القرية البيضاء الفصل السابع

كانت رباب ببيت عم سعيد تستمع لسعدية حينها قالت الدكتورة سها ان عليهما المغادرة فاستأذنت واخذت رباب معها حينها سألتها رباب واخذاني على فين قالت ابدا سوق القرية بأشتري أغراض وانتي تتعرف علي السوق كانت رباب تمر بالسوق كان سوق بداي حبوب حيوانات طيور هناك دكان صغير يبيع بعض المعلبات ومقهي يقدم القهوة والشاي فقط ولا يوجد به سوى الرجال لم يكن بالسوق شيء مثير بالنسبة لرباب بينما كانت الدكتورة سها تشتري بعض الخضروات والفواكه الطازجة بينما كانت دكتوره سها مشغولة بمعاينة مشترياتها رات رباب البنت الصغيرة التي سببت دخولها القرية تركض ركضت خلفها كي تلحقها لكن البنت اختفت داخل المزارع بينما يبدو ان رباب قد تاهت وسط حقول الذرة كان النهار قد انتصف وهي لم تجد المخرج وقدماها تؤلمانها فحذاها غير مناسب للمشي وسط المزارع ولا المشي لمسافات طويله كانت رباب تبكي وفجأة سمعت صبي يغني فنادت بعلو صوتها فلما تقدم كان فتي في ال 15 من العمر قال ايه اللي جابك لهنا حكت له رباب ما حصل قال تعالي اوصلك لبيت الدكتورة سها زمانها قلقه عليكي مشت رباب معه وهما يمشيان سألها انتي تقربي للدكتورة قالت لا وحكت له انها حكايتها وانها جلست لتعرف قصة فواز ابن العمدة مع سعدية قال لها الشاب انا اسامه كنت في دار الحج منير الكبيرة كان عمري 11 سنة وسعدية اظن 13 سنة كنت اساعد ابوية هو خفير البيت وانا اروح اجيب لام ايمن والست ناهد أي حاجه يطلبوها من السوق وكنت اعرف عم رجب من زمان مرة جاء هو والحج منير وجلس شهر في البيت الكبير مش عارف ليه بس رغم القسوة في وجهه هو انسان طيب وكان دايما يعطف عليه وحتى لما ترك البيت كان كل سنه يرسل لي ثياب العيد وكتب واشيا حلوه وكنت اراسله دايما وأقول له كل اللي يحصل في البلد والبيت ولما لاحظت ان فواز يدور على سعدية وناهد أرسلت ليه وجاء قالت رباب يعني انته عارف اية اللي حصل قال عارف الدور اللي لعبته مش كامل القصة قال وصلنا دار الدكتور ذا هو قدامك قالت رباب لا ارجوك اجلس كمل لي اللي تعرفه كانت الدكتورة سها ستجن من القلق واطمأنت حين رات رباب تقبل مع أسامة قالت وينك حكت لها رباب ما حصل فوجت بالدكتورة سهاد تقرص اذنها وتشدها كانه طفلة صغيرة  وتقول اتي بنت عبيطة في مرة عاقله تجري ورا بنت صغيرة وسط غيطان احست رباب بلذة في العقاب الصغير الذي تلقته فابتسمت من تصرف الدكتورة سها فهي لم تعاقب منذ ان كانت طفله صغيره وتذكر تلك القرصة في الاذن من أمها حين كانت طفلة صغيره جهزت الدكتورة الشاي وراحت تعد الغداء بينما جلس أسامة يحكي لرباب قال لما جاء رجب كان عارف ان فواز ناوي الشر بالبنتين فطلب مني اراقبه لما يدخل ولما يخرج وكان لما تطلب ام ايمن او الت ناهد حاجه اروح لعم رجب يديني فلوس اديها لحد من العيال يجيبها بدالي وارجع اراقب فواز من بعيد لبعيد وكل حركه ابلغه لما جاء يوم كان عم رجب جمع معلومات كثير عن فواز وجاء يوم وحب يواجه باللي يعرفه فجاب عيال من مدرسه من قرية مجاورة قالت رباب اعرف قصة البيت اللي يبول قال أسامة عليكي نور بعد اللي كان اصبح فواز يتجنب عم رجب وكان عم رجب علي طول في البيت جالس له وحركته أصبحت صعبه خاصه مع الست ناهد كانت فرصة يستفرد بسعدية كانت ام ايمن ستغادر البيت ليومين حطت مفتاح المخزن مع سعدية وعرف فواز بان ام ايمن مش بالبيت  وكانت فرصة يستفرد بسعدية كنت جالس قدام الباب وسعدية خارجه وفواز داخل جلست بجب الباب فواز قال لوين يا سعدية ردت سعدية اروح البيت اجيب شوية غيارات لأني ببيت بدل ام ايمن بالبيت لحد ما ترجع قال فواز تمام ذي فرصتنا يا بت نجلس مع بعض علي رواق ردت سعدية صعب سي رجب يراقب البيت طول الوقت قال يا بت رجب يجلس فوق ونحن نجلس في المخزن تحت خليكي منه انا الحب اعيشك اجمل لحظات حياتك والا ما بدك نتجوز  حينها اجابت سعدية خلاص خليها بعد المغرب افتح لك الباب الخلفي  للمخزن وانتظرك أكون كملت شغل بالبيت قال فواز حلو الكلام ودخل للدار وغادرت سعدية وما انتبهوا الاثنين اني كنت بتصنت عليهم رحت لعمي رجب وقلت له الحكاية قال لي اجلس محتاجك رجعت سعدية وكان عم رجب منتظرها في المطبخ مش عارف عمل بيها ايه لكنها خرجت تولول وهو ماسكها من ثوبها  وبعدين قال لي انزل هات برميل من تحت نزلت جبت البرميل كان من الخشب نحط فيه الحب كان في غطايته فتحه مدوره صغيره نفتحه مشان نشوف مليان فاضي او نعبيه بدون ما نشيل غطاء البرميل بالكامل شال الغطاء وقسمه نصين بالمنشار وبعدين دخل سعدية داخله وقال لي اخرج من الغرفة خرجت وهو جلس علي الكرسي وسمعته يقول لسعدية ادخلي واقلعي ثيابك وسعدية تترجاه وهو مصر كان البرميل ضيق بس طويل شويه كانت سعديه نصف جالسه على اطراف قدمها  مشان يضل راسها خارج البرميل مثل ما طلب بعد ما قلعت ناداني كان البرميل مقفل بالغطاية والفتحة اللي في الوسط كانت يا دوب مخرجه رقبتها وكانت مش قادره تدخل راسها داخل البرميل وتعدل جلستها ترتاح ولا قادره توقف ترتاح بينما طلب مني ان احضر بعض الأشياء دوده سحليه وفار احضرتهم بينما بدا ووضع الدودة علي انف سعديه وقال لها نفرض اني اطلقت السحلية الصغيرة لتأكل الدودة الصغيرة من انفك ووضع السحلية علي غطا البرميل بينما سعدية تصيح وتبكي وتقول ابوس ايدك سدي رجب ابوس رجلك بظل خدامتك طول عمري بس ما تعملها وكانت تخبط بيدها غطا البرميل تريد التحرر لكن عم رجب ثبت الغطاء بمسامير بينما يقرب رجب السحلية من وجه سعدية ويبعدها وهي تترجاه اخذ الدودة من انفها واطعمها للسحلية بينما سعدية تبكي طلب من ان احضر القفص الذي فيه الفار وقال شو رايك يا أسامة لو افتح البرميل وارمي الفار والسحلية يلعبوا داخلة مع سعدية بينما صاحت  سعدية ارجوك اعمل اللي تامر بيه بس بلاش البيت ده مش اشتغل فيه ثاني مره ولا تشوفني ولا تسمع صوتي وفواز ما بقرب منه ولا كلمه قال رجب مين قال ما بدي تكلميه بالعكس قال يا أسامة هات شوكة جبت الشوكة من المطبخ ثنى الشوكتين اللي بوسط الشوكة وترك الشوكتين اللي على الأطراف ثم حمل البرميل ووضعه في المخزن ووضع علي راس سعدية سلة من القش ووضع على الأرض فرشة ثم اخذ فحم اسود ودقه ورش على وجه  قليلا من الما ورش بالفحم وجهه ثم قلع ثيابه ودخل داخل الفرشة بينما دخلت تحت بعض الصناديق الخشبية المرصوصة وبيدي الشوكة مثل ما طلب عم رجب وفك عم رجب لمبة المخزن لكي لا يشك فواز بشي دخل فواز المغرب كما هو منتظر وكنت تحت الصناديق لاحظ الظلام فنادا بصوت منخفض سعدية ردت سعدية فواز انا هنا قال فواز ليه اللمبة مطفيه قالت سعدية احترقت وانا ما اعرف اغيرها ولو كلمت حد يمكن يقول ايه تشتين  من المخزن المغربية ولمبة القاز معطله لكن جبت شمع تعال لناحية النور اغلق فواز الباب واجه ناحية الشمعة حيث كنت اختبي قال وينك قالت سعديه انا تحت الفرشة وشاف فواز للأرض كانت ثياب سعدية علي الأرض فضحك قال عريانه يا بت قالت ايوه فخلع فواز ثيابه والقاها  فوق ثياب سعدية واخذ الشمعة يبحث عن الفرشة حيث تنام سعدية عارية بانتظاره جمعت الثياب ثياب فواز وسعدية بينما فواز يتقدم باتجاه الفراش والبسمة تملا وجهه فسوف ينال المراد المكان اللي فيه الفرشة ما كان فيه مكان يحط الشمعة غير البرميل لما حط الشمعة جنب سلة القش المغطية راسها خافت ان تمس النار السلة يحترق وجهها فنفخت واطفت الشمعة ما ركز فواز كثير سعدية عريانة تحته رفع الفرشة ومد يده يتلمس فتحسس شعر وركز النظر فشاف ذكر رجب فصاح ايه ده يا سعدية ردت سعدية بدون شعور في ايه ونظر فواز ناحية الراس فلم يراء  الا راس رجب الأسود بسبب الفحم واسنانه البيضاء وعم رجب امسك بيده بفخذ فواز يفركها  فجري فواز من الرعب الي ناحيتي يبحث عن ملابسه جلس يتحسس المكان فلما لم يجد جلس علي يديه ورجليه يبحث عنها وحين اعطاني مؤخرته غرزت الشوكة فيها فصاح ووقف  بينما رجب يتقدم نحوه وسعدية تصيح مثل ما امرها رجب فواز حرام عليك تعال اني منتظرتك من بدري فواز حبيبي تعال في حضني فوقف فواز وهو يصيح ابعدي يا بنت الكلب غوري وبينما هو يقف غرست الشوكة برجله ففر هاربا للباب وفتحة متجها للخارج وفوجئ بان ناهد ومجموعه من بنات القرية مجتمعات في الحديقة كان رجب حط رسالة لناهد انه في عرض فلم على جهاز العرض تبعه قبل العشاء وانها تبلغ البنات لان الفلم رومنسي وكان يعرف ان البنات اذا جو لناهد تجلس معهم في الحديقة لما يجي وقت الدخول صاحت البنات  وجاء الغفر امسكوا فواز ولفوه ببطانيه  وضعت ثياب فواز حيث خلعها ولبس عم رجب ملابسه وركب اللمبة مكانها وحمل سعدية بالبرميل لفوق وحط مفاتيح المخزن بجيب فواز ولما وصلنا فوق فك سعدية وعطاها ثيابها وجلس معها  ساعه ينصحها ويبين ليها مكر فواز واية اللي كان بده منها دخل الغفر مع فواز للمخزن حصلوه منور واللمبة شغاله وملابسه في الأرض حيث ما قال ولا في فرشة ولا برميل ومفاتيح المخزن بجيوبه اخذوه للدكتور عزيز ضحكت الدكتورة سها فقد كانت قد أكملت أعداد الغداء وجلست تستمع اه فأكرة لما جابوه وهو يصيح اكيد هو البيت المسكون انا متأكد من اقوالي اسأل رجب البيت يبول حوله جوزي علي طول للطب النفسي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس