القرية المخفية الفصل الثالث

نهض كامل في الصباح يفكر في طريقة لترك القرية لم تكن القرية كبيره ويومان تكفيان ليطوف حول القرية بالكامل لذلك انطلق مبكر وبدا يسير في الشارع الذي اتى منه الى الجبل من الجبل اتجه جنوبا باتجاه الغابة وهو يمشي يتفحص الجبل يبحث عن مكان يصلح للتسلق او كهف في جسم الجبل لكن الجبل كان أقرب لجدار صخري ليس فيه أي كهوف او ممرات دخل الي الغابة لم تكن عميقة فسرعان ما وصل الى حفر كبيره تملاها نباتات شوكيه لا يمكن له اجتيازها كما ان الحفر عميقه حتى لو جرب احراق الاشواك لن يعرف الخروج منها ضلي يمشي بمحاذاة الحفر الى الشرق فوجد النهر كان اقرب الى بركة كبيره حاول ان يرى اين يذهب لكن كان هناك ضباب كثيف يغطي المكان كان يحاول ان يستبين ماذا خلف النهر لكن الضباب كان يغطي معظم مياه النهر ضل يمشي بمحاذاته الى الشمال حتى وصل طريق القرية الذي يودي الى التقاطع كان قد اهلكه التعب وحل المساء فذهب لبيت الأستاذ عاصم الذي سيكون بديل عنه كان عاصم ينتظره وقال وينك يا كامل يا ابني انتظرتك على الغداء قال كامل ابدا يا أستاذ عاصم كنت أتمشى شوية تعشيا معا وبدا عاصم يحكي له عما يدرسه وعن الطلاب وعن القرية كان كامل سارح في عالم اخر لكن قبل ان ينام ابلغ كامل عاصم ان لا ينتظره أيضا على الغدا اليوم التالي لأنه سيكمل جولته استيقظ كامل في الصباح الباكر واتجه من التقاطع شرقا باتجاه النهر وضل يمش بمحاذاة النهر وهو متجه شمال حتى وصل سور القلعة الحجري كان السور عاليا وكانت به نوافذ صغيره في أعلاه ضل كامل يمشي بمحاذاة السور يتفحصه ليجد منفذ او يجد حارس يكلمه لكن لم يجد شيء حتى وصل بوابة القلعة العملاقة  ضل يطرقها ويصيح حتى انبح صوته لكن لم يجبه احد فاستمر متجها للغرب حتى وصل الجبل ثم سار بمحاذاة الجبل متجها الى الجنوب حتى وصل طريق القرية لم يجد منفذا او طريق يخرجه منها عاد لمنزل عاصم لكن هذه المرة كان قد استسلم احظر له عاصم العشاء لكن لم يكن له رغبة بالطعام لم يكن عاصم اكل او شرب شيء هذا اليوم وكان الليل انتصف ولم يغمض له جفن رغم التعب خرج لتنشق الهواء كانت بيوت القرية صغيره فتسلق كامل بيت عاصم وجلس على السطح يتفرج على القرية حين رأى شيء غريب يحصل كان هنام ثلاث رجال يجرون مسرعين يلبسون اقنعة على وجوههم  قال عاصم قرية صغيره مثل هذه وبها ثلاثة لصوص ثم قال لنفسة لما اتعجب لم أرى في هذه القرية منذ وصولي شيء منطقي لكن كان هناك شيء ادهش كامل بشده شعار كبير على ظهر احد الأشخاص كان قد راه لكن لا يذكر اين لم يكن واضح بسبب المسافة لكن القمر كان بدر مكتمل فاستطاع ان يراها ويتمعن اما انه نفس الشعار او يشبهه لكن أين وسبق له رويته لم يتذكر لكن مهما كان مستحيل ان يكونوا من سكان القرية ومعنا انهم دخلوا أي يعرفون المخرج قفز كامل من فوق المبني وراح يركض ليلحق بالرجال لكن كان متعبا وكانوا قد اختفوا حين وصل للمكان الذي رآهم فيه لكن عاد له بعض الامل والسعادة في اليوم التالي خرج لزيارة محمود وجلسا يتكلمان ثم طاف القرية وحاول التعرف على سكانها لكن كانوا انعزاليين ولا يحبون الاغراب بكثره جلس معا عاصم تكلما حتى