبر بس تصدقي الان مرتاحة أكثر كانت صفاء جات تستشير سهاء في بعض أمور ثم ذهبت  ثم التفت رباب لسهاء ايه حكايتها انتبهي تقولي رجب قالت سهاء هو في غيره في القرية فضولي يحشر نفسه في كل حاجه قالت رباب وايه حكايتها ثالت سهاء شوفي الحكاية مش عارفها بالضبط لكن ممكن سحر تحكي لك قالت رباب وايه دخل سحر في الموضوع اللي اعرفه انها تامرت مع رجب على صفاء وفواز ابن العمدة وهو عريسها المنتظر قالت رباب ايه العجين ذه مش رجب اللي دخل فواز المصح ضحكت سهاء وقالت وهو اللي خرجه من المصح واللي فهمته لما طلب ايد سعدية كان مشان يصلح غلطه مش انتقام زي ما ظنت سعاد بس بعد ما تجوزت سعدية بفترة حب صفاء وجلس سنة لا طايل سم

القرية البيضاء الفصل الحادي عشر

صورة
كان الوقت قد تأخر ورباب بين سحر وناهد تسمع القصة لكن استأذنت سحر لتذهب لزوجها وبقيت ناهد مع رباب حين قالت ناهد لرباب ايه رأيك تطلعي تنامي عندي في الغرفة فوق السرير كبير ونحكي لما يجي وقت النوم وافقت رباب وصعدت لغرفة ناهد الكبيرة جلست البنتان على السرير الكبير وقالت ناهد شوفي بعد ما ركبت عليه سحر مثل الحمارة ودخلت على ظهري الحمام اخذت حزام روب الحمام القماش وربطتني من رقبتي وربطت الطرف الثاني بمكان مناديل الحمام وقلعت الروب وعلقته ثم دخلت تحت الدش بينما كني واقفه على اربعه انتظرها وكانت ترشني بالماء ثم نادت على لأجلس تحتها تحت الدش وجلست على ظهري تفرك اقدامها بالليفة وبعدها اخذت قطعه صغيره من الصابون وجلست على ظهري بالمقلوب وقالت إياكي تتحركي يا كلبه  لحد ما كمل شغل وادخلت يدها بين أردافي ثم حشرت الصابونة بشرجي وراحت تدفع بقوه وانا صحت وحاولت أوقف امسكت بشفره فرجي وشدت بقوه وقالت اوقفي يا حيوانه مين سمح ليكي تتحركي انتي ما تفهمي قلت تبقي بمكانك انتي لازم تتأدبي ثم قالت انتظري هنا وراحت للغرفة ورجعت معها حبل نيمتني على الأرض وربطت رجليه مع بعط وايديه مع بعض وكنت نائمه على بطني  عريانه

القرية المخفية الفصل السادس

كانت الأفكار تدور وتلعب براس كامل فهو لم يشعر بالراحة لما حصل ما زال يعتقد ان هناك شيء غريب في الموضوع لكن لماذا يشغل عقله بالموضوع لقد عاد سالما بين اهله وانتهت القصة بالنسبة له في اليوم التالي خرج يبحث عن عمل فقد اوقفوه للتحقيق بسبب اقتحام البيت وهذه الأمور تتطول حتى يتقرر مصيره وعليه ان يجد مصدر للرزق بالفعل وجد مكتب صغير يبحث عن موظفين للاستقبال كان العمل بسيطا لكن قبله كامل فلن يجد افضل حاليا وهو سيضل فيه حتى الانتها من التحقيق وقد تفرض عليه عقوبة وكان سيقرر ماذا يفعل بعدها لكن وهو عائد للبيت احس بانه مراقب التفت للخلف لم يكن هناك احد موجود لكنه ما زال يحس بانه مراقب في اليوم التالي لم يحس كامل بالاطمئنان بعد أسبوع راح كامل للمستشفى ليعاين جرحه ولكن كان له هدف اخر كان صديقه هو دكتور ايكو ويعمل بالمستشفى كان كامل متأكد ان هناك شيء في فخده لكن كان يحس انه مراقب لذلك لم يرد ان يتكلم حتى عبر الهاتف حين التقي مصطفي صديقة دكتور الايكو  كان في منتهي الفرحة ان المصادفة ساقته اليه  لكن تصرف بطريقه عاديه فام يرد ان يحس من يعتقد انه يراقبه بشي لذلك حاول استدراج مصطفي بحكايته الغريبة ليدخله

القرية البيضاء الفصل العاشر

صورة
كان المسا قد حل وعلى سعدية وسعاد العودة للمنزل وإعادة رباب الى الدكتورة سها وكان أسامة سيقودهم خلال المزارع يضئ لهم الطريق في الليل ويبعد عنهم الكلاب الضالة وصلت رباب الى منزل الدكتورة سها ولكنها كانت تعرف ان الدكتور عزيز لن يطيل الغياب وسيعود وهي بعد لم تصل لهدفها في هذه القرية الغريبة وكل حكاية تنتهي ببداية حكاية اخري بالفعل بعد الإفطار جات خرجت رباب للقرية مع دكتوره سها لتوليد امرأة من نساء القرية وكانت رباب لأول مره تساعد في توليد امرأة بحياتها وأول مرة تري توليد دون تخدير موضعي للام او مسكنات وكانت تحس برعب شديد من صيحات الام وصرخاتها والالم الذي تحس به ثم كل ذلك الألم يتحول الى بسمه وضحكه لروية طفل صغير ملطخ بالدم يبكي وما ان خرجتا حتى حضر طفل من أطفال القرية يخبر الدكتورة سها ان زوجها عاد وانهم يسحبون سيارة رباب وان على رباب المغادرة مع الونش وسيارتها وبالفعل غادرت رباب للمدينة رغم انها وحيده الا ان العمل ابلغ السفارة باختفائها وأبلغت الشرطة وكان البحث جاريا عنها بعد ان حكت لهم ما حصل وهدأت الأوضاع اخذت رباب شهر اجازه من عملها وقررت الإقامة في غلاف للإيجار على الطريق السريع ب

القرية البيضاء الفصل التاسع

صورة
كانت رباب ما تزال عند سعدية وسعاد تسمع حكاية سحر حينها قالت سعاد ايه رايك يا ست رباب نروح نسمع الحكاية من سحر نظر رباب الى سعاد باستغراب ووين نحصل سحر قالت سعاد في بيت الحج منير تزوجت أبو أسامة وصارت هي تهتم بالبيت الكبير اعتلت الدهشة وجهه رباب قالت سحر المتكبرة صارت زوجة الحارس وتخدم في البيت ضحكت سعدية وقالت الدنيا غدارة لو دامت لك ما راحت لغيرك لبست السيدات ثيابهم ثم ذهبتا لدكان العم سعيد واخذو اذنه ثم اتجهوا لبيت الحج منير فتحت سحر الباب كانت فتاة جميلة حين رات سعدية لسه  فاكراني يا بت يا وسخة  لا زياره ولا كلام انا زعلانة منك ثم اخذتها بالحضن وراحتا تقبلان بعضهما كان منزل الحج منير منزلا عملاقا بالنسبة لبيوت القرية جلست النسوة في صحن الدار الواسع يتجاذبن اطراف الحديث ثم دخلوا في موضوع رباب وانها جات للقرية عن طريق الخطاء وانها تدافع عن حقوق المرأة وتريد ان تعرف ما حصل معها من البداية قالت شوفي يا ست رباب ناهد ذي تبقي بنت الحج منير تاجر كبير وابن عز وصاحب اطيان واموال بس الراجل من النوع الصارم يعني لو عرفت ان بنته تعرف شب يطين عيشتها لذلك فهي تدرس في كلية خاصه للبنات انا بنت الف

القرية المخفية الفصل الخامس

كان كامل جالس في بيت الأستاذ عاصم وفجأة أحس بحركة داخل البيت كان يعرف ان عاصم نائم مثل كل سكان القرية كان متأكد انهم الغرباء الذين رآهم لكن ماذا اتي بهم للدار هل اكتشفوا امره كان يفكر ان يدعي النوم لكن ان كان امره قد افتضح فسيسهل القبض عليه كان عليه التفكير سريعا بخطه لكن لم يكن ماذا عليه ان يفعل لقد بات أكثر من ليله خارج القرية وفكر في التسلل لخارج القرية خرج من النافذة لم يكن هناك أحد سار قليل ثم رأى المجموعة نفسها تجري مسرعة في وسط القرية فكر في ان يلحق بها لكن كان خائف من يقع بين أيديهم لذلك توقف لكن فكر في ان يسبقهم للقلعة ثم يحاول التسلل للداخل ليعرف ما يجري أصابه الانبهار باب القلعة مفتوح ضل يفكر دقائق الباب مفتوح لا توجد حراسه انها فرصته ليعرف ماذا يجري لكن ان دخل قد لا يخرج ابدا لكن قرر ان يدخل ويعرف ماذا يجري داخل القلعة حين دخل كان هناك ممر طويل وعريض كانت الأبواب تملا المكان حجرات كثيره كانت عليها لوحات بلغه اجنبيه لم يكن يعرف ماذا كتب عليها استيقظ ليجد نفسه امام محمود وكانت ريم تقف بجوار محمود صاح كامل دخلت القلعة واعادوني الى هنا حينها بداء محمود يهدئه أي قلعة دخلت أستاذ

القرية البيضاء الفصل الثامن

صورة
انهت رباب الغداء لكن كان عليها العودة لعند سعدية فقد وعدتها ان تعود لها لتكمل لها الحكاية صحيح ان رباب قد عرفت الحكاية لكن لم يكن معها شيء اخر والجلوس والضحك مع النساء سيضيع وقتها اوصلتها الدكتورة سها وعادت لعيادتها جلست سعدية وسعاد ورباب وحكت لهم رباب ما جري لها وما حكاه أسامة لها باختصار عندما ضحكت سعدية اه الواد الغلس بس عمل خير فيه والا كان زمان شرفي يومها راح وذه مش اخر جميل ليه قالت هو ما حكا لك كيف كان سي رجب يعذبني في المطبخ قبل البرميل قالت رباب لا قالت سعدية حط مية مثلجة في البخاخ وشغل المروحة على وشي عدل وكل ما يسال سؤال واكذب ويبخ علي وشي لحد ما حسيت ان وشي اتجمد وكل ما ارفع يدي اغطي وشي كان عنده مسطره بضرب بحد المسطرة ظهر يدي لما حسيت انه كسر عظام يدي ويدي الثانية مربوطة بالكرسي كان يوم هباب وبعدها جلست في البرميل لما انفطم وسطي ردت رباب طيب هذا جميل أسامة الأول فايش الثاني قالت سعدية الثاني لما وصلت سحر قالت رباب سحر مين قالت سعدية بعد اللي حصل مع فواز سافرت ناهد ورجت بعد شهر كان سي رجب خرج من البيت وسكن بعيد وجلس يصطاد لوحده الناس مش عارفه من وين يصرف لكن اعتقد انه غن

القرية البيضاء الفصل السابع

صورة
كانت رباب ببيت عم سعيد تستمع لسعدية حينها قالت الدكتورة سها ان عليهما المغادرة فاستأذنت واخذت رباب معها حينها سألتها رباب واخذاني على فين قالت ابدا سوق القرية بأشتري أغراض وانتي تتعرف علي السوق كانت رباب تمر بالسوق كان سوق بداي حبوب حيوانات طيور هناك دكان صغير يبيع بعض المعلبات ومقهي يقدم القهوة والشاي فقط ولا يوجد به سوى الرجال لم يكن بالسوق شيء مثير بالنسبة لرباب بينما كانت الدكتورة سها تشتري بعض الخضروات والفواكه الطازجة بينما كانت دكتوره سها مشغولة بمعاينة مشترياتها رات رباب البنت الصغيرة التي سببت دخولها القرية تركض ركضت خلفها كي تلحقها لكن البنت اختفت داخل المزارع بينما يبدو ان رباب قد تاهت وسط حقول الذرة كان النهار قد انتصف وهي لم تجد المخرج وقدماها تؤلمانها فحذاها غير مناسب للمشي وسط المزارع ولا المشي لمسافات طويله كانت رباب تبكي وفجأة سمعت صبي يغني فنادت بعلو صوتها فلما تقدم كان فتي في ال 15 من العمر قال ايه اللي جابك لهنا حكت له رباب ما حصل قال تعالي اوصلك لبيت الدكتورة سها زمانها قلقه عليكي مشت رباب معه وهما يمشيان سألها انتي تقربي للدكتورة قالت لا وحكت له انها حكايتها وا

القرية المخفية الفصل الرابع

كانت الشقوق صغيره جدا لكن متشابهة والثقب الدائري الصغير موجود بجوارها كلها كان شكلها غريبا كانت الأفكار تجول وتتخبط في راس كامل تري ماذا يحصل اين هو ما سر الشق في جسمه متي تم ولما كلهم لديهم نفس الشق وبنفس طريقه الرتق وما هو الثقب الداري الصغير المغطى بجوار الشق كان كامل يحس انه سيجن عيون محمود وتوسعها الغير طبيعي الحفر في الغابة الجبل المنحوت والنهر المغطى بالضباب جدار القلعة العملاق وأين سكانها ومن اين يأكلون او يشربون طالما هي مغلقه طول العام عيون اهل القرية الكبيرة والمتشابهة هناك شيء مريب كان كامل يكاد يجن وهو يكلم نفسه بينما الأستاذ عاصم يتفرج عليه وهو يحرك يديه ويكلم نفسه ويشد شعره حتى ان الأستاذ عاصم خاف من الاقتراب منه ومسح من راسه فكره ان يدعوه علي الغداء وذهب بهدوء تاركا كامل في حاله كان كامل يريد ان يتأكد من سكان القرية الأصليين هل لديهم شقوق مشابهه وهل ينامون بنفس الطريقة ومن اين جاء قانون الزواج بغير سكان القرية وكم عمر هذه القرية كان يريد كتب عن تاريخ القرية قام وذهب للأستاذ عاصم الذي كان ينظر له بتخوف ومستعد ان يجري عند اول حركه منه عندها سأله كامل عاصم وين بحصل كتب عن

القرية البيضاء الفصل السادس

صورة
بعد وصول العم سعيد عملت سعاد وسعدية العشاء وقدموا العشاء لعم سعيد ثم اخذتا رباب الى غرفة أخرى حيث تعشت سعاد ورباب واستأذنت سعدية فهو يومها كانت رباب تحس بفضول شديد لكن لم تقدر على سماع القصة ففي الصباح الباكر اقبلت الدكتورة سها لاصطحابها معها وتخبرها ان زوجها قد حضر وانه سيوصلها للمدينة ويحضر ونش لرفع سيارتها تحركت رباب مع الدكتورة سها الي منزلها حيث افطرتا سويا ثم سالت رباب الدكتورة سها عن فواز وسعدية قالت سها شوف انا مش عارفة الحكاية ايه بالضبط لكن اللي اعرفه ان فواز نسوانجي ويحب البنات الصغار ولما كان بالمدينة كم من بنت لعب عليها وكانت سعدية تشتغل في بيت الحج منير تاجر كبير عنده اطيان والعمدة موكل ابنه يحل مشاكلة وينتبه للعمال في البيت طول ما الحج منير مش موجود لأنه ما يجيش الا فترات قصيره والعمدة هو من يدير املاكه ولما رجع فواز وكمل دراسته بالمدينة خلاه ابوه يتولى الموضوع وكانت سعدية مقيمة دايما في البيت تنظفه وتهتم بيه هي وام ايمن ست كبير وتخدم عائلة الحج منير من زمن طويل وكانت ناهد بنت الحج بنت من بنات المدينة لكن ملتزمة جدا تجي للقرية كل فتره وكان فواز يخطط يتزوجها مشان فلوس

القرية البيضاء الفصل الخامس

صورة
قالت رباب لسعاد أي مستوى من الوحشية تقصدين قالت سعاد حين اعترفت سعدية بالقصة جن جنوني وامسكت بها من شعرها وجررتها حتى وسط الدار وسعدية صغيره وضعيفة رميتها على الأرض قالت سعدية كنت ميتة من الرعب وكانت سعاد بتصيح اوقفي زي الكلبة يا حيوانه نفذت وجت سعاد جلست على ظهري وزن سعاد بالنسبة لجسمي الصغير ثقيل نزلت ونمت علي بطني وسعاد تصيح اوقفي يا حيوانه وكان وزنها يخنقني وكان جالسة على جنب يد تضرب مؤخرتي ويد تمسك بشعري وتشدني منه وكنت اترجاها وابكي لكن بدون فايدة ردت سعاد كنت ساعتها في قمة الغيض ان بنت صغيره مثلها تضحك على وقررت ادبها بعنف وقفت وشديتها من شعرها ووقفتها وسحبتها للمطبخ وبعدين قلت لها اقلعي كملت سعدية وانا ابكي أقول ارجوكي ست سعاد ارجوكي ارحميني وهي خذت الشبشب وضربتني علي راسي لحد ما وقعت جلست اقلع على الأرض لما بقيت عريانة واخذت سعاد حبل وربطتني من رقبتي جنب التنور وسخنت شوكه ووسمتني بمؤخرتي نمت على الأرض وصياحي يملا البيت وابكي وأقول اسفة ما اقصد اسفة لكن سعاد جابت حبل وربطت رجولي بالحبل كملت سعاد علقت ارجل سعدية بعلاقه نعملها للخبز مشان النمل وصارت راحة رجلها قدمي وكانت عصا ا

القرية المخفية الفصل الثالث

نهض كامل في الصباح يفكر في طريقة لترك القرية لم تكن القرية كبيره ويومان تكفيان ليطوف حول القرية بالكامل لذلك انطلق مبكر وبدا يسير في الشارع الذي اتى منه الى الجبل من الجبل اتجه جنوبا باتجاه الغابة وهو يمشي يتفحص الجبل يبحث عن مكان يصلح للتسلق او كهف في جسم الجبل لكن الجبل كان أقرب لجدار صخري ليس فيه أي كهوف او ممرات دخل الي الغابة لم تكن عميقة فسرعان ما وصل الى حفر كبيره تملاها نباتات شوكيه لا يمكن له اجتيازها كما ان الحفر عميقه حتى لو جرب احراق الاشواك لن يعرف الخروج منها ضلي يمشي بمحاذاة الحفر الى الشرق فوجد النهر كان اقرب الى بركة كبيره حاول ان يرى اين يذهب لكن كان هناك ضباب كثيف يغطي المكان كان يحاول ان يستبين ماذا خلف النهر لكن الضباب كان يغطي معظم مياه النهر ضل يمشي بمحاذاته الى الشمال حتى وصل طريق القرية الذي يودي الى التقاطع كان قد اهلكه التعب وحل المساء فذهب لبيت الأستاذ عاصم الذي سيكون بديل عنه كان عاصم ينتظره وقال وينك يا كامل يا ابني انتظرتك على الغداء قال كامل ابدا يا أستاذ عاصم كنت أتمشى شوية تعشيا معا وبدا عاصم يحكي له عما يدرسه وعن الطلاب وعن القرية كان كامل سارح في عا

القرية المخفية الفصل الثاني

جلس كامل لا يعرف ما يعمل اين يبيت ومن اين يأكل لقد قرصه الجوع وأنهكه العطش فهل يطلب ويسال لم يسبق له فعلها جلس كانت طرقات القرية قد بدأت تفرغ مع حلول المساء وجلس وحيدا كان في تقاطع طرق بوسط القرية تمام زكان التقاطع يودي لأربعة طرق لم يعرف أيها يسلك لكنه جاء من الطريق الغربية حيث الجبل حين اتاه شاب ازرق اللون فذعر كامل فلم يسبق له ان رأى انسان ازرق من قبل فتنبه الشاب لردة فعل كامل وقال لا تخف هذا صباغ انا اصبغ القماش فوقعت في الصباغ وقد ابدلت ثيابي لكن ضل الصباغ على جسدي وعلمت انك مثلي ساكن جديد فابتسم كامل وقال في نفسة جاء الفرج وقال للشاب ارجوك قل لي من أي طريق جيت عشان اغادر لبيتي فأجابه الشاب لو كنت اعرف من اين اغادر كنت غادرت من زمان لكن هذا انا لي سنة اشتغل بدل صباغ القرية اللي مات بعد ما وصلت بفتره قصيرة بس علمني شغله قبل ما يموت نسيت اعرفك بنفسي انا محمود لم يزد كلام محمود كامل الا كبت وهم قال انا كامل جيت من الجبل قال محمود لان اجن جيت من النهر وأشار بيده الى الطريق الشرقية جلس كامل يحدق بوجه محمود فقد كان هناك شيء متغير بوجهه ثم سأله ايه الشقوق حول عيونك ابتسم محمود قال لا تخ

القرية المخفية الفصل الاول

تبدأ احداث هذه الحكاية في اول يوم لي في وظيفتي الجديدة اعرفكم بنفسي انا كامل شاب طويل اسمر لوني بني أقرب الى لون الشكولاتة بالحليب أصدقائي يقولون عني أنى ودود كان عمري وقتها 25 عاما خريج ووزعني القوى العاملة كمدرس في احدى القرى النائية وصلت للقرية وعينت بمدرسه لمحو الامية بمركز القرية حيث القرية كبيره وتعتبر مركز للقرى المجاورة وبه السوق الكبير والمستوصف ومركز محو الامية.  حين دخلت المركز كانت هناك غرفة واحده للإدارة والمدرسين كانت المديرة عفاف امرأة متوسطة العمر سمينة تضع نظاره وبجوارها استاذه رغد امرأة في نفس عمري تقريبا كانت المرأتين محجبتان وكان بجوارهما أستاذ هادي رجل كبير وقور حين دخلت قلت للمديرة انا كامل المدرس الجديد وهذه رسالة تعيني عندكم أرسلت من المدينة علقت المديرة عفاف نظارتها على راسها واخذت نظارة أخرى من فوق المكتب ولبستها ثم قرات الرسالة قالت المديرة كنت أتوقع يرسلوا بنت لكن الجود بالموجود  في معنا صف جديد للبنات الصغيرات المحرومات من التعليم برعاية منظمة نسوية وتعرف بسبب ان الناس في القرى ما تهتم بتعليم البنات , البنات أعمارهم ما بين ال 17 الي 24 وبتكون مسؤول عن الص

القرية البيضاء الفصل الرابع

صورة
غادر محروس الدار وترك نعيمة ورباب قامت نعيمة ولبست عبأتها ومشت هي ورباب الي بيت عم سعيد كان بيت عم سعيد بيت كبير بالنسبة للبيوت المجاورة له وكان به فيه مولد كهربي وخزان مياه ودش وهي أشياء غير متواجدة في القرية فتحت سعاد الباب لنعيمة فدخلت هي ورباب كانت سعدية تجلس على اريكة وبطنها منتفخ وواضح انها حامل تتفرج على تلفاز صغير سعاد احضرت بعض الشاي والكعك ضيافة لضيفتيها ثم بدأت نعيمة تفتح باب النقاش لتمهد الجو لفتح باب القصة اخذت رابا تتفرج على سعاد وسعدية وهما جالستان متجاورتان بينما سعاد تمشط شعر سعدية وسعدية ترقع من الحجم يبدو انه لسعاد فأصاب رباب الفضول ما سر علاقة المرأتين ولم تستطع الصبر فسالت سعاد هي سعدية مرات ابنك قالت سعاد يوه ليه مش كبيره للحد ده هي صح وبعدين انا ما خلفت ولاد ولا بنات بس هي بنتي وام ابني وأشارت لطفل لم يتجاوز العامين كان يلعب على ارض الصالة لم تفهم رباب قالت يعني حملت بدلك عملتي انتي وزوجك  تلقيح صناعي واستأجرت رحمها  ضحكت سعاد ليه هي عندك الرحم تتاجر قالت رباب ايوه عندها امسكت سعاد بقميصه وتفت بصدرها وقالت الشر برة وبعيد انتم ناس مجانين لا هي مرة زوجي ضرتي يعن

القرية البيضاء الفصل الثالث

صورة
قاطعت رباب محروس وقالت كيف قدرت سعدية تعمل كل هذا في سعاد قال محروس تقدرين تسالين سعاد او سعدية صاروا حبايب وساكنات بدار وحدة حينها قالت رباب طيب كمل ايه اللي حصل حينها أكمل محروس القصة بينما قامت نعيمة لتعد جولة أخرى من الشاي سعدية كانت وقتها بنت صغيرة 14 سنة خفيفة ومعظمه بينما سعاد ست كبيرة وسمينة وكانت كان اول يوم بعد ما استلمت سعدية إدارة البيت كان في العادة يقوم عم سعيد ليعد الفطار له ويأكل ثم يترك إفطار زوجته وتأتي سعدية بعد ذلك لتنظيف البيت لكن في هذا اليوم استأذنت سعاد لسعدية من اسرتها لتقيم عندهم وتعذرت بانها مريضة جدا وتحتاج سعدية في خدمتها وضاعفت الأجرة لأبو سعدية الذي وافق لأنه انسان طماع وكل اللي همة الفلوس قام عم سعيد كعادته ليستعد لعملة ويعد الإفطار فوجى بسعدية واقفه امام باب غرفته تنتظر سألها ايه تريدين قالت خش انته الحمام يا عم سعيد دخل عم سعيد الحمام وما ان اغلق الباب حتى سمع صراخ زوجته فتحت الباب لجد سعاد تقف في الصالة وراسها مبتلا بالماء وسعدية تقول ليها قلت لك فوقي بالتي هي احسن ما عجبك امسك عم سعيد ضحكة على حال زوجته الذي تبدل واحس بالألم لمصابه لكن لم يرد ان ي

القرية البيضاء الفصل الثاني

صورة
بعد حكاية سها قررت رباب ان تذهب لبيت نعيمة باعتبارها حقوقيه ومدافعه عن حقوق المرأة ورغم محاولات سها تغيير راي رباب لكن لم تقتنع رباب واصرت على الذهاب لبيت نعيمه لكنها كانت متعبه واجلت الموضوع للصباح التالي فهي ستبقي حتي عوده زوج سها ليوصلها للمدينة استيقظت سها في الفجر وايقظت رباب وصدمت رباب فلم يسبق لها ان قامت بهذا الوقت المبكر قبلا وحينها قالت سها دقائق ويجهز الفطار  علي ما تجهزي نفسك واعطت لرباب ثوب وعبائه و قالت لها البسي زي اهل البلد منظرك غريب بالبنطلون وخاصه انك ست والبنطلون اللي كنتي لابساه يعتبر عندنا فعل فاضح كانت رباب تلبس احدي بجامتاها التي احضرتها معها وكانت تدرك ان حقيبتها ليس فيها أي شيء يصلح للبسه في القرية لذلك لم تعارض قامت دخلت الحمام وغيرت ثيابها كان بيت سها بيت بسيط ملتصق بالعيادة حيث هي زوجها طبيب وهي مساعده طبيب وقابلة القرية تجولت رباب في البيت دون اذن ثم دخلت المطبخ لتري سها تعجن قالت رباب ايش تعملين ردت سها وهي مبتسمه اعمل العجين للفطور خلصت دقيقه و الخبز يجهز كان المطبخ بسيط جدا وكان البيض والجبن والعسل موضوع علي سفره صغيره في الأرض وقالت رباب هو نحن ناكل