القرية المخفية الفصل السادس

كانت الأفكار تدور وتلعب براس كامل فهو لم يشعر بالراحة لما حصل ما زال يعتقد ان هناك شيء غريب في الموضوع لكن لماذا يشغل عقله بالموضوع لقد عاد سالما بين اهله وانتهت القصة بالنسبة له في اليوم التالي خرج يبحث عن عمل فقد اوقفوه للتحقيق بسبب اقتحام البيت وهذه الأمور تتطول حتى يتقرر مصيره وعليه ان يجد مصدر للرزق بالفعل وجد مكتب صغير يبحث عن موظفين للاستقبال كان العمل بسيطا لكن قبله كامل فلن يجد افضل حاليا وهو سيضل فيه حتى الانتها من التحقيق وقد تفرض عليه عقوبة وكان سيقرر ماذا يفعل بعدها لكن وهو عائد للبيت احس بانه مراقب التفت للخلف لم يكن هناك احد موجود لكنه ما زال يحس بانه مراقب في اليوم التالي لم يحس كامل بالاطمئنان بعد أسبوع راح كامل للمستشفى ليعاين جرحه ولكن كان له هدف اخر كان صديقه هو دكتور ايكو ويعمل بالمستشفى كان كامل متأكد ان هناك شيء في فخده لكن كان يحس انه مراقب لذلك لم يرد ان يتكلم حتى عبر الهاتف حين التقي مصطفي صديقة دكتور الايكو  كان في منتهي الفرحة ان المصادفة ساقته اليه  لكن تصرف بطريقه عاديه فام يرد ان يحس من يعتقد انه يراقبه بشي لذلك حاول استدراج مصطفي بحكايته الغريبة ليدخله مكتبه وبالفعل نجح لكن كامل كان متوتر بشده لذلك امسك بعنق مصطفي ويراح يكلمه في اذنه يطلب من اجرا فحص لجرحة استغرب مصطفي وقبل ان يفتح مصطفي فمه كان كامل قد امسكه ثم عاد يوشوش له بانه مراقب ظن مصطفي كامل مجنون ولكن أراد ان يسايره فهو لن يخسر شيآ وكامل صديق قديما فبدا يمرر الجهاز وهو متأكد انه لم يجد شيء لان الجهاز أصلا ليس مخصص لهذا الموضوع  لكن الجهاز يعطي صوره لجسم صلب قرب الوريد رقيق ونحيف اندهش مصطفي وبدا يشك كان يريد صورة بالأشعة ليتأكد لكن ان كان كامل صادق وهناك من يراقبه سيشك ان ذهب هو وكامل لغرفة الاشعة لذلك قال لكامل اصبر شويه اخرج اليوم عادي يومين واخبط رجلك في الباب ترجع تجي لهنا مشان الفحص انا اتفق مع دكتور العظم يطلب اشعه لرجلك  وبكون متفق مع عامل الاشعة يعمل صورة لفخذك وافق كامل وانصرف بعد يومين افتعل حادثه وهميه لرجله وعاد للمستشفى  بالفعل تم تحويله الى غرفة الاشعة التقط عامل الاشعة الصورتين صوره أعطيت لدكتور العظام وصورة مع مصطفي مر أسبوع على الموضوع وكامل منسجم بعمله في المحل دخل مصطفي المحل وقال من مدرس لعامل استقبال ليه الدنيا خربت بس من يوم ما تزوجت وما ذقت طبخ مرتي تعال اليوم انا عازمك على الغدا واسمع حكايتك بالتفصيل جلسا يتغديان كان كل شيء طبيعي حتى ظن وانتهي اليوم وحان وقت مغادرة كامل ادرك كامل انه كان يتخيل لكن فجأة وضع مصطفي في يده ورقه كان في الورقة عنوان وتاريخ ووقت وبعدها مكتوب مطلوب عاملين روح الرواتب حلوه تأكد كامل ان ما فيش حاجه اخذ اجازه من شغله الموقت وراح العنوان بالوقت كان في غيرة جالسين يتقدموا للوظيفة بس المكان كان اشبه ببدروم اول ما دخل كامل الجوال اعطي صوت انتبه ليه وانتبه ان الإشارة فصلت اللي استغربه اكثر انه لقي دكتور خرج من باب خلفي يرتدي بزته وقفازيه وقال لكامل اسف مصطفي مش يقدر يجي مشان مفيش حد يشك لكن لقي شريحه مزروعة برجلك لذلك كلم الحج عثمان صاحب الشركة ذي وكلمني فاتفقنا نخرج الشريحة منك وحطينا جهاز يعطل البث مشان اذا كانت مراقبه بالبث او شيء من هذا القبيل كان الموضوع لازم يتم بسرعه وبمسكن بدون مخدر مشان يخرج كامل على رجليه مثل ما دخل تم الموضوع في نص ساعه كان الجهاز المزروع بحجم شريحة التلفون لكن اعرض قليلا لكن الدكتور أعاد لصقه فوق الجرح بعد ان خاطه كان على كامل تحمل الألم والخروج وكان شيء لم يحصل لم يرد الدكتور ان يفقد المراقب الإشارة اذا كانت هناك اشارت من الجهاز لكن الدكتور اخبر كامل ان الجهاز كان موضوع فوق الوريد ليسبب انسداد الشريان كنوع من الإعدام عن بعد   كانت كامل لا يدرك ماذا يعمل ولا في ما تورط لكن كان يجب ان يعود للقرية ليفهم  ما يجري خرج وهو يكاد يموت من الألم يحاول ان لا يبدي أي تغير حتى وصل بيته بسيارة الأجرة واغلق عليه باب حجرته ونام