حل المساء تعشيا كان يعد نفسه للسهر لكن لم يحس الا بعاصم يوقظه ويقول له اصحي يا ابني تعال معي  الصف ارويك عملك كان كامل في قمة صدمته ماذا جري لما هو نائم متي نام ما الذي جري ربما يكون تأثير الإرهاق مر اليوم وتعشى هو وعاصم وكان عليه ان يسهر لكن لم يحس الا وعاصم يوقظه في الصباح الباكر دخله الشك بعاصم هل يدس له المخدر في العشا قرر الا يأكل ادعا ان بطنه تؤلمه لكن لم يحس الا وعاصم يوقظه في الصباح زاد شكه بعاصم فقرر ان يطلب من محمود المبيت عنده الليلة جلسا هو ومحمود يتجاذبان الحديث حتى وصل العشاء ولزياده الأمان رفض كامل العشا لكن لم يحس الا وهو يستيقظ صباحا ما الذي يحصل قرر ان لا يأكل شيء من هذه القرية جلس هو وعاصم لم يأكل كامل او يشرب أي شيء طول اليوم لكن لم يحس بنفسه الا وعاصم يوقظه في الصباح كان مخ كامل سوف ينفجر ماذا يجري لما ينام ماذا تغير لم يكن في القرية طول النهار ذلك اليوم لكن اذا كان السر في القرية كان سينام لأنه عاد في المساء واذا كان السر في الهواء كان قد تنفسه حين عاد للقرية ونام  كان يقف في الحمام ينظر للماء هل السر في الماء فهو لم يقربه شرب ولا لمس ذاك اليوم لكن اذا كان في الماء لماذا لا ينام فور ان يغتسل لما ينام في نفس الوقت ذهب الى محمود وقال له ايه سر النوم يا محمود ضحك محمود وقال لسه حسيت  قال كل سكان هذي القرية ينامون في نفس الساعة ما في حد يعرف السر لذلك كلهم يوقفون النار واي عمل خطير ويستلقون على اسرتهم قبل وقت النوم كان راس كامل سينفجر ماذا يحصل ولما هذه الأمور الغريبة وكيف ينامون ولما لم ينم ذلك اليوم لم يكن الاكل ولا الشرب السبب انطلق كامل مسرعا باتجاه القلعة يريد الأجوبة فراسه سينفجر وعقلة سيشت كان يتفحص سور القلعة  بتمعن ويفحص كل حجر فيه كان اليل اظلم لكن استمر كامل يتفحص اسوار القلعة حينها تذكر لم ينم انه وقت نومه واليوم اكل وشرب السر في القرية ولكن ذلك اليوم كان في القرية ولم ينم هل هناك من يرش القرية بغاز منوم كي يوم بساعة محدده لكن كيف يتأكد ان الجرعة تكفي كل انسان لينام دون ان تقتله مستحيل ان يكون غاز لابد من طريقه اخري يأخذ بها المخدر لينام ذهبي لبيت عاصم وبينما عاصم في حصته قام كامل يفتش البيت تفتشيا كامل قلب البيت بالكامل لم يجد شيآ كان محتار لا يعرف ماذا يفعل ذهب للنهر يسبح قليل لم يكن معه ملابس لذلك خلع ملابسه كامله ونزل يسبح انها السباح وجلي على رصيف صغير على النهر يتفرج على انعكاسه في الماء حين لاحظ خياط صغير في الفخذ الايسر اسفل العانة وهناك ما يشبه الثقب على فخذها ما هذا هو لم يعمل عملية عمره ولم يراء هذا الشي من قبل لبس مسرعا واتجه لمحمود واخبره عن هذا الشق وسأله عن سره ضحك محمود وقال أي شق لا يوجد بي شقوق وقف محمود وذهب لينهي عمله بصبغ الملابس لكن انتبه كامل فجاه لأعلى ساق محمود كان هناك شق مشابه للذي عنده من الجهة الخلفية من الساق لم يتكلم كامل كلمة ترك القرية وحين انتصف الليل عاد كان عاصم نائم كان كامل يتفحص جسمه عراه وجد شق مشابه تحت ابط عاصم يغطيه الشعر الخفيف فلا يظهر     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس